• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

"مقابلة حصرية مع والد أحد منفذي هجوم برشلونة"، وتطرف الإمام الذي يعتبر العقل المدبر لخلية برشلونة في السجن، فضلاً عن دعوات لإلغاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة التايمز تقريراً لغراهام كيلي بعنوان "أبنائي كانوا أولادا جيدين".
وأجرى كاتب التقرير مقابلة حصرية مع إبراهيم عللا والد أحد منفذي هجوم برشلونة الذي راح ضحيته 14 شخصاً .
وقال الوالد للصحيفة وهو يهز رأسه غير مصدق لهول المُصاب إنه "بعد نهاية شهر رمضان، أصيب الكثيرون من أبناء البلدة بحالة من الجنون".
وأضاف إبراهيم "أشعر بأن إمام البلدة دفعهم للتطرف"، مشيراً إلى أنه ما زال يعاني من حالة من الصدمة.
وقال كاتب المقال إن والد منفذ هجوم برشلونة مغربي الأصل (50 عاما) ما زال في حالة من الذهول لإقدام ابنه البالغ من العمر 19 عاماً على المشاركة في هجوم برشلونة.
وأكد الوالد أن "ابنه كان يعمل نادلاً في ريبول وكان من ضمن المهاجمين الخمسة الذين دهسوا بسيارتهم المارة في برشلونة قبل أن يردى قتيلاً".
وأشار إلى أن "جميع المشاركين في هجوم برشلونة كانوا من خيرة الشباب، إلا أن شيئا حصل عندما قدم إلى البلدة الإمام الساتي".
وأضاف للصحيفة "نحن مقربون من بعضنا كعائلة، واعتقدت بأنني اعرف ابني جيداً" ، مشيراً إلى أن ابنه لم يكن يتردد على المسجد بشكل دائم".
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان البلدة، ماريا البا مارتينيز قولها إن " أبناء البلدة تغيروا بعد قدوم الإمام الساتي إلى البلدة، إذ فجأة بدأت الفتيات بارتداء الحجاب، إذ أنهن لم يكن يضعنه مسبقاً"، مضيفة أنه بعد قدوم الساتي للبلدة أضحت العائلات أكثر التزاماً.
الإمام الساتي تطرف في السجن ونقرأ في صحيفة "ديلي تلغراف" مقالاً كتبه مارتن إيفانز بعنوان " العقل المدبر للخلية الإسبانية الإرهابية قد يكون تطرف على يد أحد المشاركين في تفجيرات مدريد".
وقال كاتب المقال إن" عبد الباقي الساتي ، الإمام، الذي يعتقد بأنه العقل المدبر لخلية برشلونة الإرهابية قد يكون قد تطرف في السجن على يد أحد مفجري قطار مدريد".
واضاف أن " الساتي يُعتقد بأنه دخل السجن لقضاء حكم عليه بالسجن لمدة سنتين بسبب تهريبه مخدرات من المغرب إلى إسبانيا".
وأشار كاتب المقال إلى أن الساتي سجن مع رشيد أغليف آكا الملقب بـ "الأرنب" الذي كان يقضي حكماً بالسجن لمدة 18 عاماً لتورطه في تفجيرات مدريد التي راح ضحيتها 192 شخصاً وإصابة 2000 آخرين".
وتبعاً لمصادر اسبانية، فإن الساتي لم يكن متديناً قبل دخوله السجن، وربما يكون قد تطرف على يد رشيد اغليف وغيره من الإرهابيين في السجن".
ونقلاً عن أحد أصدقاء الساتي فإن الأخير "كان يقضي معظم وقته أمام الكومبيوتر في غرفته كما أنه كان قد جمع كافة أغراضه في علبة صغيرة، وسافر إلى المغرب وتركهم هناك، وعندما عاد في 11 أغسطس /آب لم يكن معه أي شي واختفى الثلاثاء الماضي قبل ساعات من تفجير في بلدة ألكنار".
ترامب وبريطانيا ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً لأليسون ساندرز يدعو فيه إلى إلغاء الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا.
وقال كاتب المقال إنه يتوجب على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلغاء الزيارة المقررة للرئيس ترامب لبريطانيا.
وأضاف أنه ينبغي على ماي "ليس تأجيل زيارة ترامب أو تغيير موعدها بل إلغاؤها".
وتابع بالقول "هل يمكن تصور آلاف الساعات من وقت الشرطة التي ستصرف من أجل تأمين زيارة ترامب".
وختم قائلا إن "المصلحة الوطنية لبريطانيا لا ترتبط بإنشاء علاقة وطيدة مع رئيس بغيض"، مشيراً إلى أنه يقتبس في هذه المناسبة كلمات ماي "كفى يعني كفى".
تناولت الصحف العربية بنسختيها الورقية والالكترونية عددا من القضايا، منها الجدل الدائر حول استفتاء إقليم كردستان المقرر في سبتمبر/أيلول المقبل وزيارات رجل الدين الشيعي الأخيرة لعدد من الدول العربية.
وأبرز عدد من الكتاب الدور الإقليمي والدولي في قضية استفتاء إقليم كردستان.
كذلك أشار بعض الكتاب إلي الدور الذي يلعبه مقتدى الصدر لقيادة تقارب عراقي-سعودي بهدف إفشال خطط إيران في المنطقة.
يقول كرم سعيد في الحياة اللندنية إن "سعي حكومة كردستان لاستثمار دور البيشمركة، في محاربة داعش، ومحاولة ترجمة ذلك في استكمال مسار الاستقلال عن الدولة العراقية، قد لا يحققان المرجو منهما، لا سيما أن سياقات التفاعلات الدولية والإقليمية تشير إلى حالة عامة من التريث الدولي والرفض الإقليمي القاطع تجاه التطلعات الكردية".
يشير الكاتب إلي أن "الموقف الخارجي من استفتاء إقليم كردستان أصبح مرتبطاً بتقاطعات مصالح الدول الإقليمية والحسابات الشائكة للقوى الدولية في المنطقة".
يعتبر الكاتب لقاء رئيسي أركان إيران وتركيا للمرة الأولى "أقوى إشارة ضد الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق".
ويستطرد الكاتب قائلا: "يستقوي الطرفان بموقف أميركي معارض لاستقلال الإقليم، وبمباركة روسية للتنسيق بينهما هي امتداد للتنسيق الذي بدأ في الملف السوري ضمن مسار آستانة".
وتقول عريب الرنتاوي في الدستور الأردنية: "نقطة البدء في المشروع الاستقلالي الكردي، تبدأ من بغداد، أما الاستقواء بالخارج فرهان حبله قصير، بل وقصير للغاية، والإقليم حتى بفرض انتزاع استقلاله بالقوة، لن يستغني عن العراق، وسيظل دولة داخلية، خاصة بوجود جوار إقليمي غير صديق، تدخلي وطامع".
ويتساءلت الكاتبة: "ألم يحن الأوان، للتأسيس لمرحلة من العقلانية في العلاقة بين الجانبين، تقوم على النفع المتبادل وحسن الجوار والتطلع المشترك لمستقبل محمّل بالفرص؟" ويرسم باسل محمد في الصباح العراقية مقاربة بين استفتاء اقليم كردستان لتقرير المصير و الانفصال عن العراق و بين انفصال أحد أبناء العائلة في محاولة للإجابة على السؤال: "متى يفكر ابن عائلة ما بأن ينفصل عنها ويتركها؟" يقول الكاتب: "يقرر الابن، الانفصال عن عائلته و السفر أو السكن بعيدا عنها لأن لديه حلما جميلا لا يستطيع تحقيقه وهو داخل العائلة ويحيا تحت كنفها، كما أن موقف العائلة ربما يكون سلبيا من هذا الحلم".
ويعدد باسل محمد الأسباب التي تدفع لمثل هذا الانفصال، ليقول: "يترك الابن عائلته إذا كان رب العائلة مستبدا و طائشا ويتخذ القرارات الخاطئة دائما، كما أن هجر الابن لعائلته قد يعني أن العائلة وأفرادها الآخرين يصبحون بمشكلة ويمسون بمشكلة" يضيف: "الأبناء ينفصلون عن عائلاتهم إذا مر على العائلة وقت طويل ولم تتغير وتتطور ولا تملك رؤية ذكية للمستقبل ويوجد بحث يقول بأن هذه العائلة ستذهب إلى أزمات جديدة خطيرة".
تحت عنوان "مقتدى الصدر يقود صحوة عروبية في العراق"، يرى أسعد البصري في العرب اللندنية أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر "هز تاريخ العراق الحديث".
وترى الصحيفة أن الصدر بتحركاتاته الأخيرة "يفشل خطط إيران" في المنطقة.
يقول صبحي حديدي في القدس العربي اللندنية إن " انفتاح الصدر على السعودية شيء، وحُسن استثمار المملكة لهذا الانفتاح شيء آخر؛ إذْ لعلّ مسعى الرياض، خاصة على النحو الذي يديره محمد بن سلمان أو يتمناه أمثال ثامر السبهان، لن ينتهي إلى ما هو أشدّ مثوبة من أضغاث أحلام!" وترى رلى موقف في القدس العربي اللندنية أن "إعادة تصويب المشهد تحتاج إلى شراكة مع الشيعة العرب في الانتماء والنهج والبعد القِيمي من أجل إستعادة العراق إلى عمقه العربي أو على الأقل إعادة نوع من التوازن إليه".
تضيف الكاتبة: "هذان نموذجان يعبّران عن سلسلة العناصر المتضاربة، والمتناقضة، التي تكتنف انفتاح الزعيم الشيعي العراقي على السعودية؛ الأمر الذي لا يطمس نموذجاً ثالثاً يخصّ اضطرار الصدر إلى سلوك دروب متعرجة في مواقفه الشخصية، هو نفسه، إزاء المملكة".
من جانبه، يرى طلال العرب في القبس الكويتية أن "إيران ترفض عودة هذا البلد العربي المحوري الى أحضان أشقائه الطبيعيين".
يقول الكاتب: "أما الحرس الثوري الإيراني، فقد دخل على الخط، فهدد الزعيم العراقي العربي الشيعي مقتدى الصدر باستبداله بأخيه مرتضى زعيماً للتيار الصدري، وهذا يدل على أن ايران تحاول مسك تلابيب القرار السياسي والديني العراقي.
أما سبب غضبهم عليه، فهو لتقاربه مع السعودية، ولمطالبته بحل ميليشيا الحشد الشعبي، ولقيام أنصاره بتهديد قنوات تلفزيونية موالية لإيران".
...

سجل تعليقك الأن على المقال