• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

عندما توفى نجم الروك آند رول الأمريكي،الفيس بريسلي، قبل 40 عاما في 16 أغسطس/آب عام 1977، قال أحد القائمين على صناعة الموسيقى في ذلك الوقت إن القصة تتلخص في كونها "خطوة مهنية ذكية".
وسواء كان ذلك تلفيقا أم لا، فإن وفاة المغني الأمريكي أعطت دفعة لتحقيق أرباح ومبيعات ليس لالفيس بريسلي فحسب، بل لآخرين أمثال بوب مارلي وجي هيندركس وديفيد بوي وأساطير الموسيقى الآخرين.
كما أذكت وفاة بريسلي فكرة استفادة عدد من منظمي الأعمال ومحبي الفنانين من ذلك وتحقيق أرباح من وراء بيع تذكارات وأشياء أخرى ذات صلة بنجومهم من الفنانيين.
وأشارت قائمة مجلة "فوربيس" لنجوم الفن الراحلين الأعلى دخلا إلى أن إرث الفيس بريسلي لايزال قويا على نحو خاص، بعد أن حقق دخلا قيمته 27 مليون دولار عام 2016 فضلا عن بيع مليون ألبوم غنائي.
وتوفي نجم "الروك آند رول"، الفيس بريسلي، عن عمر ناهز 42 عاما بسبب أزمة قلبية، ولم يكن عشقه للأطعمة غير الصحية شيئا مفيدا لصحته، ويقال إن شطيرته المفضلة كانت تتكون من شريحتين من الخبز المقلي الذي يحتوي على طبقات المربى وزبدة الفول السوداني مع لحم الخنزير المقدد المقرمش والموز المقلي.
واستطاع مرفق سياحي في الدنمارك يحمل اسم "غريسلاند راندرز" بيع 11 ألفا من هذه الشطيرة للزائرين العام الماضي، ويستمد المرفق الدنماركي اسمه بالطبع من منطقة غريسلاند في ممفيس التي تضم منزل الفيس السابق بالولايات المتحدة.
ويمتلك دنماركي من عشاق النجم الأمريكي يدعى هنريك كنودسين، 53 عاما، المرفق السياحي الواقع في شمالي الدنمارك، وقد بناه على شاكلة منزل الفيس الأصلي في غريسلاند للحفاظ على إحياء ذكرى نجم الروك آند رول.
وقال هنريك، الحاصل على المواطنة الشرفية من ممفيس بالولايات المتحدة والذي زار غريسلاند حوالي مئة مرة : "كان عمري 13 عاما عندما توفي (الفيس)، لم أقل إنها كانت بمثابة صدمة بالنسبة لي نظرا لأني لم أكن عميق الارتباط به في ذلك الوقت، لكن أعترف أن وفاته كانت حدثا كبيرا".
وافتتح هنريك عام 2011، بعد أن أسس ناديا لعشاق الفيس، نسخة مطابقة لمنزل أسطورة الغناء الأمريكي في غريسلاند.
تكلف مشروع هنريك السياحي، الذي يزوره سنويا 150 ألف زائر ويبيع منتجات تحمل اسم الفيس، 2.
8 مليون جنيه استرليتي لبناء منزل ومتحف وغرفة وظائف ومتجر ومطعم، واستطاع في غضون ست سنوات أن يحقق أرباحا للمستثمرين.
وفي العاصمة البريطانية لندن استطاع عاشق آخر لفن بريسلي يدعى سيد شو تحقيق مكاسب من امتلاك موقع إلكتروني يعرف باسم "إلفيسلي يورز"، وهو متجر يبيع تذكارات ذات صلة بإلفيس ومنتجات لعشاق فنه في أكثر من 50 دولة.
وباع شو على مدار سنوات تذكارات من بينها أكواب ومجوهرات ومجلات وكتب وملصقات وشارات وقمصان رياضية ولوحات وقطع مغناطيس ونظارات تحمل اسم الفيس وأشياء أخرى.
وقال شو، البالغ من العمر حاليا 71 عاما :"سمعت الفيس أول مرة في إذاعة لوكسمبورج.
وهي المحطة الوحيدة التي كنت استمع من خلالها إلى موسيقى البوب في ذلك الوقت".
وأضاف :"كان الفيس مختلفا عن أي شئ آخر، وأصبحت واحدا من عشاقه".
بدأ شو يصنع تماثيل نصفية لالفيس عام 1977، عام وفاته، كما أسس ناديا لعشاق فنه في عام 1978.
وقال :"لم يكن اسم الفيس بريسلي في ذلك الوقت علامة تجارية لمنتجات، لذا تقدمت بطلب بغية الحصول على علامة تجارية تحمل اسم الفيس، وقيل لي لن أحصل عليها لأنها اسم عام، لذا تقدمت بطلب مرة أخرى لتسجيل علامة تجاربة باسم (الفيسلي يورز) وحصلت على ما أريد".
وعبارة "الفيسلي يورز" هي طريقة يوقع بها عشاق الفيس بريسلي خطاباتهم في شتى أرجاء العالم.
وقال شاو إنه استطاع الحصول على 38 علامة تجارية أخرى في بريطانيا وأوروبا لحماية نفسه قانونيا.
ويحتوي موقعه الإلكتروني على قوائم تضم نحو 70 ألف منتج تذكاري لالفيس.
وأحيا عشاق ملك الروك الأمريكي الفيس بريسلي ذكرى وفاته الأربعين وسط تجمع الآلاف من محبي فنه في ولاية تينيسي الأمريكية على ضوء الشموع.
قال مجلس العموم البريطاني إنه سيبحث مجدداً المدة الزمنية التي ستسكت خلالها أصوات أجراس ساعة بيغ بن الشهيرة، خلال عملية التجديد التي تخضع لها الساعة، وذلك بعد أن أثار خبر إيقاف الأجراس "مخاوف" في الشارع البريطاني.
وسيوقف الجرس الشهير عن العمل بدءً من يوم الاثنين - باستثناء المناسبات الخاصة - مدة أربع سنوات، وذلك لإتاحة المجال أمام إصلاح برج إليزابيث المحيط بالساعة.
وبرر مجلس العموم إيقاف الأجراس بأنه يتعين عليه حماية العمال الذين يقومون بعمليات التجديد.
لكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قالت "إنه أمر غير جائز أن نتوقف عن سماع قرع الأجراس حتى عام 2021، مضيفة أنه يتوجب على رئيس مجلس النواب جون بيركاو إعادة النظر في المقترح "عاجلاً".
ساعة ''بيغ بن'' تصمت لأربع سنوات أعمال الصيانة توقف أجراس "بيغ بن" حتى عام 2021 الليزر يكشف سر نغمات جرس بيغ بن وقال مجلس العموم في بيان له: "في ضوء المخاوف التي أعرب عنها عدد من النواب، ستنظر لجنة مجلس العموم في طول المدة التي ستصمت فيها الأجراس.
" وأضاف "بالطبع، ستركز أية مناقشة على القيام بالعمل بكفاءة، وحماية صحة وسلامة العاملين، والسعي لضمان عودة عمل بيغ بن بشكلها المعتاد في أقرب وقت ممكن، مع الأخذ بعين الاعتبار كل تلك المتطلبات ".
وقال متحدث باسم مجلس العموم إن الجرس سيتوقف عن القرع يوم الاثنين عند الظهر كما هو مقرر.
وأضاف "إن أصوات جرس بيغ بن هي جزء لا يتجزأ من الحياة البرلمانية، وسنعمل على ضمان أن تستأنف بيغ بن دورها كضابطة لوقت الأمة بأسرع ما يمكن".
وردا على سؤال حول خطة إسكات أجراس الساعة الشهيرة لمدة أربع سنوات، تلك الخطة التي تعرضت لانتقادات شديدة في بعض وسائل الإعلام، قالت ماي: "بالطبع نحن نريد ضمان سلامة العاملين في المكان، ولكن إسكات بيغ بن لأربع سنوات أمر غير مقبول".
وأضافت "آمل أن يبحث رئيس مجلس النواب، بصفته رئيس لجنة مجلس العموم، هذا الأمر عاجلاً حتى نتمكن من ضمان أن نستمر في سماع بيغ بن خلال تلك السنوات الأربع".
قال متحدث باسم مجلس العموم "إن قرع أجراس بيغ بن وإيقافها عملية معقدة وطويلة" ولن يكون من الممكن مواصلة رنين الأجرس طوال مدة الأربع سنوات.
وأضاف: "تستغرق العملية كلها حوالي نصف يوم يومياً، وبعد تقييم شامل، خلص الخبراء إلى أنه لن يكون من العملي إيقاف أجراس بيغ بن كل يوم، كما أن ذلك سيتسبب في هدر في المال العام، لا سيما وأننا لا نستطيع أن نحدد بدقة الوقت الذي ستستغرقه أعمال التجديد".
وأرسل توم بريك، النائب عن الحزب الديمقراطيين الأحرار، وعضو لجنة العموم المسؤولة عن صيانة قصر ويستمنستر، إلى المدير العام لمجلس العموم كتاباً يسأل فيه عن التكلفة الممكنة لقرع أجراس بيغ بن أكثر مما هو مقرر.
وقال: "من غير الممكن الاستمرار في قرع الأجراس كل 15 دقيقة كما هو الحال في المعتاد، ولكن قد يكون من الممكن عملياً وربما مادياً أن تقرع الأجراس مراتٍ أكثر من المقترح حالياً".
وقد تم التوقيع على تخصيص 29 مليون جنيه استرليني كلفة أعمال التجديد في عام 2015، من قبل لجنة إدارة العموم، فضلا عن لجنة اللوردات للإدارة والأعمال ولجنة مجلس العموم المالية.
قال النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار، جون بريك، إن النواب لم يكونوا على علم مسبق بالمدة التي ستتوقف خلالها أجراس بيغ بن عندما وافقوا على خطط الصيانة والإصلاح.
وكان مجلس العموم قال في العام الماضي إنه يجب وقف الأجراس "لعدة اشهر" للسماح بإجراء أعمال الإصلاح.
لكن كُشف يوم الاثنين، أنه سيتعين إيقاف الأجراس لمدة أطول بكثير من بضعة أشهر، وستقرع الأجراس مرة أخرى فقط في المناسبات الهامة مثل رأس السنة الجديدة وإحياء "أحد الذكرى" الذي يحتفل فيه بإحياء ذكرى من قاتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وجُوبه هذا الكشف بانتقادات من قبل الصحافة، ووصف ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، هذه الخطوة بأنها "جنون".
لكن مجلس العموم البريطاني، رد دفاعاً عن نفسه بأن "التعرض لسماع قرع الأجراس لفترات طويلة سيشكل خطراً كبيراً على حاسة السمع " لدى العاملين على مشروع التجديد.
...

سجل تعليقك الأن على المقال