
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد أكثر من عشر شركات وأفراد صينيين وروس تتهمهم واشنطن بمساعدة كوريا الشمالية في برنامجها للأسلحة النووية.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي من بينهم روسيا والصين صوتوا بالإجماع في وقت سابق من هذا الشهر لصالح قرار لتعزيز العقوبات ضد بيونغيانغ.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن الخطوة الأخيرة ضد الشركات الصينية والروسية من شأنها أن "تزيد الضغط" على كوريا الشمالية.
وجاء الرد الصيني سريعا، إذ دعت بكين الولايات المتحدة إلى "تصحيح خطأها على الفور" لمعاقبة شركاتها.
وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية أسماء عشر شركات وستة أفراد ضمن قائمة العقوبات الجديدة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن "وزارة الخزانة ستواصل الضغط على كوريا الشمالية من خلال استهداف من يدعمون تطوير برامج للصواريخ النووية والباليستية وعزلهم عن النظام المالي الأمريكي.
"
رئيس هيئة الأركان الأمريكية: الرد العسكري على كوريا الشمالية سيكون "مروعا"
مدير المخابرات الأمريكية: لا تهديد بحرب نووية وشيكة مع كوريا الشمالية
وتحظر هذه الخطوة على الأفراد والشركات الأمريكية التعامل مع هذه الشركات.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من الاختبارات الصاروخية التي صعّدت التوترات بينها من ناحية وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتبادل الجانبان الأمريكي والكوري الشمالي تهديدات محمومة.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام المعزول في كوريا الشمالية من أنه سيشهد "نارا وغضبا على نحو لم يسبق له مثيل في العالم"، وهو ما دفع بيونغيانغ إلى الرد بالتهديد باستهداف جزيرة غوام الأمريكية في جنوب المحيط الهادئ بالصواريخ.
وفي أحدث شريط فيديو دعائي لكوريا الشمالية نُشر يوم الثلاثاء، ظهرت صورة لترامب وكأنه داخل مقبرة في جزيرة غوام على ما يبدو.
وظهرت صورة لنائب الرئيس مايك بينس محاطا بألسنة من اللهب.
لكن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أشاد بكوريا الشمالية لإظهارها "قدرا من ضبط النفس" مؤخرا في برامجها للأسلحة النووية والصاروخية، وقال إن هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام إجراء محادثات بين الجانبين "في وقت ما في المستقبل القريب.
"
وقال تيلرسون، في إشارة إلى العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر، "لم نشهد أي تجارب إطلاق صاروخي أو أعمال استفزازية من طرف كوريا الشمالية منذ تبني قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع (ضد بيونغيانغ).
"
لكن عبارات التهدئة لم يكن لها وجود في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء شهد اشتباكا لفظيا بين مبعوثي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية والشمالية في حالة حرب من الناحية الفنية منذ الخمسينيات من القرن الماضي.
وندد جو يونغ تشول المبعوث الكوري الشمالية "بالتهديدات النووية المستمرة" من الولايات المتحدة.
وأضاف بأن "الإجراءات التي اتخذتها (كوريا الشمالية) لتعزيز ردعها النووي وتطوير صواريخ عابرة للقارات هي خيار مبرر وشرعي للدفاع عن النفس في مواجهة مثل هذه التهديدات الحقيقية والواضحة".
اعترف المغربي، عبد الرحمن مشكاح، البالغ من العمر 18 عاما، لمحكمة فنلندية عبرالفيديو، بقتله امرأتين طعنا وجرح 8 أشخاص آخرين في مدينة توركو.
ووصف رئيس الوزراء الفنلندي عملية الطعن بأنها أول عمل إرهابي في بلاده.
ولكن الشاب نفى أن تكون له دوافع إرهابية.
وتعتقل الشرطة ثلاثة مغاربة آخرين يشتبه في علاقتهم بعملية الطعن التي وقعت يوم 18 أغسطس/آب، وأفرجت عن شخص آخر، دون أن توجه له أي تهمة، ويجري البحث عن شخص آخر.
وتسعى الشرطة أيضا للتأكد مما إذا كانت العملية دبرت في الخارج.
ووقعت عملية الطعن الجمعة بسوق في مدينة توركو، بعد يوم من مقتل 13 شخصا دهسهم مغربي آخر في برشلونة بشارع لاس رومبلاس.
وقد أشهر الشاب سكينا وراح وطعن به امرأة مرات عديدة في رقبتها، ثم واصل طعن آخرين أغلبهم نساء، ولقيت اثنتان حتفهما، ويوجد اثنان من الجرحى في العناية المركزة بالمستشفى.
وسارعت الشرطة الفنلندية إلى إطلاق النار عليه في الرجل ثم تمكنت من اعتقاله.
صادرت الشرطة الألمانية 5 آلاف من حبوب الهلوسة "حبوب النشوة"، صنعت في شكل رأس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،ولها لون جزري في مدينة أوزنابروك، شمال غربي البلاد.
وأوضحت الشرطة أن الحبوب المخدرة ضُبطت في نهاية الأسبوع بحوزة رجل نمساوي وابنه، وضعا رهن الاعتقال.
ويعتقد أن الأقراص كانت ستباع على الانترنت تحت شعار "ترامب يعيد للّهو عظمته"، اقتباسا لشعار حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية الذي يقول "ترامب يعيد لأمريكا عظمتها".
وقد تؤدي حبوب الهلوسة في بعض الأحيان إلى وفاة من يتناولها، ولكنها في أغلب الأحيان تصيبه بالغثيان والانفصام والذعر.
وحذر الخبراء في بريطانيا من تزايد مفعول هذه الحبوب وهو ما أدى إلى تزايد أعداد المحالين إلى المستشفيات للعلاج من أعراض اختلالات سلوكية أو عقلية.
وقالت الشرطة الألمانية إنها عثرت على الحبوب ومبلغا من المال خلال تفتيش سيارة يقودها المشتبه بهما، وإن قيمة الحبوب في السوق تصل إلى 47 ألف دولار.
ويظهر على وجه واحد من حبة الهلوسة صورة وجه ترامب وقصة شعره المشهورة، وعلى الوجه الثاني كتب اسمه.
وسافر الرجل البالغ من العمر 55 عاما، وابنه البالغ من العمر 17 عاما، إلى ألمانيا من هولندا، حيث يعتقد أنه اقتنى المخدرات، حسب ما جاء في وسائل الإعلام المحلية.
أقر أحد المشتبه بأنهم شاركوا في هجوم برشلونة في المحكمة إن هجوما أكبر خطط له، بحسب ما ذكرته مصادر قضائية.
وكان محمد حولي شملال يدلي بشهادته في المحكمة العليا في مدريد، حيث مثل المشتبه بهم الأربعة في المحكمة.
وجرح الرجل في التفجير الذي دمر منزلا في بلدة الكنار الأربعاء الماضي.
وقد قتل 15 شخصا وجرح أكثر من 100 في سلسلة من الهجمات في برشلونة وما حولها.
وقتل ثمانية أعضاء من الخلية المدعاة، من بينهما اثنان قتلا في تفجير الكنار، وستة قتلوا في وقت لاحق بعد إطلاق الشرطة النار عليهم.
وقتل آخر المشتبه بهم في بستان عنب غرب برشلونة يوم الاثنين.
ونقل المشتبه بهم الذين نجوا تحت حراسة مشددة من برشلونة إلى مدريد لحضور جلسات المحكمة اليوم الثلاثاء.
وقرأ قاضي التحقيق، فرناندو أندريو، التهم الموجهة إليهم، والتي تراوحت ما بين الإرهاب، والقتل، وحيازة أسلحة.
وبدأ المشتبه بهم في الإدلاء بشهادتهم أمام القاضي خلال الظهيرة.
وكان محمد حولي شملال أول من أدلى بشهادته.
وقد أصيب في تفجير الكنار في الليلة السابقة على هجوم لاس رامبلاس في برشلونة.
وكان يرتدي عندما ظهر أمام المحكمة ملابس المستشفى، إذ لا يزال يعالج بعد إصابته.
وعثرت الشرطة في وقت لاحق على 120 عبوة غاز في المكان، لكن يبدو أن الانفجار الذي حدث دفع المهاجمين إلى سرعة تغيير طبيعة الهجوم.
وقتل في الانفجار مشتبه بهما آخران، منهما عبد الباقي السعدي، الإمام المغربي الذي يعتقد أنه هو الذي أثر فكره المتشدد في المشتبه بهم.
وأما المشتبه بهم الآخرون الذين مثلوا أمام المحكمة فهم:
إدريس أوكبير، البالغ من العمر 28 عاما، وقال إنه بريء.
وقد عثر على جواز سفره في الشاحنة التي استخدمت في الهجوم في برشلونة، لكنه قال إن شقيقه موسى - الذي قتل في الهجوم في كامبريلس - سرقه.
محمد علا البالغ من العمر 27 عاما، والذي قيل إنه مالك سيارة "أودي" التي استخدمت في هجوم كامبريلس
صلاح القريب، وهوفي 34 من العمر، ويتهم بإدارة مقهى للإنترنت في ريبول استخدم في إرسال أموال إلى المغرب.
وسيقرر القاضي إن كان سيبقي المشتبه بهم في الحبس، ويحرمهم من الإفراج عنهم بكفالة، كما يطالب الادعاء بذلك.
وإضافة إلى المشتبه بهما اللذين قتلا في التفجير، هناك خمسة مهاجمين آخرين قتلوا بعد إطلاق الشرطة النار عليهم عقب هجوم كامبريلس.
وكان آخر من قبض عليه يونس أبويعقوب، البالغ من العمر 22 عاما، وهو مغربي يعتقد أنه هو سائق الشاحنة التي دهست الناس في برشلونة.
وقد أطلقت عليه النار بعد مشاهدته في بستان عنب غرب برشلونة يوم الاثنين وهو يرتدي حزاما ناسفا مزيفا.
وقالت الشرطة إنه هتف بصوت عال "الله أكبر" وقال إنه مسلح بسكاكين.
وقد عقدت المحكمة في مدريد جلستها بينما كانت أنا سواريز وهي في عقدها السادس تدفن في زاراغوسا بعد قتلها في هجوم كامبريلس.
وعرضت 45 شركة في كاتالونيا تعمل في مجال الجنازات تشييع جنازات الضحايا مجانا.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد كولوم - من ناحية أخرى - التقارير السابقة التي أفادت بأن بعض المهاجمين زاروا فرنسا ليلا قبل أيام من الهجوم.
وأكد أن الزيارة "كانت رحلة سريعة جدا" لمنطقة إيسون في باريس في 11-12 أغسطس/آب، وقد رصدت خلالها كاميرات المرور سيارة "أودي إيه 3 " وهي مسرعة.
ولكنه أصر على أنه ليس هناك أي صلة للخلية بفرنسا، قائلا إنهم "كانوا أسبانا تماما".
وقد عاش معظم المشتبه بهم الـ12 في بلدة ريبول، الواقعة شمالي برشلونة قرب الحدود الفرنسية.
وجميعهم شبان صغار ينحدرون من أصول مغاربية.
وافقت المحكمة الدستورية فى تشيلي على مشروع قانون يخفف الحظر الكلي المفروض على الإجهاض فى البلاد.
وقضت المحكمة بالسماح بالإجهاض في حالات الاغتصاب أو إذا كانت حياة الأم معرضة للخطر أو إذا كان من غير المتوقع أن يبقى الجنين على قيد الحياة.
وجرت الموافقة على القانون بعد عامين من النقاش فى مجلس النواب بتشيلي، غير أن النواب المحافظين قد تقدموا بطعن على القانون.
وتعد تشيلي واحدة من سبعة بلدان تتبع المذهب الكاثوليكي الروماني وتفرض حظرا كاملا على الإجهاض في جميع الظروف.
وهذه الدول هي تشيلي وهندوراس والسلفادور ونيكاراغوا ومالطا والفاتيكان وجمهورية الدومنيكان.
وقد وُضع القانون الحالي في تشيلي في عهد الحكومة العسكرية لأوغستو بينوشيه.
وبعد قرار المحكمة الدستورية، الذي صدر بموافقة ستة قضاة ورفض أربعة آخرين، عمت الاحتفالات بين أحزاب اليسار والوسط في وسط العاصمة التشيلية سانتياغو.
كما لاقى القرار ترحيبا من الجماعات النسائية والحقوقية.
واستمعت المحكمة إلى حجج أكثر من 130 منظمة معنية قبل إصدار حكمها، وهو ما يزيل آخر عقبة رئيسية أمام مشروع القانون لكي يصبح قانونا.
وكانت تشيلي قد شرعت الإجهاض لأسباب طبية في عام 1931، لكنها عادت لتحظره تماما عام 1989 في عهد الجنرال بينوشيه.
وقدم المشرعون منذ عام 1991 العشرات من مشاريع القوانين لتخفيف القيود المفروضة على الإجهاض، لكنها تعرضت جميعا للعرقلة من قبل الأحزاب اليمينية والكنيسة.
وتلقى الإصلاحيون دفعة كبيرة عام 2013 بانتخاب الرئيسة ميشيل باشيليت، التي تؤيد بقوة حق المرأة في الإجهاض.
وينظر إلى هذه الخطوة بتخفيف القيود المفروضة على الإجهاض على أنها الإنجاز الأخير لباشيليت قبل مغادرة منصبها.
ورغم أن ما يقدر بنحو 70 في المئة من التشيليين يؤيدون تخفيف القيود، لا يزال الإجهاض مثار جدل كبير.
وبموجب التشريع القائم، يمكن أن يواجه كل من الطبيب والمريض السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وخلال السنوات الأربع حتى عام 2014، سجن 73 شخصا بسبب قضايا الإجهاض.
وفي الآونة الأخيرة، كانت المحاكم تميل إلى أن تصدر أحكاما بعلاج السيدات بدلا من السجن.
ورغم المخاطر، تقول منظمات حقوق الإنجاب إن ما يصل إلى 70 ألف حالة إجهاض تجري بشكل غير قانوني في تشيلي كل عام.
ومن بين الطرق الأكثر شيوعا للإجهاض تناول الحبوب المخصصة لعلاج القرحة أو الحصول على حبوب من السوق السوداء على شبكة الإنترنت.
اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان بلاده ستعزز وجودها العسكري في افغانستان وستزيد المبلغ المخصص لهذا الغرض.
وحسب تقديرات مركز الدراسات الاستراتيجية الذي يترأسه انطوني كوردسمان ان الكلفة المباشرة للحرب في افغانستان بما في ذلك المبلغ المخصص لها للعام المقبل قد بلغت 841 مليار دولار.
بينما تقول تقديرات أخرى إن هذه الحرب التي دخلت عاما السادس عشر قد تجاوزت تريليون دولار إذا أخذنا بعين الإعتبار كلفتها غير المباشرة، دون أن يلوح في الأفق ما يشير الى نهاية قريبة لهذه الحرب.
فعلى سبيل المثال ترى نيتا كراوفورد، منسقة مشروع كلفة الحروب في جامعة براون الامريكية أن كلفة الحروب الامريكية في كل من العراق وافغانستان وباكستان منذ عام 2001 قد قاربت 5 تريليون دولار من بينها 2 تريليون كلفة الحرب الافغانية بما في ذلك الكلفة المتوقعة مستقبلا.
ولا تشمل هذه الكلفة النفقات المستقبلية لإعالة قدماء الحرب في افغانستان والنفقات التي ستتحملها السلطات المحلية لتقديم الخدمات للعائدين من الحرب في افغانستان.
أما على صعيد الكلفة البشرية فقد تجاوز عدد قتلى الحرب اكثر من 110 آلاف شخص ما بين مدني افغاني ومقاتل وجندي.
وبلغ عدد قتلى القوات الامريكي في افغانستان حتى الان 2350 جنديا الى جانب 20092 عدد المصابين وأفراد اسرهم.
ويعاني 320 الف جندي سابق خدموا في العراق وافغانستان من آثار الإصابة في الرأس ومن أبرز تداعاياتها الاضطرابات الذهنية والشرود.
ومن بين هؤلاء هناك 8237 ممن يعانون من إصابات شديدة في الدماغ إضافة إلى 1645 جنديا فقدوا جميع أو أحد الأطراف.
وتشير الاحصاءات إلى أنه خلال عام 2016 أقدم 20 جنديا متقاعدا على الانتحار يوميا حسب إحصاءات المركز الوطني للجنود المتقاعدين.
وتشير تقديرات الباحثة في جامعة هارفارد ليندا بلايم إلى أن نفقات الخدمات الطبية لقدماء الحرب ومعاقي الحرب خلال السنوات الاربعين المقبلة ستتجاوز تريليون دولار إذ تدل التجربة أن هذه الكلفة تبلغ حدها الاقصى خلال 30 الى 40 سنة من انتهاء الحرب.
كلفة الحرب الامريكية في افغانستان تجاوزت نظيرتها في فيتنام الى حد بعيد والحرب الوحيدة التي تجاوزتها من حيث الكلفة هي فقط الحرب العالمية الثانية التي بلغت كلفتها 4.
1 تريليون دولار.
قضت محكمة فنلندية يوم الثلاثاء، بوضع المشتبه به الرئيسي في حادثة الطعن التي وقعت الأسبوع الماضي، قيد الاعتقال.
و يجري التحقيق في الحادثة التي خلفت اثنين من القتلى، بوصفها أول هجوم إرهابي في البلاد.
وقال المكتب الوطني للتحقيق في تغريدة على حسابه في خدمة تويتر "إن المتهم فى حادثة توركو يواجه تهماً بالقتل والشروع بالقتل مدفوعاً بنوايا إرهابية، وقد وضع رهن الاعتقال".
وتم تحديد هوية المشتبه به وهو مواطن مغربي يبلغ 18عاماً من العمر ويدعى عبدالرحمن المشكاح، وكان قد طلب اللجوء إلى فنلندا التي وصل إليها في أوائل عام 2016.
وذكرت الشرطة أنه استهدف النساء في هجوم شنه الأسبوع الماضي في ساحة سوق في مدينة توركو الساحلية بجنوب غربي البلاد.
وأسفر الهجوم عن مقتل امرأتين وجرح ست نساء ورجلين، واعتقل خمسة أشخاص يشتبه بضلوعهم في الهجوم.
ومثُل المشكاح، الذي أصابته الشرطة بعيار ناري في فخذه بعد دقائق من الهجوم، أمام محكمة توركو يوم الثلاثاء عبر خدمة فيديو من سريره في المستشفى حيث يتلقى العلاج.
وعلى الرغم من أن الدافع من وراء الهجوم مازال غير معروف، إلا أن وكالة الاستخبارات الفنلندية قالت الاثنين، إن التطرف قد يكون الدافع.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن انسحاب القوات الأمريكية السريع من أفغانستان سيترك فراغا للإرهابيين يستغلونه حسب وصفه.
وأشار إلى أنه كان يريد في الأصل سحب القوات من هناك، لكنه قرر البقاء و"القتال من أجل الانتصار" متحاشيا الأخطاء التي ارتكبت في العراق.
وقال إنه يريد أن يغير النهج المعتمد على تحديد وقت للبقاء في أفغانستان إلى نهج آخر يعتمد على الظروف على الأرض، مضيفا أنه لن يحدد مواعيدا.
ولكنه حذر من أن هذا لا يعني عدم وجود حدود لبقاء القوات في أفغانستان.
وأضاف أن "أمريكا ستعمل مع حكومة أفغانستان، طالما رأت التزاما وتقدما منها".
وقالت حركة طالبان ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي إن أفغانستان ستصبح "مقبرة أخرى" للولايات المتحدة إن لم تسحب قواتها.
وكانت حركة طالبان الإسلامية المسلحة قد أثبتت أنها قوة قتالية هائلة في أفغانستان وتهديد خطير لحكومتها.
كما هددت طالبان بزعزعة استقرار باكستان، حيث تسيطر على مساحات في شمال غربي البلاد، واتهمت بالمسؤولية عن تنفيذ موجة من التفجيرات الانتحارية وهجمات أخرى.
ويرى العديد من المراقبين حاليا أن السلام لا يمكن أن يتحقق مستقبلا في أفغانستان دون أن تتفاوض حكومة كابول مع طالبان.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد جدد مؤخرا الدعوة لقادة طالبان إلى الانضمام لـ"محادثات السلام" في البلاد، واعتبر ذلك "الفرصة الأخيرة" أمام الحركة للمشاركة في العملية السياسية.
وكانت المحاولات السابقة لعقد مباحثات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان قد باءت بالفشل لرفض الحركة بدء أي تفاوض قبل مغادرة جميع القوات الأجنبية البلاد، والتي تعتبرها طالبان "قوات احتلال".
ويتواجد في أفغانستان نحو 8 آلاف جندي أمريكي ضمن قوة لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تصاعدت هجمات "طالبان" في أفغانستان ضمن ما عُرف بـ"هجمات الربيع".
ظهرت حركة طالبان في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، شمالي باكستان، عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفيتي السابق من أفغانستان.
وبرز نجم طالبان، وأكثر عناصرها من اقلية الباشتون، في أفغانستان في خريف عام 1994.
ويعتقد على نطاق واسع بأن طالبان بدأت في الظهور لأول مرة من خلال المعاهد الدينية، التي تمول في الغالب من السعودية، والتي تتبنى نهجا دينيا محافظا.
ووعدت طالبان، التي توجد في مناطق الباشتون المنتشرة في باكستان وأفغانستان، بإحلال السلام والأمن وتطبيق صارم للشريعة بمجرد وصولها للسلطة.
وفي كلا البلدين، طبقت طالبان عقوبات وفقا للشريعة مثل الإعدامات العلنية للمدانين بجرائم القتل أو مرتكبي الزنا أو بتر أيدي من تثبت إدانتهم بالسرقة.
وأمرت الحركة الرجال بإطلاق لحاهم والنساء بارتداء النقاب.
وحظرت طالبان مشاهدة التلفزيون والاستماع إلى الموسيقى وارتياد دور السينما، ورفضت ذهاب الفتيات من سن العاشرة إلى المدارس.
ونفت باكستان مرارا أنها هي من أسست طالبان، لكن لا يوجد شك كبير في أن العديد من الأفغان، الذين انضموا في بادئ الأمر إلى صفوف الحركة، تلقوا تعليما في المعاهد الدينية في باكستان.
وكانت باكستان أيضا واحدة من ثلاث دول فقط، بالإضافة إلى السعودية والإمارات، اعترفت بطالبان حينما وصلت للسلطة في أفغانستان في منتصف التسعينيات وحتى عام 2001.
وكانت باكستان آخر دولة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طالبان.
تولى زعامتها الملا عمر، رجل الدين الذي فقد إحدى عينيه خلال قتال القوات السوفيتية في ثمانينيات القرن الماضي، وفي أغسطس /آب 2015 اعترفت طالبان أنها أخفت لمدة عامين خبر وفاة الملا عمر.
وفي سبتمبر/أيلول عام 2015 أعلنت طالبان أنها توحدت تحت قيادة الملا منصور الذي كان نائبا للملا عمر لفترة طويلة.
ولقي الملا منصور حتفه في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار في مايو/آيار عام 2016 ليحل نائبه المولوي هيبة الله أخنوزاده، وهو رجل دين متشدد، محله.
وقتل على الأقل ثلاثة من أبرز قادة طالبان باكستان في غارات شنتها طائرات أمريكية بدون طيار، من بينهم الملا نظير وولي الرحمن.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013، أفادت تقارير بمقتل زعيم حركة طالبان في باكستان، حكيم الله محسود، في غارة جوية أيضا.
ووقع الهجوم الذي يمكن أن يقال إنه أثار أكبر قدر من الانتقادات الدولية لحركة طالبان في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2012، حينما هاجمت الحركة منزل الطالبة ملالا يوسف زاي في بلدة منغورا.
ملاذ القاعدة
دخلت حركة طالبان في أفغانستان بؤرة اهتمام العالم عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 على مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة.
واتهمت الحركة بتوفير ملاذ آمن في أفغانستان لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وأعضاء التنظيم الذين اتهموا بالمسؤولية عن هذه الهجمات.
وبعد فترة قصيرة من هجمات سبتمبر، أطاح غزو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحكم طالبان في أفغانستان، لكن لم يتم اعتقال زعيم الحركة الملا محمد عمر.
وبزغت طالبان من جديد خلال السنوات القليلة الماضية في أفغانستان ونمت حتى أصبحت أكبر قوة في باكستان، ويقول مراقبون إنه لا يوجد تنسيق محكم بين الفصائل والجماعات المتشددة التابعة لطالبان.
وكان حكيم الله محسود قائدا لفرع طالبان الرئيسي في باكستان، وأنحي باللائمة على حركته التي تعرف باسم حركة طالبان الباكستانية، في ما يتعلق بتنفيذ عشرات الهجمات الانتحارية والهجمات الأخرى.
وكان الأفغان، الذين شعروا بالقلق من زيادة أعداد المجاهدين على نحو مفرط والاقتتال الداخلي في أعقاب طرد السوفييت، قد رحبوا عموما بطالبان عندما ظهرت على الساحة للمرة الأولى.
ونمت شعبيتهم الأولى بدرجة كبيرة نتيجة ما حققوه من نجاح في القضاء على الفساد، والحد من الانفلات الأمني، وجعل الطرق والمناطق الخاضعة لسيطرتهم آمنة لازدهار التجارة.
وسرعان ما امتد نفوذ طالبان من جنوب غربي أفغانستان، واستولت على اقليم هرات الذي يحد إيران في سبتمبر/ أيلول عام 1995.
وبعد عام بالتحديد، استولوا على العاصمة الأفغانية كابول بعد الإطاحة بنظام حكم الرئيس برهان الدين رباني ووزير دفاعه أحمد شاه مسعود.
وبحلول عام 1998، كانوا قد سيطروا على نحو 90 في المئة من أفغانستان.
ووجهت إليهم تهم ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والثقافة، وكان أبرز مثال على ذلك في عام 2001 عندما دمرت طالبان تمثالي بوذا في باميان بوسط أفغانستان على الرغم من موجة غضب دولية ضد ذلك.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2001، غزت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان.
وبحلول الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول انهار نظام طالبان.
ولاذ الملا عمر ومساعدوه بالفرار.
ويعتقد بوجه عام أنهم لجأوا إلى مدينة كويتا الباكستانية التي كانوا يوجهون منها حركة طالبان.
لكن إسلام أباد نفت وجود ما يعرف باسم "شورى كويتا".
وعلى الرغم من وجود أكبر عدد على الإطلاق من القوات الأجنبية في تاريخ البلد، استطاعت طالبان توسيع نطاق نفوذها على نحو مطرد مما جعل مساحات شاسعة من أفغانستان غير آمنة وعاد العنف في البلاد إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2001.
وأدى تراجعهم خلال السنوات العشر الماضية إلى الحد من خسائرهم البشرية والمادية والعودة بروح الثأر.
وكان هناك العديد من الهجمات التي شنتها طالبان على كابول خلال الأعوام الأخيرة، كما نفذت في سبتمبر/ أيلول عام 2012، غارة كبيرة على قاعدة كامب باستيون التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفي الشهر نفسه سلم الجيش الأمريكي السلطات الأفغانية الاشراف على سجن باغرام المثير للجدل الذي يضم ما يزيد على 3 الآف مقاتل من طالبان وإرهابيين مشتبه بهم.
وخلال السنوات القليلة الماضية، زاد اعتماد طالبان كذلك على تفجير عبوات ناسفة على جوانب الطرق كسبيل لمحاربة الناتو والقوات الأفغانية.
ومن الصعب تحديد عدد من قتلوا في تلك الهجمات على وجه الدقة، لكن وزارة الداخلية الأفغانية تقول إن طالبان مسؤولة عن قتل ما يزيد على 1800 فرد من قوات الشرطة الوطنية الأفغانية عام 2012.
كما قتل نحو 800 فرد من جنود الجيش الوطني الأفغاني في تفجير قنابل على جوانب الطرق خلال الفترة نفسها، وفقا للتقديرات.
وفي سبتمبر/ أيلول عام 2015 سيطرت طالبان على مدينة قندوز الاستراتيجية، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها سيطرتها على عاصمة إقليمية في البلاد منذ هزيمتها عام 2001.
ويوجد نحو 9 آلاف جندي أمريكي في أفغانستان، ولكن ليست هذه القوة هي مصدر التهديد الوحيد لطالبان التي تواجه أيضا صعود جماعة تنظيم الدولة المتشددة في أفغانستان.
وبعد مرور نحو 16 عاما من الاطاحة بحكمها وصرف مبالغ خيالية للقضاء عليها إلا ان الحركة صمدت وباتت تسيطر الان عمليا على نحو 40 بالمائة من مساحة البلاد وهي توسع سيطرتها يوميا.
في ما يعد انتصاراً كبيراً للناشطين في مجال حقوق المرأة، أصدرت محكمة عليا في الهند حكماً يقضي بأن ممارسة الطلاق الفوري في الإسلام غير دستورية.
وصدر الحكم الذي وصف الطلاق الفوري بالممارسة "غير الإسلامية"، بأغلبية ثلاثة قضاة مقابل اثنين.
وتعد الهند واحدة من مجموعة صغيرة من البلدان، التي يمكن فيها للرجل المسلم طلاق زوجته في دقائق بمجرد لفظ (الطلاق) ثلاث مرات.
وجاء هذا القرار التاريخي استجابةً لمجموعة من العرائض التي قدمت ضد العرف المسمى "الطلاق البائن".
وقد رفعت هذه القضايا خمس نساء مسلمات طلقن بهذه الطريقة ومجموعتان للحقوق.
وقالت زكية سومان الناشطة في إحدى المجموعات المناوئة للطلاق الفوري "النساء المسلمات في الهند عانين على مدى الـ 70 عاما الماضية، إنه يوم تاريخي بالنسبة لنا، لكن الأمر لن يقف عند هذا الحد.
لا أستطيع أن أقول لكم كم النساء الهنديات كنّ داعمات لنا، على الرغم من انتمائهن الديني"
المحكمة العليا في الهند تبحث منع "الطلاق الفوري البائن"
ظهرت في السنوات الأخيرة، عدة حالات لرجال مسلمين في الهند طلقوا نساءهم عن طريق ما يعرف بالـ "الطلاق الفوري".
وتنوعت الوسائل التي استخدموها، إما من خلال رسالة، أو عبر الهاتف، كما انتشرت في الآونة الأخيرة وسائل جديدة لإبلاغ الطلاق، من خلال رسالة نصية، أو عبر خدمة سكايب أو واتساب.
وقد عارضت بعض النساء هذا العرف وقمن بإيصال قضاياهن إلى المحاكم.
وعلى الرغم من الطلاق الثلاثي ظل ممارسة شائعة لعدة عقود، إلا أنه ليس له أي ذكر في القرآن أو الشريعة.
ويقول علماء إسلاميون إن القرآن يشرح بوضوح كيفية الطلاق، ووفقاً لهم يجب أن يمتد على مدى ثلاثة أشهر، كي يتيح للزوجين وقتا للتفكير والمصالحة.
ويقول نشطاء إن معظم الدول الإسلامية، بمن فيها باكستان وبنغلاديش، حظرت الطلاق الثلاثي، ولكن ممارسة هذا العرف آخذة بالانتشار في الهند.
جدير ذكره أن الهند ليس فيها مجموعة موحدة من القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق، تنطبق على كل مواطن.
وصف ثلاثة من القضاة هذه الممارسة المثيرة للجدل بـ "غير الإسلامية والتعسفية وغير الدستورية".
وقال القاضي كورين جوزيف، أحد القضاة في هذه القضية، إن هذه الممارسة ليست جزءا أساسيا من الإسلام ولا تتمتع بأي غطاء شرعي.
وقال رئيس المحكمة جاي إس كيهار، في رأي مخالف، إن قانون الأحوال الشخصية لا يجب أن تبت فيه محكمة دستورية.
وأوصت الأحكام المختلفة أيضاً بأن يصدر البرلمان تشريعا بشأن هذه المسألة.
ولكن هذه التوصية ليست ملزمة للبرلمان، ومسألة البت فيها تعود لتقديرات البرلمان.
...
1122
0