
توفي أسطورة الشاشة الصغيرة السير بروس فورسيث الذي قدم العديد من البرامج التلفزيونية على مدار مشواره في عالم الترفيه، وذلك عن عمر يناهز 89.
وعانى مقدم برنامج ستريكتلي كام دانسنغ من مشكلات صحية في الفترة الأخيرة وأودع المستشفى لتلقي العلاج من عدوى صدرية.
وبدأ مشواره في مجال الترفيه وهو في سن مبكرة، إذ كان لا يتجاوز عمره الرابعة عشرة.
وأصبح مقدم البرامج الأعلى أجرا في بريطانيا بعد أن تميز في تقديم برامج المسابقات والألعاب، أبرزها برنامج ذي جينيرايشن غايم، بلاي يور كاردس رايت، وبرايس إز رايت.
كما عمل لصالح هيئة الإذاعة البريطانية كمقدم لبرنامجه المعروف ستريكتلي كام دانسنغ لعشر سنوات امتدت من 2004 إلى 2014.
وقال إيان ويلسون، مدير أعمال السير فورسيث، في بيان أصدرعه بخصوص وفاته: "توفي في سلام في منزله بين زوجته وأبناءه جميعا".
و أضاف: "سأله صديق كان في زيارته منذ عدة أسابيع عما كان يفعل في 18 شهرا الاخيرة فرد الفقيد باهتمام شديد، كنت مشغولا، مشغولا جدا بمرضي".
ونقل إلى الجمهور شكر وتقدير أسرة فورسيث على ما أرسلوه من بطاقات وخطابات للاطمئنان عليه ومواساته طوال فترة مرضه.
وقال لين غودمان، عضو لجنة تحكيم برنامد ستريكتلي كام دانسنغ: "كان بروس دائما على شاشة التلفاز في منزلنا"
وأضاف: "كان يقدم عملا أخلاقيا، ومهنيا، وجذابا، وسوف تظل أعماله معي إلى ا لأبد.
بروس، كان جميلا أن أراك، وأن أراك وأنت على خير ما يرام".
وقالت كلوديا وينكلمان، التي حلت محل بروس في نفس البرنامج، في تغريدة دونتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن بروس فورسيث كان "ملك التلفزيون، وأمير الأداء، وأكثر الناس كرما، مثيرا للبهجة، ولطيفا، ومحبا".
ستكون عارضة الأزياء نعومي كامبل ومغني الراب تيني تيمباه من بين 37 من النجوم البريطانيين السود، في حقول الموسيقى والتمثيل والسياسية والرياضة والأزياء، ستعرض صورهم في معرض كبير يقام في الناشنال بورتريت غاليري في العاصمة البريطانية لندن.
وسيضم المعرض، المزمع افتتاحه في العام القادم، صور بورتريهات للممثل السير ليني هنري والصحفي السير تريفور ماكدونالد والمغنية لورا مفيولا والممثلة تاندي نيوتن ورئيس تحرير مجلة فوغ المختصة بالازياء والموضة ادوارد إينينفول .
وتعد تلك أكبر مجموعة من صور لشخصيات من اصول أفروكاريبية يحصل عليها الغاليري البريطاني ويضمها الى مجموعته.
وسيضم المعرض أيضا صورا للنائب العمالي تشوكا أمونا وبطلة ألعاب الساحة والميدان دينيس لويس ولاعب منتخب انكلترا السابق ليس فرديناند، فضلا عن الممثل ديفيد هارود.
كما سيُمثل في المعرض اللورد بيل موريس، أول قائد أسود لنقابة عمالية كبيرة، وجون سينتامو، أول مطران أسود في بريطانيا.
وتعود هذه الصور إلى المصور الفوتغرافي سيمون فردريك، الذي التقطها أصلا أثناء عملة في الفيلم الوثائقي "بلاك أز ذي نيو بلاك" لحساب قناة بي بي سي 2، وقد تبرع بالمجموعة كلها للغاليري.
وستكون هذه الصور جزءا من مجموعة أعمال الغاليري الأولية، وستعرض بشكل واسع في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وقال مدير الغاليري نيكولاس كالاينان إن "صور البورتريه المدهشة تلك لمجموعة من البريطانيين السود تعكس بقوة تنوع المنجز البريطاني المعاصر في الحياة العامة".
وأضاف رئيس قسم التصوير الفوتغرافي في الغاليري فيليب برودجر "نحن فخورون لاستقبال تلك الأعمال وضمها إلى مجموعتنا، حيث ستشاهدها الأجيال القادمة وتستمتع وتحتفي بها".
قضت المحكمة الجنائية الدولية بتغريم أحمد الفقي المهدي، المسلح الإسلامي الذي يمضي حكماً بالسجن لتدميره أضرحة أثرية في تمبكتو، مبلغا يقدر بثلاثة ملايين يورو تعويضا عن الخسائر التي أحدثها في الموقع الأثري.
وكانت المحكمة ذاتها أصدرت حكماً على المهدي، بالسجن لمدة تسع سنوات في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقد أقر المهدي بقيادته للمسلحين الذين دمروا أضرحة تاريخية مدرجة على قائمة التراث العالمي في مالي عام 2012.
وجاء حكم قضاة المحكمة الجنائية الدولية الأخير بعد النظر في كيفية تعويض ضحاياه.
وقال رئيس القضاة راؤول كانو بانغلاغن إن مبلع التعويض يجب أن يذهب إلى السكان المحليين لتمبكتو لحمايتهم تلك المواقع.
وسيقوم صندوق تعويض الضحايا في المحكمة الجنائية الدولية بتمويل التعويضات عن الأضرار ، لأن المهدي يقبع في السجن ولا يمتلك أية أموال.
وكان المهدي، الذي وصفته وثائق المحكمة بأنه "رجل الدين"، قاد المتمردين الذين استخدموا المعاول والمطارق الثقيلة لهدم تسعة أضرحة في تومبكتو وباب مسجد سيدي يحيى الأثري الموجود في المدينة منذ قرون.
وقال الإدعاء العام إن المهدي كان عضواً في جماعة أنصار الدين الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، والتي تعود جذورها إلى جماعة قبلية من الطوارق، وكانت احتلت تومبكتو لعدة أشهر فرضت خلالها تطبيق تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية.
ووجدت المحكمة أن دور المهدي لم يقتصر على تقديم "الدعم المعنوي واللوجيستي"، بل شارك بنفسه في عمليات التهديم لخمسة من الأبنية.
واعترف المهدي بالتهم المنسوبة إليه وأبدى ندمه الشديد.
وقال للمحكمة في وقت النطق بالحكم "أود أن أعطي نصيحة لجميع المسلمين في العالم، لا تنخرطوا في أعمال كالتي شاركت بها، لأنها لن تؤدي إلى أي خير للبشرية".
وكان المهدي أول مسلح إسلامي يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
- كانت تمبكتو مركزا للتعليم الإسلامي في الفترة بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر.
- ظلت قرابة 700 ألف مخطوطة محفوظة في خزائن مكتبات ولدى بعض الأفراد فيها.
- تشمل المقتنيات في خزائن تمبكتو كتبا عن الدين والقانون والآداب والعلوم.
- أدرجت على قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 1988 بفضل مساجدها الثلاثة و16 قبرا وضريحا.
- لعبت المدينة دورا في نشر الإسلام في غربي أفريقيا.
- دمر إسلاميون متشددون أضرحة بالمدينة عندما سيطروا عليها في أبريل/نيسان 2012.
...
1009
0