يمكنكم الآن مشاهدة جميع برامج الجزيرة والبث الحي مجانا على Sling TV.
فقط قوموا بتنزيل تطبيق الجزيرة على Sling وتسجيل الدخول للاستمرار بمتابعة برامجكم المفضلة من غير انقطاع.
زوروا الرابط أدناه الآن لتحميل التطبيق
www.
sling.
com/Arabic/Al_Jazeera
تناولت حلقة (2020/3/27) من برنامج "عن السينما" رحلة المخرج فرانسيس فورد كوبولا من بداياته إلى حصوله على عدة جوائز أوسكار، وكيف طوّر مهاراته، وأبرز العقبات التي واجهته في حياته، فضلا عن الشك الذي راود أقرب الناس إليه، وكيف حوّله إلى إعجاب وتقدير.
ولد كوبولا عام 1939 في مدينة ديترويت لأبوين من أصول إيطالية، وقد كان والده عازفا وقائد فرقة موسيقية وكان كثير التنقل، الأمر الذي انعكس على طفولة كوبولا وجعلها غير مستقرة، وما زاد الأمر صعوبة هو إصابة كوبولا بشلل الأطفال في سن التاسعة حيث بقي طريح الفراش لمدة عام.
وكان بقاؤه على الفراش نقطة تحول في حياته ووجد من خلال جهاز عرض الأفلام والتلفاز وبعض الدمى حوله الخلاص من معاناته، فكان يصور بعض مقاطع التلفاز، ويقوم بعمل المونتاج عليها، ويضيف الصوت عبر جهاز لتسجيل الصوت، ومنها كانت بدايته للسينما، وكان بدايته كمخرج عندما كان يعرض أفلامه المنزلية على أطفال الجيران، ويأخذ منهم المال مقابل المشاهدة.
واختار دراسة المسرح ليطارد شغفه الفني، وتخرج فيه عام 1960 بعد نجاحه في كتابة وإخراج بعض المسرحيات، وبعدها قرر دراسة السينما في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وقام بإخراج أول أفلامه أثناء دراسته، وكان فيلم رعب قصيرا مستوحى من قصة للكاتب الأميركي الشهير "إدغار آلان بو".
وقد خرج فيلم كوبولا الأول عام 1963 وحمل اسم "ديمانتيا 13" وكان فيلم رعب بلغت ميزانيته أربعين ألف دولار، وصور خلال تسعة أيام فقط، لكن الفيلم لم يحقق طموحاته.
ولمع اسم كوبولا ككاتب سيناريو بعد اشتراكه بالعديد من التجارب الناجحة، وهو الأمر الذي شجعه على شراء حقوق رواية "الآن أنت صبي كبير" وتحويلها إلى فيلم من إخراجه، وقد ظهر العمل عام 1966 وحقق نجاحا نقديا بعد أن تم ترشيح بطلته لجائزة الأوسكار.
وفي عام 1975 استطاع كوبولا وهو يبلغ من العمر 36 عاما أن يسجل اسمه مع عظماء الإنتاج السينمائي، وبعد عامين من حصول فيلم "العراب" على ثلاث جوائز أوسكار من بينها جائزة له كأفضل كاتب سيناريو، رشح الجزء الثاني من فيلمه لـ 11 جائزة أوسكار فاز بستٍّ منها.
كما رشح فيلمه "المحادثة" لثلاث جوائز أوسكار لكنه لم يفز، بيد أنه حصل على السعفة الذهبية في مهرجان "كان" بالعام نفسه، وقد نال مجددا ما لم يتوقعه أحد حتى كوبولا نفسه.
وقرر كوبولا في عام 1969 مع صديقه لوكس تأسيس شركة للإنتاج السينمائي حالمين في الحد من سيطرة الأستوديوهات الكبيرة على صناع الأفلام الجدد، لكنه استطاع إقناع شركة "وونر" بتمويل أول سبعة أفلام، لكن فيلمه الأول فشل، وقرر التخلي عن مشاريعه الخاصة والعمل مع الأستوديوهات مرة أخرى لسداد ديونه.
تناولت حلقة (2020/3/27) من برنامج "عن السينما" رحلة المخرج فرانسيس كوبولا من بداياته إلى حصوله على عدة جوائز أوسكار، وكيف طوّر مهاراته، وأبرز العقبات التي واجهته.
قبل ساعة
تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الجمعة عتبة المئة ألف حالة، في حين بلغ عدد الإصابات المؤكدة 18 ألف إصابة خلال يوم واحد.
قبل 7 ساعات
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن 45 دولة تشارك بتجارب سريرية لعقاقير ربما تساعد في علاج
فيروس كورونا، لكنه شدد على أن تطوير لقاح للفيروس ربما يحتاج 18 شهرا.
قبل 5 ساعات
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الدفاع الأميركية أصدرت توجيها الأسبوع الماضي للتحضير لحملة عسكرية في العراق تهدف لتدمير مليشيا تدعمها إيران.
...
361
0