• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد أكثر من عشر شركات وأفراد صينيين وروس تتهمهم واشنطن بمساعدة كوريا الشمالية في برنامجها للأسلحة النووية.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي من بينهم روسيا والصين صوتوا بالإجماع في وقت سابق من هذا الشهر لصالح قرار لتعزيز العقوبات ضد بيونغيانغ.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن الخطوة الأخيرة ضد الشركات الصينية والروسية من شأنها أن "تزيد الضغط" على كوريا الشمالية.
وجاء الرد الصيني سريعا، إذ دعت بكين الولايات المتحدة إلى "تصحيح خطأها على الفور" لمعاقبة شركاتها.
وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية أسماء عشر شركات وستة أفراد ضمن قائمة العقوبات الجديدة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن "وزارة الخزانة ستواصل الضغط على كوريا الشمالية من خلال استهداف من يدعمون تطوير برامج للصواريخ النووية والباليستية وعزلهم عن النظام المالي الأمريكي.
" رئيس هيئة الأركان الأمريكية: الرد العسكري على كوريا الشمالية سيكون "مروعا" مدير المخابرات الأمريكية: لا تهديد بحرب نووية وشيكة مع كوريا الشمالية وتحظر هذه الخطوة على الأفراد والشركات الأمريكية التعامل مع هذه الشركات.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من الاختبارات الصاروخية التي صعّدت التوترات بينها من ناحية وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتبادل الجانبان الأمريكي والكوري الشمالي تهديدات محمومة.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام المعزول في كوريا الشمالية من أنه سيشهد "نارا وغضبا على نحو لم يسبق له مثيل في العالم"، وهو ما دفع بيونغيانغ إلى الرد بالتهديد باستهداف جزيرة غوام الأمريكية في جنوب المحيط الهادئ بالصواريخ.
وفي أحدث شريط فيديو دعائي لكوريا الشمالية نُشر يوم الثلاثاء، ظهرت صورة لترامب وكأنه داخل مقبرة في جزيرة غوام على ما يبدو.
وظهرت صورة لنائب الرئيس مايك بينس محاطا بألسنة من اللهب.
لكن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أشاد بكوريا الشمالية لإظهارها "قدرا من ضبط النفس" مؤخرا في برامجها للأسلحة النووية والصاروخية، وقال إن هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام إجراء محادثات بين الجانبين "في وقت ما في المستقبل القريب.
" وقال تيلرسون، في إشارة إلى العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر، "لم نشهد أي تجارب إطلاق صاروخي أو أعمال استفزازية من طرف كوريا الشمالية منذ تبني قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع (ضد بيونغيانغ).
" لكن عبارات التهدئة لم يكن لها وجود في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء شهد اشتباكا لفظيا بين مبعوثي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية والشمالية في حالة حرب من الناحية الفنية منذ الخمسينيات من القرن الماضي.
وندد جو يونغ تشول المبعوث الكوري الشمالية "بالتهديدات النووية المستمرة" من الولايات المتحدة.
وأضاف بأن "الإجراءات التي اتخذتها (كوريا الشمالية) لتعزيز ردعها النووي وتطوير صواريخ عابرة للقارات هي خيار مبرر وشرعي للدفاع عن النفس في مواجهة مثل هذه التهديدات الحقيقية والواضحة".
اعترف المغربي، عبد الرحمن مشكاح، البالغ من العمر 18 عاما، لمحكمة فنلندية عبرالفيديو، بقتله امرأتين طعنا وجرح 8 أشخاص آخرين في مدينة توركو.
ووصف رئيس الوزراء الفنلندي عملية الطعن بأنها أول عمل إرهابي في بلاده.
ولكن الشاب نفى أن تكون له دوافع إرهابية.
وتعتقل الشرطة ثلاثة مغاربة آخرين يشتبه في علاقتهم بعملية الطعن التي وقعت يوم 18 أغسطس/آب، وأفرجت عن شخص آخر، دون أن توجه له أي تهمة، ويجري البحث عن شخص آخر.
وتسعى الشرطة أيضا للتأكد مما إذا كانت العملية دبرت في الخارج.
ووقعت عملية الطعن الجمعة بسوق في مدينة توركو، بعد يوم من مقتل 13 شخصا دهسهم مغربي آخر في برشلونة بشارع لاس رومبلاس.
وقد أشهر الشاب سكينا وراح وطعن به امرأة مرات عديدة في رقبتها، ثم واصل طعن آخرين أغلبهم نساء، ولقيت اثنتان حتفهما، ويوجد اثنان من الجرحى في العناية المركزة بالمستشفى.
وسارعت الشرطة الفنلندية إلى إطلاق النار عليه في الرجل ثم تمكنت من اعتقاله.
صادرت الشرطة الألمانية 5 آلاف من حبوب الهلوسة "حبوب النشوة"، صنعت في شكل رأس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،ولها لون جزري في مدينة أوزنابروك، شمال غربي البلاد.
وأوضحت الشرطة أن الحبوب المخدرة ضُبطت في نهاية الأسبوع بحوزة رجل نمساوي وابنه، وضعا رهن الاعتقال.
ويعتقد أن الأقراص كانت ستباع على الانترنت تحت شعار "ترامب يعيد للّهو عظمته"، اقتباسا لشعار حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية الذي يقول "ترامب يعيد لأمريكا عظمتها".
وقد تؤدي حبوب الهلوسة في بعض الأحيان إلى وفاة من يتناولها، ولكنها في أغلب الأحيان تصيبه بالغثيان والانفصام والذعر.
وحذر الخبراء في بريطانيا من تزايد مفعول هذه الحبوب وهو ما أدى إلى تزايد أعداد المحالين إلى المستشفيات للعلاج من أعراض اختلالات سلوكية أو عقلية.
وقالت الشرطة الألمانية إنها عثرت على الحبوب ومبلغا من المال خلال تفتيش سيارة يقودها المشتبه بهما، وإن قيمة الحبوب في السوق تصل إلى 47 ألف دولار.
ويظهر على وجه واحد من حبة الهلوسة صورة وجه ترامب وقصة شعره المشهورة، وعلى الوجه الثاني كتب اسمه.
وسافر الرجل البالغ من العمر 55 عاما، وابنه البالغ من العمر 17 عاما، إلى ألمانيا من هولندا، حيث يعتقد أنه اقتنى المخدرات، حسب ما جاء في وسائل الإعلام المحلية.
أقر أحد المشتبه بأنهم شاركوا في هجوم برشلونة في المحكمة إن هجوما أكبر خطط له، بحسب ما ذكرته مصادر قضائية.
وكان محمد حولي شملال يدلي بشهادته في المحكمة العليا في مدريد، حيث مثل المشتبه بهم الأربعة في المحكمة.
وجرح الرجل في التفجير الذي دمر منزلا في بلدة الكنار الأربعاء الماضي.
وقد قتل 15 شخصا وجرح أكثر من 100 في سلسلة من الهجمات في برشلونة وما حولها.
وقتل ثمانية أعضاء من الخلية المدعاة، من بينهما اثنان قتلا في تفجير الكنار، وستة قتلوا في وقت لاحق بعد إطلاق الشرطة النار عليهم.
وقتل آخر المشتبه بهم في بستان عنب غرب برشلونة يوم الاثنين.
ونقل المشتبه بهم الذين نجوا تحت حراسة مشددة من برشلونة إلى مدريد لحضور جلسات المحكمة اليوم الثلاثاء.
وقرأ قاضي التحقيق، فرناندو أندريو، التهم الموجهة إليهم، والتي تراوحت ما بين الإرهاب، والقتل، وحيازة أسلحة.
وبدأ المشتبه بهم في الإدلاء بشهادتهم أمام القاضي خلال الظهيرة.
وكان محمد حولي شملال أول من أدلى بشهادته.
وقد أصيب في تفجير الكنار في الليلة السابقة على هجوم لاس رامبلاس في برشلونة.
وكان يرتدي عندما ظهر أمام المحكمة ملابس المستشفى، إذ لا يزال يعالج بعد إصابته.
وعثرت الشرطة في وقت لاحق على 120 عبوة غاز في المكان، لكن يبدو أن الانفجار الذي حدث دفع المهاجمين إلى سرعة تغيير طبيعة الهجوم.
وقتل في الانفجار مشتبه بهما آخران، منهما عبد الباقي السعدي، الإمام المغربي الذي يعتقد أنه هو الذي أثر فكره المتشدد في المشتبه بهم.
وأما المشتبه بهم الآخرون الذين مثلوا أمام المحكمة فهم: إدريس أوكبير، البالغ من العمر 28 عاما، وقال إنه بريء.
وقد عثر على جواز سفره في الشاحنة التي استخدمت في الهجوم في برشلونة، لكنه قال إن شقيقه موسى - الذي قتل في الهجوم في كامبريلس - سرقه.
محمد علا البالغ من العمر 27 عاما، والذي قيل إنه مالك سيارة "أودي" التي استخدمت في هجوم كامبريلس صلاح القريب، وهوفي 34 من العمر، ويتهم بإدارة مقهى للإنترنت في ريبول استخدم في إرسال أموال إلى المغرب.
وسيقرر القاضي إن كان سيبقي المشتبه بهم في الحبس، ويحرمهم من الإفراج عنهم بكفالة، كما يطالب الادعاء بذلك.
وإضافة إلى المشتبه بهما اللذين قتلا في التفجير، هناك خمسة مهاجمين آخرين قتلوا بعد إطلاق الشرطة النار عليهم عقب هجوم كامبريلس.
وكان آخر من قبض عليه يونس أبويعقوب، البالغ من العمر 22 عاما، وهو مغربي يعتقد أنه هو سائق الشاحنة التي دهست الناس في برشلونة.
وقد أطلقت عليه النار بعد مشاهدته في بستان عنب غرب برشلونة يوم الاثنين وهو يرتدي حزاما ناسفا مزيفا.
وقالت الشرطة إنه هتف بصوت عال "الله أكبر" وقال إنه مسلح بسكاكين.
وقد عقدت المحكمة في مدريد جلستها بينما كانت أنا سواريز وهي في عقدها السادس تدفن في زاراغوسا بعد قتلها في هجوم كامبريلس.
وعرضت 45 شركة في كاتالونيا تعمل في مجال الجنازات تشييع جنازات الضحايا مجانا.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد كولوم - من ناحية أخرى - التقارير السابقة التي أفادت بأن بعض المهاجمين زاروا فرنسا ليلا قبل أيام من الهجوم.
وأكد أن الزيارة "كانت رحلة سريعة جدا" لمنطقة إيسون في باريس في 11-12 أغسطس/آب، وقد رصدت خلالها كاميرات المرور سيارة "أودي إيه 3 " وهي مسرعة.
ولكنه أصر على أنه ليس هناك أي صلة للخلية بفرنسا، قائلا إنهم "كانوا أسبانا تماما".
وقد عاش معظم المشتبه بهم الـ12 في بلدة ريبول، الواقعة شمالي برشلونة قرب الحدود الفرنسية.
وجميعهم شبان صغار ينحدرون من أصول مغاربية.
وافقت المحكمة الدستورية فى تشيلي على مشروع قانون يخفف الحظر الكلي المفروض على الإجهاض فى البلاد.
وقضت المحكمة بالسماح بالإجهاض في حالات الاغتصاب أو إذا كانت حياة الأم معرضة للخطر أو إذا كان من غير المتوقع أن يبقى الجنين على قيد الحياة.
وجرت الموافقة على القانون بعد عامين من النقاش فى مجلس النواب بتشيلي، غير أن النواب المحافظين قد تقدموا بطعن على القانون.
وتعد تشيلي واحدة من سبعة بلدان تتبع المذهب الكاثوليكي الروماني وتفرض حظرا كاملا على الإجهاض في جميع الظروف.
وهذه الدول هي تشيلي وهندوراس والسلفادور ونيكاراغوا ومالطا والفاتيكان وجمهورية الدومنيكان.
وقد وُضع القانون الحالي في تشيلي في عهد الحكومة العسكرية لأوغستو بينوشيه.
وبعد قرار المحكمة الدستورية، الذي صدر بموافقة ستة قضاة ورفض أربعة آخرين، عمت الاحتفالات بين أحزاب اليسار والوسط في وسط العاصمة التشيلية سانتياغو.
كما لاقى القرار ترحيبا من الجماعات النسائية والحقوقية.
واستمعت المحكمة إلى حجج أكثر من 130 منظمة معنية قبل إصدار حكمها، وهو ما يزيل آخر عقبة رئيسية أمام مشروع القانون لكي يصبح قانونا.
وكانت تشيلي قد شرعت الإجهاض لأسباب طبية في عام 1931، لكنها عادت لتحظره تماما عام 1989 في عهد الجنرال بينوشيه.
وقدم المشرعون منذ عام 1991 العشرات من مشاريع القوانين لتخفيف القيود المفروضة على الإجهاض، لكنها تعرضت جميعا للعرقلة من قبل الأحزاب اليمينية والكنيسة.
وتلقى الإصلاحيون دفعة كبيرة عام 2013 بانتخاب الرئيسة ميشيل باشيليت، التي تؤيد بقوة حق المرأة في الإجهاض.
وينظر إلى هذه الخطوة بتخفيف القيود المفروضة على الإجهاض على أنها الإنجاز الأخير لباشيليت قبل مغادرة منصبها.
ورغم أن ما يقدر بنحو 70 في المئة من التشيليين يؤيدون تخفيف القيود، لا يزال الإجهاض مثار جدل كبير.
وبموجب التشريع القائم، يمكن أن يواجه كل من الطبيب والمريض السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وخلال السنوات الأربع حتى عام 2014، سجن 73 شخصا بسبب قضايا الإجهاض.
وفي الآونة الأخيرة، كانت المحاكم تميل إلى أن تصدر أحكاما بعلاج السيدات بدلا من السجن.
ورغم المخاطر، تقول منظمات حقوق الإنجاب إن ما يصل إلى 70 ألف حالة إجهاض تجري بشكل غير قانوني في تشيلي كل عام.
ومن بين الطرق الأكثر شيوعا للإجهاض تناول الحبوب المخصصة لعلاج القرحة أو الحصول على حبوب من السوق السوداء على شبكة الإنترنت.
اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان بلاده ستعزز وجودها العسكري في افغانستان وستزيد المبلغ المخصص لهذا الغرض.
وحسب تقديرات مركز الدراسات الاستراتيجية الذي يترأسه انطوني كوردسمان ان الكلفة المباشرة للحرب في افغانستان بما في ذلك المبلغ المخصص لها للعام المقبل قد بلغت 841 مليار دولار.
بينما تقول تقديرات أخرى إن هذه الحرب التي دخلت عاما السادس عشر قد تجاوزت تريليون دولار إذا أخذنا بعين الإعتبار كلفتها غير المباشرة، دون أن يلوح في الأفق ما يشير الى نهاية قريبة لهذه الحرب.
فعلى سبيل المثال ترى نيتا كراوفورد، منسقة مشروع كلفة الحروب في جامعة براون الامريكية أن كلفة الحروب الامريكية في كل من العراق وافغانستان وباكستان منذ عام 2001 قد قاربت 5 تريليون دولار من بينها 2 تريليون كلفة الحرب الافغانية بما في ذلك الكلفة المتوقعة مستقبلا.
ولا تشمل هذه الكلفة النفقات المستقبلية لإعالة قدماء الحرب في افغانستان والنفقات التي ستتحملها السلطات المحلية لتقديم الخدمات للعائدين من الحرب في افغانستان.
أما على صعيد الكلفة البشرية فقد تجاوز عدد قتلى الحرب اكثر من 110 آلاف شخص ما بين مدني افغاني ومقاتل وجندي.
وبلغ عدد قتلى القوات الامريكي في افغانستان حتى الان 2350 جنديا الى جانب 20092 عدد المصابين وأفراد اسرهم.
ويعاني 320 الف جندي سابق خدموا في العراق وافغانستان من آثار الإصابة في الرأس ومن أبرز تداعاياتها الاضطرابات الذهنية والشرود.
ومن بين هؤلاء هناك 8237 ممن يعانون من إصابات شديدة في الدماغ إضافة إلى 1645 جنديا فقدوا جميع أو أحد الأطراف.
وتشير الاحصاءات إلى أنه خلال عام 2016 أقدم 20 جنديا متقاعدا على الانتحار يوميا حسب إحصاءات المركز الوطني للجنود المتقاعدين.
وتشير تقديرات الباحثة في جامعة هارفارد ليندا بلايم إلى أن نفقات الخدمات الطبية لقدماء الحرب ومعاقي الحرب خلال السنوات الاربعين المقبلة ستتجاوز تريليون دولار إذ تدل التجربة أن هذه الكلفة تبلغ حدها الاقصى خلال 30 الى 40 سنة من انتهاء الحرب.
كلفة الحرب الامريكية في افغانستان تجاوزت نظيرتها في فيتنام الى حد بعيد والحرب الوحيدة التي تجاوزتها من حيث الكلفة هي فقط الحرب العالمية الثانية التي بلغت كلفتها 4.
1 تريليون دولار.
قضت محكمة فنلندية يوم الثلاثاء، بوضع المشتبه به الرئيسي في حادثة الطعن التي وقعت الأسبوع الماضي، قيد الاعتقال.
و يجري التحقيق في الحادثة التي خلفت اثنين من القتلى، بوصفها أول هجوم إرهابي في البلاد.
وقال المكتب الوطني للتحقيق في تغريدة على حسابه في خدمة تويتر "إن المتهم فى حادثة توركو يواجه تهماً بالقتل والشروع بالقتل مدفوعاً بنوايا إرهابية، وقد وضع رهن الاعتقال".
وتم تحديد هوية المشتبه به وهو مواطن مغربي يبلغ 18عاماً من العمر ويدعى عبدالرحمن المشكاح، وكان قد طلب اللجوء إلى فنلندا التي وصل إليها في أوائل عام 2016.
وذكرت الشرطة أنه استهدف النساء في هجوم شنه الأسبوع الماضي في ساحة سوق في مدينة توركو الساحلية بجنوب غربي البلاد.
وأسفر الهجوم عن مقتل امرأتين وجرح ست نساء ورجلين، واعتقل خمسة أشخاص يشتبه بضلوعهم في الهجوم.
ومثُل المشكاح، الذي أصابته الشرطة بعيار ناري في فخذه بعد دقائق من الهجوم، أمام محكمة توركو يوم الثلاثاء عبر خدمة فيديو من سريره في المستشفى حيث يتلقى العلاج.
وعلى الرغم من أن الدافع من وراء الهجوم مازال غير معروف، إلا أن وكالة الاستخبارات الفنلندية قالت الاثنين، إن التطرف قد يكون الدافع.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن انسحاب القوات الأمريكية السريع من أفغانستان سيترك فراغا للإرهابيين يستغلونه حسب وصفه.
وأشار إلى أنه كان يريد في الأصل سحب القوات من هناك، لكنه قرر البقاء و"القتال من أجل الانتصار" متحاشيا الأخطاء التي ارتكبت في العراق.
وقال إنه يريد أن يغير النهج المعتمد على تحديد وقت للبقاء في أفغانستان إلى نهج آخر يعتمد على الظروف على الأرض، مضيفا أنه لن يحدد مواعيدا.
ولكنه حذر من أن هذا لا يعني عدم وجود حدود لبقاء القوات في أفغانستان.
وأضاف أن "أمريكا ستعمل مع حكومة أفغانستان، طالما رأت التزاما وتقدما منها".
وقالت حركة طالبان ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي إن أفغانستان ستصبح "مقبرة أخرى" للولايات المتحدة إن لم تسحب قواتها.
وكانت حركة طالبان الإسلامية المسلحة قد أثبتت أنها قوة قتالية هائلة في أفغانستان وتهديد خطير لحكومتها.
كما هددت طالبان بزعزعة استقرار باكستان، حيث تسيطر على مساحات في شمال غربي البلاد، واتهمت بالمسؤولية عن تنفيذ موجة من التفجيرات الانتحارية وهجمات أخرى.
ويرى العديد من المراقبين حاليا أن السلام لا يمكن أن يتحقق مستقبلا في أفغانستان دون أن تتفاوض حكومة كابول مع طالبان.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد جدد مؤخرا الدعوة لقادة طالبان إلى الانضمام لـ"محادثات السلام" في البلاد، واعتبر ذلك "الفرصة الأخيرة" أمام الحركة للمشاركة في العملية السياسية.
وكانت المحاولات السابقة لعقد مباحثات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان قد باءت بالفشل لرفض الحركة بدء أي تفاوض قبل مغادرة جميع القوات الأجنبية البلاد، والتي تعتبرها طالبان "قوات احتلال".
ويتواجد في أفغانستان نحو 8 آلاف جندي أمريكي ضمن قوة لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تصاعدت هجمات "طالبان" في أفغانستان ضمن ما عُرف بـ"هجمات الربيع".
ظهرت حركة طالبان في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، شمالي باكستان، عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفيتي السابق من أفغانستان.
وبرز نجم طالبان، وأكثر عناصرها من اقلية الباشتون، في أفغانستان في خريف عام 1994.
ويعتقد على نطاق واسع بأن طالبان بدأت في الظهور لأول مرة من خلال المعاهد الدينية، التي تمول في الغالب من السعودية، والتي تتبنى نهجا دينيا محافظا.
ووعدت طالبان، التي توجد في مناطق الباشتون المنتشرة في باكستان وأفغانستان، بإحلال السلام والأمن وتطبيق صارم للشريعة بمجرد وصولها للسلطة.
وفي كلا البلدين، طبقت طالبان عقوبات وفقا للشريعة مثل الإعدامات العلنية للمدانين بجرائم القتل أو مرتكبي الزنا أو بتر أيدي من تثبت إدانتهم بالسرقة.
وأمرت الحركة الرجال بإطلاق لحاهم والنساء بارتداء النقاب.
وحظرت طالبان مشاهدة التلفزيون والاستماع إلى الموسيقى وارتياد دور السينما، ورفضت ذهاب الفتيات من سن العاشرة إلى المدارس.
ونفت باكستان مرارا أنها هي من أسست طالبان، لكن لا يوجد شك كبير في أن العديد من الأفغان، الذين انضموا في بادئ الأمر إلى صفوف الحركة، تلقوا تعليما في المعاهد الدينية في باكستان.
وكانت باكستان أيضا واحدة من ثلاث دول فقط، بالإضافة إلى السعودية والإمارات، اعترفت بطالبان حينما وصلت للسلطة في أفغانستان في منتصف التسعينيات وحتى عام 2001.
وكانت باكستان آخر دولة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طالبان.
تولى زعامتها الملا عمر، رجل الدين الذي فقد إحدى عينيه خلال قتال القوات السوفيتية في ثمانينيات القرن الماضي، وفي أغسطس /آب 2015 اعترفت طالبان أنها أخفت لمدة عامين خبر وفاة الملا عمر.
وفي سبتمبر/أيلول عام 2015 أعلنت طالبان أنها توحدت تحت قيادة الملا منصور الذي كان نائبا للملا عمر لفترة طويلة.
ولقي الملا منصور حتفه في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار في مايو/آيار عام 2016 ليحل نائبه المولوي هيبة الله أخنوزاده، وهو رجل دين متشدد، محله.
وقتل على الأقل ثلاثة من أبرز قادة طالبان باكستان في غارات شنتها طائرات أمريكية بدون طيار، من بينهم الملا نظير وولي الرحمن.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013، أفادت تقارير بمقتل زعيم حركة طالبان في باكستان، حكيم الله محسود، في غارة جوية أيضا.
ووقع الهجوم الذي يمكن أن يقال إنه أثار أكبر قدر من الانتقادات الدولية لحركة طالبان في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2012، حينما هاجمت الحركة منزل الطالبة ملالا يوسف زاي في بلدة منغورا.
ملاذ القاعدة دخلت حركة طالبان في أفغانستان بؤرة اهتمام العالم عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 على مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة.
واتهمت الحركة بتوفير ملاذ آمن في أفغانستان لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وأعضاء التنظيم الذين اتهموا بالمسؤولية عن هذه الهجمات.
وبعد فترة قصيرة من هجمات سبتمبر، أطاح غزو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحكم طالبان في أفغانستان، لكن لم يتم اعتقال زعيم الحركة الملا محمد عمر.
وبزغت طالبان من جديد خلال السنوات القليلة الماضية في أفغانستان ونمت حتى أصبحت أكبر قوة في باكستان، ويقول مراقبون إنه لا يوجد تنسيق محكم بين الفصائل والجماعات المتشددة التابعة لطالبان.
وكان حكيم الله محسود قائدا لفرع طالبان الرئيسي في باكستان، وأنحي باللائمة على حركته التي تعرف باسم حركة طالبان الباكستانية، في ما يتعلق بتنفيذ عشرات الهجمات الانتحارية والهجمات الأخرى.
وكان الأفغان، الذين شعروا بالقلق من زيادة أعداد المجاهدين على نحو مفرط والاقتتال الداخلي في أعقاب طرد السوفييت، قد رحبوا عموما بطالبان عندما ظهرت على الساحة للمرة الأولى.
ونمت شعبيتهم الأولى بدرجة كبيرة نتيجة ما حققوه من نجاح في القضاء على الفساد، والحد من الانفلات الأمني، وجعل الطرق والمناطق الخاضعة لسيطرتهم آمنة لازدهار التجارة.
وسرعان ما امتد نفوذ طالبان من جنوب غربي أفغانستان، واستولت على اقليم هرات الذي يحد إيران في سبتمبر/ أيلول عام 1995.
وبعد عام بالتحديد، استولوا على العاصمة الأفغانية كابول بعد الإطاحة بنظام حكم الرئيس برهان الدين رباني ووزير دفاعه أحمد شاه مسعود.
وبحلول عام 1998، كانوا قد سيطروا على نحو 90 في المئة من أفغانستان.
ووجهت إليهم تهم ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والثقافة، وكان أبرز مثال على ذلك في عام 2001 عندما دمرت طالبان تمثالي بوذا في باميان بوسط أفغانستان على الرغم من موجة غضب دولية ضد ذلك.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2001، غزت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان.
وبحلول الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول انهار نظام طالبان.
ولاذ الملا عمر ومساعدوه بالفرار.
ويعتقد بوجه عام أنهم لجأوا إلى مدينة كويتا الباكستانية التي كانوا يوجهون منها حركة طالبان.
لكن إسلام أباد نفت وجود ما يعرف باسم "شورى كويتا".
وعلى الرغم من وجود أكبر عدد على الإطلاق من القوات الأجنبية في تاريخ البلد، استطاعت طالبان توسيع نطاق نفوذها على نحو مطرد مما جعل مساحات شاسعة من أفغانستان غير آمنة وعاد العنف في البلاد إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2001.
وأدى تراجعهم خلال السنوات العشر الماضية إلى الحد من خسائرهم البشرية والمادية والعودة بروح الثأر.
وكان هناك العديد من الهجمات التي شنتها طالبان على كابول خلال الأعوام الأخيرة، كما نفذت في سبتمبر/ أيلول عام 2012، غارة كبيرة على قاعدة كامب باستيون التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفي الشهر نفسه سلم الجيش الأمريكي السلطات الأفغانية الاشراف على سجن باغرام المثير للجدل الذي يضم ما يزيد على 3 الآف مقاتل من طالبان وإرهابيين مشتبه بهم.
وخلال السنوات القليلة الماضية، زاد اعتماد طالبان كذلك على تفجير عبوات ناسفة على جوانب الطرق كسبيل لمحاربة الناتو والقوات الأفغانية.
ومن الصعب تحديد عدد من قتلوا في تلك الهجمات على وجه الدقة، لكن وزارة الداخلية الأفغانية تقول إن طالبان مسؤولة عن قتل ما يزيد على 1800 فرد من قوات الشرطة الوطنية الأفغانية عام 2012.
كما قتل نحو 800 فرد من جنود الجيش الوطني الأفغاني في تفجير قنابل على جوانب الطرق خلال الفترة نفسها، وفقا للتقديرات.
وفي سبتمبر/ أيلول عام 2015 سيطرت طالبان على مدينة قندوز الاستراتيجية، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها سيطرتها على عاصمة إقليمية في البلاد منذ هزيمتها عام 2001.
ويوجد نحو 9 آلاف جندي أمريكي في أفغانستان، ولكن ليست هذه القوة هي مصدر التهديد الوحيد لطالبان التي تواجه أيضا صعود جماعة تنظيم الدولة المتشددة في أفغانستان.
وبعد مرور نحو 16 عاما من الاطاحة بحكمها وصرف مبالغ خيالية للقضاء عليها إلا ان الحركة صمدت وباتت تسيطر الان عمليا على نحو 40 بالمائة من مساحة البلاد وهي توسع سيطرتها يوميا.
في ما يعد انتصاراً كبيراً للناشطين في مجال حقوق المرأة، أصدرت محكمة عليا في الهند حكماً يقضي بأن ممارسة الطلاق الفوري في الإسلام غير دستورية.
وصدر الحكم الذي وصف الطلاق الفوري بالممارسة "غير الإسلامية"، بأغلبية ثلاثة قضاة مقابل اثنين.
وتعد الهند واحدة من مجموعة صغيرة من البلدان، التي يمكن فيها للرجل المسلم طلاق زوجته في دقائق بمجرد لفظ (الطلاق) ثلاث مرات.
وجاء هذا القرار التاريخي استجابةً لمجموعة من العرائض التي قدمت ضد العرف المسمى "الطلاق البائن".
وقد رفعت هذه القضايا خمس نساء مسلمات طلقن بهذه الطريقة ومجموعتان للحقوق.
وقالت زكية سومان الناشطة في إحدى المجموعات المناوئة للطلاق الفوري "النساء المسلمات في الهند عانين على مدى الـ 70 عاما الماضية، إنه يوم تاريخي بالنسبة لنا، لكن الأمر لن يقف عند هذا الحد.
لا أستطيع أن أقول لكم كم النساء الهنديات كنّ داعمات لنا، على الرغم من انتمائهن الديني" المحكمة العليا في الهند تبحث منع "الطلاق الفوري البائن" ظهرت في السنوات الأخيرة، عدة حالات لرجال مسلمين في الهند طلقوا نساءهم عن طريق ما يعرف بالـ "الطلاق الفوري".
وتنوعت الوسائل التي استخدموها، إما من خلال رسالة، أو عبر الهاتف، كما انتشرت في الآونة الأخيرة وسائل جديدة لإبلاغ الطلاق، من خلال رسالة نصية، أو عبر خدمة سكايب أو واتساب.
وقد عارضت بعض النساء هذا العرف وقمن بإيصال قضاياهن إلى المحاكم.
وعلى الرغم من الطلاق الثلاثي ظل ممارسة شائعة لعدة عقود، إلا أنه ليس له أي ذكر في القرآن أو الشريعة.
ويقول علماء إسلاميون إن القرآن يشرح بوضوح كيفية الطلاق، ووفقاً لهم يجب أن يمتد على مدى ثلاثة أشهر، كي يتيح للزوجين وقتا للتفكير والمصالحة.
ويقول نشطاء إن معظم الدول الإسلامية، بمن فيها باكستان وبنغلاديش، حظرت الطلاق الثلاثي، ولكن ممارسة هذا العرف آخذة بالانتشار في الهند.
جدير ذكره أن الهند ليس فيها مجموعة موحدة من القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق، تنطبق على كل مواطن.
وصف ثلاثة من القضاة هذه الممارسة المثيرة للجدل بـ "غير الإسلامية والتعسفية وغير الدستورية".
وقال القاضي كورين جوزيف، أحد القضاة في هذه القضية، إن هذه الممارسة ليست جزءا أساسيا من الإسلام ولا تتمتع بأي غطاء شرعي.
وقال رئيس المحكمة جاي إس كيهار، في رأي مخالف، إن قانون الأحوال الشخصية لا يجب أن تبت فيه محكمة دستورية.
وأوصت الأحكام المختلفة أيضاً بأن يصدر البرلمان تشريعا بشأن هذه المسألة.
ولكن هذه التوصية ليست ملزمة للبرلمان، ومسألة البت فيها تعود لتقديرات البرلمان.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن انسحاب قوات الولايات المتحدة السريع من أفغانستان سيترك فراغا للإرهابيين يستغلونه.
وأشار إلى أنه كان يريد في الأصل سحب القوات من هناك، لكنه قرر البقاء و"القتال من أجل الفوز" متحاشيا الأخطاء التي ارتكبت في العراق.
وقال إنه يريد أن يغير النهج المعتمد على تحديد وقت للبقاء في أفغانستان إلى نهج آخر يعتمد على الظروف على الأرض، مضيفا أنه لن يحدد مواعيد.
ولكنه حذر من أن هذا لا يعني عدم وجود حدود لبقاء القوات في أفغانستان.
وأضاف أن "أمريكا ستعمل مع حكومة أفغانستان، طالما رأت التزاما وتقدما منها".
وقالت حركة طالبان ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي إن أفغانستان ستصبح "مقبرة أخرى" للولايات المتحدة إن لم تسحب قواتها.
وحذر ترامب باكستان من أن الولايات المتحدة لن تسمح بعد اليوم بأن تقدم باكستان "ملاذا آمنا" للمتشددين، قائلا إنها "ستفقد الكثير" إن لم تقف إلى جانب الأمريكيين.
وقال "مازلنا ندفع لباكستان مليارات الدولارات - وهي في الوقت نفسه تؤوي المتشددين أنفسهم الذين نقاتلهم".
ورفض الميجور جنرال آصف غفور، المتحدث باسم الجيش الباكستاني، هذا الاتهام فور صدوره، وقال للصحفيين "ليس في باكستان مخابئ للمتشددين".
وأوضح ترامب - في الوقت نفسه - أنه يتوقع من حلفائه الحاليين دعمه في استراتيجيته الجديدة، معبرا لهم عن رغبته في رفع مساهمات بلدانهم "لتتماشى مع ما نساهم به".
وأشار وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، في بيان إلى أن "عددا" من حلفاء الولايات المتحدة "ملتزمون بالفعل برفع أعداد قواتهم".
وقال نظيره البريطاني، سير مايكل فالون، إن التزام الولايات المتحدة في أفغانستان "مرحب به"، مضيفا "علينا أن نبقى في أفغانستان للفترة المحددة للمساعدة في بناء ديمقراطيتها الهشة، وللحد من تهديد الإرهاب للغرب".
ولكن الرئيس الأمريكي رفض الإفصاح عن عدد القوات الأمريكية الإضافية التي قد ينشرها في أفغانستان.
وكان يتوقع أن يعلن عن إرسال 4000 جندي، وهو العدد الذي طلبه الجنرال جون نيكلسون، قائد الجيش الأمريكي في أفغانستان.
وقال ترامب منتقدا الإدارات السابقة "لن نتحدث عن أعداد القوات ولا عن خططنا".
ولكنه قال إنه سيكون هناك تصعيد في المعركة ضد الجماعات المتشددة، مثل القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف "عليهم أن يعرفوا أنه لا مهرب لهم، وليس هناك مكان لا يمكن أن تطوله يد الأمريكيين".
وقال الجنرال جون نيكلسون، قائد القوات الأمريكية والقوات الدولية في أفغانستان إن "الاستراتيجية الجديدة تعني أن طالبان لن تنتصر عسكريا".
وكان ترامب قد أشار من قبل إلى احتمال أن يأتي يوم يتم فيه اتفاق سلام مع طالبان، ولكنه قال "لا أحد يعرف إن كان هذا سيحدث".
ورفض ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، استراتيجية ترامب، معتبرا أنه "لا شيء جديدا" فيها، ونقلت عنه وكالة فرانس برس قوله إن على الولايات المتحدة أن تفكر في استراتيجية خروج "بدلا من مواصلة الحرب".
وكانت العمليات الأمريكية العسكرية ضد طالبان قد انتهت رسميا في 2014، ولكن لا يزال يوجد أكثر من 8000 جندي من القوات الأمريكية الخاصة في أفغانستان يواصلون مد القوات الأفغانية بالمساعدة.
وكان ترامب قد أيد في السابق سحب القوات من الصراع، الذي بدأ في عهد الرئيس جورج بوش الابن في 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
يحاول رجال الإنقاذ الوصول إلى شقيقين محاصرين تحت الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذى ضرب جزيرة إيشيا الإيطالية السياحية.
وسحب رجال الإنقاذ شقيقهما البالغ من العمر سبعة أشهر فى حوالى الساعة الرابعة (02:00 بتوقيت غرينتش) بعد ساعات من وقوع الزلزال الذي تبلغ قوته أربع درجات بمقياس ريختر.
وأدى الزلزال لمقتل سيدتين على الأقل وإصابة 39 آخرين بعد انهيار عدة مبان.
وقالت وسائل إعلام محلية في إيطاليا إن عشرة أشخاص لا زال مصيرهم مجهولا بعد انهيار عدة مبان في مدينة كاسميكيولا.
ويبلغ عدد سكان الجزيرة المطلة على ساحل نابولي حوالي 50 ألف نسمة، وغالبا ما يرتادها الكثير من السائحين.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا بالغة لحقت بالمباني، بما في ذلك الكنيسة التاريخية.
وقالت تقارير محلية إن إحدى المستشفيات أخليت في حين يستمر عمال الطواريء في إخراج الناس من تحت الأنقاض ومن البنايات المنهارة.
وأضافت أن التيار الكهربائي انقطع عن الجزيرة في حين تنقل فرق الطواريء على متن عبارة وطائرة مروحية من الأراضي الإيطالية إلى الجزيرة.
وكانت هناك فرق طواري موجودة بالفعل على الجزيرة لمكافحة حرائق الغابات.
وأكدت منظمة الصليب الأحمر في إيطاليا أن فرقها تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية في إيشيا.
وذكرت صحيفة إيل ميساجيرو أن ما لا يقل عن 1500 شخص تركوا بلا مأوى.
وأنقذ الطفل البالغ من العمر سبعة أشهر من منزل الأسرة الذى انهار، وسط هتافات من عمال الطوارئ.
كما أنقذ الأب وسيدتان، إحداهما حامل، من تحت الأنقاض.
والآن يحاول رجال الإنقاذ الوصول إلى شقيقي الطفل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العاملين فى حالات الطوارئ قدما لهما المياه.
ونقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" عن أنجيلو بوريللى، رئيس الحماية المدنية، قوله إن رجال الحماية المدنية متفائلون بحذر من الوصول إلى شقيقي الطفل، لكنه حذر من أنه "كلما مر مزيد من الوقت كلما ازداد الوضع تعقيدا".
وكان كثيرون يتناولون الوجبات في المطاعم عندما وقع الزلزال، على عمق نحو 5 كم (ثلاثة أميال) إلى الشمال مباشرة من بلدية كاساميكيولا.
وكتب شخص على موقع تويتر يقول: "تجربة مروعة، فقد كان كل شيء يهتز، وعم الظلام، وكانت المنازل تنهار.
إنه كابوس".
وقال آخر: "كنت على الأريكة أشاهد التفاز، وفجأة ساد الظلام واهتزت الأرض وسقط شيء ما فوق رأسي.
صرخت وجذبتني والدتي وركضنا بالخارج".
وأشارت تقارير إلى أن امرأة مسنة قُتلت بسبب الحطام المتساقط من إحدى الكنائس، بينما عثر على جثة أخرى تحت أنقاض أحد المباني المنهارة.
وكان من بين الذين أنقذوا من تحت الأنقاض سيدة حامل.
وتشير تقارير إلى أن عشرات الأشخاص أنهوا عطلاتهم وقرروا مغادرة الجزيرة قبل الموعد المقرر.
وقالت وسائل إعلام إيطالية إن بعض السياح كانوا ينامون على مقاعد في انتظار وصول القوارب.
من المتوقع أن يعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيته التي تتضمن إرسال قوات إضافية لأفغانستان، مما يطيل أمد أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
وسيبث الخطاب المقرر الثلاثاء عند الساعة الواحدة بتوقيت غرينيتش عبر أبرز محطات التلفزيون الأمريكية.
وقال ترامب إنه "توصل إلى القرار بعد استعراض خيارات الحرب مع فريق الأمن القومي في كامب ديفيد".
ودعا ترامب مسبقاً إلى الانسحاب الكامل من أفغانستان، كما أعلن عن مراجعة استراتيجية فور توليه منصبه في يناير/كانون الثاني.
وسيلقي ترامب خطابه من قاعدة فورت ماير القريبة من مقبرة ارلنغتون الوطنية التي دُفن فيها أكثر من 2.
200 جندي أمريكي قتلوا أثناء خدمتهم في أفغانستان منذ 16 عاماً.
ومن المتوقع أن يحدد ترامب في خطابه سياسة أمريكية أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان وباكستان.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أمر ترامب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بتحديد مستويات القوات في أفغانستان.
وطالب الجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان بإرسال 4 آلاف جندي أمريكي إضافي.
وقال نيكولسون للقوات الأفغانية في قاعدة تدريب جنوب شرق كابول الأحد " إننا معكم وسنبقى معكم".
وكانت العمليات العسكرية القتالية ضد طالبان انتهت رسمياً في 2014، إلا أن القوات الخاصة واصلت تقديم الدعم للقوات الأفغانية.
وهناك اكثر من ثمانية آلاف جندي منتشرين حاليا في افغانستان.
وكان ترامب أيد سحب القوات الأمريكية من أفغانستان في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في عام 2001 بعد هجمات سبتمبر.
أكدت الشرطة الاسبانية أنها قتلت المدعو يونس أبو يعقوب، المشتبه في أنه منفذ هجوم برشلونة الخميس الماضي.
وقالت الشرطة إن أبو يعقوب كان يضع حزاما يوحي بأنه ناسف، وتمت محاصرته في منطقة سوبيراتس، على بعد 40 كيلومترا غرب برشلونة، بعد أن أخبرتهم سيدة بوجود شخص مشبوه.
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أنها قتلت رجلا في منطقة غرب مدينة برشلونة أثناء عملية البحث عن المشتبه به الرئيسي في هجوم الخميس الماضي.
وكانت الشرطة قد أطلقت عملية بحث واسعة النطاق عن أبو يعقوب.
وبعد إطلاقن النار عليه استخدم خبراء المتفجرات إنسانا آليا للاقتراب من الجثمان لفحص ما بدا حزاما ناسفا، مما أخر عملية التأكد من هوية القتيل.
وقال السكان إنهم رأوا حوالي 20 سيارة شرطة تتجه إلى الموقع وطائرات مروحية تحلق فوقه.
وقالت الشرطة إن التحقيقات ما زالت جارية على مستوى دولي.
وكانت الشرطة قد وصفت في بيان سابق عملية فرار أبو يعقوب من موقع الهجوم إلى إحدى ضواحي برشلونة، حيث استولى على سيارة بعد طعن سائقها.
ويدعى السائق القتيل وهو الضحية الخامسة عشرة باو بيريز، وهو في الرابعة والثلاثين من العمر.
وأظهرت صور كاميرات المراقبة التي نشرتها وسائل إعلام إسبانية أبو يعقوب يتمشى في أحد الاسواق.
وأكدت الشرطة مقتل الإمام الذي يشتبه بتنظيمه أفراد الخلية في انفجار وقع في أحد المنازل في بلدة ألكنار جنوبي برشلونة كان يستخدم كمصنع للمتفجرات.
بعد هجومي برشلونة وكامبريلس الإرهابيين وجه أهالي الشباب المتورطين في الحادثين الاتهام إلى إمام مسجد مدينة ريبول الكاتالونية عبد الباقي السعدي بالمسؤولية عن غسل أدمغة الشبان المغاربة ودفعهم لتشكيل الخلية الجهادية المسؤولة عن الاعتداءين.
فمن هو الإمام عبد الباقي السعدي والذي يعتقد أنه لقي حتفه في انفجار بموقع كان يجري فيه إعداد متفجرات لعمليات إرهابية قبل يوم من هجوم برشلونة؟.
يقول مارتن إيفانز في مقال بصحيفة ديلي تلغراف البريطانية تحت عنوان " العقل المدبر للخلية الأسبانية الإرهابية قد يكون تطرف على يد أحد المشاركين في تفجيرات مدريد".
وقال كاتب المقال إن" عبد الباقي السعدي ، الإمام، الذي يعتقد بأنه العقل المدبر لخلية برشلونة الإرهابية قد يكون قد تطرف في السجن على يد أحد مفجري قطار مدريد".
وأضاف أن "السعدي يُعتقد بأنه دخل السجن لقضاء حكم عليه بالسجن لمدة سنتين بسبب تهريبه مخدرات من المغرب إلى أسبانيا".
وأشار كاتب المقال إلى أن السعدي سجن مع رشيد أغليف آكا الملقب بـ "الأرنب" الذي كان يقضي حكماً بالسجن لمدة 18 عاماً لتورطه في تفجيرات مدريد التي راح ضحيتها 192 شخصاً وإصابة 2000 آخرين".
وتبعاً لمصادر اسبانية، فإن السعدي لم يكن متديناً قبل دخوله السجن، وربما يكون قد تحول الى التطرف الاسلامي على يد رشيد اغليف وغيره من الإرهابيين في السجن.
ونقلاً عن أحد أصدقاء السعدي فإن الأخير "كان يقضي معظم وقته أمام الكومبيوتر في غرفته كما أنه كان قد جمع كافة أغراضه في علبة صغيرة، وسافر إلى المغرب وتركهم هناك، وعندما عاد في 11 أغسطس /آب لم يكن معه أي شيء واختفى الثلاثاء الماضي قبل ساعات من تفجير في بلدة ألكنار".
وقال أحد مرتادي المسجد الذي كان يؤم المصلين فيه: "تصرفات هذا الإمام كانت طبيعية بين الناس فإذا كان قد غسل أدمغة هؤلاء الشبان، فإنه كان يقوم بذلك سرا وفي مكان غير معروف".
من جهته قال مغربي في الثالثة والأربعين من العمر طالبا عدم كشف اسمه عن السعدي : "كان منطويا جدا وفي حال اختلط بالآخرين كان يفضل الشبان أكثر من الرجال من عمره.
وأوضح المغربي انه كان ينظم مباريات كرة القدم داخل صالة شارك فيها شبان تورطوا في الاعتدائين مثل موسى أوكبير (17 عاما) الذي قتل خلال اعتداء كامبريلس، والذي وصفه بأنه "كان افضل اللاعبين والاكثر بهجة".
وقال حمو منحاج (30 عاما) المغربي الذي يشغل منصب سكرتير المجموعة الاسلامية في مدينة ريبول: "إن السعدي وصل عام 2015 إلى ريبول، ثم ذهب إلى بلجيكا كإمام بحسب ما كان يروي قبل أن يعود الى ريبول، وفي أبريل/نيسان 2016 بدأ يؤم المصلين في هذا المسجد الجديد، وفي نهاية يونيو/حزيران 2017 طلب أجازة لثلاثة أشهر للتوجه إلى المغرب لزيارة زوجته".
وقال مغربي يدعى نور الدين الحجي إن السعدي جمع كل متعلقاته في صناديق صغيرة وشحن كل شيء إلى المغرب، وعندما عاد في 11 أغسطس /آب لم يكن معه شيء واختفى الثلاثاء قبل ساعات من حدوث انفجار يعتقد أنه لقنبلة في ألكنار.
ولدى بحث الشرطة في موقع الانفجار عثرت على 120 أسطوانة غاز وآثار لمادة تي إيه تي بي المتفجرة التي استخدمت من قبل في تفجيرات بروكسل وباريس ومانشستر ومترو أنفاق لندن.
وكانت ثلاث شاحنات قد استؤجرت استعدادا لهجمات منسقة تعتقد الشرطة أنه كان يخطط لها بهذه الشاحنات بعد تحميلها بالمتفجرات واسطونات الغاز ضد أهداف يقصدها السياح.
وفي صحيفة التايمز كتب غراهام كيلي تقريرا بعنوان "أبنائي كانوا أولادا جيدين".
وأجرى كاتب التقرير مقابلة حصرية مع إبراهيم علاء والد أحد منفذي هجوم برشلونة الذي راح ضحيته 14 شخصاً .
وقال الوالد للصحيفة وهو يهز رأسه غير مصدق لهول المُصاب إنه "بعد نهاية شهر رمضان، أصيب الكثيرون من أبناء البلدة بحالة من الجنون".
وأضاف إبراهيم "أشعر بأن إمام البلدة دفعهم للتطرف"، مشيراً إلى أنه ما زال يعاني من حالة من الصدمة.
وقال كاتب المقال إن والد احد منفذي هجوم برشلونة مغربي الأصل (50 عاما) ما زال في حالة من الذهول لإقدام ابنه البالغ من العمر 19 عاماً على المشاركة في هجوم برشلونة.
وأكد الوالد أن "ابنه كان يعمل نادلاً في ريبول وكان من ضمن المهاجمين الخمسة الذين دهسوا بسيارتهم المارة في برشلونة قبل أن يردى قتيلاً".
وأشار إلى أن "جميع المشاركين في هجوم برشلونة كانوا من خيرة الشباب، إلا أن شيئا حصل عندما قدم إلى البلدة الإمام السعدي".
وأضاف للصحيفة "نحن مقربون من بعضنا كعائلة، واعتقدت بأنني اعرف ابني جيداً" ، مشيراً إلى أن ابنه لم يكن يتردد على المسجد بشكل دائم".
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان البلدة، ماريا البا مارتينيز قولها إن " أبناء البلدة تغيروا بعد قدوم الإمام السعدي إلى البلدة، إذ فجأة بدأت الفتيات بارتداء الحجاب، إذ أنهن لم يكن يضعنه مسبقاً"، مضيفة أنه بعد قدوم السعدي للبلدة أضحت العائلات أكثر تزمتا.
دقت ساعة بيغ بن الشهيرة في لندن، في تمام منتصف نهار اليوم الاثنين، آخر دقاتها قبل أن تصمت لأربع سنوات خلال أعمال ترميم البرج المحيط بها.
وستتخلل فترة الصمت هذه مناسبات محدودة ستسمع فيها دقات بيغ بن مثل ليلة رأس السنة، و"أحد الذكرى"، وهو ثاني يوم أحد من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل سنة، المخصص لتخليد ذكرى الجنود القتلى خلال الحربين العالميتين.
ويهدف إسكات صوت الساعة الشهيرة إلى حماية سمع العمال الذين سيكونون قريبين جدا منها خلال أشغال الترميم.
وقد أثار الموضوع جدلا واسعا في بريطانيا، حتى أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، قالت إن عدم سماع دقات بيغ بن حتى عام 2021 "لا يمكن أن يكون صائبا"، داعية إلى مراجعة الأمر.
وأكد مجلس العموم البريطاني أنه سيعيد النظر في المدة استجابة لـ"للقلق" الذي نقل إليه.
وقد ظل الجرس الكبير لساعة بيغ بن، - الذي يزن 13.
7 طنا - يدق كل ساعة منذ 157 عاما، مع فترات توقف قصيرة كانت آخرها سنة 2007 للصيانة.
وقال النائب الليبرالي الديموقراطي، توم برايك، عضو لجنة مجلس العموم، إن التنازل في مسألة المدة قد يقتصر على تشغيل جرس بيغ بن في مناسبات خاصة.
لكنه أضاف أنه "من المبكر القول" إن كان سيشغل يوم مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في مارس/آذار 2019 مثلما يطالب به نواب محافظون مؤيدون للخروج.
وقال برايك: "أتفهم مشاعر الناس بشأن جرس بيغ بن، والساعة، وبرج إليزابيث، لأنها ذات رمزية كبيرة، والناس يقصدونها من جميع أنحاء العالم لالتقاط صور أمامها.
لهذا نحرص على هذه الأشغال لنضمن استمرار هذه الرموز لبرلماننا ووطننا لسنوات قادمة".
يقول مسؤولون بإقليم كاتالونيا الأسباني إن مطاردة سائق الشاحنة المشتبه في قتله 13 شخصا في هجوم الأسبوع الماضي ببرشلونة امتدت لتشمل كل القارة الأوروبية.
ويضيف المسؤولون إنهم تأكدوا من هوية السائق وهو الشاب المغربي يونس أبو يعقوب البالغ من العمر 22 عاما.
ولم تستبعد السلطات في وقت سابق إمكانية تسلل أبو يعقوب عبر الحدود إلى فرنسا.
وأظهرت كاميرات المراقبة في موقع الحادث أبو يعقوب وهو يفر من هناك سيرا على الاقدام.
ونشرت صحيفة إل بياس الأسبانية ثلاث صور لشخص يسير ويرتدي نظارة شمسية فيما يغادر منطقة شارع لاس رامبلاس.
ولد أبو يعقوب عام 1995 في مدينة امريرت في المغرب التي تبعد 150 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الرباط، وهي بلدة فقيرة ونائية هجرها كثير من سكانها إلى أوروبا، ويبدو مشهد السيارات التي تحمل لوحات معدنية أوروبية تخص أفراد عائلات عادوا لقضاء عطلة الصيف أمرا معتادا في شوارع المدينة.
وذكرت مصادر بالأسرة لوكالة رويترز للأنباء أن يونس سافر إلى اسبانيا عام 1999 بعد عام من سفر والده عمر أبو يعقوب، إذ انتقل إلى هناك من المغرب بحرا باستخدام القارب حيث عمل في صناعة الاخشاب في أسبانيا وكذلك في فرنسا.
وقالت واحدة من بنات عم يونس: "كان يونس يعيش في أسبانيا في بلدة ريبول شمالي مدينة برشلونة، وحتى العام الماضي كان طبيعيا لكن عندما زارنا في مريرت في مارس/آذار الماضي رفض مصافحتنا".
ويعتقد أفراد الأسرة أن يونس وآخرين جرى تلقينهم التشدد على يد عبد الباقي السعدي، وهو إمام مسجد ببلدة ريبول الأسبانية.
وتشير بعض التقارير إلى أن السعدي لقي حتفه قبل يوم من هجوم برشلونة لدى انفجار متفجرات كان يتم تصنيعها لعمليات إرهابية.
وقالت فاطمة أبو يعقوب عمة يونس: "لا أشعر بأي تعاطف مع يونس حتى لو أمسكوا به وقتلوه".
وأضافت "أخشى على أخي، والده، وأمه التي لا تقرأ ولا تكتب ولا حتى تتحدث العربية أو الإسبانية".
ومضت تقول: "هؤلاء الأولاد استغلوا أمية والديهم".
وكان أبو يعقوب واحدا من 12 مشتبها بهم في الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في شارع لاس رامبلاس أشهر شوارع مدينة برشلونة حيث دهست شاحنة حشودا من السائحين والسكان المحليين مما أسفر عن مقتل 13 شخصا.
أما شقيقه الحسيني وابنا عمه محمد وعمر هاشمي فقد كانوا من بين خمسة أشخاص قتلتهم الشرطة أثناء هجوم آخر وقع في وقت مبكر الجمعة الماضي في مدينة كامبريلس الساحلية في كاتالونيا الواقعة إلى الجنوب من برشلونة.
قتل شخص واحد دهسا عندما اصطدمت سيارة بموقف حافلات في مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا، بحسب ما ذكرته الشرطة.
وقبض على السائق، لكن الشرطة أضافت أنه من غير الواضح إذا كان السائق قد تعمد صدم الواقفين في موقف الحافلات أم أن الأمر كان حادثة.
ووقع الحادث في المنطقة القديمة بالميناء في المدينة الواقعة على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
لكن هناك تقارير تفيد بأن موقف حافلات آخر في منطقة أخرى بالمدينة استهدف في وقت سابق.
ونصحت الشرطة السكان بتجنب منطقة الميناء القديمة.
واستهدف موقف الحافلات في الميناء في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش).
وكان قد قتل أكثر من 80 شخصا في العيد الوطني لفرنسا، يوم الباستيل، السنة الماضية عندما دهست شاحنة حشودا من الناس كانوا يحتفلون بالمناسبة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال