• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى هواسونج-12.
وأعتبر كيم التجربة خطوة أولى لعملية عسكرية ضد "الاحتلال" الأمريكي في المحيط الهادي.
وهي المرة الأولى التي تعترف فيها الوكالة الرسمية بتعمد اطلاق صاروخ نحو اليابان.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "التدريب الحالي لإطلاق صاروخ باليستي مثّل حربا حقيقية وهو الخطوة الأولى من العملية العسكرية للجيش الشعبي الكوري- في إشارة للجيش الكوري الشمالي في المحيط الهادئ- ومقدمة جادة لاحتواء غوام".
وهددت بيونغيانغ هذا الشهر بإطلاق 4 صواريخ من طراز هواسونج-12 في البحر قرب منطقة غوام الأمريكية.
وأطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخًا باليستيا جديدا مر على شمال اليابان قبل أن يسقط في المحيط.
وندد مجلس الأمن بالإجماع بالخطوة، وطالب بيونغيانغ بالكف عن إطلاق مزيد من الصواريخ والتخلي عن أسلحتها وبرامجها النووية.
واجتمع أعضاء المجلس في جلسة طارئة في مقر الأمم المتحدة مساء الثلاثاء لمناقشة أحدث اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية والتصعيد الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية منذ فترة.
لكن البيان، الذي صاغته الولايات المتحدة وجرت الموافقة عليه بالإجماع، لا يهدد بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
وحذر نظام "جاي ألرت" في اليابان، المصمم لتشغيل كل الأنظمة الإذاعية بغية إصدار تحذيرات حال حدوث أي طارئ، المواطنين في المنطقة باتخاذ كافة الاحتياطات، لكن هيئة الإذاعة اليابانية أكدت عدم وقوع أي خسائر.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأنه سيفعل ما في وسعه لحماية المواطنين.
وحذر الرئيس الاميركي دونالد ترامب من ان بيونغ يانغ ستواجه "النار والغضب" اذا هددت مصالح الولايات المتحدة.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الأخير باتجاه اليابان يعكس ازدراء لجيرانها وللأمم المتحدة.
وأضاف أن بيونغ يانغ تزيد في عزلتها الدولية، وبشأن التعامل معها قال إن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وقد مر الصاروخ فوق جزيرة هوكاييدو اليابانية قبل أن يتحطم في البحر الهادي.
وقالت بيونغ يانغ إنها تعتبر المناورات الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة استفزازا واستعدادا للغزو.
واعتبرت الصين وروسيا بدورها المناورات تصعيدا للتوتر في المنطقة.
وقال ترامب في بيان صادر عن البيت الأبيض إن العالم تلقى الرسالة الكورية بشكل واضح تماما.
وكان الرئيس ترامب قد حذر كوريا الشمالية من أنها ستواجه "النار والغضب" في حال استمرت في استفزازاتها، بينما هددت بيونغ يانغ باستهداف جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادي.
وقال مبعوث كوريا الشمالية لدى الامم المتحدة إن لبلاده الحق في الرد على المناورات العسكرية.
وأضاف"الآن وقد أظهرت الولايات المتحدة نواياها العدائية من خلال المناورات العسكرية فإن لبلادي الحق بخطوات مضادة شديدة".
وحمل الولايات المتحدة مسؤولية "أي عواقب كارثية".
وكانت بيونغ يان قد أجرت عدة اختبارات صاروخية، لكنها المرة الاولى التي تطلق فيها صاروخا بالستيا فوق اليابان.
وقد أطلقت بيونغ يانغ صواريخ مرت فوق اليابان في عامي 1998 و 2009، ولكنها قالت في حينه إنها صواريخ حاملة لأقمار صناعية ولا يمكن اعتبارها سلاحا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن استخدام العقوبات لحل الإشكال لا يؤدي إلى أي نتائج.
ودعا بيونغ يانغ إلى وقف عمليات إطلاق الصواريخ كما دعا الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تجنب ما من شأنه تصعيد التوتر العسكري.
وحذرت الصين بدورها من أن التوتر وصل ذروته، وقالت إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مسؤولتان بشكل جزئي.
يذكر أن السلطات اليابانية دعت المواطنين للاحتماء في قباء البنايات حين حلق الصاروخ فوق جزيرة هوكاييدو.
وقامت قاذفات كورية جنوبية في وقت لاحق بقصف هدف افتراضي بأوامر من الرئيس مون جاي إن، بهدف استعراض القوة.
وكانت قوات يابانية أمريكية مشتركة قد قامت بمناورات مشتركة في جزيرة هوكاييدو، بينما تجري مناورات أمريكية كورية مشتركة في كوريا الجنوبية.
ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي إطلاق الصاروخ الكوري على الجزيرة اليابانية بأنه "تهديد غير مسبوق" لبلاده.
وقال إنه تحدث إلى الرئيس ترامب وإن البلدين سيمارسان ضغوطا على كوريا الشمالية.
جاء اعتقال محمد فالي، زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر، بمثابة الحلقة الأخيرة في سلسلة اعتقالات طالت أعضاء الطائفة الأحمدية بالجزائر منذ نهاية عام 2016، وقد جرت بحقهم عدة محاكمات بتهم متعددة منها "جمع التبرعات دون رخصة" و"الانخراط في جمعية غير معتمدة" و"المساس بالمعلوم بالدين"، إذ ترى الجزائر في الأحمدية خروجا عن الإسلام.
فما هي الطائفة الأحمدية القاديانية؟ تعتبر الجماعة الاحمدية القاديانية من أكثر الفرق اثارة للجدل على الساحة الاسلامية ، وقد سبق وأعلن البرلمان الباكستاني عام 1974 أنها جماعة غير مسلمة كما رفضتها منظمة المؤتمر الاسلامي بكل تياراتها من سنة وشيعة.
وبدأت هذه الطريقة في القرن التاسع عشر عندما ظهر في الهند رجل يدعى ميرزا غلام أحمد قال إنه المسيح المنتظر.
ومركز هذه الطائفة كان في منطقة تسمى الربوة في باكستان الحالية، وبعد استقلال الهند وباكستان عن بريطانيا انتقل العلامة أبو الاعلى المودودي الى باكستان حيث وصم هذه الطائفة بالكفر.
وارتفع شأن هذه الطائفة في باكستان بعد الاستقلال حيث كان منها أول وزير خارجية باكستاني ظفر الله خان، وفي عهده امتلأت وزارة الخارجية بأعضاء هذه الطائفة.
وكان البرلمان الباكستاني قد أصدر في عهد رئيس الوزراء ذو الفقار على بوتو قرارا باعتبار الاحمدية دينا خاصا كالهندوسية وبالتالي لم يعد أتباعه في نظر السلطات الباكستانية من المسلمين.
ومن توابع ذلك القرار أن رفضت السعودية منذ ذلك العام أداءهم مناسك الحج باعتبارهم من غير المسلمين.
وتعرضوا للاضطهاد في عهد حاكم باكستان العسكري الجنرال ضياء الحق، فانتقلت زعامتهم الى لندن، حيث يقيم رئيسهم الخليفة الخامس ميرزا مسرور أحمد.
وكانوا قد تمتعوا بدعم الاحتلال البريطاني في الهند بعد اعلانهم أن الجهاد قد انتهى بظهور المسيح المنتظر وتأكيدهم على ضرورة أن تقوم العلاقة مع الغرب على اساس الوفاق.
وتشير مصادر الطائفة إلى إن عددهم حوالي 200 مليون شخص، في حين تشير بعض التقارير إلى أن عدد أعضاء الطائفة الاحمدية الموزعة في آسيا الوسطى وآسيا والبلدان الغربية لا يزيد عن خمسة ملايين.
...

سجل تعليقك الأن على المقال