
أعلن الجيش اللبناني صباح الأحد وقفا لإطلاق النار مع تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في جرود القاع بالقرب من الحدود السورية.
وأطلق الجيش اللبناني معركة "فجر الجرود" في 19 أغسطس/آب، لطرد عناصر التنظيم المتطرف من الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
ويعتبر وقف إطلاق النار ساريا اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بتوقيت بيروت (4 صباحا بتوقيت غرينتش) تمهيدا للمفاوضات مع التنظيم حول مصير تسعة جنود يحتجزهم بعد هجوم شنه في صيف 2014.
حضر قرابة ثلاثمائة شخص من قطاع غزة العرض الخاص لفيلم "عشر سنين" والذي أعاد الحياة لأقدم دار عرض في القطاع "سينما السامر".
وعلى الرغم من الطقس الحار والرطوبة الخانقة مع عدم وجود أجهزة تكييف في السينما، إلا أن روادها كانوا يتوقون لعرض أول فيلم منذ 30 عاما.
وحصلت الشركة المنتجة للفيلم على تصريح من حركة حماس التي تحكم القطاع، وبعد أن اشترطت الفصل بين الرجال والنساء من الحضور.
الفيلم من إخراج علاء العلول ويدور حول قضية الأسرى الفلسطينيين في إطار إنساني بعيد عن السياسة، ومدته ساعتان ونصف الساعة.
"نريد أن نعيش مثل البشر"
يقول فلسطينيون ممن حضروا الفيلم إنهم يتمنون أن تظل السينما حاضرة وفاتحة أبوابها في القطاع "لأنها متنفس لنا في مواجهة ضيق العيش والحصار".
وأنشئت "سينما السامر" عام 1944، وأغلقت أبوابها مع انطلاق الانتفاضة الأولى عام 1987.
وتقول منظمات إغاثة دولية إن سكان قطاع غزة يعيشون كارثة حقيقية منذ بدء أزمة الكهرباء والوقود والرعاية الصحية والرواتب في غزة قبل أربعة أشهر.
ويعاني أهل القطاع معاناة شديدة اليوم للوصول والحصول على خدمات أساسية كالمياه والصرف الصحي والكهرباء.
يقول جودت رمضان لوكالة الأنباء الفرنسية بعد مشاهدته الفيلم إن العرض رمزي.
"نريد أن نعيش كسائر البشر.
نريد سينما، ومتنزهات عامة".
أقر التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية بالوقوف خلف الغارة التي تسببت بمقتل 14 يمنيا مدنيا بينهم خمسة أطفال جنوب صنعاء فجر الجمعة.
وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن إصابة الهدف المدني وقعت بسبب وجود "خطأ تقني" أدى إلى وقوع الحادث "العرضي غير المقصود.
"
وأوضحت أن طائراتها كانت تستهدف مركزا للقيادة والسيطرة والاتصالات يتبع الحوثيين ويقع في منطقة الغارة في حي فج عطان عند الأطراف الجنوبية للمدينة.
ودمرت الغارة الجوية منزلين تسكنهما ست عائلات على الأقل، بحسب صحفي ميداني لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأدانت منظمات حقوقية استهداف المدنيين، مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق العاجل في الحادث.
وقالت منظمة "العفو الدولية" في بيان إن صنعاء عاشت "ليلة رعب أمطر خلالها التحالف بقيادة السعودية المدنيين بالقنابل بينما كانوا نائمين".
وذكرت أن الغارة شملت أكثر من ضربة جوية واحدة، ونقلت عن سكان في المنطقة قولهم إنه لم يكن هناك أي هدف عسكري لحظة وقوع الهجوم الجوي.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين جماعة أنصار الله (الحوثيون) والقوات الحكومية، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس/آذار 2015 لدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقُتل أكثر من 8000 شخص وأُصيب 46 ألفا آخرين في الضربات الجوية والمعارك البرية في اليمن منذ تدخل التحالف، بحسب الأمم المتحدة.
وبسبب الصراع، أصبح 20.
7 مليون شخص بحاجة لأحد أشكال المساعدة الإنسانية، ونشأت أشد حالة طارئة لأمن الغذاء في العالم، وانتشر مرض الكوليرا الذي يُعتقد أنه أدّى إلى وفاة 2000 شخص منذ أبريل/ نيسان.
بعد ستة أيام من بدء القتال في تلعفر، يبدو أن القوات العراقية على وشك أن تستعيد بالكامل المدينة التي تعتبر واحدة من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وأعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي ، واللواءين الثاني والحادي عشر في الحشد الشعبي نجحت في تحرير حي المثنى الثانية وسيطرت على مستشفى تلعفر .
وقال الفريق يار الله إن قواته حررت عددا من الأحياء والقرى، مضيفا أن العلم العراقي يرفرف الآن فوق القلعة التاريخية لتلعفر .
وأضاف الفريق يار الله أن المعارك لا تزال مستمرة في الأطراف الشمالية من المدينة القريبة من الحدود مع سوريا بشمال غرب العراق.
ومضى القائد العسكري قائلا إن قواته لا تزال تتعامل مع آخر جيوب التنظيم في المدينة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن القوات العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على 1155كم من مجموع مساحة المناطق التي تغطيها والبالغة 1655كم، وبهذا تكون المساحة المتبقية هي 500كم ، أي أن نسبة المساحة المحررة من المساحة الكلية للمدينة تبلغ حتى الآن 70%.
اما المناطق المتبقية شمال تلعفر فهي قرية علو والرحمة شرق تلعفر وناحية العياضية والقرى المحيطة بها.
اما المدينة ومركزها، فقد تحررت ولم يتبق منها سوى حي العسكري والصناعه الشمالية.
وبذلك، تم تحرير 27 حيا من مجموع 29 حي أي بنسبة 94% من نسبة الاحياء الكلية لمدينة تلعفر.
وكان الجيش العراقي قد أعلن أن قواته اخترقت الجمعة دفاعات تنظيم الدولة الإسلامية داخل مدينة تلعفر، ووصلت إلى وسط الحي القديم بالمدينة والقلعة القديمة في مركز المدينة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الأحد الماضي عن بدء الهجوم على تلعفر بعد شهر من إعلانه تحرير مدينة الموصل.
وتشير تقديرات إلى أن عدد مقاتلي التنظيم في المدينة يقارب الألفين، بينهم عدد كبير من الأجانب، بينما يتراوح عدد المدنيين الباقين فيها ما بين 10 و40 ألف شخص.
وتقع تلعفر على طريق إمداد استراتيجي على بعد 55 كليومترا غربي الموصل، و 150 كيلومترا غرب الحدود السورية، وقد كانت الإثنية التركمانية هي الغالبة بين سكان تلعفر إذ بلغ تعدادهم نحو 200 ألف نسمة، قبل سقوطها بأيدي التنظيم.
اعتقلت السلطات التركية خمسة من قراصنة الكمبيوتر لعلاقتهم باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية في إبريل/نيسان الماضي، حسبما قالت قناة الجزيرة القطرية نقلا عن علي المري النائب العام القطري.
وقال المري "اصدقاؤنا في تركيا ردوا على تساؤلاتنا منذ فترة وجيزة.
أُلقي القبض على خمسة أشخاص ويجري التحقيق معهم.
الإدعاء القطري يعمل مع السلطات التركية لمتابعة القضية".
وقال مسؤولون قطريون إن موقع وكالة الأنباء القطري قد تعرض لهجوم من قبل قراصنة وإنه كان قد تم بث تصريحات عدائية نُسبت إلى الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على تلفزيونات الإمارات والسعودية، على الرغم من نفي قطر للمزاعم وتأكيدها أن التصريحات التي نسبت للأمير القطري زائفة.
ويشمل الهجوم المزعوم تصريحات تنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتثني على حماس وتعلن الدعم لإيران بوصفها "قوة إسلامية".
وسبق الهجوم الإلكتروني المزعوم الحصار المفروض على قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
أعلن الجيش العراقي أن قواته اخترقت دفاعات تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل مدينة تلعفر يوم الجمعة ووصلت إلى وسط الحي القديم بالمدينة والقلعة القديمة في مركز المدينة.
وجاء في بيان للجيش إن "قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الطليعة وحي النداء" في شمال المدينة في اليوم السادس من الهجوم .
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن يوم الاحد الماضي عن بدء الهجوم على تلعفر بعد شهر من إعلانه تحرير مدينة الموصل.
وتشير التقديرات إلى ان عدد مقاتلي التنظيم في المدينة يقارب الألفين، بينهم عدد كبير من الأجانب، بينما يتراوح عدد المدنيين الباقين فيها ما بين 10 الى 4 الف شخص.
وتقع تلعفر على طريق إمداد استراتيجي على بعد 55 كليومترا غربي الموصل، و 150 كيلومترا غرب الحدود السورية، وقد كانت الإثنية التركمانية هي الغالبة بين سكان تلعفر إذ بلغ تعدادهم نحو مئتي ألف نسمة، وذلك قبل سقوطها بأيدي التنظيم.
قالت منظمة العفو الدولية إن آلاف المدنيين المحاصرين في مدينة الرقة، التي تحولت إلى ساحة معركة شرسة، يتعرضون إلى وابل من النيران من جميع الأطراف مع اقتراب المعارك من مراحلها الأخيرة على ما يبدو.
وطالبت المنظمة الأطراف المتحاربة بفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في أجزاء المدينة التي لا زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
ونقلت المنظمة شهادات مروعة عن الهجمات الدموية التي تعرضت لها المدينة خلال المعركة الجارية بين تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" الذي تدعهم الولايات المتحدة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
من حهة أخرى، دعت منظمة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية للسماح لنحو 20 ألف مدني محاصر في المدينة بالخروج منها، وحثت التحالف بقيادة الولايات المتحدة على الحد من ضرباته الجوية التي يُلقى عليها اللوم في مقتل مئات المدنيين حتى الآن.
وسبق أن تعرض العديد ممن حاولوا الفرار من المدينة لنيران قناصة التنظيم والألغام التي زرعها في شتى أرجاء الرقة.
كما تواترت أنباء عن قيام التنظيم باحتجاز المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية في المدينة.
وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا للصحفيين "فيما يتعلق بالرقة، دعوتنا الملحة اليوم من جانب الأمم المتحدة لأعضاء قوة المهام الإنسانية.
.
.
المطلوب أن تبذلوا كل ما في وسعكم لتمكين الناس من الخروج من الرقة".
وأضاف "يجب عدم مهاجمة المراكب في نهر الفرات، يجب عدم المغامرة بتعريض الفارين لغارات جوية لدى خروجهم".
وتتسابق الولايات المتحدة وحلفاؤها من قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وروسيا وقوات الحكومة السورية ومليشيات متحالفة معها من جهة أخرى للسيطرة على ما تبقى من الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم في شرقي ووسط سوريا.
وتلجأ هذه القوات إلى الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي خلال عملياتها ضد التنظيم التي يتفادى خوض المعارك في المناطق المكشوفة للحد من خسائره بسبب هذه الغارات.
وتسببت هذه المعارك ومازالت بموجات نزوح كبيرة داخل سوريا، إذ يضطر المدنيون إلى الفرار إلى مناطق آمنة هربا من هول المعارك وقد يضطرون إلى المبيت في العراء أياما حتى تهدأ المعارك والعودة إلى مناطق سكناهم إن أمكن.
يتوجه أغلب النازحين والفارين من جحيم المعارك والقصف شمالا إلى مناطق سيطرة الأكراد في محافظات الرقة وحلب والحسكة، فيما يكمل البعض الرحيل إلى مناطق سيطرة الحكومة في حلب وحتى إلى محافظة ادلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
والمناطق الكردية، التي تمتد من الحدود مع العراق حتى ريف محافظة حلب الشرقي، تمتد لعشرات آلاف الكيلومترات المربعة ويعيش فيها ملايين السكان من أبناء المنطقة الأصليين والنازحين من مختلف المناطق، بالإضافة إلى مئات آلاف اللاجئين من محافظتي الرقة ودير الزور.
الهجرة شمالا
حتى الآن فر عشرات الآلاف من المدنيين من محافظة الرقة باتجاه الشمال.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 200 ألف شخص قد فروا من مدنهم وقراهم في محافظة الرقة خلال الأشهر القليلة الماضية، نصفهم من الأطفال.
وأقامت الإدارة الكردية مخيمات لإيواء النازحين، لا تتوفر في أغلبها مقومات الحياة نظرا لقلة الموارد.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت تنقل سابقا المعونات إلى محافظة الحسكة عبر مطار القامشلي وكانت هذه الشحنات لا تفي بحاجات حتى جزء ضئيل من أبناء المحافظة.
وحتى وقت قريب، لم تتمكن الأمم المتحدة من نقل المعونات براً إلى المحافظة بسبب عدم وجود طرق برية آمنة بين محافظتي حلب والحسكة وعدم منح الحكومة السورية الإذن لها لشحن مواد الإغاثة إلى الحسكة حتى شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وخلال السنوات الماضية، سعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ايصال المعونات الإنسانية إلى شرقي سوريا لكن ذلك اصطدم برفض الحكومة التركية مرور أية معونات إلى هذه المناطق بسبب خضوعها لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي تعتبره أنقرة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني في تركيا.
كما أن الحكومة السورية رفضت منح الأمم المتحدة الإذن بنقل المعونات عبر تركيا إلى داخل سوريا.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة لا يمكن أن تعمل في أية منطقة في سوريا دون الحصول على موافقة الحكومة السورية وتوفر الحد الأدنى من الأمن فيها.
وتعتمد الدول الغربية والعربية التي تساهم في جهود الإغاثة للسكان الذين يعيشون في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة على المنظمات والجمعيات الأهلية في تقديم الخدمات والغذاء، ويتم نقلها عبر المنافذ الحدودية مع تركيا والأردن.
وانشأت الإدارة الكردية في ريف محافظة الحسكة وريف كوباني/عين العرب عددا من المخيمات المؤقتة بإمكانياتها الذاتية وتسعى إلى توفير الأمن والخدمات في هذه المخيمات.
وأطلقت مجموعة من النشطاء السوريين مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة جديدة تحت اسم "مخيمات الموت" لتسليط الضوء على معاناة النازحين من أبناء المنطقة الشرقية والذين اضطروا لترك مساكنهم بعد قرار تنظيم الدولة الإسلامية بفرض التجنيد الإجباري في مناطق سيطرته.
وأبرز هذه المخيمات هي "السد" و"الهول" و"رجم الصليبي" و"المبروكة" في بادية محافظة الحسكة، ومخيمي "الكرامة" و"عين عيسى" في بادية الرقة.
يذكر ان درجات الحرارة تصل في هذا المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية إلى 45 درجة مئوية صيفا، وهو ما يهدد حياة كبار السن والأطفال مع افتقار هذه المخيمات إلى الحد الأدنى من المرافق والخدمات.
وقد مات عدد من النازحين في هذه المخيمات بسبب عدم توفر الخدمات الطبية.
قُتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، في ضربة جوية بمنطقة سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال شهود إن بنايتين بجنوب المدينة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، دُمّرتا في الضربة الجوية.
ومنذ عامين، تخوض قوات تحالف بقيادة السعودية معارك ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.
وقُتل آلاف المدنيين في الصراع، فيما يواجه اليمن انتشارا للكوليرا ومجاعة محتملة.
وضربت الطائرات، المعتقد أنها تابعة للتحالف الذي يدعم الحكومة اليمنية، البنايتين في حي فج عطان بجنوب صنعاء، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
وأبلغ ساكن بالمنطقة يُدعى محمد أحمد الوكالة أنه ساعد في نقل تسع جثث إلى المستشفى.
وقال "انتشلناهم واحدا تلو الآخر من الركام.
بعضهم كانوا أطفالا من عائلة واحدة".
وتقول الأمم المتحدة إن 42 مدنيا قتلوا في ضربات جوية للتحالف في أسبوع حتى يوم الخميس.
وكان بين الضحايا 30 شخصا قتلوا في ضربة جوية طالت فندقا بحي أرحب في صنعاء يوم الأربعاء.
كما قُتل 16 مدنيا آخرين على يد الحوثيين أو مسلحين مجهولين، بحسب الأمم المتحدة.
ويدعم التحالف بقيادة السعودية حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحركة الحوثية.
وقُتل أكثر من 8000 شخص وأُصيب 46 ألفا آخرين في الضربات الجوية والمعارك البرية في اليمن منذ مارس/ آذار 2015، بحسب الأمم المتحدة.
وبسبب الصراع، أصبح 20.
7 مليون شخص بحاجة لأحد أشكال المساعدة الإنسانية، ونشأت أشد حالة طارئة لأمن الغذاء في العالم، وانتشر مرض الكوليرا الذي يُعتقد أنه أدّى إلى وفاة 2000 شخص منذ أبريل/ نيسان.
وبعد ضربة جوية على منزل في وقت سابق من الشهر، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جايمي مكغلودريك، إن كل أطراف الصراع مستمرون في "إظهار تجاهل لحماية المدنيين ومبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين".
أفادت الأنباء الواردة من سوريا بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا 34 جنديا من الجيش السوري في هجوم معاكس بشرق مدينة الرقة، معقل التنظيم.
كما أسر التنظيم عددا من القوات الحكومية ومسلحين موالين لها، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض.
وتمكن التنظيم، بحسب المرصد، من استعادة السيطرة على المناطق الممتدة بين شرق بلدة غانم العلي وحتى منطقة السبخة.
ووصف المرصد الهجوم بأنه "أعنف هجوم معاكس يستهدف قوات النظام" في المنطقة.
وبالمقابل، أعلنت القوات الحكومية أنها تصدت للهجوم، وبدعم من الطيران الحكومي والروسي.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الرقة في عام 2014، واعتبرها منذ ذلك الحين عاصمة لما يسميها "دولة الخلافة".
وتمثل استعادة السيطرة على الرقة "ضربة قاصمة" للتنظيم عقب دحر مسلحيه في مدينة الموصل العراقية الشهر الماضي.
وفيما تتقدم القوات الحكومية، المدعومة من روسيا، تجاه الرقة، يخوض تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" معارك مع مسلحي التنظيم في المدينة.
وانتزع التحالف، المدعوم من الولايات المتحدة، السيطرة على 60 في المئة من الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية.
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر وتجاوز أي عقبات قد تؤثر عليها، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ساعة متأخرة من يوم الخميس.
وقال بيان الرئاسة "تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مساء اليوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة وأعرب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات قد تؤثر عليها".
جاء ذلك عقب تقارير عن وقف الولايات المتحدة لمعونات عسكرية تصل قيمتها إلى 152 مليون دولار واعتزامها قطع معونات أخرى تبلغ قيمتها 96 مليون دولار نظرا لما وصفته واشنطن بأنها مخاوف بشأن حقوق الإنسان في مصر.
ووصفت الخارجية المصرية القرار، الذي لم يعلن رسميا، بأنه يعكس "افتقارا للحكمة".
وكان مصدر صرح لوكالة رويترز بأن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن عدم رضاهم بشأن إقرار قانون جديد للمؤسسات الأهلية.
وحذرت ثمان مؤسسات للمجتمع المدني في يونيو/حزيران الماضي من أن القانون الجديد يسمح بـ "مستويات غير مسبوقة من القمع" وسيؤدي إلى تجريم عمل الكثير من المؤسسات الأهلية في مصر، ويجعل استقلاليتها أمرا مستحيلا.
وينص القانون الجديد على أن المنظمات الأهلية ممنوعة من ممارسة الأنشطة التي "تضر الأمن القومي، والنظام العام، والأخلاقيات العامة أو الصحة العامة"، ويسيطر بصورة صارمة على مصادر تمويلها ويعطي الدولة السلطة على مراقبة أنشطتها.
وتعاقب المخالفات في القانون بأحكام بالسجن تتراوح بين عام وخمسة أعوام وغرامة تترواح ما بين 50 الف إلى مليون جنيه مصري (2820 دولارا إلى 56400 دولار).
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أخبر شكري هاتفيا بقراره وقف 195 مليون دولار من المعونات العسكرية التي تصل إلى 1,3 مليار دولار التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر وأن تعيد تخصيص معونات عسكرية إضافية تصل إلى 56.
7 مليون دولار ومعونات اقتصادية أخرى قدرها 30 مليون دولار إلى دول أخرى.
وأضاف المسؤولون أن المعونات الموقفة سيتم الاحتفاظ بها في حساب مصرفي حتى تبدي مصر بعض التقدم في "الأولويات الرئيسية"مثل حقوق الإنسان والقانون المنظم للجمعيات الأهلية.
وكان مسؤولون مصريون قد أعطوا تطمينات للولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام من أن قانون المنظمات الأهلية لن يطبق قط، حسبما قالت وكالة رويترز.
وشن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حملة واسعة النطاق على معارضيه بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي عقب احتجاجات حاشدة.
ويقول ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن ألف شخص قتلوا واعتقل عشرات الآلاف منذ الإطاحة بمرسي.
ومعظم المعتقلين من مؤيدي الاخوان المسلمين، ولكن أعدادا من المعارضة العلمانية والليبرالية اعتقلوا.
ووجهت انتقادات ايضا لقوات الأمن بارتكات انتهاكات صارخة مثل التعذيب والاخفاء القسري والإعدامات خارج أحكام القضاء.
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما قد جمد بعض المعونات العسكرية عام 2013.
وأكد أوباما على أن التجميد سيستمر حتى تظهر مصر "تطورا ذا مصداقية" صوب الديمقراطية، ولكنه اعاد المعونات العسكرية عام 2015 لأن ذلك كان "في صالح الأمن القومي الأمريكي".
دعت الأمم المتحدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى وقف الهجمات على الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، للسماح بإجلاء السكان.
ويعتقد أن 25 ألف مدني محاصرون في المدينة التي تعرضت لأكثر من 250 ضربة جوية في الأسبوع الماضي فقط، وفقا لما قالته قوات التحالف.
وتقدر منظمة العفو الدولية عدد القتلى من المدنيين منذ بدء الهجمات على الرقة في يونيو/حزيران الماضي بالمئات.
وتتهم الأمم المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام المدنيين كدروع لحماية مسلحيه.
ولكن يبدو أن عدد الضحايا من المدنيين الناجم عن هجمات قوات التحالف يتزايد بصورة مستمرة، حيث قتل العشرات هذا الأسبوع، حسبما قالت مصادر المعارضة السورية.
ولكن اللوتاننت جنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف، قال في بغداد الثلاثاء إنه لم ير "معلومات ملموسة تشير إلى أن عدد الضحايا من المدنيين في الرقة زاد بصورة ملموسة".
وبالإضافة إلى الهجمات الجوية، تتعرض المدينة الى قصف بري من تحالف قوات سوريا الديمقراطية.
وقال يان إغلاند، المستشار الخاص للمبعوث الأممي لسوريا، في جنيف "لا يمكنني أن أفكر في مكان أسوأ (من الرقة) على وجه الأرض الآن".
وقال إغلاند "حان الآن وقت التفكير في الاحتمالات، والتوقفات وغيرها من السبل التي قد تيسر فرار المدنيين".
وأضاف أن أي توقف في الهجمات لأسباب إنسانية لن يشمل تنظيم الدولة، الذي "يبذل أقصى ما في وسعه لاستخدام المدنيين كدروع بشرية".
واضاف إغلاند أن الأمم المتحدة لا تتصل على الإطلاق بتنظيم الدولة، مضيفا أن "الأوضاع مزرية للغاية داخل الرقة، على الجانبين، ومن الصعب تقديم المساعدة في كل المناطق".
وقال ناجون وشهود عيان لمنظمة العفو الدولية إنهم واجهوا قنابل زرعها التنظيم وقناصة يستهدفون كل من يحاول الفرار، إضافة إلى سيل من قذائف المدفعية والهجمات الجوية، وذلك حسبما جاء في تقرير للمنظمة.
كما تعرض المدنيون في القرى والمخيمات جنوبي الفرات لهجمات من القوات الحكومية الروسية المدعومة من روسيا، حسبما قالت منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة "الأمور ستصبح أكثر خطورة عندما تصل المعركة مراحلها النهائية وسط المدينة"
وأضافت "يمكن ويجب بذل المزيد من الجهود لحماية ارواح المدنيين المحاصرين جراء الصراع ولتسهيل خروج آمن لهم من منطقة القتال".
وفي بغداد قال تاونسند "من المرجح أنه من المنطقي أن نفترض أنه يوجد بعض الزيادة في الضحايا المدنيين" نظرا لتكثيف عمليات التحالف.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الذي يزور القوات، "لسنا مثاليين.
يمكننا ارتكاب اخطاء، وفي هذا النوع من الحروب، ستحدث المآسي.
ولكننا الجانب الطيب، والأبرياء في ساحة القتال يعرفون الفرق"
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن "المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق مع داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) بدأت بالتوازي مع القتال" مع مسلحيه.
بيد أن نصر الله شدد على القول إن "الارجحية للعمل العسكري ونحن ذاهبون في الجبهتين للحسم العسكري".
وأوضح أنه تمت السيطرة على معظم مساحة الجيب الذي يحتله مسلحو التنظيم على الجانب السوري من الحدود مع لبنان في هجوم لمقاتلي الحزب بالاشتراك مع الجيش السوري.
وشدد نصر الله على أنه لا وقف اطلاق نار من أجل التفاوض، بل أن وقف إطلاق نار يجب أن يأتي بعد الاتفاق اذا حصل.
وأوضح نصر الله أن التفاوض يتم في الجانب السوري ودون تكليف من الحكومة اللبنانية.
ويقاتل مسلحو حزب الله المدعوم من إيران إلى جانب القوات الحكومية السورية لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة القلمون الغربي في سوريا.
وكانت قوات تابعة لحزب الله قد نفذت عملية هجومية أواخر يوليو/تموز في الجبال المطلة على منطقة عرسال اللبنانية، قال الحزب إنها تهدف لإخراج المسلحين من آخر معاقلهم على الحدود بين سوريا ولبنان.
واستهدفت العملية مسلحين من المعارضة السورية ينتمي معظمهم لجبهة فتح الشام، التي كانت تُعرف بالنصرة سابقا.
وحقق حزب الله تقدما سريعا الحملة عسكرية التي شنها بمساعدة الجيش السوري.
وأدى حزب الله دورا أساسيا في النزاع الدائر بسوريا منذ 6 أعوام، وساند قوات نظام الرئيس، بشار الأسد، داخل سوريا.
عُثر على السفير الروسي في السودان، ميرغياس شيرينسكي، غارقا في حوض سباحة بمقر إقامته في الخرطوم.
وقالت الشرطة السودانية إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الدبلوماسي الروسي توفي لأسباب طبيعية.
وعلى الرغم من أن وفاته لا تثير شبهات جنائية، إلا أنه رابع دبلوماسي روسي يتوفى أثناء الخدمة خلال أقل عام.
وفي فبراير/ شباط الماضي، توفي السفير الروسي في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، فجأة، في مكتبه في نيويورك.
وقبل ذلك بنحو شهر، توفي السفير الروسي لدى الهند، إلكساندر كاداكين، عقب فترة قصيرة من المرض.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قتل السفير الروسي لدي تركيا، أندريه كارلوف، بإطلاق الرصاص عليه في أنقرة من قبل شرطي تركي، فيما يبدو احتجاجا على التورط الروسي في سوريا.
وأعلنت الشرطة السودانية عن وفاة السفير الروسي شرينسكي، البالغ من العمر 63 عاما، مساء الأربعاء، قائلة إنه "عُثر عليه ميتا في حوض السباحة بمقر إقامته، في تمام الساعة 16:05 بتوقيت غرينتش".
وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية، عمر المختار، لوكالة الصحافة الفرنسية: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة طبيعية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، الخميس إن موظفي السفارة الروسية بالخرطوم استدعوا خدمة الإسعاف، لكن "لم يتسن إنقاذ السيد شرينسكي".
وأضافت: "وجد السفير الروسي بمقر إقامته، مع دلائل تشير إلى إصابته بسكتة قلبية حادة".
وتابعت: "لقد كرس حياته للدبلوماسية.
نعرب عن خالص عزاءنا لعائلته وأحبابه".
وخدم ميرغياس شرينسكي في سلك الدبلوماسية الروسية طيلة 40 عاما.
وفيما يتعلق بوفاة فيتالي تشوركين، لم يكشف المسؤولون الأمريكيون عن سبب الوفاة، قائلين إن التفاصيل حُجبت بمقتضى القانون الدولي.
وقال مسؤولون روس إن الكشف عن تفاصيل الوفاة قد يسبب حرجا لعائلة تشوركين، أو يضر بسمعته.
...
1286
0