
حكم على مهندس سابق في شركة فولكس فاغن بالسجن أكثر من ثلاث سنوات ودفع غرامة مالية مقدارها 200 ألف دولار لمساهمته في تصميم برنامج استخدم للتحايل على قوانين البيئة في الولايات المتحدة.
والمهندس السابق جيمس ليانغ البالغ من العمر 63 عاما هو أول شخص يقدم للمحاكمة على خلفية فضيحة الانبعاثات.
وقد أدت التحقيقات الأمريكية إلى تقديم لوائح اتهام ضد سبعة أشخاص آخرين في الولايات المتحدة، وقادت إلى فتح تحقيقات في القضية في بلدان أخرى.
وكانت شركة فولكس فاغن قد أقرت بالذنب ووافقت على إنفاق 25 مليار دولار للتعامل مع تعويضات طلبتها الولايات المتحدة.
وقد تعاون ليانغ مع المحققين، وهو ما اعتبره الادعاء العام سببا لتخفيف عقوبته إلى السجن ثلاث سنوات ودفع غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار.
لكن القاضي شون كوكس قرر أن تكون الغرامة 200 ألف دولار، قائلا إنه يريد بذلك أن يوجّه رسالة إلى قطاع صناعة السيارات.
وقال "هذه جريمة كبرى ضد نظامنا الاقتصادي".
واعترفت شركة فولكس فاغن بأنها استخدمت برنامجا خاصا في سياراتها التي تعمل بوقود الديزل لخداع مسؤولي البيئة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقد باعت الشركة 11 مليون سيارة من تلك السيارات في أنحاء العالم، منها 600 ألف في الولايات المتحدة.
واكتشفت الأداة، التي تمكن السيارات من العمل بشكل أفضل أثناء الفحص البيئي، خلال بحث أجرته جامعة أمريكية.
وقال النائب العام إن ليانغ لم يكن المدبر لخطة الخداع في السيارات لكنه لم يرفع صوته ضدها، وأن الحكم ضده يهدف إلى تحذير أشخاص في مثل موقعه في المستقبل.
وكان محامي ليانغ قد حث المحكمة على تخفيف الحكم على موكله بسبب تعاونه في التحقيقات.
ويستطيع ليانغ، الذي ما زال يعمل لدى فولكس فاغن لكن ليس في موقع مهندس، استئناف الحكم.
حكمت محكمة في كوريا الجنوبية على لي جاي يونغ وريث شركة سامسونغ بالسجن 5 سنوات لإدانته بتهم فساد.
وأُدين لي بتهمة الرشوة في فضيحة شهدت توجيه لائحة اتهام إلى رئيسة البلاد السابقة.
وسيطرت القضية على اهتمام الشعب في كوريا الجنوبية، وسط غضب متنام ضد الشركات الكبرى.
وكان لي الذي ينفي جميع التهم الموجهة إليه يواجه عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما.
وقد ألقي القبض على لي في شهر فبراير/ بتهم فساد عدة، بينها الرشوة والاختلاس وإخفاء ممتلكات في الخارج.
ويتهم لي أيضا بالتبرع بما قيمته 36 مليون دولار لمؤسسة خيرية يديرها شخص على صلة برئيسة البلاد، مقابل خدمات سياسية، والحصول على موافقة حكومية لإعادة هيكلة شركة سامسونغ بشكل يقوي سيطرته على قسم الإلكترونيات فيها.
وقال فريق الدفاع عن لي إن المبالغ دفعت للمؤسسة دون علمه.
وأوضح محاميه إنه سيستأنف الحكم.
وأدت هذه القضية إلى تقديم لائحة اتهام ضد الرئيسة التي تواجه الآن المحاكمة بتهم الفساد، وهو ما تنفيه.
وحكم على مسؤولين كبيرين آخرين في شركة سامسونغ اليوم في القضية نفسها بالسجن لمدة 4 سنوات.
يذكر أن شركة سامسونغ تشكل أحد الأعمدة المهمة للاقتصاد الكوري الجنوبي، حيث تشكل مبيعاتها خمس الناتج الإجمالي الوطني.
لا تزال أوبر تتعرض لخسائر، لكنها بدأت في جني أرباح جراء نمو عدد الرحلات التي تقطعها سياراتها في الفترة الأخيرة.
وبلغت خسائر الشركة المشغلة لتطبيق سيارات الأجرة في الربع الثاني من العام الجاري 645 مليون دولار، ما يشير إلى تراجع الخسائر بحوالي 14 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت عائدات أوبر إلى الضعف تقريبا إلى 1.
75 مليار دولار مقارنة بنفس ربع السنة العام الماضي.
وقالت الشركة إن سائقي السيارات العاملين معها حققوا عائدات بلغت 50 مليون دولار في الأشهر الثلاثة من مارس/ آذار إلى يونيو/ حزيران الماضييْن.
وارتفع عدد الرحلات بحوالي 150 في المئة في نهاية ينويو/ حزيران الماضي مقابل نفس العدد المسجل في الربع الثاني من 2016، مع ارتفاع معدل نمو الرحلات في أسواق الدول النامية.
وبدأت الشركة الخاصة في الإفصاح عن بعض المعلومات المالية في الفترة الأخيرة، لكن الأرقام المعلنة الأربعاء الماضي جاءت بعد المرور بمرحلة المراجعة، ما يسمح للمستثمرين في أسهم الشركة بالمقارنة بين فصول السنة بسهولة أكثر، لكنها معلومات لا توفر الدقة المتناهية على أي حال.
وقال المحلل المالي جان داوسون إن الإفصاح المالي لأوبر جاء انتقائيا، موضحا أن "هناك نمو ملحوظ في عدد الرحلات ، وفقا لما أعلنته أوبر، لكن المعلومات المقدمة لابد أن تمر بمزيد من المراجعة والدراسة.
"
وتعتبر الشركة محط اهتمام المراقبين في الفترة الأخيرة، إذ يضعون الأداء المالي لها تحت المجهر بعد الفضائح المتكررة التي أدت إلى استقالة ترافيس كالانيك الرئيس التنفيذي للشركة.
وخفض عدد من الشركات والمجموعات المالية الأمريكية استثماراتها في أوبر في الفترة الأخيرة إثر الأزمات التي مرت بها الشركة.
...
906
0