• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلن الجيش اللبناني صباح الأحد وقفا لإطلاق النار مع تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في جرود القاع بالقرب من الحدود السورية.
وأطلق الجيش اللبناني معركة "فجر الجرود" في 19 أغسطس/آب، لطرد عناصر التنظيم المتطرف من الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
ويعتبر وقف إطلاق النار ساريا اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بتوقيت بيروت (4 صباحا بتوقيت غرينتش) تمهيدا للمفاوضات مع التنظيم حول مصير تسعة جنود يحتجزهم بعد هجوم شنه في صيف 2014.
حضر قرابة ثلاثمائة شخص من قطاع غزة العرض الخاص لفيلم "عشر سنين" والذي أعاد الحياة لأقدم دار عرض في القطاع "سينما السامر".
وعلى الرغم من الطقس الحار والرطوبة الخانقة مع عدم وجود أجهزة تكييف في السينما، إلا أن روادها كانوا يتوقون لعرض أول فيلم منذ 30 عاما.
وحصلت الشركة المنتجة للفيلم على تصريح من حركة حماس التي تحكم القطاع، وبعد أن اشترطت الفصل بين الرجال والنساء من الحضور.
الفيلم من إخراج علاء العلول ويدور حول قضية الأسرى الفلسطينيين في إطار إنساني بعيد عن السياسة، ومدته ساعتان ونصف الساعة.
"نريد أن نعيش مثل البشر" يقول فلسطينيون ممن حضروا الفيلم إنهم يتمنون أن تظل السينما حاضرة وفاتحة أبوابها في القطاع "لأنها متنفس لنا في مواجهة ضيق العيش والحصار".
وأنشئت "سينما السامر" عام 1944، وأغلقت أبوابها مع انطلاق الانتفاضة الأولى عام 1987.
وتقول منظمات إغاثة دولية إن سكان قطاع غزة يعيشون كارثة حقيقية منذ بدء أزمة الكهرباء والوقود والرعاية الصحية والرواتب في غزة قبل أربعة أشهر.
ويعاني أهل القطاع معاناة شديدة اليوم للوصول والحصول على خدمات أساسية كالمياه والصرف الصحي والكهرباء.
يقول جودت رمضان لوكالة الأنباء الفرنسية بعد مشاهدته الفيلم إن العرض رمزي.
"نريد أن نعيش كسائر البشر.
نريد سينما، ومتنزهات عامة".
أقر التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية بالوقوف خلف الغارة التي تسببت بمقتل 14 يمنيا مدنيا بينهم خمسة أطفال جنوب صنعاء فجر الجمعة.
وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن إصابة الهدف المدني وقعت بسبب وجود "خطأ تقني" أدى إلى وقوع الحادث "العرضي غير المقصود.
" وأوضحت أن طائراتها كانت تستهدف مركزا للقيادة والسيطرة والاتصالات يتبع الحوثيين ويقع في منطقة الغارة في حي فج عطان عند الأطراف الجنوبية للمدينة.
ودمرت الغارة الجوية منزلين تسكنهما ست عائلات على الأقل، بحسب صحفي ميداني لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأدانت منظمات حقوقية استهداف المدنيين، مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق العاجل في الحادث.
وقالت منظمة "العفو الدولية" في بيان إن صنعاء عاشت "ليلة رعب أمطر خلالها التحالف بقيادة السعودية المدنيين بالقنابل بينما كانوا نائمين".
وذكرت أن الغارة شملت أكثر من ضربة جوية واحدة، ونقلت عن سكان في المنطقة قولهم إنه لم يكن هناك أي هدف عسكري لحظة وقوع الهجوم الجوي.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين جماعة أنصار الله (الحوثيون) والقوات الحكومية، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس/آذار 2015 لدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقُتل أكثر من 8000 شخص وأُصيب 46 ألفا آخرين في الضربات الجوية والمعارك البرية في اليمن منذ تدخل التحالف، بحسب الأمم المتحدة.
وبسبب الصراع، أصبح 20.
7 مليون شخص بحاجة لأحد أشكال المساعدة الإنسانية، ونشأت أشد حالة طارئة لأمن الغذاء في العالم، وانتشر مرض الكوليرا الذي يُعتقد أنه أدّى إلى وفاة 2000 شخص منذ أبريل/ نيسان.
بعد ستة أيام من بدء القتال في تلعفر، يبدو أن القوات العراقية على وشك أن تستعيد بالكامل المدينة التي تعتبر واحدة من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وأعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي ، واللواءين الثاني والحادي عشر في الحشد الشعبي نجحت في تحرير حي المثنى الثانية وسيطرت على مستشفى تلعفر .
وقال الفريق يار الله إن قواته حررت عددا من الأحياء والقرى، مضيفا أن العلم العراقي يرفرف الآن فوق القلعة التاريخية لتلعفر .
وأضاف الفريق يار الله أن المعارك لا تزال مستمرة في الأطراف الشمالية من المدينة القريبة من الحدود مع سوريا بشمال غرب العراق.
ومضى القائد العسكري قائلا إن قواته لا تزال تتعامل مع آخر جيوب التنظيم في المدينة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن القوات العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على 1155كم من مجموع مساحة المناطق التي تغطيها والبالغة 1655كم، وبهذا تكون المساحة المتبقية هي 500كم ، أي أن نسبة المساحة المحررة من المساحة الكلية للمدينة تبلغ حتى الآن 70%.
اما المناطق المتبقية شمال تلعفر فهي قرية علو والرحمة شرق تلعفر وناحية العياضية والقرى المحيطة بها.
اما المدينة ومركزها، فقد تحررت ولم يتبق منها سوى حي العسكري والصناعه الشمالية.
وبذلك، تم تحرير 27 حيا من مجموع 29 حي أي بنسبة 94% من نسبة الاحياء الكلية لمدينة تلعفر.
وكان الجيش العراقي قد أعلن أن قواته اخترقت الجمعة دفاعات تنظيم الدولة الإسلامية داخل مدينة تلعفر، ووصلت إلى وسط الحي القديم بالمدينة والقلعة القديمة في مركز المدينة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الأحد الماضي عن بدء الهجوم على تلعفر بعد شهر من إعلانه تحرير مدينة الموصل.
وتشير تقديرات إلى أن عدد مقاتلي التنظيم في المدينة يقارب الألفين، بينهم عدد كبير من الأجانب، بينما يتراوح عدد المدنيين الباقين فيها ما بين 10 و40 ألف شخص.
وتقع تلعفر على طريق إمداد استراتيجي على بعد 55 كليومترا غربي الموصل، و 150 كيلومترا غرب الحدود السورية، وقد كانت الإثنية التركمانية هي الغالبة بين سكان تلعفر إذ بلغ تعدادهم نحو 200 ألف نسمة، قبل سقوطها بأيدي التنظيم.
...

سجل تعليقك الأن على المقال