
ندد مجلس الأمن بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا فوق اليابان، مطالبا بيونغيانغ بالكف عن إطلاق مزيد من الصواريخ والتخلي عن أسلحتها وبرامجها النووية.
وأطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخا حلق فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أن هذا العمل يقوض الأمن والاستقرار الإقليميين والجهود الرامية إلى إيجاد حيز للحوار معتبرا إياه انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.
وجاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة أحدث اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية والتصعيد الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية منذ فترة.
وكانت بيونغ يانغ أكدت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى هواسونج-12 وذلك لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأعرب السفير الياباني لدى الأمم المتحدة عن رغبة بلاده في أن يتبنى المجلس ردا قويا تجاه كوريا الشمالية.
لكن البيان، الذي صاغته الولايات المتحدة وجرت الموافقة عليه بالإجماع، لا يهدد بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
وكانت السفيرة الأمريكية إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي قالت قبل الجلسة إن ردا جديا يجب أن يتخذ، ردًا على التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية فوق اليابان.
وقالت هايلي "إنه غير مقبول، لقد انتهكوا كل قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، ولهذا السبب، أعتقد أن أمرًا جديًا يجب أن يحدث" لردع بيونغ يانغ، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وجاء حديث هيلي بعد أن توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب كوريا الشماية بأن "كل الخيارات مطروحة".
وكان مجلس الأمن الدولي فرض بداية أغسطس/آب الحالي حزمة عقوبات جديدة، وصفت بأنها الأكثر تشددا، على كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي.
وحظر قرار المجلس، الذي أقر بالإجماع، الصادرات القادمة من كوريا الشمالية وفرض قيودا على الاستثمار في داخلها.
ووصفت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، العقوبات بأنها "أشد مجموعة من العقوبات تفرض على بلد ما خلال العقود الثلاثة الأخيرة".
في الوقت الذي تواجه فيه الخطوط الجوية القطرية إغلاق المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين مجالها الجوي أمام حركة الملاحة الجوية من والى قطر، قالت الخطوط القطرية إن رئيسها التنفيذي، أكبر الباكر، انتُخب لرئاسة مجلس المحافظين في اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، اعتباراً من شهر يونيو/ حزيران عام 2018، وستمتد فترة رئاسته لمدة عام واحد.
في 19 أبريل/نيسان 1945 تم تأسيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي الإياتا بهدف التصدي لجميع المشكلات التي كانت تنتج عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ويقع مقر الإياتا في مونتريال بكندا ومكتبها التنفيذي في جنيف بسويسرا كما أن لديها مجموعة من المكاتب الإقليمية في العديد من عواصم العالم مثل بروكسل، ودكار، ولندن، وريو دي جانيرو، وسنغافورة، وواشنطن.
وعضوية الإياتا متاحة لجميع شركات الطيران التي تمتلك خطا جويا منتظما سواء بين دولة أو أكثر من دولة و سواء كانت هذه الشركات خاصة بنقل ركاب أو بضائع أو البريد.
يقوم الاتحاد الدولي للنقل الجوي ( الإياتا ) بتنسيق العمليات المتعددة الخاصة بشركات الطيران في جميع أنحاء العالم لتنشيط وتدعيم حركة النقل الجوي وزيادة نظام التشغيل الاقتصادي لذلك تهتم الشركة بالكفاءة و تأمين و سلامة الركاب والمحافظة على أرواحهم وحل جميع المشكلات التي تواجههم.
وتسعى الاياتا الى زيادة نصيبها في التجارة الدولية كذلك تهتم بتطوير النقل الجوي الآمن و المنتظم.
وتقوم دائما بالسعي لتحقيق التعاون بين جميع المؤسسات و المنظمات التي تعمل في مجال الطيران المدني الدولي سواء كانت منظمات إقليمية أو دولية .
...
687
0