• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

تبادلت صحف عربية الاتهامات بتسييس الحج عقب قرار الدوحة بمنع هبوط الطائرات السعودية لنقل الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج.
وفيما اتهمت الصحف القطرية الرياض بمحاولة "استغلال الحج كورقة سياسية لتحقيق مكاسب في الأزمة الخليجية"، أكدت صحف أخرى أن الدوحة تحاول "تدويل ملف الحج وتسيسه".
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أمر بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كافة الحجاج القطريين واستضافتهم بالكامل على نفقته الخاصة.
تقول الراية القطرية في افتتاحيتها "كيف يُمكن للسّعوديّة أنْ تشترط وتُملي على الدّول طريقة نقل الحجّاج دون التّنسيق مع الجهات المُختصّة في تلك الدّول".
وتضيف الصحيفة: "دولة قطر تُطالب بتجنيب أداء فريضة الحجّ الخلافاتِ السّياسيّةَ بين الدّول وعدم عرقلة أدائها عن طريق وضع شروط تمسّ سيادة الدّول أو تمسّ حقوق مُواطنيها أو كرامتهم في هذا الشّأن.
.
.
فإلى متى تستمرّ المملكة بتسيس الحجّ واستخدامه كإجراء عقابيّ ضدّ الدّول؟" وبالمثل، تتهم الشرق القطرية السعودية بـ "وضع العراقيل أمام حجاج قطر واستغلال الحج كورقة سياسية لتحقيق مكاسب في الأزمة الخليجية"، مشددةً أن "أهل قطر لهم القدرة على الحج على نفقتهم وليسوا بحاجة لصدقة من أحد".
كما يشن ابراهيم فلامرزي في الجريدة ذاتها هجوماً حاداً على القادة السعوديين بالقول "هم يتوهمونَ أنَّ ذلك سيُحْدِثُ شِقاقاً في جبهتِنا الداخليةِ الصلبةِ، ولذلك علينا الإصرارُ على الحديثِ عن استغلالِ الـمملكةِ للحجِّ سياسياً، والتأكيدُ على وعينا السياسيِّ الرفيعِ برَفْضِنا التسيسَ، ومُطالبتِنا برَفْعِ الحصارِ، والاعتذارِ لقطرَ، قيادةً وشعباً".
وعلى المنوال ذاته، تقول مها محمد في الوطن القطرية إن "الشعب القطري مترابط إلى أبعد مدى مع أميره.
.
.
ويعي كل ما يحاك ضده".
وتحت عنوان "السعودية تُعسّر للحجاج القطريين ولا تُيسّر"، تقول الوطن القطرية "القرار، من هنا، يعتبر بكل المقاييس تعسيراً، ولا يمكن فهمه على الإطلاق إلا في إطار التفاف السعودية على قرارها بفتح منافذها لحجاج قطر، ولا يمكن فهمه - في الأساس- إلا في إطار تسيسها للحج، على خلفية الأزمة الحالية".
"رغبة الدوحة في التصعيد والتدويل" ويصف محمود علي في صوت الأمة المصرية القرار القطري بمنع هبوط الطائرات السعودية في الدوحة بـ "التناقض والارتباك"، مشدداً أن القرار يهدف إلى "رغبة الدوحة في التصعيد والتدويل، لاسيما في أزمة الحج، كطرف عربي وحيد، طالب بتدويل ملف الحج وتسيسه".
ويضيف علي "الأمر الأخر الذي يمكن أن يقرأ من هذا الموقف القطري المتناقض هو المشهد الخليجي الجديد الذي أحدثه الشيخ عبد الله بن على آل الثاني بعد ظهوره كوسيط ونجاحه في ملف الحجاج القطريين، لاسيما مع ترحيب الشعب القطري به.
.
.
الأمر الذي أذهل الإدارة القطرية وعلى رأسهم الأمير القطري تميم بن حمد، لتخوفه وقلقه أن يطرح أسمه كبديل عنه في المرحلة المقبلة، لاسيما بعد حالة عدم الاستقرار والاستهتار التي تستمر فيها السياسة القطرية".
ويشدد عقل العقل في الحياة اللندنية أن "السلطات في المملكة لم تمنع يوماً ما في تاريخها وصول أي حاج، ولم تحمل المسلمين أخطاء وسياسات دولهم في أداء شعائرهم، وبعض تلك الدول هي من يمنع مواطنيها من الحج والعمرة".
كما يقول أمين بن مسعود في العرب اللندنية "لا تزال الدوحة تواصل في سرديات المظلومية ساعية عبرها إلى قلب الحقائق وتغيير الوقائع، وهي بهذا الأمر تضحي برعاياها وتحرمهم من أداء منسك الحج ليتحولوا إلى وقود في حرب نزع الشرعية الدينية والمناسكية عن بلد الحرمين الشريفين".
أما أمجد الشريف في الرياض السعودية فيقول "لم يعد لدى الدوحة ما تخسره أكثر، بعد حفلة التعري الكبيرة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وأخيرا المقامرة بعبادات شعبها.
صار واضحا المأزق الكبير الذي تعيشه، وهذا النوع من التخبط - بحسب التاريخ- لا ينتهي غالبا إلا بالتدخلات العسكرية أو الانقلابات الداخلية، وربما الأخيرة مرشحة أكثر، وفقا لتاريخ قطر المعروف".
وفي الجزيرة السعودية، يقول خالد بن حمد المالك "لكن أجمل ما في قرار النظام القطري الحاكم أن السلطة القطرية كشفت عن معدنها وحقيقتها بما يضيف إلى جرائمها لما كان قد وثق من قبل، ورسّخت بهذا الموقف ما كنا نقوله عن أن قطر تشكل خطراً على أمن المنطقة ومستقبلها، وأنها بمواقفها السابقة والحالية واللاحقة، إنما تمثل إيران، فهي عينها ويدها".
ما زالت أصداء هجوم برشلونة تطغى على أخبار وتحاليل الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالا تحليليا لإيان كوبان بعنوان "لماذا أضحى وجود الإخوة في الخلايا الإرهابية أمراً شائعاً؟".
وقال كوبان إن "الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة الأسبوع الماضي، ضمت مجموعة من الإخوة، وهو أمر بات يعد شائعاً في تركيبات الخلايا الإرهابية".
وأضاف أن " يونس ابو يعقوب (22 عاما) الذي قُتل خلال عملية نفذتها الشرطة الإسبانية تم التعرف عليه بأنه المشتبه الرئيسي الذي كان يقود شاحنة الدهس في برشلونة الخميس، فيما أخوه حسين (19 عاما) كان من بين الخمسة أشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة على ساحل مدينة كامبرليس بعد ساعات من دهس السيارة التي كان يستقلونها عدداً من المارة".
وأردف كاتب المقال أن محمد هاشمي (24 عاما) وأخوه عمر (21 عاما) قتلا معاً من قبل الشرطة الإسبانية.
وتابع بالقول إن محمد علالا (27 عاما) ما يزال قيد الاستجواب من قبل الشرطة الإسبانية لأن سيارته استخدمت في هجوم برشلونة، أما أخوه سعيد (18 عاما) فقتل في كامبرلايس، وليس هناك أي أثر للأخ الثالث يوسف، إلاأن هناك شكوكا بأنه قضى في الانفجار في إلكنار.
وأوضح بأن موسى أوكبير (17 عاما) قتل في كامبرلايس، أما أخوه ادريس فما زال يخضع لتحقيقات وذلك بعد تسليم نفسه إلا أنه ليس هناك أي دليل على تورطه في الخلية الإرهابية.
وتابع كاتب المقال قوله إن دراسات الإرهاب الجهادي تؤكد بأن وجود روابط عائلية داخلها يعد أمراً عادياً ، إذ أن الإرهاب يعتبر نشاطا اجتماعيا شائعا للغاية، كما أنه يخضع لتأثير الأقران.
وأشار إلى أن الأشخاص في هذه الخلايا يتأثرون بالأفكار ويعملون على تطبيقها لأن غيرهم قاموا بتطبيقها .
حزام ناسف مزيف ونطالع في صحيفة ديلي تلغراف تقريراً لهنا سترينج بعنوان "المشتبه به في هجوم برشلونة كان يرتدي حزاماً مزيفاً".
وقالت كاتبة التقرير إن" الإرهابي الذي فر من المكان الذي قتل فيه 14 شخصاً قتل وهو يرتدي حزماً ناسفاً مزيفاً".
وأردفت بأن " يونس أبو يعقوب كان يصرخ "الله أكبر" عندما حاول الجنود الإسبان إلقاء القبض عليه، الأمر الذي أثار شكوكهم باستحواذه على حزام ناسف، مشيرة إلى أن الشرطة استخدمت ربوتاً لفحص جثة أبو يعقوب للكشف إن كانت تحتوي على متفجرات، إلا أنها أكدت لاحقاً بأنه لم يكن لديه أي منها.
وختمت بالقول بأن الشرطة ما زالت تجمع المعلومات عن تحركات الخلية التي تمركزت في بلدة ريبول التي تبعد 60 ميلاً شمال برشلونة.
ونشرت صحيفة "آي" مقالاً لجون فيل سلط فيه الضوء على احتفاء سكان بريطانيا وسياحها بآخر دقات بيغ بين قبل أن تصمت لمدة 4 سنوات .
وقالت الصحيفة إن "مئات الأشخاص تجمهروا أمام ساعة بيغ بين لأخذ الصور التذكارية وليعيشوا حدث سماع دقات الساعة الشهيرة التي تعتبر من إحدى المعالم السياحية المهمة في بريطانيا".
ونقل الكاتب عن فيك غيبسن، أحد المشاركين في حفل سماع آخر دقات بيغ بين قوله إن " دقات ساعة بيغ بين تعد جزءاً من تاريخنا وثقافتنا، ومن المحزن أنها ستتوقف لمدة 4 سنوات".
وقال جاستين من دبلن إنني " سأعود إلى هنا بعد 4 سنوات لأحتفي بإعادة دقات بيغ بين بعد اكتمال التصليحات المطلوبة".
ناقشت الصحف العربية، لاسيما الأردنية، أهمية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعمان وهي الزيارة الأولى له منذ أن أصبح رئيساً لتركيا وما يحمله توقيتها من دلالات.
وتتوقع عدة صحف أن تتصدر القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق وسوريا أجندة الزيارة.
يتساءل محمد أبو رمان في الغد الأردنية إذا ما كانت الزيارة "صفحة جديدة"، موضحاً أنّ الزيارة "تعكس تحولاً متدرّجاً في العلاقات بين عمّان وأنقرة، بعد مرحلة فتور شديد".
ويقول أبو رمان: "نظر الأردن بشكوكٍ عميقة إلى الدور التركي والرهان على الإسلام السياسي بوصفه القوة الصاعدة الحاكمة الجديدة في المنطقة، في مقابل وجود الأردن في المعسكر العربي الآخر، الذي يضم مصر والسعودية والإمارات والكويت".
ويضيف الكاتب: "لاحقاً، ومنذ عامين، بدأت الأمور تتغيّر إقليمياً، بخاصة مع الملك سلمان والنخبة السياسية المرتبطة بالعهد الجديد في الرياض، وحدث تقارب مؤقت سعودي- تركي.
.
.
أردنياً بدأ الجليد يذوب عن العلاقات مع الأتراك مع شعور الأردن بأنّ المقاربة التركية تجاه تنظيم داعش بدأت بالتحول والتغيّر".
ويقول عمر عياصرة في موقع سوالف الإخباري الأردني إن توقيت الزيارة هام.
ويضيف: "الرئاسة التركية استجابت للدعوة بسرعة، فالبرود في العلاقات كانت الاردن هي السبب الرئيس فيه، وذلك لاعتبارات عدة أهمها التحفظ على المشروع التركي في المنطقة، وثانيها عدم رغبة عمان بإغضاب دول عربية بعينها من خلال التقارب مع انقرة".
ثم يستدرك إن الإعلام الرسمي الأردني لم يتفاعل مع الزيارة بشكل كبير ما يعني، بحسب رأي الكاتب، إنها "تجري على استحياء وبدون ترحيب اعلامي يليق بحجم التطلعات".
وفي ذات السياق، تقول فرح مرقه في رأي اليوم اللندنية: "عملياً لم تنقطع عمان عن أنقرة تماماً، وكان سفيرا البلدين طوال الفترة الماضية يمارسان اعمالهما ولكن بحذر، في ضوء التوجس الأردني من خسارة حلفائه الاخرين في حالة توطيد العلاقات الدبلوماسية مع الاتراك، خصوصا السعودية".
وتضيف: "تركيا اليوم آتية لعمان بمقترح أساسي ورئيسي على صعيد العلاقات بين البلدين، وفق معلومات من الجانبين، قوامه (تتريك وتطوير) تجربة الأردن في المجلس الاقتصادي التنسيقي السعودي الأردني، بمعنى أن تركيا ستحاول بكل جهدها الوصول لاتفاق اشبه بذلك السعودي الذي هندسته عمان بدقة قبل سنتين للحليف السعودي، بينما هو مع الرياض لا يزال بانتظار 'التفاتة' من ولي العهد الامير محمد بن سلمان، ولا يزال يراوح مكانه.
أنقرة تعلم ذلك جيداً وتعد بالنسخة التركية ضمنا بحركة اسرع بين السوقين العماني والتركي".
أما عريب الرنتاوي فتقول في الدستور الأردنية: "ما كان للزيارة التي سيبدأها الرئيس التركي اليوم للأردن أن تتم قبل ثلاث أو أربع سنوات، حين كانت فجوة المواقف والرهانات بين الجانبين على اتساعها.
الزيارة باتت ممكنة، بل ومرحب بها، بعد جملة التحولات التي شهدها الإقليم، وبعد سلسلة الاستدارات التي سجلتها السياسة الخارجية التركية خلال هذه الفترة".
...

سجل تعليقك الأن على المقال