
اعتقلت السلطات الأسبانية الكاتب الألماني من أصول تركية، دوغان أخانلي، المعروف بمعارضته الرئيس رجب طيب أردوغان.
وألقي القبض على أخانلي، الذي له كتابات عديدة عن حقوق الإنسان في تركيا، في مدينة غرناطة الأسبانية بناء على طلب من السلطات التركية.
وقال النائب في البرلمان الألماني عن حزب الخضر، فولكر بيك، إن الخطوة اتخذت بدوافع سياسية، وطالب بضرورة عدم تسليم أخانلي إلى تركيا.
ومن غير الواضح الأسس التي صدرت بموجبها مذكرة الاعتقال.
وأضاف بيك أن الخطوة أظهرت أن الرئيس أردوغان عازم على "تمديد صلاحياته خارج حدود دولته" لـ "ترويع ومطاردة (معارضيه) في أنحاء العالم.
"
ومنذ محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز العام الماضي اعتقل عشرات الآلاف في تركيا، من بينهم مسؤولون وأكاديميون وصحفيون، وأغلقت منافذ إعلامية معارضة.
وكتب أخانلي، 60 عاما، عن مقتل الصحفي التركي من أصول أرمينية هرانت دينك في عام 2007، وكذلك أعمال القتل التي وقعت بحق الأرمن عام 1915 على يد الأتراك العثمانيين، وهي الأحداث التي وصفها البرلمان الألماني بـ "إبادة جماعية"، العام الماضي.
وقال محاميه، إليار أويار، لمجلة دير شبيغل الألمانية، إنه "من غير المعقول أن تركيا تطارد الآن بكل بساطة العقول المعارضة خارج حدودها.
"
وفي فبراير/ شباط، اعتقل الصحفي الألماني من أصول تركية، دينيز يوسيل، الذي يعمل لصالح صحيفة "دي فيلت" الألمانية، في تركيا بتهمة الترويج للإرهاب.
ولا يزال يوسيل محتجزا في تركيا حتى الآن.
وتراجعت العلاقات الألمانية-التركية إلى مستوى جديد، الجمعة، عندما اتهمت ألمانيا أردوغان بالتدخل في شؤونها بعدما حث الرئيس التركي الناخبين الألمان من أصول تركية على عدم التصويت لصالح الأحزاب الحاكمة في ألمانيا.
وساءت العلاقات في مارس/ آذار الماضي بعدما اتهم أردوغان المسؤولين الألمان بالتصرف كالنازيين في أعقاب إلغاء ألمانيا تجمعات لأنصاره قبيل الاستفتاء على منح الرئيس التركي صلاحيات واسعة.
وعلى الرغم من تلك التوترات، ثمة علاقات تجارية كبيرة تربط اللبلدين، إضافة إلى شركاتهما الاستراتيجية في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
رفض عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للعنصرية تجمع "حرية التعبير" الذي دعت إليه جماعات محافظة في مدينة بوسطن الأمريكية وضم متحدثين يمينيين.
وتفرق تجمع اليمين في متنزه بوسطن العام الأثري، الذي لم يجتذب سوى عدد قليل من المؤيدين، في وقت مبكر، ورافقت قوات الشرطة المشاركين إلى الخارج.
وقال منظمو التجمع المحافظ إنهم لن يسمحوا بتحويل منبرهم للترويج للعنصرية أو العصبية.
وتصاعدت التوترات في أعقاب تظاهرات عنيفة اندلعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينا، في عطلة الأسبوع الماضي، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.
وذكرت صحيفة بوسطن هيرالد أن نحو 30 ألف متظاهر شاركوا في الاحتجاج المناهض للتجمع اليميني.
وتجمع المتظاهرون في مركز رياضي بالمدينة، ثم توجهوا بشكل جماعي إلى متنزه بوسطن العام الأثري.
وقال مراسل بي بي سي، عليم مقبول، الذي تواجد في موقع الاحتجاج، إن وجود متظاهري اليمين اقتصر على منطقة المدرجات وسط المتنزه.
وأضاف أن حشود المتظاهرين المناهضين للعنصرية طوقت منطقة المدرجات بالكامل، لكنها حافظت على وجود مسافة بين الحشدين.
وحمل الكثيرون ملصقات لوجه هيذر هاير، 23 عاما، الشابة التي قتلت عندما دهست سيارة حشدا من المتظاهرين المناهضين لتجمع اليمنيين، السبت الماضي، في شارلوتسفيل.
وقالت كيتي زيبس، التي سافرت من بلدة مالدين شمالي بوسطن، للمشاركة في التظاهرة المناهضة: "هذا هو وقت العمل.
نحن هنا لزيادة عدد أولئك المناهضين (لليمين).
"
وردد المتظاهرون: "لا للنازيين، لا لجماعة كلو كلاكس كلان، لا للفاشيين في الولايتات المتحدة"، وحملوا لافتات عليها شعارات، من بينها "توقفوا عن تصوير عنصريتكم كوطنية.
"
ونشر المئات من رجال الشرطة، ونصبت الحواجز الإسمنتية الضخمة لمنع إمكانية الوصول إلى المتنزه.
وقال منظمو التجمع المحافظ إن "المعلومات المغلوطة في وسائل الإعلام" كانت "تشبّه تنظيمنا بتلك الأحداث التي وقعت في تجمع شارلوتسفيل.
"
وقالت الجماعة على صفحة على فيسبوك خصصتها للترويج للتجمع: "بينما نؤكد أن لكل فرد الحق في حرية التعبير والدفاع عن هذا الحق الأساسي للإنسان، فإننا لن نتيح منبرنا للعنصرية أو التعصب.
.
.
نحن ندين سياسة تفوق الأجناس والعنف.
"
وقالت كريس هوود، 18 عاما، إحدى سكان بوسطن، التي كانت تقف مع آخرين يعتزمون الانضمام إلى تجمع "حرية التعبير"، لرويترز: "الهدف من هذا هو أن يكون لدينا خطاب سياسي شامل لجميع الأطياف، محافظ وليبرالي ووسط.
"
وأشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأداء الشرطة، لكنه هاجم من سماهم بـ "محرضين".
ولم تفد تقارير بوقوع أعمال عنف على نطاق واسع.
لكن اشتباكات طفيفة وقعت بين المتظاهرين ورجال الشرطة، بينما اعتقل عدد من المحتجين.
وأفادت صحيفة "بوسطن غلوبال" باعتقال 20 شخصا.
وبدأت أعمال العنف في شارلوتسفيل بخروج تظاهرة وأخرى مناهضة لها بسبب تخطيط السلطات المحلية لإزالة تمثال الجنرال روبرت إي لي، أحد قادة الكونفدرالية المؤيدة للعبودية إبان الحرب الأهلية الأمريكية.
قتل 13 شخصا في الهجوم الذي شهده شارع لاس رامبلاس السياحي في مدينة برشلونة الإسبانية الخميس الماضي.
وكونها منطقة سياحية يعني أن أغلب الضحايا والمصابين كانوا من السائحين الأجانب من عدة دول، ثم وقع الهجوم الثاني بنفس الطريقة في مدينة كامبريلس مخلفا قتيلا واحدا على الأرجح.
وكشفت المعلومات المتوافرة حتى الآن عن أن الضحايا والمصابين من 34 دولة، وفيما يلي تفاصيل أكثر عن ضحايا الهجوم من الأجانب.
قال وزير خارجية الأرجنتين إن سيلفينا أليخاندرو بيرييرا، البالغة من العمر 40 سنة، قتلت في الهجوم، إذ كانت تحمل الجنسيتين الإسبانية والأرجنتينية وتقيم في برشلونة منذ عدة سنوات.
قالت وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوب إن ثمانية أستراليين كانوا من بين المصابين في الهجوم.
وأضافت أن أربعة أستراليين أصيبوا في الهجوم، وثلاثة آخرين يحتاجون إلى علاج نفسي، بينما الأخير لا يزال مفقودا.
وفقد أثناء الأحداث الطفل جوليان إليساندرو كادمان بعدما انفصل عن أمه أثناء الهجوم، وفقا لجده البريطاني توني كادمان.
وتنظر تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، في الوقت الحالي في تقارير عن اختفاء الطفل بعد أن نشر جده، الذي يقيم في سيدني في أستراليا، التماسا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مؤكدا أن والدة جوليان في حالة حرجة، لكنها مستقرة.
وقالت بيشوب إن إحدى المصابات من نيو ساوث ويلز تعرضت لإصابات بالغة، لكن حالتها مستقرة بينما تلقى اثنان من ولاية فيكتوريا الأسترالية العلاج وغادروا المستشفى.
تأكدت وفاة مواطن بلجيكي في هجوم إسبانيا في حين أكد نائب رئيس الوزراء البلجيكي أن مواطنين آخرين كانا في المستشفى، أحدهما إصابته خطيرة.
أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن مواطنا كنديا لقي مصرعه في حادث برشلونة، وأعلنت شرطة ولاية فانكوفر أن اسم الضحية إيان ويلسون، وذلك بعد ساعات من تصريحات ترودو.
وقالت ابنة القتيل، فيونا ويلسون من شرطة فانكوفر، إن أمها فاليري ويلسون أصيبت أثناء الهجوم.
وقال رئيس الوزراء إن أربعة كنديين أصيبوا جراء ما أطلق عليه "هجوم إرهابي جبان".
قال موقع كوباديبايت، الإلكتروني الكوبي الموالي للحكومة، إن خمسة مواطنين كوبيين أصيبوا في هجومين منفصلين في إسبانيا الخميس الماضي.
وأضاف أن أربعة من إجمالي خمسة مصابين تعرضو للإصابة في برشلونة، لكن الخامس، الذي جاءت إصابته سطحية، كان في كامبريلس أثناء تنفيذ الهجوم الثاني.
وأشار إلى أن اثنين من المصابين الكوبيين غادروا المستشفى بعد تلقيا العلاج بينما لا يزال الباقون يتلقون العلاج.
كان بين المصابين في هجمات عمليات الدهس في إسبانيا 21 مواطنا فرنسيا، بينهم ثمانية في حالات حرجة منهم أربعة أطفال.
وسافر جين يافس دريان، وزير خارجية فرنسا، إلى برشلونة الجمعة الماضية لإعلان تضامن بلاده مع إسبانيا في هذا المصاب.
اليونان
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليونان إن مواطنة يونانية إصيبت في الحادث، وأكد مصدر مسؤول للتلفزيون اليوناني أن طفلي السيدة أصيبا هما الآخران.
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية لوكالة أنباء رويترز إن 13 مواطنا ألمانيا كانوا بين المصابين في هجمات إسبانيا، بعضهم في حالة حرجة، لكنه أشار إلى أنه لا يمكنه نفي أو تأكيد وفاة أي مواطن ألماني في الحادث وقت التصريحات.
قالت وقالة أنباء شينخوا الصينية إن سائحا من هونج كونج أصيب إصابة بسيطة أثناء الهجمات التي تعرضت لها إسبانيا، وفقا للقنصل العام الصيني في مدريد.
ولم تسجل أي إصابة أو وفاة لأي صيني آخر أثناء الهجمات.
أصيبت إمرأة مجرية،وفقا لوزير الخارجية في المجر الذي أكد أن حالتها ليست خطيرة، وأنها تمكنت من مغادرة المستشفى بعد تلقي العلاج.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في أيرلندا أن أسرة مكونة من أربعة أفراد كانوا موجودين أثناء الهجمات في إسبانيا، لكنها لم تحدد هوية المصابين، واكتفت بالإشارة إلى أن الأم والأب أيرلنديين من أصول فلبينية.
لكن إذاعة فلبينية قالت، نقلا عن سفير االفلبين في مدريد، أن الأم والأب هما نورمان بيديرليتا بوتوت، وأن الأبناء هما ناتانيل وبيرل.
ونقلت عن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الفلبين سيمون كوفيني أن الأب يعاني من إصابة في الركبة، وأن الولد البالغ من العمر خمس سنوات يعاني من إصابة في الفخذ، أما الأم والفتاة فليست لديهما أية إصابات.
قتل إيطاليان في هجمات إسبانيا الخميس الماضي، الأول هو برونو جالوتا، أب لطفلين، الذي كان يعمل بشركة تومز هاردوير، وفقا لما أعلنته الشركة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت صحيفة لاروبابليكا الإيطالية أن برونو كان يمشي مع زوجته وابنه البالغ من العمر خمس سنوات بينما داهمت الشاحنة حشود السائحين، لكن الزوجة تمكنت من جذب الطفل من يد الأب برونو وحمايته من الدهس.
أما الضحية الثانية فكشف عن هويته رئيس الوزراء باولو جينتيلوني، وهو لوكا روسو، 25 سنة، والذي كان في برشلونة مع صديقته التي أصيبت هي أيضا في الحادث.
وقال جينتيلوني: "سوف تظل إيطاليا تذكر برونو جالوتا و لوكا روسو وتتقدم بكل الدعم لأسرهما.
"
وقال رئيس الوزراء الإيطالي في تغريدة دونها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر باللغة الإيطالية: "سوف تنتصر الحرية على البربرية والإرهاب.
"
قالت السلطات في مقدونيا إن مواطنا مقدونيا نقل إلى المستشفى بعد الهجم بعد الإصابة بكسر في الكاحل، إذ كان في منطقة قريبة من الحادث، لكن حالته ليست خطيرة.
قال وزارة الخارجية في هولندا، في بيان أصدرته بشأن الهجمات التي تعرضت لها إسبانيا، إن ثلاثة مواطنين هولنديين أصيبوا، لكنهم جميعا "ليسوا في حالات خطيرة"، إذ يتلقون العلاج في المستشفى.
وذكرت السلطات أنهم تواصلوا مع أسرهم.
أُصيبت إمرأة من بيرو في الهجوم، لكنها تلقت العلاج وغادرت المستشفى.
وأكد موقع أندينا الإخباري ووزارة الخارجية في بيرو أنه لم يكن هناك أي مواطنين من بيرو بخلاف المرأة المصابة.
قال رئيس وزراء البرتغال أنطونيو كوستا إن سيدة برتغالية تبلغ من العمر 74 سنة قتلت أثناء الهجوم بينما تعتبر شابة في العشرين من عمرها في عداد المفقودين منذ الحادث.
وقالت شبكة آر تي بي نيوز الإخبارية البرتغالية إن الضحية تقيم في لشبونة، لكن لم يكن هناك برتغاليون آخرون بين المصابين، وفقا لأحدث المعلومات المتوافرة لدى السلطات.
كان هناك ثلاثة مواطنين رومانيين بين المصابين في الهجمات، وفقا لوزارة الدولى للشؤون الخارجية في رومانيا.
وأعلنت الوزارة أن الأولى في المستشفى وحالتها مستقرة بينما تتلقى الثانية رعاية خاصة في حين جاءت إصابة الثالثة بسيطة.
كان فرانسيسكو لوبيز رودريغوز، 57 سنة، هو أول ضحية يعلن عنها عقب الهجوم، وقالت صحف إسبانية إن زوجته تعرضت لإصابة بالغة وقتل طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وأكد عمدة مدينة هيبوليتدي فولتريغا مقتل بيبيتا كودينا، 75 سنة، جراء الهجوم .
وكانت الضحية الوحيدة لهجوم كامبريلس إمرأة تبلغ من العمر 61 سنة تدعى أنا - ماريا سواريز من شمال إٍسبانيا.
قالت وسائل إعلام محلية في تايوان إن مواطنتين من تايوان كانتا ضمن فوج سياحي في برشلونة وقت الهجوم، وأنهما أصيبا وتلقيا العلاج في إحدى المستشفيات.
وقالت وكالة الأنباء التايوانية الرسمية إن المصابتان كانتا أم وابنتها، وأن الأم تعاني من كسور بسيطة.
قالت وكالة أنباء الأناضول إن مواطنا تركيا تعرض "لإصابة بالغة"، وفقا للسفارة التركية في مدريد التي لم تعلن اسم المصاب حتى الآن.
قالت تريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، إنها تتابع "باهتمام بالغ التقارير عن الطفل البريطاني الذي اختفى أثناء الهجوم، والذي ينتمي لأب مزدوج الجنسية".
وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا مقتضبا جاء فيه: "نقدم المساعدة في الوقت الحالي لعدد من البريطانيين الذين تضرروا من الهجوم، ونعمل على اكتشاف ما إذا كان هناك آخرون يحتاجون للمساعدة".
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيللرسون مقتل مواطن أمريكي في هجمات الخميس الماضي.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية مقتل المواطن الأمريكي جاريد تاكر، 43 سنة ولديه ثلاث بنات، أثناء قضاءه شهر العسل مع زوجته.
وأكد والد القتيل أن الزوجة تعرفت على الجثمان.
دول أخرى
هناك ضحايا من دول أخرى، لكن حتى الآن لا تتوافر سوى المعلومات المدونة هنا.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب لن يحضرا حفل تسليم جوائز مركز كيندي للسماح للحاضرين بـ "الاحتفال دون أن تصرف السياسة انتباههم".
وكان بعض المدعوين لحفل جوائز مركز كيندي قد أعلنوا أنهم سيقاطعون حفل الاستقبال المقرر في البيت الأبيض قبل حفل تسليم الجوائز.
وتقدم جوائز مركز كيندي عرفانا بمساهمات فنانين طيلة حياتهم الفنية.
وقد أثارت خطة ترامب لوقف التمويل غضب عدد كبير من الفنانين، حيث جاء في عرضه للميزانية في مارس / آذار إنهاء الدعم الفدرالي للبث التلفزيوني العمومي والمنح المخصصة للمجال الفني.
كما أثار ترامب جدلا بشأن رد فعله تجاه أحداث العنف الأخيرة خلال مظاهرة لليمينيين البيض في ولاية فرجينيا.
فقد تلقى انتقادات من كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي لإصراره على أن المتظاهرين المناهضين للعنصرية يتحملون أيضا مسؤولية أعمال العنف تلك التي أدت إلى مقتل سيدة.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن "الرئيس والسيدة الأولى قررا عدم المشاركة في فعاليات (حفل مركز كيندي) هذه السنة للسماح للمكرمين بالاحتفال دون أن تصرف السياسة اهتمامهم".
وأضاف البيان أن "السيدة الأولى ميلانيا ترامب وزوجها الرئيس دونالد ترامب يزفان أخلص التهاني والتمنيات لكل الحائزين على جوائز هذه السنة لإنجازاتهم العديدة".
وكانت الراقصة ومصممة الرقصات، كارمن دي لافالاد، التي يرتقب أن تكرم في حفل ديسمبر / كانون الأول المقبل، قالت إنها ستقاطع حفل الاستقبال المقرر للمكرمين في البيت الأبيض.
وأضافت دي لافالاد في بيان لها: "في ضوء الخطاب اللاذع والمحرض على الفرقة الذي اختارت القيادة الحالية الانسياق وراءه، والتزاما بالمبادئ التي كافحت أنا وكثيرون غيري في سبيلها، فسوف أعتذر عن تلبية دعوة حضور حفل الاستقبال بالبيت الأبيض".
وألمح المغني لاينل ريتشي أيضا إلى احتمال عدم حضوره، حيث قال لشبكة ان بي سي الأمريكية: "لست بالفعل سعيدا بما يجري حاليا من جدل.
إنه يحدث بشكل أسبوعي ويومي وكل ساعة".
وقال المنتج التلفزيوني، نورمان لير، الذي يرتقب أن يكرم لإنجازاته طوال مسيرته المهنية، قال أيضا إنه لن يحضر حفل البيت الأبيض.
وقال لير: "من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نساند الفنانين والتعبير الفني والمعركة الجريئة التي يخوضها الفنانون للتعريف بوحدة الروح البشرية".
تغيبت زوجة رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، عن حضور قمة نسائية للسيدات الأوليات لبلدان المنطقة في جنوب أفريقيا.
وطالبت غرايس موغابي البالغة من العمر 52 عاما بالحصانة الدبلوماسية بعدما اتُهمت بالاعتداء على عارضة أزياء الأسبوع الماضي.
وكان من المقرر أن تشارك في قمة مخصصة للسيدات الأوليات المنعقدة في جنوب أفريقيا.
وتقول السلطات إنها لا زالت في جنوب أفريقيا، ويتم حاليا دراسة طلب منحها الحصانة الدبلوماسية.
وتريد الشرطة أن تستجوب السيدة موغابي في مزاعم اعتدائها على عارضة أزياء في فندق بمدينة جوهانسبرغ.
وتتهم السيدة الأولى في زيمبابوي بأنها ضربت امرأة في رأسها تبلغ من العمر 20 عاما بسلك كان معها.
السيدة الأولى في زيمبابوي مطلوبة للمثول أمام المحكمة في جنوب إفريقيا
وقال وزير الشرطة فيكيل مبالولا "فيما يخصنا في شرطة جنوب أفريقيا، وضعنا الانذار في المنافذ الحدودية حتى لا تغادر البلد، ولهذا فهذه مسألة غير مطروحة".
حصانة دبلوماسية
وقالت شركة الخطوط الجوية في جنوب أفريقيا، التي تملكها حكومة جنوب أفريقيا، إن رحلتها من مدينة جوهانسبرغ إلى هراري، عاصمة زيمبابوي، ألغيت إذ كان مقررا أن تقلع السبت صباحا.
وقالت شركة الطيران في جنوب أفريقيا إن السلطات في زيمبابوي طالبتها بالحصول على "ترخيص أجنبي" للسماح لها بالطيران إلى زيمبابوي بالرغم من أن الرحلات مستمرة منذ أكثر من عشرين عاما بدون الحاجة إلى هذا الترخيص.
وجاءت هذه القيود في ظل دراسة حكومة جنوب أفريقيا ما إن كانت ستمنح الحصانة الدبلوماسية للسيدة موغابي أم لا.
ولم يعرف مكان وجود السيدة الأولى في زيمبابوي لكن يعتقد أنها لا تزال في جنوب أفريقيا.
ولم يصدر تعليق عى هذه المزاعم من السيدة موغابي.
قال وزير الأمن البريطاني، بن والاس، إن التهديد الإرهابي يتزايد في بريطانيا، بسبب خسائر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وأضاف والاس أن المتطرفين يحاولون شن هجمات داخل بريطانيا، إما لأنهم أصبحوا غير قادرين على الانضمام إلى صفوف التنظيم خارج البلاد، أو لأنهم قد عادوا من هناك.
وأردف أن أوروبا تتعرض الآن لـ"هجوم مستمر" من الجماعات الإرهابية.
وأكد والاس على أن هناك ضرورة، لمزيد من الفهم لبرنامج بريفنت Prevent لمكافحة الإرهاب.
وتأتي تصريحات الوزير البريطاني، بعد أن أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن حادث الدهس، الذي وقع الخميس في مدينة برشلونة الإسبانية، حينما دهست شاحنة عددا من المارة في شارع لاس رامبلاس وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وخسر تنظيم الدولة معقله الرئيسي مدينة الموصل العراقية لصالح القوات الحكومية الشهر الماضي، بينما لا تزال الجهود الدولية مستمرة لإسقاط "عاصمته" مدينة الرقة السورية.
واستولى تنظيم الدولة على مدينة الرقة في عام 2014، وأسس مقاره هناك، ووصفها رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون بأنها "رأس الحية".
وقال السيد والاس لراديو فور أحد منصات بي بي سي: "اعتقد أن التهديد لا يزال في ازدياد، ويعود في جزء منه إلى حقيقة أن التنظيم ينهار في سوريا، والأشخاص أصبحوا إما غير قادرين على السفر للانضمام إلى صفوف مقاتلي التنظيم بالخارج، ولذلك يسعون لفعل شيئ ما داخل البلاد، أو لأن هؤلاء الأشخاص قد عادوا من هناك، ويحاولون إلهام الأخرين عبر قصصهم وحكاياتهم عن الخلافة".
وأضاف: "اعتقد أن ذلك يعني أن التهديد يزداد إلى حد ما".
وقال وزير الأمن أيضا إنه من المهم أن ينخرط الجمهور، في برنامج الحكومة لمكافحة الإرهاب "بريفنت"، الذي يهدف إلى وقف تحول الأشخاص إلى التطرف.
لكنه قال إنه غير متفق مع تصريحات قائد الشرطة المسؤول عن برنامج بريفنت، الذي قال إن البرنامج يجب أن يكون إجباريا.
ووفقا للخطة، تسعى الشرطة ومنظمات أخرى إلى بناء علاقات مع الجمهور، بمن فيهم رجال الدين والمدرسين والأطباء، وتحثهم على الإبلاغ عن أي مخاوف، بينما لا يوجد حاليا ما يلزم هؤلاء بذلك.
وأضاف وزير الأمن أنه أمر بالإعلان عن مزيد من المعلومات، بهدف زيادة فهم برنامج بريفنت، وتعزيز فرص نجاحة في جذب مزيد من الجمهور للانخراط فيه.
وقال والاس: "ليست هناك تساؤلات واستفسارات في الوقت الحاضر".
وتابع: "إذا كان هدفنا وقف هؤلاء الأشخاص، الذين يستخدمون الأشياء اليومية مثل السيارات والسكاكين لقتل الآخرين في شوارعنا، يجب علينا أن ننخرط جميعا في برنامج بريفنت، وسنحقق نجاحا حقيقيا حينما نفعل ذلك".
وتابع والاس: "يجب علينا تقديم بديل، ومساعدة الناس على أن يحموا أنفسهم من هذا التطرف".
تعهد ستيف بانون، كبير الخبراء الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاستمرار في قتال خصوم ترامب، وذلك بعد إقالته من منصبه.
وقال بانون، الذي عاد إلى رئاسة موقع برايتبارت نيوز المحافظ، إنه سيواصل القتال دفاعا عن البرنامج الذي أدى إلى فوز ترامب في الإنتخابات الرئاسة.
وقال بانون "لقد استرددت سلاحي.
أنا بانون الشرس".
وساعد بانون في رسم الإطار العام لحملة ترامب الانتخابية، ولكنه اختلف مع القوى الأكثر اعتدالا في البيت الأبيض.
ووجهت اتهامات لبانون، 63 عاما، بالإعراب عن آراء معادية للسامية ويمينية متطرفة عن تفوق البيض.
وبانون هو أحدث مسؤول بارز يغادر اليت الأبيض.
وسبقه كل من مايكل فلين مستشار الأمن الوطني، والمستشار الإعلامي شون سبايسر، وكبير موظفي الأبيض رينس بريبا.
وأثنى ترامب على بانون في تغريدة له صباح السبت.
وراجت تكهنات بأن ترامب كان يتعرض لضغوط لإقالة بانون إثر أحداث العنف التي جرت في شارلوتسفيل، بولاية فرجينيا، الأسبوع الماضي عندما دهس متطرف يميني متظاهرين معارضين للعنصرية، فأدى إلى مقتل امرأة، وإصابة عدة أشخاص آخرين.
ولكنه قال لصحيفة ويكلي ستاندرد إنه أخبر كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وترامب في السابع من أغسطس/آب إنه سيعلن استقالته يوم 14 أغسطس/آب.
وأضاف أن الاضطرابات في شارلوتسفيل أجلت استقالته.
وألمح ترامب إلى استقالة بانون في المؤتمر الصحفي المثير للجدل الذي أعقب أحداث شارلوتسفيل.
وعلى الرغم من أن ترامب دافع عن بانون قائلا إنه "ليس عنصريا"، وإن الصحافة لم تكن منصفة معه، إلا أنه أضاف "سنرى ما يبحدث بشأنه".
وجاء التصريح الوحيد بشأن إستقالة بانون من سارا هاكابي ساندرز المتحدثة باسم ترامب، التي قالت "نحن ممتنون لخدماته ونتمنى له الأفضل".
وقال بانون في مقابلته في ويكلي ستاندرد "رئاسة ترامب التي قاتلنا من أجلها انتهت".
وأضاف "لدينا حركة ضخمة، وسنحقق النجاح في رئاسة ترامب.
ولكن هذه الرئاسة انتهت.
ستتحول إلى شيء آخر.
وستواجه كل أنواع المعارك، وستواجه اياما صعبة وأياما جيدة، ولكن هذه الرئاسة انتهت".
وقال "في كثير من النواحي، أعتقد أنني أستطيع أن أكون أكثر فعالية عندما اقاتل من خارج الإدارة من أجل البرنامج الانتخابي لترامب.
وسنقاتل أي شخص يقف في طريقنا.
طعن 7 أشخاص في مدينة سورغوت بسيبيريا في روسيا، حسب مصادر أمنية.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن مهاجما طعن المارة بشكل عشوائي كما يبدو.
وقد قتلته الشرطة.
وقالت السلطات الروسية فيما بعد إن المعلومات التي في حوزتها تشير إلى أن هناك أكثر من مهاجم واحد.
وقالت وكالة نوفوستي الحكومية إن المصابين نقلوا إلى المستشفى، مضيفة أن اثنين يوجدان في حالة حرجة.
وقالت لجنة التحقيقات الحكومية إنها حددت هوية المهاجم، وتتأكد حاليا من تاريخ حالته النفسية.
وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم وعدم الاحتشاد في الأماكن العامة.
وسكن المهاجم في المنطقة حتى عام 1994 ، ولم يعرف أي سبب للهجوم.
وقالت متحدثة باسم لجنة التحقيقات إنها لن تعلق على إمكانية دوافع إرهابية وراء الهجوم.
واصفة إياه بأنه "محاولة قتل".
وحدث الهجوم في الساعة 11.
20 بالتوقيت المحلي (06.
20 بتوقيت غرينتش).
وكان بيان أولي ذكر أن ثمانية أشخاص جرحوا إلا أن الرقم حدد في سبعة مصابين.
وتقع مدينة سوغورت شرقي العاصمة موسكو بنحو 2100 كلم في منطقة سيبيريا بروسيا.
ويعيش في سوغورت أكثر من 350000 شخص.
قال وزير الداخلية الإسباني إن الشرطة نجحت في تفكيك الخلية التي تقف وراء الهجوم الذي وقع في برشلونة، بناء على حصر الأشخاص الذين قتلوا والذين جرى اعتقالهم، لكن السلطات الكاتالانية لا تستبعد إجراء اعتقالات أخرى.
ولا يزال البحث جاريا عن يونس أبو يعقوب الذي قاد الشاحنة ودهس العشرات وقتل 13 شخصا يوم الخميس الماضي في ميدان راس رامبلاس بمدينة برشلونة الاسبانية.
وكانت الانباء قد ذكرت سابقا ان المتهم الرئيسي في هجوم برشلونة هو موسى أوكبير الذي قتل لاحقا مع أربعة اشخاص اخرين اثناء تنفيذهم عملية دهس في مدينة كامبريلس، غربي برشلونة.
وقال مراسل لي بي بي سي إن هذه التطورات من شأنها أن تثير القلق بين سكان برشلونة الذين كانوا يعتقدون عند ذهابهم للنوم أن المنفذ الرئيسي وراء هجوم برشلونة قتل ليسيقظوا ويعلموا أن لا يزال فارا.
ولا يزال 59 شخصا في المستشفيات في أعقاب هجوم برشلونة، 15 منهم في حالة حرجة.
وتم التعرف رسميا على سبعة قتلى في هجوم برشلونة وهم خمسة إسبان وإيطالي وبرتغالي.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مدنا أوروبية على مدى 13 شهرا الماضية.
ونشرت "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم بيانا للتنظيم أكد فيه أن "عددا من المجاهدين وبشكل متزامن في مفرزتين أمنيتين.
.
.
.
.
.
.
وأسفرت الغزوة عن هلاك واصابة ما يزيد عن 120 من رعايادول التحالف".
وتقول الشرطة إن المشتبه بهم كانوا يخططون لمزيد من الهجمات الأكثر تعقيدا.
وأضافت أن انفجارات الأربعاء في بلدة ألكنار حرمت المخططين من الحصول على مواد لصنع قنابل، لذلك لجأوا إلى استخدام السيارات في هجماتهم.
وعاش أبو يعقوب، 22 عاما، في بلدة ريبول شمالي مدينة برشلونة، كما اعتقل ثلاثة أشخاص في ريبول وآخر في ألكنار، الجمعة.
وقال رئيس الشرطة الأسبانية، خوسيب ترابيرو، للتليفزيون المحلي، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه (أبو يعقوب) كان سائق السيارة.
وقالت صحيفة "البايس" الإسبانية إن ثمة أدلة متنامية تشير إلى أن أبو يعقوب كان المشتبه به الرئيسي في الهجوم.
ويشتبه في أن أوكبير استخدم وثائق ثبوتية تابعة لشقيقه في استئجار السيارة التي استخدمت في هجوم برشلونة، فضلا عن سيارة أخرى عثر عليها بعد ساعات في مدينة فيك إلى الشمال من برشلونة، كان يعتزم استخدامها للهروب.
وفي وقت لاحق في ليلة الجمعة، أردت الشرطة خمسة من المهاجمين قتلى، من بينهم أوكبير في بلدة كامبرلس القريبة بعد أن قادوا سيارة باتجاه المارة وقتلوا امرأة وجرحوا ستة أشخاص آخرين.
وانقلبت سيارة المهاجمين، وعندما خرجوا منها أمطرتهم الشرطة بالرصاص.
وكان أحد المهاجمين يلوح بسكين كان يحمله.
وقال قائد الشرطة، خوسيب ترابيرو، إن رجل شرطة واحدا قتل بمفرده أربعة من المهاجمين.
وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، لكن تبين لاحقا أنها كانت مزيفة.
وحددت الشرطة أسماء ثلاثة من المهاجمين الخمسة في كمبريلس، وهم سعيد علا، 18 عاما، ومحمد هاشمي، 24 ، وأوكبير.
وكان شقيق أوكبير، إدريس، من بين الثلاثة الذي اعتقلتهم الشرطة في ريبول.
وأفادت تقارير أن إدريس سلم نفسه إلى الشرطة، نافيا ضلوعه في الهجمات، وأشار إلى أن وثائقه الثبوتية قد سرقت.
وقد أعلن عن أسماء خمسة فقط من الضحايا حتى الآن، وهم: الأمريكي غاريد تاكر، 43 عاما، والكندي إيان مور ويلسون، والإسباني فرانسيسكو لوبيز رودريغيز، في العقد السادس من عمره، والإيطاليان برونو غالوتا، 35 عاما، ولوكا راسو، 25 عاما.
وتأكد مقتل امرأة برتغالية، 74 عاما، وأخرى، 40 عاما، تحمل الجنسيتين الأرجنتينية والأسبانية، وبلجيكي، بحسب تصريحات مسؤولي حكموماتهم.
وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن الطفل جوليان كادمان، البالغ من العمر سبع سنوات، وهو يحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية، الذي انفصل عن والدته خلال الهجوم، لا يزال مفقودا.
وأفادت تقارير بأن والدته من بين المصابين بجروح خطيرة.
قالت الشرطة الإسبانية إن سائق حافلة هجوم الخميس، الذي خلف 14 قتيلا في منطقة سياحية بمدينة برشلونة، ربما لا يزال حيا وهاربا.
وكشفت الشرطة عن أنها تعكف على مطاردة شخص من أصول مغربية، يُدعى يونس أبو يعقوب، قالت إنه المشتبه به الرئيسي الجديد في قيادة السيارة .
وكان موسى أوكبير، 17، الذي قالت تقارير إنه المشتبه به الرئيسي، واحدا من بين خمسة أشخاص قتلتهم الشرطة بعد الهجوم في بلدة كامبريلس، غربي برشلونة.
وتقول الشرطة إن المشتبه بهم كانوا يخططون لمزيد من الهجمات الأكثر تعقيدا.
وأضافت أن انفجارات الأربعاء في بلدة ألكنار حرمت المخططين من الحصول على مواد لصنع قنابل، لذلك لجأوا إلى استخدام السيارات في هجماتهم.
وعاش أبو يعقوب، 22 عاما، في بلدة ريبول شمالي مدينة برشلونة، كما اعتقل ثلاثة أشخاص في ريبول وآخر في ألكنار، الجمعة.
وفي وقت سابق، اعتبر أوكبير المشتبه به الرئيسي، لكن رئيس الشرطة الأسبانية، خوسيب ترابيرو، قال للتليفزيون المحلي، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه (أبو يعقوب) كان سائق السيارة.
وقالت صحيفة "البايس" الإسبانية إن ثمة أدلة متنامية تشير إلى أن أبو يعقوب كان المشتبه به الرئيسي في الهجوم.
ويشتبه في أن أوكبير استخدم وثائق ثبوتية تابعة لشقيقه في استئجار السيارة التي استخدمت في هجوم برشلونة، فضلا عن سيارة أخرى عثر عليها بعد ساعات في مدينة فيك إلى الشمال من برشلونة، كان يعتزم استخدامها للهروب.
وفي وقت لاحق في ليلة الجمعة، أردت الشرطة خمسة من المهاجمين قتلى، من بينهم أوكبير في بلدة كامبرلس القريبة بعد أن قادوا سيارة باتجاه المارة وقتلوا امرأة وجرحوا ستة أشخاص آخرين.
وانقلبت سيارة المهاجمين، وعندما خرجوا منها أمطرتهم الشرطة بالرصاص.
وكان أحد المهاجمين يلوح بسكين كان يحمله.
وقال قائد الشرطة، خوسيب ترابيرو، إن رجل شرطة واحدا قتل بمفرده أربعة من المهاجمين.
وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، لكن تبين لاحقا أنها كانت مزيفة.
وحددت الشرطة أسماء ثلاثة من المهاجمين الخمسة في كمبريلس، وهم سعيد علا، 18 عاما، ومحمد هاشمي، 24 ، وأوكبير.
وكان شقيق أوكبير، إدريس، من الثلاثة الذي اعتقلتهم الشرطة في ريبول.
وأفادت تقارير أن إدريس سلم نفسه إلى الشرطة، نافيا ضلوعه في الهجمات، وأشار إلى أن وثائقه الثبوتية قد سرقت.
واستخدمت شاحنة بيضاء من نوع فيات في هجوم الخميس لدهس عدد من الأشخاص في منطقة "لاس رامبلاس" السياحي الشهير بوسط برشلونة، ظهر الخميس، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة المئات.
وقد أعلن عن أسماء خمسة فقط من الضحايا حتى الآن، وهم: الأمريكي غاريد تاكر، 43 عاما، والكندي إيان مور ويلسون، والإسباني فرانسيسكو لوبيز رودريغيز، في العقد السادس من عمره، والإيطاليان برونو غالوتا، 35 عاما، ولوكا راسو، 25 عاما.
وتأكد مقتل امرأة برتغالية، 74 عاما، وأخرى، 40 عاما، تحمل الجنسيتين الأرجنتينية والأسبانية، وبلجيكي، بحسب تصريحات مسؤولي حكموماتهم.
وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن الطفل جوليان كادمان، البالغ من العمر سبع سنوات، وهو يحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية، الذي انفصل عن والدته خلال الهجوم، لا يزال مفقودا.
وأفادت تقارير بأن والدته من بين المصابين بجروح خطيرة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مدنا أوروبية على مدى 13 شهرا الماضية.
لكن من غير الواضح ما إذا كان المهاجمون على صلة مباشرة بالتنظيم أم أنهم استوحوا أفكارهم منه فقط.
وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعماء الحزب الحاكم في ألمانيا بـ "أعداء تركيا"، وقال إنهم يستحقون رفض الناخبين الألمان ذوي الأصول التركية لهم في الانتخابات الألمانية الوشيكة.
وستجري ألمانيا انتخابات عامة في 24 من أغسطس/ آب الجاري، ويمكن لنحو مليون شخص من أصول تركية يعيشون في ألمانيا التصويت.
ودعمت غالبية هؤلاء أردوغان في الاستفتاء الأخير في أبريل/ نيسان الماضي.
وقال أردوغان: "إن أحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والديمقراطي الاجتماعي والخضر كلهم أعداء لتركيا".
وأعربت ألمانيا عن غضبها من تصريحات الرئيس التركي.
ووصف سيغمار غابرييل، وزير الخارجية الألماني، تصريحات أردوغان بأنها تدخل "غير مسبوق" ضد سيادة ألمانيا.
وهاجم الرئيس التركي ألمانيا قبل ذلك رغم قوة علاقتهما التجارية وشراكتهما في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفي وقت سابق، أعرب أردوغان عن غضبه الشديد بسبب رفض برلين السماح لبعض حلفائه بحشد الناخبين له في ألمانيا قبيل التصويت على الاستفتاء الأخير في أبريل/ نيسان، وهو الاستفتاء الذي مهد الطريق لمنح أردوغان صلاحيات تنفيذية واسعة.
ووصف أردوغان رفض ألمانيا بأنه تصرف "على الطراز النازي".
وتصاعدت التوترات بعد محاولة الانقلاب الفاشل ضد أردوغان في يوليو/ تموز 2016، التي راح ضحيتها 240 قتيلا على الأقل.
وحمّل أردوغان شبكة رجل الدين التركي الموجود في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، مسؤولية التخطيط للانقلاب، واتهم ألمانيا بتوفير الحماية لأنصاره.
ونفى غولن أي دور له في محاولة الانقلاب.
ونقل أردوغان رسالته إلى الألمان من أصول تركية خلال تصريحات للصحفيين في إسطنبول، الجمعة.
ودعا الرئيس التركي هؤلاء إلى "توجيه المساندة الضروية للأحزاب السياسية التي لا تناصب تركيا العداء.
"
وأضاف: "لا يهم ما إذا كانوا هم الحزب الأول أو الثاني.
فهذا بطريقة أو بأخرى نضال كرامة لأبناء شعبي الذين يعيشون في تركيا"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية دعم الناخبين لأحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار في ألمانيا.
ويحكم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي ينتمي إلى اليمين الوسط وتتزعمه أنغيلا ميركل، البلاد في ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، يسار الوسط، الذي يتزعمه سيغمار غابرييل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تمتع حزب ميركل بتقدم قوي على حزب غابرييل.
ويقدر عدد الجالية التركية في ألمانيا بنحو ثلاثة ملايين شخص.
وقال أردوغان: "أعتقد بأنهم سيلقنون تلك الأحزاب في صناديق الاقتراع درسا قويا".
أكدت الشرطة الإسبانية أن أحد المشتبهين الرئيسين به في هجوم برشلونة، موسى أوكبير، كان أحد القتلى الخمسة في عملية للشرطة في بلدة كامبريلس.
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أنها تبحث عن أوكبير وثلاثة رجال آخرين، لكنها الآن تقول إنها اعتقلت أربعة من المشتبه بهم ومازال شخص واحد في عداد المفقودين.
وقد قتل 14 شخصا وأصيب نحو 90 آخرين عندما هاجمت شاحنة، قيل أن أوكبير قد استأجرها، حشدا من المارة في شارع لاس رامبلاس في مدينة برشلونة.
وتشير الشرطة الإسبانية إلى أن المشتبه بهم كانوا قد خططوا لهجمات أكثر تعقيدا.
آخر التطورات: هجومان في برشلونة وكامبريلس في إسبانيا وهجوم في فنلندا
واضافت أن الانفجارات التي وقعت في بلدة الكنار الواقعة إلى الجنوب من برشلونة، حرمت المخططين من القنابل والمواد المتفجرة، فلجأوا إلى استخدام السيارات في هجماتهم.
وموسى أوكبير، يعتقد أنه في 17 من العمر، مواطن إسباني من مدينة غيرونا في شمالي إقليم كتالونيا، ومعظم المشتبه بهم الأخرين من المغاربة.
ويشك في أن أوكبير استخدم وثائق ثبوتية تابعة لشقيقه في استئجار الشاحنة التي استخدمت في هجوم برشلونة، فضلا عن سيارة أخرى عثر عليها بعد ساعات في مدينة فيك إلى الشمال من برشلونة، كان يعتزم استخدامها للهروب.
وفي وقت لاحق في الليلة نفسها أردت الشرطة خمسة من المهاجمين قتلى، من بينهم أوكبير في بلدة كامبريلس القريبة بعد أن قادوا سيارة باتجاه المارة وقتلوا امرأة وجرحوا ستة أشخاص آخرين.
وقال قائد الشرطة جوسيب لويس ترابيرو إن رجل شرطة واحد قتل بمفرده أربعة من المهاجمين.
وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة لكن تبين لاحقا أنها كانت مزيفة.
وقالت الشرطة لوسائل الإعلام إن سعيد علا، 18 عاما، ومحمد هاشمي، 24 ، اللذين نشرت صورتيهما كمطلوبين كانا من بين القتلى.
أما المشتبه به الرابع، ويدعى يونس أبو يعقوب، 22 عاما، فما زال مصيره غير معروف.
وقد اعتقلت الشرطة أربعة مشتبه بهم آخرين.
اعتقل واحد منهم في مدينة الكنار بعد انفجار الاربعاء وثلاثة في بلدة ريبول في إقليم كتالونيا بعد وقوع هجوم برشلونة.
وكان ادريس، شقيق أوكبير من بين المعتقلين، وأفادت تقارير أنه سلم نفسه إلى الشرطة، نافيا ضلوعه في الهجمات ومشيرا إلى أن وثائقه الثبوتية قد سرقت.
وقد استخدمت شاحنة بيضاء من نوع فيات في هجوم الخميس، لدهس عدد من الأشخاص في شارع "لاس رامبلاس" السياحي الشهير بوسط برشلونة والذي يمتد طوله إلى 1.
2 كليومتر وكان يعُج بالسائحين.
وأفادت تقارير بأن قائد الشاحنة سار بشكل متعرج في محاولة لدهس أكبر عدد ممكن من الناس على طول المنطقة المليئة بالمارة ما أدى إلى إصابة وسقوط العديد على الأرض ودفع آخرين للفرار بحثا عن مخبأ في المتاجر والمقاهى القريبة.
وقد أعلن عن اسماء ثلاثة من الضحايا فقط حتى الآن وهم اسباني وايطاليان، كما تأكد ايضا مقتل مواطن أمريكي وآخر بلجيكي في الهجوم.
وأفادت خدمات الطوارئ في إقليم كاتالونيا إن القتلى والمصابين في هجمات برشلونة ينتمون إلى 34 جنسية بناء على تقييم أولي، ونشرت خدمات الطوارئ جنسيات الأشخاص الذين تأثروا بالهجمات ومن بينهم مغاربة وجزائريون وكويتيون ومصريون وأتراك.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مدنا أوروبية على مدى 13 شهرا الماضية.
أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، أن اليوم الجمعة هو آخر يوم لستيف بانون في البيت الأبيض.
ويغادر ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه، إثر مراجعة لمنصبه يقوم بها رئيس موظفي البيت الأبيض، جون كيلي.
ويعتبر بانون، القومي اليميني والمسؤول السابق لموقع بريتبارت، مهندس الحملة الانتخابية لترامب.
ويتهمه منتقدوه بأن لديه أفكارا معادية للسامية وموالية للقوميين البيض.
ومن أبرز منتقديه الجماعات الحقوقية المدنية، ومن بينها رابطة مكافحة التشهير ومركز قانون الحاجة الجنوبي.
وكان ترامب قد أقال بانون من دوره البارز في مجلس الأمن الوطني، لكنه حافظ على صلته المميزة بالرئيس.
وواجه بانون، حسب وسائل إعلام أمريكية، صعوبات جمة في محاولة التأثير على الجناح الغربي للبيت الأبيض أما مستشارين منافسين له وعائلة ترامب.
توجهت أصابع الاتهام مباشرة بعد هجوم الخميس في برشلونة إلى إدريس أوكبير، وهو من أصول مغربية في العشرينات من العمر، حيث اعتقد أنه من قام باستئجار سيارة نقل البضائع المستخدمة في الهجوم.
لكن اتضح لاحقا أن أخاه الأصغر، موسى أوكبير، الذي يعتقد أن عمره 17 عاما، قد يكون استخدم وثائق هوية أخيه لاستئجار السيارة التي قتلت 13 شخصا وجرحت أكثر من مئة آخرين في لاس رامبلاس، وسيارة أخرى يعتقد أنها كانت للاستخدام في الفرار بعد العملية.
وتشير تقارير إلى أن إدريس قال للشرطة إن وثائقه قد سرقت، نافيا أي علاقة له بالهجوم.
وتشن الشرطة حاليا حملة بحث واسعة للعثور على موسى، الذي تشير تقارير إلى أنه قد يكون سائق السيارة التي نفذ بها الهجوم.
ويبدو أن موسى، الذي يسمي نفسه على فيسبوك "موسى دي لا فيغا"، قد عبر في الماضي عن أفكار متطرفة.
فقبل سنتين، كان موسى لفترة وجيزة مستخدما مواظبا لشبكة تواصل اجتماعي تدعي كيوي، يتم فيها طرح أسئلة والإجابة عنها.
وبدا أن كثيرا من أجوبته تنم عن شيء من البراءة وعدم الانسيابية في الحديث.
فردا على سؤال طرحه عليه أحد المستخدمين حول اللغة التي يود إتقانها، أجاب موسى "الألمانية".
وفي سؤال آخر حول الفتاة التي يفضل، رد موسى "سمراء ذات ذوق راق".
لكن كانت له أيضا إجابات أكثر كشفا لأفكاره.
سأله أحدهم عما سيفعله لو اكتشف أن شخصا كان يكذب عليه طوال أكثر من سنة، فأجاب: "أقتله ليلا بمسدس" قبل أن يضيف أنه يمزح، واضعا رمزا تعبيريا للضحك إلى حد البكاء.
وردا على سؤال آخر حول ما سيفعله في أول يوم له كملك للعالم أجمع، قال موسى: "أقتل كل الكفرة، وأترك فقط المسلمين الملتزمين بدينهم".
رغم أن هذه الأفكار تشير إلى أن موسى أوكبير قد يكون متأثرا بأفكار متطرفة منذ زمن يمتد إلى سنتين على الأقل، إلا أن سيدة شابة قيل إنها مقربة منه، قالت لصحيفة لافانغارديا الإسبانية إنها "مصدومة جدا بكل هذا" واصفة إياه بأنه "شخص عادي جدا ولطيف".
وأضافت أن موسى شخص "لا يبحث عن المشاكل أبدا".
ويبدو أن موسى نشأ في إسبانيا، وأنه، حسب ما ذكره على صفحته على فيسبوك التي تم حذفها الآن، يقطن في مدينة ريبول، حيث اعتقل أخوه وشخص آخر.
وقال عمدة ريبول، خوردي مونال، لإذاعة إسبانية إن إدريس أوكبير يعيش في المدينة منذ 1989، وإن سكان المدينة يشعرون بالحزن لاحتمال وجود رابط بين الأحداث الدرامية في برشلونة ومدينة ريبول.
وأضاف العمدة أن 9 في المئة فقط من سكان ريبول، الذين يبلغ تعدادهم 11 ألف نسمة، من المهاجرين، لكنه أوضح أنه "لا توجد مشاكل متعلقة بالتعايش.
كلنا تقريبا نعرف بعضنا البعض".
وتقع مدينة ريبول على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال من برشلونة.
وبينما تتواصل عملية البحث عن الجناة، قد يتضح أن موسى أوكبير قد لقي نحبه، إذ لا تستبعد الشرطة أن يكون ضمن الأشخاص الخمسة الذي قتلوا في كامبريلس، بعد أن دهسوا مارة في تلك المدينة الساحلية إلى الجنوب الغربي لبرشلونة.
قال داساري هاريش، الطبيب المعالج للطفلة الهندية المغتصبة، لبي بي سي إن الطفلة البالغة من العمر عشر سنوات ومولودتها بصحة جيدة.
وأضاف أن موعد الجراحة القيصرية، التي كان من المفترض أن تجرى للطفلة الجمعة، قُدم إلى الخميس بسبب ارتفاع في ضغط الدم اضطر الأطباء إلى الإسراع في إجراء الجراحة.
ورفضت المحكمة العليا في الهند طلب الطفلة الحصول على تصريح بالإجهاض هذا الشهر بينما احتلت قصتها عناوين الأخبار.
لكن الأطباء لم يخبروا الطفلة أنها وضعت مولودا، واكتفوا بأن يخبروها أن حجرا كبيرا كان في معدتها سبب لها انتفاخا.
وقالت الضحية إن عمها هو من اغتصبها، ما أدى إلى وضعه رهن الاحتجاز للتحقيق في ذلك.
واكتشف حملها في منتصف أغسطس/آب الماضي عندا بدأت الطفلة في الشكوى من ألم في المعدة، ما دفع والديها إلى عرضها على الأطباء في إحدى المستشفيات.
ورفضت محكمة محلية في كانديغراه في الهند طلبا تقدم به الوالدان لإجهاض ابنتهما، وذلك استنادا إلى أن ذلك قد يشكل "خطرا كبيرا" على حياتها بعد وصول الحمل إلى مراحله الأخيرة، وفقا لرأي الأطباء.
كما صدقت المحكمة العليا في الهند على قرار رفض طلب الإجهاض الذي أصدرته المحكمة المحلية استنادا إلى نفس المبررات الطبية.
ووضعت ضحية الاغتصاب مولودتها، التي قال الأطباء إنها تزن 2.
5 كيلو جرام، بعملية جراحة قيصرية في مستشفى كانديغراه استمرت لمدة تتراوح بين 90 و105 دقيقة، وشارك في إجرائها 16 من أعضاء الهيئة الطبية في المستشفى، وفقا لداساري، الطبيب الذي أشرف على الجراحة.
وأضاف الطبيب أنه "حال سير الأمور على ما يرام لكليهما (الأم والمولودة) يرجح أن يغادرا المستشفى الثلاثاء المقبل.
"
وأبدى الطبيب داساري قلقه حيال كيفية تعامل الطفلة مع الواقع الجديد كأم في سن الطفلولة، وما يمثله ذلك من صعوبة على والديها أيضا قائلا: "لم يخبرها (الطفلة) أحد بأمر حملها، لكنها ستكتشف ذلك في وقت ما، وهنا لا أدري كيف ستتعامل هي وأبواها مع الأمر.
"
وأكد أن والدي الطفلة رفضا عرضا منه بتولي المستشفى المساعدة النفسية للطفلة بعد وضع مولودها.
وأعلنت أسرة الطفلة أنها لا تريد تحمل مسؤولية المولودة الجديدة، ما يرجح أنها ستكون في مسؤولية مفوضية رعاية الأطفال حتى يتم تبنيها في المستقبل.
وقال مسؤول رعاية الأطفال بالمدينة إن المولودة، الموجودة في وحدة الرعاية المركزة في الوقت الحالي بسبب الولادة المبكرة، سوف تودع إحدى دور رعاية الطفولة المبكرة بمجرد أن تستقر حالتها الصحية.
وتسلم المولودة رسميا إلى مفوضية رعاية الأطفال الجمعة في وقت تحتل فيه قصة الأم الصغيرة عناوين الأخبار في الهند لكونها حالة الولادة الوحيدة غير المسبوقة لأم في العاشرة من عمرها.
قالت الشرطة الفنلندية إنها تعتقد أن مقتل شخصين في مدينة توركو أمس الجمعة كان هجوما إرهابيا.
كما أعلنت الشرطة أنها اعتقلت أربعة أشخاص آخرين، كلهم من أصول مغربية، للاشتباه بعلاقتهم بمنفذ الهجوم.
وأضافت الشرطة في مؤتمر صحفي أن المهاجم، الذي وصل إلى فنلندا العام الماضي، اختار استهداف النساء على ما يبدو.
وقال رئيس الوزراء الفنلندي، يوها سيبيلا، في مؤتمر صحفي، إن هذا أول هجوم إرهابي تتعرض له فنلندا.
وقالت وسائل إعلام فنلندية، نقلا عن مصدر لم تكشف عن هويته، إن منفذ الهجوم كان طالبا للجوء رفض طلبه، لكن الشرطة رفضت التعليق مكتفية بالقول إنه كان "يخضع لإجراءات اللجوء".
وتسبب الهجوم في مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين في مدينة توركو جنوب غربي البلاد.
واتضح أن القتيلين من جنسية فنلندية، بينما تتضمن قائمة المصابين بريطانيين وسويديين وإيطاليين.
وكانت الشرطة قد أعلنت أمس الجمعة أنها تمكنت من إلقاء القبض على المهاجم بعد أن أطلقت النار على ساقه.
ووصفت وزيرة الداخلية الفنلندية باولا ريسيكو المشتبه به بأنه "أجنبي المظهر"، وربطت الهجوم بحادثة الدهس في برشلونة.
وأوضحت الشرطة في بيان لها أنه "تم التحقيق في الحادث على أنه جريمة قتل، لكن خلال الليل، حصلنا على معلومات إضافية تشير إلى أن تلك الاعتداءات الإجرامية أصبحت الآن عملا إرهابيا".
وكانت الشرطة قد قامت بعدد من المداهمات خلال الليل.
وقالت الشرطة إن هوية المهاجم، البالغ من العمر 18 عاما، معروفة لديها، لكنها لم تكشف عنها.
ولا يزال المهاجم وشخصان آخران يخضعان للعلاج في المستشفى.
تشن السلطات الإسبانية حملة واسعة للبحث عن الرجل المشتبه بقتله 13 شخصا وإصابة عدد كبير في ساحة لاس رامبلاس ببرشلونة يوم الخميس.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الشخص الجاري البحث عنه يدعى موسى أوكبير، البالغ من العمر 18 عاما، والذي يعتقد أنه استخدم وثائق هوية أخيه لاستئجار سيارة نقل البضائع التي دهس بها الراجلين في منطقة سياحية شهيرة ومكتظة.
وبعد ساعات من هجوم لاس رامبلاس، قتلت الشرطة خمسة ممن يعتقد أنهم جهاديون نفذوا هجوما ثانيا بسيارة أخرى في مدينة كامبريلس.
وقد أدى هذا الهجوم إلى جرح سيدة توفيت في وقت لاحق جراء إصابتها.
وقالت الشرطة إن الخمسة المقتولين في كامبريلس على علاقة بهجوم برشلونة الذي أعلن التنظيم المسمى الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وأدان رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، ما سماه "هجوما جهاديا" في برشلونة، كما أعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ودقيقة صمت في تمام منتصف النهار، بالتوقيت المحلي، اليوم الجمعة.
نقلت وسائل إعلام إسبانية عن الشرطة قولها إنها تبحث عن موسى أوكبير، دون أن تؤكد أنه الشخص الذي كان يقود سيارة نقل البضائع في برشلونة.
واستخدمت الصحافة الإسبانية صورتين لموسى أوكبير أخذت من مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان سائق السيارة قد فر على قدميه بعد دهسه سياحا وسكانا للمدينة في ساحة لاس رامبلاس.
ونقلت وكالة أسوشيايتد برس عن وزير داخلية كاتالونيا، خواكيم فورن، قوله: "كان عناصر الشرطة موجودين في موقع الهجوم لكننا لم نتمكن من إطلاق النار عليه لأن لاس رامبلاس كانت مكتظة بالناس".
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن موسى أوكبير استأجر سيارتين لنقل البضائع، أحداهما استخدمت في الهجوم، والثانية وجدت في مدينة فيك، شمال برشلونة، ويعتقد أن الغرض منها استخدامها للفرار.
وتم اعتقال أخيه، إدريس أوكبير، وهو في العشرينات ومن مواليد المغرب، وقد نفى للشرطة أي علاقة له بالهجوم، مؤكدا أن وثائق هويته قد سرقت منه.
وقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين دون أن يكشف عن هوياتهم.
أحدهم تم اعتقاله يوم الجمعة في مدينة ريبول بمقاطعة كاتالونيا، والثاني لم تتضح أي معلومات بشأنه، بينما قيل إن الثالث شخص مولود في مدينة مليلة التابعة لإسبانيا، وقد تم احتجازه يوم الخميس.
عقب حادث برشلونة الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 13 وإصابة نحو 50 آخرين، غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يقول: " أدرسوا ما فعله الجنرال الأمريكى بيرشينغ بالإرهابيين بعد القبض عليهم، اختفى بعدها الإرهاب الإسلامي المتطرف لمدة 35 عاما.
"
وكان ترامب نشر في البداية رسالة تأييد ودعم للضحايا، ندد فيها بالهجمات، ثم أشار إلى ضرورة التعلم من التاريخ حيث انتصر الجنرال جون بيرشينغ في أوائل القرن العشرين على المتشددين الإسلاميين في الفلبين بقتلهم برصاص مغمور في دماء الخنازير.
وقد رفض المؤرخون، الذين درسوا أنشطة الجنرال بيرشينغ في إقليم مورو بين عامي 1909 و1913، هذه الرواية باعتبارها زائفة إذ لم يشر لها في مذكراته كما لا يتسق هذا التصرف مع سلوكياته.
وقال برايان ماكليستر لين، من جامعة إي آند إم بتكساس: " إن هذه القصة مفبركة وهي فاقدة للمصداقية منذ زمن بعيد.
"
ولكن هناك رواية أخرى عن دفن الإرهابيين مع الخنازير وردت في مذكرات الجنرال بيرشينغ.
وكتب بيرشينغ في مذكراته يقول: " إن القيام بهذا الإجراء ليس بالأمر المبهج، ولكن احتمال الذهاب إلى جهنم بدلا من الجنة كان يحول أحيانا دون وقوع أعمال إرهابية.
"
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها ترامب هذا الادعاء الذي سبق وأدلى به في فبراير/شباط 2016 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
وقال ترامب: " لقد أوقف خمسين رجلا حيث وأطلق الرصاص على 49 منهم، وترك الأخير يعود ليحكي ما حدث ولمدة 25 عاما لم تكن هناك مشكلة.
"
وجاءت هذه التغريدة بعد 15 دقيقة من رسالة تضامن بعث بها إلى شعب برشلونة عبر حسابه الشخصي على تويتر.
وتشير هذه التغريدة إلى أن ترامب افترض على الفور أن المهاجمين من الإرهابيين الإسلاميين وأن الطريقة المفضلة بالنسبة له للتعامل معهم هي رصاص مغمور في دم الخنزير، أو التهديد بدفنهم مع الخنازير.
ولم يحاول ترامب أن يقدم تفسيرا لهذه التغريدة، كما لم يدل أي متحدث باسم البيت الأبيض بتصريحات حول الموضوع.
يذكر أن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن الحادث.
اعتقل رجل في تايبي بعد تسببه في جرح أحد عناصر الشرطة العسكرية، خارج مقر رئاسة تايوان، مستخدما سيف ساموراي.
وكان المهاجم الذي يدعى لو، ويعتقد أنه سرق السيف من أحد المتاحف، يحمل علما صينيا، وقال للشرطة إنه يعبر عن آرائه السياسية.
وقد أدخل الجندي الجريح المستشفى وهو في حالة صحية مستقرة.
وتتمتع تايوان بحكم ذاتي، إلا أن بكين تعتبرها جزءا من أراضيها التي ستستعيد السيطرة الكاملة عليها يوما ما.
واعترف لو للشرطة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، بأنه استخدم مطرقة لتهشيم زجاج نافذة العرض في متحف للتاريخ حيث سرق السيف.
وقال مسؤولو الأمن إن المهاجم كان يحاول اقتحام القصر الرئاسي حين طعن أحد الحراس على مستوى الكتف.
ولم تتضح بعد دوافع المهاجم لكن الشرطة قالت إنها عثرت على علم صيني في حقيبة الظهر التي كان يحملها.
وقال مسؤول أمني لوكالة الأنباء الفرنسية : "قال إنه يريد التعبير عن موقفه السياسي بالتوجه إلى مكتب الرئيس".
وقال وزير الدفاع في تايوان، فانغ شيه كوان، إن موظفي القصر وعائلاتهم كانوا يشاركون في حفل داخل القصر حين وقع الحادث، معبرا عن امتنانه للحرس على صدهم للمهاجم.
وأضاف متحدثا لصحفيين: "لا يمكنني أن أتصور ما كان سيحدث لو تمكن من دخول القصر بسيفه".
شهد إقليم كاتالونيا هجومين استخدم فيهما شاحنتان مسرعتان لدهس عدد من المارة.
دهست شاحنة بيضاء بعد ظهر أمس الخميس في تمام الساعة 16:50 دقيقة بالتوقيت المحلي (14:50 بتوقيت غرينتش) عددا من الأشخاص في شارع "لاس رامبلاس" السياحي الشهير بوسط برشلونة والذي يمتد طوله إلى 1.
2 كليومتر وكان يعُج بالسائحين.
وأفادت تقارير بأن قائد الشاحنة سار بشكل متعرج في محاولة لدهس أكبر عدد ممكن من الناس على طول المنطقة المليئة بالمارة ما أدى إلى إصابة وسقوط العديد على الأرض ودفع آخرين للفرار بحثا عن مخبأ في المتاجر والمقاهى.
وأسفر الهجوم عن مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين وتمكن سائق الشاحنة من الفرار من موقع الحادث ولم يلق القبض عليه حتى الآن.
ووصفت الشرطة الإسبانية الهجوم بأنه إرهابي.
وبعد مرور نحو ثمان ساعات، اندفعت شاحنة أخرى من نوع "أودي ايه3" نحو عدد من المارة في بلدة كامبريلس الساحلية الشهيرة التي تبعد نحو 110 كيلومترات جنوب غربي برشلونة.
وأصيب في الهجوم ستة أشخاص، أحدهم في حالة خطرة، وكان من بين المصابين ضابط شرطة.
وأطلقت الشرطة النار على خمسة مهاجمين، بعضهم كان يرتدي أحزمة ناسفة على ما يبدو، ما أسفر عن مقتل أربعة في موقع الحادث بينما توفي الخامس لاحقا متأثرا بجراحه.
ونُفذت تفجيرات أخرى باستخدام أجهزة تحكم عن بعد، لكن السلطات ذكرت لاحقا أن الأحزمة الناسفة كانت مزيفة.
ويُعتقد أن هناك صلة بين الهجومين على لاس رامبلاس وكامبريلس.
اقرأ أيضا: هجوم برشلونة: الشرطة تحبط هجوما ثان وثلاثة أيام حداد في جميع أنحاء إسبانيا
اقرأ أيضا: الشرطة الفرنسية تحتجز مشتبها به في حادث دهس استهدف جنودا في باريس
ألقت السلطات يوم الخميس القبض على شخص في بلدة ألكانار، وهو ينحدر من مدينة مليلة الإسبانية الواقعة إلى الشمال الشرقي للمغرب، بالإضافة إلى مواطن مغربي في منطقة ريبول، وكلا البلدتان تقعان في إقليم كاتالونيا مثل برشلونة.
ونشرت الشرطة صورة للمواطن المغربي المُعتقل ويُدعى إدريس أوبكير، والذي استخدمت وثائق هويته لاستئجار الشاحنة المستخدمة في الهجوم على راس رامبلاس، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن أوراقه سُرقت واستخدمت دون علمه.
وكان أوبكير وصل إلى إسبانيا من المغرب في 13 أغسطس/آب، حسبما ذكرت صحيفة إل باييس نقلا عن مصادر في الشرطة.
وألقت الشرطة القبض على شخص آخر في ريبول، ولم يُعرف حتى الآن كم عدد الأشخاص الذين خططوا للهجمات.
هاجم شخص بسيارة مساء الخميس في تمام الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي مجموعة من ضباط الشرطة في نقطة تفتيش على مشارف برشلونة.
وعُثر على السيارة لاحقا وداخلها شخص متوف، لكن وزارة الداخلية نفست تقارير سابقة بأنه قتل برصاص الشرطة.
ولا يُعتقد أن هذا الشخص له صلة بالهجوم على لاس رامبلاس، لكن التحقيقات لاتزال جارية، حسبما ذكر مسؤولون.
وتربط السلطات الإسبانية الآن بين الهجومين في برشلونة وكامبريلس وتفجير وقع في منزل مساء الأربعاء في بلدة ألكانار الواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى الجنوب من برشلونة.
وقال قائد الشرطة، جوسيب لويس ترابيرو، في وقت سابق يبدو أن سكان هذا المنزل كانوا "يجهزون عبوة ناسفة".
وقد قتل في انفجار المنزل الذي دُمر بالكامل شخص واحد وجرح سبعة أخرون.
وتقول السلطات الإسبانية إن الضحايا ينتمون إلى 24 دولة على الأقل من بينها أيرلندا وفرنسا وأستراليا والصين وباكستان وفنزويلا والجزائر وبيرو وألمانيا وهولندا واليونان وهونغ كونغ وتايوان والفلبين.
وأعلنت بلجيكا مقتل أحد موطنيها، وقالت فرنسا إن 26 من مواطنيها أصيبوا من بينهم 11 شخصا إصابتهم خطيرة، في حين أعلنت الحكومة الأسترالية إصابة أربعة من مواطنيها على الأقل.
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم بالشاحنة على "لاس رامبلاس"، وقال في بيان مقتضب لوكالة أعماق التابع له إن الهجوم شنه "جنود الدولة الإسلامية"، لكنه لم يقدم أي أدلة أو تفاصيل تُدعم مزاعمه.
تُعد إسبانيا واحدة من أشهر المقاصد السياحية في أوروبا، لكنها لم تشهد أعمال عنف مماثلة نفذتها عناصر متشددة في السنوات الأخيرة مثل تلك التي هزت فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا.
لكن إسبانيا استهدفت في هجمات سابقة من بينها تفجيرات استهدفت قطارات في العاصمة مدريد نفذها مسلحون يستلهمون فكر تنظيم القاعدة في عام 2004، ما أسفر عن مقتل 191 شخصا.
وقالت شبكة إعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم نفذ الهجوم في إطار جهوده لاستهداف الدول التي تقاتل ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضده.
وينتشر بضع مئات من القوات الإسبانية في العراق ويقدموا التدريب لقوات الأمن المحلية التي تقاتل التنظيم.
زاد عدد العمليات التي تستهدف عناصر متشددة بشكل كبير منذ أن رفعت إسبانيا من مستوى التحذير من عمليات إرهابية إلى المستوى الرابع من خمس مستويات في يونيو/حزيران عام 2015، وهو ما يعني أنه كان هناك "خطر كبير" لشن هجوم إرهابي.
وقبل وقوع الهجمات الأخيرة، اعتقلت السلطات الإسبانية 51 عنصرا متشددا مشتبه بهم هذا العام في مقابل 69 اعتقلوا العام الماضي و75 آخرين في عام 2015، حسبما ذكرت صحيفة إل باييس.
وعززت السلطات من جهود الأمن والمراقبة في أعقاب هجومين بشاحنتين في مدينة نيس الفرنسية في يوليو/تموز عام 2016 وفي العاصمة الألمانية برلين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزالة التماثيل التي وصفها بـ"الجميلة" التي تخلد شخصيات وطنية أمريكية، في خضم جدل حاد في الولايات المتحدة حول العنصرية.
وكتب الرئيس الأمريكي في تغريدة على تويتر: "من المحزن أن نرى تاريخ وثقافة بلدنا العظيم تنتهك بإزالة تماثيلنا ومعالمنا الجميلة"، مضيفا: "لا يمكن تغيير التاريخ لكن يمكن التعلم منه".
وكان الرئيس ترامب قد أثار موجة سخط عارمة بدفاعه عن منظمي مظاهرة القوميين البيض التي قتلت خلالها سيدة سوداء وجرح العشرات.
وكانت مظاهرة مدينة شارلوتسفيل، بولاية فرجينيا، من تنظيم القوميين البيض والنازيين الجدد، احتجاجا على إزالة تمثال روبرت إي لي، وهو جنرال حارب في صفوف المؤيدين للاستعباد خلال الحرب الأهلية الأمريكية.
وتخللت المظاهرة اشتباكات مع المشاركين في مظاهرة مضادة لمناهضي العنصرية، وصلت إلى ذروتها بدهس سائق لتجمع للمناهضين للعنصرية، ما أدى إلى إصابة العشرات ومقتل سيدة تدعى هيثر هيفر.
وجاء أيضا في سلسلة التغريدات التي كتبها ترامب اليوم الخميس: "روبرت إي لي، ستونول جاكسون، من بعد؟ واشنطن؟ جيفرسون؟ هذا جنون".
وأضاف: "سنفتقد كثيرا الجمال الذي يسلب من مدننا وبلداتنا وحدائقنا العامة، ولن يكون أبدا بالإمكان تعويضها بشكل مماثل".
وقد أثارت إزالة تماثيل مثيرة للجدل، ومن ضمنها تماثيل زعماء المتمردين المؤيدين للاستعباد الذين هزموا في الحرب الأهلية، احتقانا وتوترا عم جميع أرجاء الولايات المتحدة، حيث يرى طرف أن تلك التماثيل مسيئة لضحايا العنصرية، بينما يقول الطرف الآخر إنها رموز مهمة للحفاظ على إرث الولايات الجنوبية.
وكتب أقرباء لستونول جاكسون، أحد الزعماء الجنوبيين الذي ذكره ترامب في تغريداته اليوم الخميس، رسالة إلى عمدة مدينة ريتشموند، بولاية فرجينيا، يطلبون فيها إزالة تمثال جدهم وكل تماثيل المؤيدين للاستعباد في المدينة.
وجاء في الرسالة التي كتبها جاك ووارن كريستيان، وهما من أحفاد جاكسون، إن إزالة التماثيل "ستسهل التحاور الصعب بشأن الإنصاف بحق جميع الأجناس".
وأضافا: "لا نشعر بالعار تجاه جدنا لكننا نشعر بالعار حين يستفيد منه القوميون البيض بينما يتألم أصدقاؤنا وأفراد عائلتنا السود.
نشعر بالعار من التمثال".
من جانبه، أصدر روبرت إي لي في، حفيد الجنرال الشهير، بيانا يدين فيه العنف الذي تلى إزالة التمثال.
وجاء في البيان الذي أرسله لبي بي سي: "بينما يتواصل الحوار بشأن كيفية تخليد شخصيات من تاريخنا، نحن، أحفاد روبرت إي لي، نندد بشدة بإساءة استخدام ذكراه من طرف أولئك الذين يبثون رسالة التعصب والكراهية".
وأضاف حفيد روبرت إي لي: "لم يكن ليقبل خطاب الكراهية والتصرفات العنيفة للقوميين البيض وجماعة كو كلوكس كلان والنازيين الجدد".
وجاءت تعليقات الرئيس ترامب بعد أسبوع من الجدل بشأن ردة فعله تجاه الاشتباكات العنيفة في المدينة الصغيرة بولاية فرجينيا، حيث انتقد ترامب لإلقائه اللائمة على الطرفين في البداية قبل أن يدين يوم الاثنين القوميين البيض والنازيين الجدد.
لكنه تراجع يوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي محتد، وأعاد إلقاء اللوم على المناهضين للعنصرية أيضا.
وفي خضم الجدل بشأن رد فعل ترامب، استقال عدد من مسؤولي الشركات من مجلسين شكلهما ترامب في البيت الأبيض مختصين في مجال الأعمال.
وفي يوم الأربعاء، أعلن منتدى الاستراتيجية والسياسة حل نفسه بعد أن أعلن ترامب أنه سينهي مهام هذا المنتدى ومنتدى آخر مختص في الصناعة.
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، إن الرد العسكري على أزمة كوريا الشمالية سيكون "مروعا"، لكنه يبقى خيارا مطروحا.
جاء ذلك في تصريحات للجنرال جوزيف دانفورد، الذي يعد كبير المستشارين العسكريين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارة إلى الصين.
وتأتي تصريحات دانفورد تعليقا على تصريحات لأحد مساعدي ترامب، استبعد فيها الخيار العسكري في التعامل مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وتصاعدت التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بعد أن أحرزت بيونغ يانغ تقدما في تجاربها الصاروخية مؤخرا.
وكان ترامب قد حذر كوريا الشمالية، من أنها ستواجه "النار والغضب"، بينما هددت الأخيرة بمهاجمة جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.
لكن اللهجة التصعيدية التي سادت الأسبوع الماضي هدأت، بعد أن جمد رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون خطط مهاجمة جزيرة غوام، وهي الخطوة التي أشاد بها ترامب.
طلب منا العمل على إعداد خيارات عسكرية معقولة وقابلة للتطبيق، وهذا بالضبط ما نعمل على تنفيذه
وقد استبعد كبير المستشارين الاستراتيجيين للرئيس ترامب، ستيف بانون، الأربعاء اللجوء الى حل عسكري للأزمة.
وأضاف بانون في تصريحات صحفية لموقع The American Prospect : "إلى أن يحل شخص ما جزء المعادلة، الذي يُظهر لي أن نحو عشرة ملايين شخص في سول لن يموتوا خلال أول نصف ساعة من الحرب بالأسلحة التقليدية، لا أعرف عم تتحدثون.
ليس ثمة حل عسكري هنا".
بيد أن الجنرال دانفورد قال بأن الحل العسكري سيكون "مروعا"، مضيفا أن "ما لا يمكن تخيله بالنسبة لي هو عدم اعتماد خيار عسكري".
وأضاف: "ما لا يمكن تخيله هو السماح لرئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، بتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، يمكن أن تهدد الولايات المتحدة وتستمر في تهديد المنطقة".
وأردف أن الرئيس ترامب :"طلب منا العمل على إعداد خيارات عسكرية معقولة وقابلة للتطبيق، وهذا بالضبط ما نعمل على تنفيذه".
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الصينية إن مسؤولا عسكريا صينيا رفيع المستوى، قد التقى دانفورد، وأخبره أنه يجب استبعاد التحرك العسكري، وأن "الحوار" هو الخيار الوحيد.
وتعد الصين الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية.
وانتقدت واشنطن الصين لعدم بذلها جهدا كافيا لكبح جماح بيونغيانغ.
لكن الصين تقول إنها بدأت في وقف واردات الحديد وخاماته والمأكولات البحرية من كوريا الشمالية، تنفيذا لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة على بيونغيانغ.
...
1050
0