• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

اعتقلت السلطات السعودية مراهقاً بسبب تأديته رقصة "ماكارينا" أمام سيارات متوقفة عند إشارة المرور في شارع التحلية المزدحم في جدة.
وقال بيان صادر عن السلطات إن " المراهق متهم بالمساس بالآداب العامة في جدة".
ولم تتضح جنسية المراهق أو اذا كانت قد وجهت له تهمة رسمية من قبل النائب العام.
ويظهر المراهق في مقطع الفيديو وهو يرقص أمام السيارات عند إشارة المرور في شارع مزدحم بالسيارات في جدة ويعطل حركة المرور بتأدية رقصة "ماكارينا" الشهيرة، فيما يصوره شخص آخر .
ويعتقد أن المقطع المصور نشر في تموز/يوليو من العام الماضي.
وتسبب نشر هذا المقطع بانقساما على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد للمراهق إذ وصفه البعض بـ "البطل" والبعضالآخر ندد بتصرفاته ووصفوها بأنها "غير أخلاقية".
يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت بداية الشهر الجاري مغنيا سعوديا بسبب تأديته رقصة "الداب" خلال مشاركته في مهرجان موسيقي في جنوب غرب البلاد.
شقت القوات العراقية طريقها إلى ضواحي مدينة تلعفر، أحد آخر معاقل تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في البلاد.
وقال الجيش العراقي إن وحدات مكافحة الإرهاب دخلت حي الكفاح شمالي غرب تلعفر اليوم الثلاثاء.
وقد رد مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية على الهجوم بإطلاق صواريخ ونشر سيارات مفخخة، وفقا لما ذكره أحد القادة الميدانيين.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن شن الهجوم على تلعفر الأحد بعد شهر من إعلان تحريره الموصل من قبضة التنظيم.
ووجه العبادي رسالة لنحو ألفي مقاتل، إلى جانب عشرات آلاف المدنيين المحاصرين داخل تلعفر مفادها بأن عليهم "الاستسلام أو سيكون مصيرهم الموت".
تقع تلعفر على طريق إمداد استراتيجي على بعد 55 كليومترا شرق الموصل، و 150 كيلومترا غرب الحدود السورية، وقد كانت الإثنية التركمانية هي الغالبة بين سكان تلعفر إذ بلغ تعدادهم نحو مئتي ألف نسمة، وذلك قبل سقوط المدينة بأيدي التنظيم.
وقد انقطعت المدينة عن محيطها لتسعة أشهر خلال عملية تحرير مدينة الموصل، التي نفذتها القوات العراقية بالتحالف مع مقاتلي قوات الحشد الشعبي.
لكن القوات العراقية لم تحاول استعادة تلعفر حتى مطلع الأسبوع الجاري.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف متعدد الجنسيات ضد التنظيم، الذي يقدم الدعم الجوي والأرضي، إن القوات الموالية للحكومة قد استولت في الأربع وعشرين ساعة الأول، على 235 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم في تلعفر.
ووصلت تلك القوات في اليوم الثاني إلى تخوم المدينة.
وقال قادة ميدانيون إن القوات العراقية قصفت اليوم الثلاثاء خطوط دفاع تنظيم الدولة على طول حي الكفاح في تلعفر قبل اقتحامه من الجنوب والشرق.
وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الحشد الشعبي على موقعها على الإنترنت أن وحدات من اللواء الحادي عشر مدعومة بقوة الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية وقوات من الجيش العراقي، قد سيطروا "سيطرة كاملة" على حيي كفاح ونور.
وقال قائد القوات الخاصة العميد حيدر فاضل لوكالة أنباء أسوشييتد برس إن قواته لم تواجه مقاومة شديدة، لكنه توقع أن يغدو القتال أكثر ضراوة مع اقترابهم من مركز المدينة.
وأضاف أنهم لم يشاهدوا مدنيين يفرون هرباً، غير أن الأمم المتحدة حذرت من أنها تستعد لفرار آلاف المدنيين خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، يوم الأحد الماضي، إن الظروف "صعبة جداً" داخل تلعفر.
وأضافت أن الغذاء والماء ينفدان وأن الناس يفتقرون إلى الضرورات الاساسية للبقاء على قيد الحياة.
ووفقا لغراند، فر أكثر من 30 ألف مدني من منطقة تلعفر منذ نهاية أبريل /نيسان الماضي، وقد وصل الكثير منهم إلى مناطق تابعة للحكومة العراقية وهم في حال سيئة بسبب الإنهاك والجفاف الناجم عن الرحلة المضنية التي قطعوها سيراً على أقدامهم في القيظ، والتي تستغرق قرابة عشرين ساعة.
قُتل عشرات المدنيين في غارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، على مدينة الرقة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، حسب ناشطين ووسائل إعلام سورية رسمية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 42 شخصا قتلوا في هجمات على مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت مجموعة "الرقة تذبح في صمت"، المعارضة لتنظيم الدولة الإسلامية، إن 32 شخصا قتلوا في حي واحد فقط.
ويقول التحالف إنه يلتزم في غاراته بقواعد دقيقة في تحديد الأهداف وأجراءات قصفها لتقليل مخاطر سقوط مدنيين فيها.
وتدعم طائرت التحالف الهجوم البري على الرقة الذي يشنه تحالف قوات سوريا الديمقراطية منذ مطلع يونيو/ حزيران، ويعتقد أنه يسيطر اليوم على أكثر من نصف المدينة، التي اتخذها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة "لخلافته" في 2014.
وقال المرصد السوري، الذي يراقب النزاع السوري المسلح من بريطانيا عبر شبكة مراسلين، إن 19 طفلا و 12 امرأة كانوا من بين قتلى الغارات الجوية على حارتي السخاني والبدو ومنطقة الحديقة البيضا.
وأضاف أن عدد ضحايا غارات التحالف، منذ 14 أغسطس/ آب بلغ 167 شخصا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، قوله: "إن عدد الضحايا مرتفع لأن الغارات تستهدف أحياء سكنية فيها كثافة عالية من المدنيين".
وقال التحالف إنه ينظر بجدية الى هذه المزاعم ويحقق في مصداقيتها، لكن ما أشار اليه المرصد السوري في الأيام الأخيرة يفتقد " للتخصيص وللتفاصيل ما يجعل من تقييمه والتأكد من مصداقيته أمرا بالغ الصعوبة.
واضاف التحالف في بيان إننا نحترم حياة الإنسان وهدفنا دائما أن لا يسقط اي ضحايا من المدنيين".
وشدد على أن "قوات التحالف تتخذ كافة الاحتياطات المطلوبة خلال تخطيط وتنفيذ الضربات الجوية لتقلل خطر إيذاء المدنيين".
وكان التحالف قال في وقت سابق إنه شن الاثنين 20 غارة جوية على الرقة استهدفت ودمرت 13 وحدة تكتيكية لتنظيم الدولة الإسلامية و24 موقعا قتاليا ومنشآت للاتصالات والعتاد.
وقد أوضح التحالف في مطلع يونيو/ حزيران، إن غاراته الجوية في سوريا والعراق، وعددها 22983 غارة منذ 2014 قتلت بشكل غير مقصود 642 شخصا على الأقل، ولكن منظمات حقوق الإنسان تقول إن العدد الحقيقي أكبر بكثير.
وذكرت منظمة "الحروب الجوية"، التي ترصد عدد القتلى المدنيين، أن غارات التحالف قتلت حى 8 أغسطس/ آب، 4487 مدنيا في ثلاثة أعوام.
وعبر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلقه بشأن سلامة 25 ألف مدني لا يزالون عالقين في الرقة بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
وقال إن عشرات الآلاف هربوا من المدينة ولكن الباقين فرضت عليهم قيود في التحرك، ويعانون من نقص الماء والغذاء.
...

سجل تعليقك الأن على المقال