
توفي نجم الكوميديا الأمريكي وأحد أنجح نجوم هوليوود، جيري لويس، عن عمر 91 عاما.
وقال بيان لعائلته إنه توفي لأسباب طبيعية، في منزله في لاس فيغاس صباح الأحد.
وأسفرت شراكة لويس مع المغني والممثل الكوميدي، دين مارتن، طيلة عشر سنوات في الأربعينيات من القرن الماضي عن بطولتهما معا في 16 فيلما، وتحقيقهما لنجاحات كبيرة في شباك التذاكر.
وأصبح لويس أعلى المممثلين أجرا في هوليوود، وحقق نجاحا في أفلام مثل ذا بيل بوي، سندرفيلا، وذا ناتي بروفيسور.
ومن أعماله الناجحة الأخرى فيلم ملك الكوميديا، أو "ذا كينغ أوف كوميدي" عام 1983، والذي لعب فيه دور مقدم برنامج حواري يطارده روبرت دي نيرو، الذي لعب دور ممثل كوميدي طموح.
ولد جيري لويس باسم "جوزيف ليفتش" في نيوورك بولاية نيوجيرزي، لوالدين روسيين يهوديين، واللذين كانا يعملان في مجال الكوميديا.
وبدأ لويس في التمثيل على خشبة المسرح بجانب والديه، وهو في سن الخامسة.
شكل لويس فريقا ثنائيا مع دين مارتن في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث لعب دور المساعد الأحمق لـ مارتن، صاحب الشخصية الدمثة.
وطيلة عشر سنوات ظهر الثنائي في ملاهي ليلية وأعمال تلفزيوينية وأفلام، لكن شراكتهما انتهت بانقسام مرير.
كما قدم لويس حفلا خيريا طويلا، جمع فيه ملايين الدولارات من التبرعات لصالح مرضى ضمور العضلات.
وفي عام 1995، أصبح لويس الممثل الأعلى أجرا في تاريخ مسارح برودواي في نيويورك، حينما جسد شخصية السيد أبلغيت في المسرحية الغنائية لعنة يانكيز أو دامن يانكيز، كما حاز الإعجاب أيضا ككاتب.
وفي السنوات الأخيرة أثار لويس جدلا بسبب نكات عنصرية وكارهة للنساء، وفي عام 2007 اضطر للاعتذار، بعد أن أساء إلى مثليي الجنس خلال حفل خيري تلفزيوني.
وفي مقابلة، قال لويس ذات مرة إن السبب الرئيسي لنجاحه هو تميزه بصفة خاصة تشبه الأطفال، لكنه أضاف: "لقد حققت نجاحا عظيما لأني أبله تماما".
وقال لوكالة رويترز عام 2002: "أنا أنظرللعالم بعيون طفل، لأني في التاسعة".
وأضاف: "لقد بقيت بهذه الطريقة.
لقد حققت نجاحي من ذلك.
إنه مكان رائع لتبقى فيه".
وحقق لويس شعبية كبيرة في فرنسا أيضا، وأشيد به لدوره في فيلم "ملك الكوميديا"، وتقلد وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام فرنسي، عام 1984.
حضر مئات الشابات والشباب حفلا موسيقيا في العاصمة الأفغانية كابول لمغنية البوب الأفغانية أريانا سيد، رغم معارضة المحافظين وتهديدات بتنفيذ هجوم على الحفل.
وجرى الحفل، النادر من نوعه في كابول، تحت إجراءات أمنية دقيقة في فندق انتركونتينانتل الذي يحظى بحراسة أمنية مشددة.
وكانت العاصمة الأفغانية قد شهدت سلسلة هجمات انتحارية وتفجيرات خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكان الحفل، الذي جرى ليلة السبت، مبرمجا تنظيمه في ملعب غازي لإحياء ذكرى استقلال البلاد، وبيعت أكثر من 3000 تذكرة بسعر مرتفع.
إلا أن السلطات قالت إنها غير قادرة على تأمين المكان.
ولم تستسلم أريانا سيد وإنما أصرت على إحياء الحفل لكن في مكان آخر.
وعبر بشار سهيلي، أحد الحاضرين في الحفل، عن تفاجئه بالعدد الكبير للجمهور "رغم التهديدات"، وأضاف: "ومن حسن الحظ أن عدد النساء كان أكبر من عدد الرجال".
وقال بشار إنه سأل بعض الفتيات عن سبب حضورهن فكان ردهن أنهن أتين لتحدي أولئك الذين يعارضون تنظيم الحفل.
وتعرف أريانا سيد، التي يصفها محبوها بأنها كيم كارداشيان الأفغانية، بشعرها الطويل ولباسها الضيق، وهو ما يعتبر من المحرمات لدى الكثير من الأفغان.
وتمزج موسيقاها بين الغناء الفولكلوري الأفغاني وموسيقى البوب العالمية، وتغني باللغتين الرئيسيتين في أفغانستان: الداري والباشتو.
قبل يوم واحد من الحفل، أجرى مراسل بي بي سي في أفغانستان، خليل نوري، مقابلة مع أريانا سيد، أكدت له فيها تصميمها على إحياء الحفل رغم التهديدات.
وقالت: "أغتنم هذه كفرصة جيدة جدا لمنح شيء من السعادة لأبناء بلدي الذين هم بحاجة ماسة إليها في الوقت الراهن".
وتلقت أريانا العديد من التهديدات بالاغتيال من طرف أولئك الذين يعتبرون لباسها ومظهرها العام تحديا للثقافة الأفغانية.
وقالت سيد: "هناك في أفغانستان من هم ضد الموسيقى وضد الاحتفالات وضد حتى رأس السنة والعيد وكل شيء.
أحس أن علينا أن نقف اليوم جميعا في وجه هذه المواقف".
وأضافت: "في نهاية الأمر، نحن أيضا بشر، وهذه احتياجات بشرية أساسية: الموسيقى، الاحتفال، يوم الاستقلال، رأس السنة".
وأكدت أريانا سيد أنها ستمنح مداخيل الحفل لعائلات قتلى هجوم مسلحين إسلاميين على قرية ميرزا أولونغ في شمال إقليم ساريبول في أفغانستان.
فاز طفل في الثانية عشرة من العمر من شمال لندن بلقب الطفل العبقري في برنامج يحمل نفس الإسم على القناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا.
وتفوق رهول، الذي يقطن في بارنت، على منافسه رونان، البالغ من العمر تسع سنوات، بواقع 10 مقابل 4 في نهائي البرنامج.
وقد مر رهول، الذي يملك معدل ذكاء كاف ليكون عضوا في الجمعية البريطانية لذوي معدل الذكاء العالي- مانسا - ، بكل مراحل المنافسة التي ضمت 19 طفلا بين سن الثامنة والثانية عشرة، خلال أسبوع كامل.
وحاز رهول على اللقب بإجابته على سؤال حول وليام هولمان هانت وجون إفريت ميلايس، وهما فنانان من القرن التاسع عشر.
وبدأ برنامج الطفل العبقري يوم الاثنين الماضي، حيث كان يعرض مساء كل يوم من الأسبوع، وحقق يوميا أعلى نسبة مشاهدة لبرامج القناة الرابعة، وكان الرقم الأعلى في الحلقة النهائية بجمهور في حدود 1.
8 مليون شخص.
في النهائي، اختار رهول موضوعا حول الابتكار الطبي وطريقة عمل إدوارد جينير في إنكلترا القرن الثامن عشر.
وتمكن رونان ورهول من تسجيل 15 نقطة بالتساوي في مجال اختصاص كليهما.
وكان رهول يتوقع مواجهة جوشوا، البالغ من العمر 11 عاما، في النهائي يوم السبت، إلا أن اطلاع رونان على أحداث لندن سنة 1666 جعله يتأهل للنهائي.
وقال رهول إنه "سعيد جدا بالفوز" وهنأ رونان والمتنافسين الآخرين.
وجاء ديلان، 12 عاما، في المرتبة الثالثة متبوعا بجوشوا في المركز الرابع.
أما الطفلة الوحيدة المتنافسة في النهائي، عالية، البالغة من العمر 10 سنوات، فجاءت في المرتبة الخامسة.
وأبهر رهول الجمهور ومقدم البرنامج ريتشارد عصمان في الجولة الأولى يوم الاثنين بالإجابة الصحيحة على كل سؤال طرح عليه.
وقال والده، مينش، الذي أدخله المنافسة، إن فوزه يعتبر "إنجازا عظيما".
وردا على انتقادات وجهت للبرنامج على أنه يمارس ضغطا نفسيا على الأطفال، قال مقدم البرنامج إنه "لا يمانع في جعل البعض يختبر شيئا من الضغط".
وأضاف عصمان في مقابلة مع مجلة راديو تايمز: "لا أرى مانعا في أن يبكوا، فهذا أمر يحدث في الحياة".
الإجابات الصحيحة: 1- الامبراطورية العثمانية 2- 628 3- ماكسيميليان روبسبيير 4- 399 5- 273 6- 111 7- رابطة ما قبل الرفائيلية
...
1247
0