
اعتقل رجل صيني في الولايات المتحدة بتهمة بيع برمجيات خبيثة استخدمت في شن هجمات إلكترونية على شركات أمريكية.
وقالت السلطات الأمريكية، في الوثائق التي قدمتها للمحكمة، إن يو بينغان اشترى وباع برمجيات خبيثة، بما فيها برنامج ساكولا Sakula نادر الاستخدام.
واستخدم هذا البرنامج الخبيث في هجوم إلكتروني استهدف المكتب الفيدرالي الأمريكي لشؤون الموظفين في عام 2014.
وخلال هذا الهجوم، سرقت بيانات عدد ضخم من الموظفين الأمريكيين الذين يعملون في قطاعات حساسة أو سرية.
واعتقل يو بينغان في الأسبوع المنصرم، بعد وصوله على متن رحلة جوية هبطت في مطار لوس أنجليس الدولي.
واتهم الرجل باختراق شبكات إلكترونية تخص العديد من الشركات الأمريكية.
ولم تشر الوثائق المقدمة للمحكمة صراحة إلى المكتب الفيدرالي لشؤون الموظفين، باعتباره واحدا من الأهداف التي تضمنتها الهجمات الإلكترونية المشتبهة.
وبدلا من ذلك، قالت السلطات إن يو عضو رئيسي في عصابة نفذت هجمات قرصنة إلكترونية على شركات أمريكية بين عامي 2011 و2014.
وقالت وثائق المحكمة إن القراصنة استخدموا نطاقات إلكترونية زائفة وثغرات برمجية لم تكن معروفة من قبل لكسب موطأ قدم على شبكات الشركات المستهدفة.
ولم تسم وثائق المحكمة تلك الشركات، لكنها قالت إنها تقع في كاليفورنيا وماساتشوستس وأريزونا.
ويعتقد أن القبض على يو مرتبط باختراق بيانات المكتب الفيدرالي لشؤون الموظفين، وذلك لأن برنامج ساكولا، على عكس الكثير من البرمجيات الخبيثة، استخدم فقط في شن عدد قليل من الهجمات الإلكترونية.
وفضلا عن استخدامه في الهجوم الذي استهدف مكتب شؤون الموظفين، استخدم برنامج ساكولا أيضا في هجوم إلكتروني استهدف شركة الرعاية الصحية الأمريكية العملاقة أنثيم Anthem في عام 2015.
أكدت شركة سامسونغ أنها تعمل على تطوير "سماعة ذكية" للاستخدام المنزلي لمنافسة الأجهزة المماثلة من إنتاج أمازون وغوغل.
وقال دي جيه كوه، رئيس قسم الهواتف الذكية لدى سامسونغ، لشبكة سي إن بي سي الإخبارية: "إنني أعمل على تطويرها بالفعل".
وطورت الشركة بالفعل جهازا مساعدا باسم "بيكسبي" يعمل بالأوامر الصوتية ويمكن تشغيله على بعض أجهزتها، ويمكنه إرسال الرسائل العادية ورسائل التذكير.
وقال رانجيت أتوال، محلل التكنولوجيا ومدير الأبحاث في غارتنر، إن على سامسونغ أن تجعل منتجها متميزا عن الأجهزة التي أنتجها المنافسون.
وتستخدم السماعات التي تعمل بالأوامر الصوتية في تشغيل الموسيقى، ضبط الوقت، و إضافة عناصر إلى قائمة التسوق، والتحكم في جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت داخل المنزل.
ويمكن استخدام سماعة "إكو" الذكية من إنتاج أمازون في شراء أشياء من على موقع التجزئة العملاق بينما تستخدم سماعة غوغل المنزلية "هوم سبيكر" في عرض نتائج البحث عن طريق المحادثة، ويمكنها أيضا تشغيل موقع التواصل الاجتماعي عبر الفيديو يوتيوب على أجهزة التلفزيون الذكية.
قال أتوال إن على سامسونغ أن تقدم "شيئا مختلفا"، مبررا ذلك بأنه لا معنى لنطوير ملكية فكرية جديدة إذا كانت لمجرد إنتاج شيء يحاكي ما هو موجود بالفعل.
وتنتج سامسونغ أجهزة منزلية تتصل بالإنترنت مثل البرادات، لكن مساعدها الصوتي "بيكسبي" يظهر مع عدد صغير من هواتفها في الوقت الحالي.
ويمكن لهذه الأداة أن تفعل بعض الأشياء التي لا يستطيع المساعد الصوتي لغوغل ومساعد سيري الذي تنتجه أبل القيام بها مثل التقاط صورة للشاشة ونشرها على موقع التواصل الاحتماعي فيسبوك، وفقا لأتوال.
وقال دي جيه كوه: "نريد أن نقدم "تجربة مفيدة للمستخدم في المنزل"، مؤكدا أنهم "يركزون في العمل على تطويرها".
وتتوقع غارتنر أن يصل الإنفاق على السماعات الذكية حول العالم الى 3.
52 مليار دولار بحلول عام 2021.
وترى مؤسسات التكنولوجيا العملاقة إن هذا النوع من المنتجات يوفر للمستخدم القدرة على جمع البيانات، وتقديم الخدمات الإضافية مثل التسوق عبر الإنترنت، وتشغيل الموسيقى.
وقال أتوال: "الأمر لا يتعلق بالسماعات في حد ذاتها، بل يتعلق أكثر بجعل استخدام المساعد الصوتي أكثر انتشارا".
وأضاف أن "كل ما تحتاجه سامسونغ هو البيانات، فكلما كان لديك بيانات أكثر، كلما زادت قدرتك على التنويع، وزادت سرعة التعلم لديك وجودة المنتج، هو السر وراء قدرة غوغل على تقديم خدمات أكثر تنوعا".
وأكد على أهمية محاولة جعل كل شيء يعمل بطريقة ذكية وأنها مهمة صعبة تتطلب من سامسونغ التركيز والبحث عن تقديم قيمة اضافية لمستخدمي منتجاتها.
...
809
0