• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء بالقضايا العربية والشرق أوسطية، وتناولت عددا من القضايا مثل تعامل تعاون تنظيم الدولة وطالبان ضد الشيعة وتداعيات مظاهرات تشارلوتسفيل في الولايات االمتحدة.
البداية من صحيفة ديلي تلغراف ومقال لكريستوفر هوب كبير المراسلين السسياسيين بعنوان "القاعدة تعلم الجهاديين في بريطانيا كيفية تخريب السكك الحديدية".
ويقول هوب إن تنظيم القاعدة يدعو مؤيديه في بريطانيا إلى تخريب السكك الحديدية وإخراج القطارات عن مسارها لإحداث خسائر كبيرة في الأرواح و"زرع الرعب" وسط المسافرين والركاب.
وقال تنظيم القاعدة في مجلته المسماة "انسباير" إن تأمين مئات الأميال من السكك الحديدية في بريطانيا "يكاد يكون مستحيلا"، وإن الهجمات "ستتسبب في خسائر ضخمة ودمار".
وعرضت الصحيفة إيضاح كيفية "أداة لإخراج القطارات عن القضبان" وقالت إن أي هجمات ستجبر الحكومات على فرض إجراءات أمنية على مسافري القطارات مثل تلك المطبقة على المطارات.
وتقول الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات في بريطانيا والولايات المتحدة تتعاملان مع الأمر بجدية، وإن الجهات الأمنية والاستخباراتية في البلدين بينها تعاون وثيق للتصدي لأهجوم محتمل على السكك الحديدية.
وقالت مصادر في الحكومة البريطانية إن الحكومة تشعر بقلق متزايد لأن القطارات قد تواجه هجمات إرهابية.
وقال مصدر حكومي للصحيفة إن القوات المسلحة مستعدة لدعم الشرطة والإسعاف إذا وقع هجوم على السكك الحديدية.
وأضاف المصدر للصحيفة أن التنظيم يبحث سبل "تحويل القطارات إلى سلاح كما حدث مع الطائرات"، في إشارة للهجمات على نيويورك باستخدام طائرات عام 2011.
وتقول الصحيفة إن أحد الأسباب الرئيسية للقلق في لندن وواشنطن هو أن في الوقت الذي يتراجع فيه نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، سيصبح تنظيم القاعدة أكثر خطرا.
وأوضح المقال الذي نشره التنظيم إنه يريد مهاجمة القطارات والسكك الحديدية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وقال المقال "السكك الحديدية في الولايات المتحدة تمثل ثلث السكك الحديدية في العالم.
كيف يمكنهم حماية 240 ألف كيلو متر.
الأمر يعد مستحيلا.
والأمر ذاته ينطبق على بريطانيا التي يوجد بها 18500 كيلومتر من السكك الحديدية، ويوجد في فرنسا 29473 كيلو متر من السكك الحديدية.
إن مهمة حماية كلل هذه المسافات مستحيلة، مما يجعلها هدفها يسيرا".
وفي صحيفة التايمز نطالع مقالا لهيو توملنسون بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية وطالبان يوحدان الصف لقتل الشيعة".
وتقول الصحيفة إن قادة تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان قالوا إنهم سيسمحون بتنفيذ هجمات مشتركة مع طالبان لاستهداف الهزارة الشيعية.
وقالت الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي شن مسلحو طالبان وقائد تابع لتنظيم الدولة الإسلامية هجوما مشتركا على منطقة ساياد شمالي البلاد لقتل أكثر من 50 مدنيا.
وتقول الصحية إن الهزارة في منطقة ساياد وجدوا أنفسهم يتعرضون للهجوم من الجماعتين.
وقام مسلحو الجماعتين باحتجاز المدنيين الذين يحاولون الفرار.
وتقول الصحيفة إن طالبان تنفي العمل مع تنظيم الدولة الإسلامية ولكن مصادر محلية أكدت للتاليمز الأمر.
استقالات في مجلس ترامب الاستشاري وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لدومينيك راش بعنوان "رؤساء الشركات يستقيلون من مجلس ترامب احتجاجا".
وتقول الصحيفة إن رؤساء عدد من أكبر الشركات في العالم يواجهون ضغوطا متزايدة للاستقالة من مجلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستشاري للأعمال، حيث استقال استشاري رابع أمس بعد الانتقادات الواسعة التي أثارها تعامل ترامب مع أزمة احداث الشغب في تشارلوتسفيل.
وتقول الصحيفة إن "ترامب رضخ في نهاية الأمر للضغوط وأدان جماعة كو كلوكس كلان والنازيون الجدد بعد عاصفة من الاحتجاجات، بما في ذلك من أعضاء ومسؤولي حزبه".
وتضيف الصحيفة إن "ثلاثة مسؤولين تنفيذيين استقالوا من المجلس الأمريكي للتصنيع احتجاجا على عدم تدخل ترامب لمحاسبة القوميين المتطرفين البيض على أحداث العنف التي قتلت فيها امرأة وأصيب 19 شخصا".
وتضيف الصحيفة أن سكوت بول رئيس المجلس الأمريكي للتصنيع استقال الثلاثاء قائلا إن "هذا هو القرار الصائب الذي على اتخاذه".
وتقول الصحيفة إن عملاء الشركات على مواقعها على للبيع على الإنترنت هددوا بمقاطعة منتجاتها إذا لم يستقل مسؤولوها التنفيذيون من المجلس، ومن بينهم رؤساء شركات تضم ديل وجنرال إلكتريك وجنرال موتورز.
أولت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، اهتماما بزيارة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلي دولة الإمارات، في رحلة ثانية له خلال أسبوعين لمنطقة الخليج بعد زيارته للسعودية.
ونبدأ مع صحيفة الخليج الإماراتية التي قالت في افتتاحيتها إن "الجولة التي يقوم بها زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في المنطقة، وآخرها الزيارة التي التقى خلالها القيادة الرشيدة في الإمارات، تكتسب أهمية استثنائية، لأنها تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات التي تربط العراق بمحيطه الإقليمي والعربي".
وترى الصحيفة أن الزيارة "حملت إشارات مهمة تعكس الرغبة في إيجاد أرضية مشتركة لتفاهمات حول الدور الذي يجب أن يلعبه العراق في المستقبل، وقد عكس الاهتمام الذي وجده مقتدى الصدر في الدولتين (السعودية والإمارات) رغبة في استثمار الانفتاح الذي يقوده تجاه أشقائه والتصورات التي يحملها لإعادة العراق إلى محيطه العربي والإسلامي".
وتضيف الخليج "أن بعض القوى الإقليمية ليست راضية عن أي تقارب بين العراق ومحيطه العربي، وستعمل بكل ما تملك على إفشاله، لهذا تبدو التحديات صعبة، لكن الإيمان بتجاوزها أكبر منها بكثير".
وقال علي نون، في المستقبل اللبنانية، إن "مقتدى الصدر في الإمارات العربية المتحدة يتابع ما بدأه في المملكة العربية السعودية.
أي الانفتاح على الفضاء العربي تكريساً لمعطى الانتماء الذي حاولت إيران على مدى السنوات الماضية، ولا تزال تحاول، أخذه على محملها المذهبي والسياسي، بعيداً عن بديهيّات اللغة والدم والتاريخ والجغرافيا".
ويمضي الكاتب قائلاً إن "الوطنية العراقية الناهضة من ركام الاحتواء المذهبي، لا تزال في بداية السعي، ومهدّدة بردّة فعل تأتي من مألوف الممارسات الإيرانية وليس من خارجها.
وذلك، في كل حال، يعزّز أسباب الإشادة بشجاعة مقتدى الصدر وأمثاله، وبالمقاصد النبيلة للسعوديين والإماراتيين".
ويرى فاضل رشاد في موقع ميدل ايست أونلاين أن "مقتدى الصدر الذي يقود أكبر كتلة برلمانية داخل التحالف الوطني (الشيعي) برصيد 34 مقعدا أبدى حراكا دبلوماسيا مناهضا لزملائه الحاكمين من نفس المذهب الموالين لدولة جارة بشجاعة فائقة النظير، زار المملكة العربية السعودية وكان في استقباله نائب الملك الأمير محمد بن سلمان، وهذا لم يحدث حتى مع رئيس جمهورية العراق الكردي فؤاد معصوم أن يستقبل بهكذا حفاوة ومنصب رفيع المستوى تليها تلبيته لدعوة إماراتية ولقاء الصدر بولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وتأكيد الأخير على انفتاح الإمارات على العراق حكومة وشعبا مهنئا على انتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي".
ويضيف رشاد أن "الدول لا تقام إلا بالتفاهم المشترك مع جميع الجيران والانفتاح على الجميع وفق المعايير والعلاقات الدولية بعيدا عن البغض والأحقاد فلندع تأريخنا المؤذي لنا ولنفوسنا وندع شعبنا يعيش بدول تحكمها المؤسسات والديمقراطية بأخوة ووفاء بعيدا عن الدين والقومية واللون".
أما حازم عياد فكتب في السبيل الأردنية قائلاً إن "تصريحات [وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي المتعلقة بالوساطة العراقية (بين السعودية وإيران) أثارت قدرا من الحرج للرياض إلا أنها في المقابل جاءت لرفع الحرج الناجم عن التحركات النشطة للقيادات العراقية الشيعية التي أثارت العديد من التساؤلات والشكوك في البيت الشيعي، ما دفع الاعرجي لحسمها بالقول بأن السعودية تبحث عن وساطة عراقية، ورغم ذلك فإن المشهد ما يزال حمال أوجه ومرتبكا، فتوجه الصدر إلى ابو ظبي أعطى مؤشرا جديدا على وجود شيء من الارتباك والتنافس بين عواصم الإقليم على إدارة ملف العلاقة مع طهران ليضفي مزيدا من اللايقين على المشهد السياسي".
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء بالقضايا العربية والشرق أوسطية وكان من بين القضايا التي اهتمت بها الصحف الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة فاينانشال تايمز ومقال لغيديون راخمان بعنوان "تشكل أمريكا الآن خطرا على السلم العالمي".
ويقول راخمان إن الداعية السياسية في روسيا وإيران طالما زعمت أن الولايات المتحدة خطر على السلام العالمي، ولكن من المحزن الآن الإقرار بأن هذا الرأي يحمل بعض الصدق.
ويقول راخمان إن الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبدو كمصدر خطر.
ويضيف أنه في الأسبوع الماضي فقط دخل ترامب في مناوشات كلامية مع كوريا الشمالية، ولوح بتهديدات بتدخل عسكري في فنزويلا، وخطب ود العنصريين البيض في الداخل.
ويقول راخمان إن ترامب يقدم النقيض التام للزعامة الهادئة الرصينة التي يطلبها حلفاء الولايات المتحدة من واشنطن.
ويضيف أن تهديدات ترامب لكوريا الشمالية باستخدام "النار والغضب" تتسم بالطيش والتهور.
ويقول إنه حتى إن كانت التهديدات مجرد خدعة، فإنها تضع مصداقية واشنطن على المحك وتهدد باحتمال تصعيد الموقف.
ويقول إن "الأزمة الخارجية التي يأججها ترامب في الخارج لا تنفصل عن المتاعب الداخلية التي تحاصر الإدارة الأمريكية، فالتحقيقات التي كان يقوم بها رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يقترب يوما عن يوم من الدائرة المقربة من ترامب".
ويرى الكاتب أن "الكونغرس في حالة تأزم وجمود بينما تواصل الإدارة إقالة كبار المسؤولين فيها.
والآن يشهد الشارع في الولايات المتحدة أحداث عنف، مع هجوم المتطرفين البيض والنازيين الجدد على المتظاهرين في تشارلوتسفيل، بينما لم يصدر ترامب سوى تصريحات مراوغة وهو يلعب الغولف".
ويقول راخمان إن خطورة الموقف تكمن في أن تتجمع الأزمات الداخلية وتتفاقم، مما قد يشجع ترامب على استغلال أزمة دولية للهرب من مشاكله الداخلية.
ويخمم راخمان المقال بفكرة "مثيرة للقلق"، حسبما يصفها: ظهور ترامب يبدو بصورة متزايدة كعرض لأزمة أكبر في المجتمع الأمريكي، أزمة لن تنتهي حتى بعد خروج ترامب من البيت الأبيض.
ويضيف أن تراجع مستوى الدخل للأمريكيين العاديين والتغيرات الديمغرافية التي تهدد تحول الأغلبية السكانية من البيض إلى أعراق أخرى ساعد على خلق ناخبين غاضبين اختاروا ترامب، وسيختارون من سيأتي خلفا له.
وننتقل إلى صحيفة التايمز ومقال لدانيل هرست من طوكيو بعنوان "الأجزاء المكونة لصواريخ كيم تأتي من أوكرانيا".
وتقول الصحيفة إن مؤسسة بحثية بريطانية تقول إن مصنعا للصواريخ هو مصدر الأجزاء الرئيسية التي مكنت كوريا الشمالية بسرعة من تطوير برنامجها للصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتجية إن المحرك المستخدم في صاروخ هواسونغ 14 طويل المدى يشبه محرك صاروخ من الحقبة السوفيتية كان يصنع في دنيبرو في أوكرانيا.
وقال المعهد إنه "لم تنتقل دولة بخلاف كوريا الشمالية من الصواريخ متوسطة المدى للصواريخ طويلة المدى في مثل هذه الفترة الوجيزة".
وأضاف المعهد "تفسير هذا التطور هو أن كوريا الشمالية تحصل على المحرك اللازم لمثل هذه الصواريخ من جهة أجنبية".
وتقول الصحيفة إنه لم يتضح بعد كيفية وصول التكنولوجيا اللازمة إلى نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ولكن في عام 2012 سُجن كوريان شماليان لمحاولة السرقة من شركة يوجينوى التي تصمم الصواريخ المصنعة في دنيبرو في أوكرانيا.
وتنفي الحكومة الأوكرانية أن أي من مسؤوليها قدم قطع مكونة للصواريخ لكوريا الشمالية.
لبنان يعيد آلاف اللاجئين السوريين وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لمارتن شولوف مراسل شؤون الشرق الأوسط بعنوان "جماعات إغاثة تدق ناقوس الخطر بينما يعيد لبنان آلاف المهاجرين إلى سوريا".
ويقول شولوف إن أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ ومسلح عبروا الحدود اللبنانية إلى سوريا أمس في المرحلة الثانية في إعادة اللاجئين السوريين، وهو ما تقول جماعات الإغاثة إنه عملية تفتفر إلى الشفافية ولا تقدم ضمانات كافية لأمن العائدين.
وكان اللاجئون العائدون لسوريا يعيشون في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ورافقهم عند خروجهم مقاتلو حزب الله حتى البلدات السورية القريبة في منطقة القلمون.
وتأتي العملية بعد عملية مماثلة في قت سابق من الشهر الجاري أعيد فيها نحو سبعة آلاف من اللاجئين والمسلحين وأسرهم إلى محافظة إدلب شمالي سوريا.
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا عن القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الأوضاع في اليمن والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران، والجدل بشأن صورة لطلفة ترتدي الحجاب في كتاب بريطاني للأطفال.
البداية من صحيفة الديلي تلغراف وتقرير في صفحتها الأولى كتبه إدوارد مالنيك بعنوان "بلير حصل على ملايين الدولارات من الإمارات أثناء عمله كمبعوث للشرق الأوسط".
ويقول مالنيك إن بلير يواجه تساؤلات جادة بشأن احتمال حدوث تعارض مصالح أثناء عمله كمبعوث للشرق الأوسط، حيث كشفت رسائل بالبريد الإلكتروني أُطلعت عليها الصحيفة إنه كان يتلقى مخصصات مالية من الإمارات إبان اضطلاعه بدوره في المنطقة.
ويقول مالنيك إن الوثائق التي أُطلعت عليها الصحيفة توضح أن الإمارات كانت تمول العمل الرسمي لبلير عندما كان مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط.
.
وتضيف الصحيفة أن بلير في الوقت ذاته كان يتلقى ملايين الدولارات كأجر لعمله الاستشاري للإمارات ولعاصمتها أبو ظبي.
وتقول الصحيفة إن مساهمات الإمارات المادية لعمل بلير في اللجنة الرباعية لم تكن مدونة على موقع الإنترنت للجنة، على الرغم من وجود صفحة توضح مصادر التمويل والدخل.
ووصف متحدثة باسم بلير التمويل بأنه مساهمات في "تكاليف بلير وطاقمه في لندن للعمل الذي قاموا له في الرباعية".
وقالت المتحدثة باسم بلير للصحيفة إنه من "الخطأ" القول إن هناك "تضاربا في المصالح مع أنشطته غير المتعلقة بالرباعية".
وأضافت المتحدثة أن بلير "لم يستخدم قط دوره في الرباعية لمصلحة عمله الخاص" وأنه "لم يقم بأي عمل تجاري على صلة بالقضية الفلسطينية/الاسرائيلية".
وتقول الصحيفة إن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية البريطانية كان يعمل أيضا ككبير مساعدي بلير بالإضافة إلى عمله في مهام تتعلق بما وصفته بالصحيفة بأنه "إمبراطورية بلير الخاصة للاستشارات".
وتضيف الصحيفة أن بلير كان يؤكد دوما أن عمله الخاص والعام منفصلان، ونفى دوما أن العاملين في الرباعية كانوا يشاركون في "العمل التجاري".
ولكن عقب أسئلة وجهتها الصحيفة له بعد الكشف عن الوثائق، قال بلير إنه تلقى أموالا من الإمارات لتمويل عمله في الرباعية وعمله الخاص.
وننتقل إلى صحيفة التايمز وتقرير لدومينيك كنيدي محرر التحقيقات بعنوان "فتاة محجبة في كتاب للأطفال: بلوغ قبل الأوان لذوات الأربع سنوات".
ويقول كنيدي إت مسؤولي المواصلات في بريطانيا اضطروا للتخلي عن حملة للتوعية بتعاليم المرور وسلامة الطرق تصور تلميذة مسلمة ترتدي الحجاب.
ووجه الاتهام للحملة التي تكلفت مليوني جنيه استرليني لأنه يعطي بعدا جنسيا للأطفال لأن الحجاب عادة ما ترتديه النساء البالغات وليس الأطفال.
وكانت الصور ضمن كتاب مروري إرشادي يوزع في رياض الأطفال كما تم نشرها على موقع على الإنترنت.
واعتذرت هيئة مواصلات العاصمة البريطانية لندن، التي يرأسها صديق خان عمدة لندن، عن الأمر وقالت إنها ستتوقف عن استخدام الصور.
ويضم الكتاب صورا لشخصيات من أصول عرقية متعددة.
وتدعي الطفلة المسلمة التي تبدو في الثالثة أو الرابعة رازمي، وقد رسمت وهي ترتدي الحجاب.
وتظهر رازمي بالحجاب داخل المنزل، وفي بيت طفلة صينية، كما تبدو مرتدية إياه في خارج المنزل.
وقالت جينا خان، الناشطة في مجال حقوق ومساواة المرأة المسلمة "إنهم يضفون بعدا جنسيا على طفلة في الرابعة.
المرأة ترتدي الحجاب حتى لا ينظر لها الرجال.
كيف يمكنك أن تندمج في المجتمع إن كان لديك طفلة في الرابعة ترتدي الحجاب؟".
وانتقدت شايستا غوهير، وهي رئيسة جمعية خيرية للمسلمات في بريطانيا، ميل وسائل الإعلام لرسم صورة نمطية للمرأة المسلمة على أنها ترتدي الحجاب، على الرغم من أن الكثير من المسلمات لا يرتدينه.
وفي صحيفة الغارديان نطالع مقالا لجيسون بيرك من نيروبي في كينيا بعنوان "مهربون ببنادق آلية يجبرون لاجئين على القفز في مياه البحر".
ويقول بيرك إن مهربين استخدموا الضرب والترهيب والتهديد بإطلاق النار لإجبار أكثر من مئة لاجئ، من بينهم نساء وأطفال لا يعرفون العوم، على القفز في البحر الهائج قبالة سواحل اليمن الأسبوع الماضي، حسبما قال من نجوا من الحادث.
وأضاف بيرك إن أكثر من 50 شخصا غرقوا في الحادث، الذي يعد الأحدث في سلسلة من الحوادث التي غرق فيها مئات أو ربما الآلاف من اللاجئين.
وقال أحد الناجين ويدعى عبد الرحمن، وهو في الخامسة والعشرين "قال لنا المهربون إن الاقتراب من سواحل اليمن أمر خطر لأن السلطات هناك سبق أن ألقت القبض على مهربين.
وأمرونا بالقفز في الماء.
بدأ البعض في الصياح والصراخ، فبدأوا ضربنا بالعصي.
كان معهم سلاح آلي وكنا نخشاهم، وبدأ البعض القفز في الماء".
تنفرد صحيفة الصنداي تايمز بين صحف الأحد البريطانية بنشر تقرير يحذر من خطط لاستهداف المسلمين على أيدي متطرفي جماعات النازيين الجدد.
وتقول الصحيفة في تقريرها إن نحو 40 شخصا من النازيين الجدد يخضعون لتحقيقات من الشرطة وسط مخاوف من أنهم يخططون لهجمات إرهابية ضد المسلمين في مناطق مختلفة من بريطانيا.
وينقل التقرير عن مصادر استخبارية قريبة من التحقيقات قولها إن هؤلاء يعملون في بؤر لليمين المتطرف في مقاطعة يوركشير،ومن ضمنها مناطق ليدز ودوزبيري وباتلي.
ويضيف أنهم يعتقدون أن تهديد اليمين المتطرف قد تزايد في السنوات الأخيرة، منذ مقتل النائبة العمالية جو كوكس على يد النازي الجديد توماس مير.
ويضيف تقرير الصحيفة أن النازيين الجدد الذين حُقق معهم كانوا "يخططون تمهيديا" لعملياتهم عبر التعرف على المؤسسات وممثلي الجاليات المحلية الإسلامية.
ويشدد التقرير على أن هؤلاء مختلفون عن أولئك الذين يقومون باعتداءات مدفوعة بكراهية المسلمين ردا على الهجمات الإرهابية التي ينفذها متطرفون إسلاميون.
ويشير التقرير الى أن الشرطة كثفت تحقيقاتها مع متشددي اليمين المتطرف بعد الهجوم الإرهابي في يونيو/حزيران قرب مسجد فينسبري بارك، الذي قتل فيه رجل مسلم وجرح 11 شخصا آخر.
ويضيف أن احصاءات وزارة الداخلية البريطانية تكشف اعتقال 48 شخصا بتهم إرهابية، تتعلق باليمين المتطرف في هذا العام حتى شهر مارس/آذار الماضي، وأن هذا الرقم يمثل نحو خمسة أضعاف الأشخاص العشرة الذين اعتقلوا بتهم مشابهة خلال الـ 12 شهرا السابقة لتلك الفترة.
وينقل تقرير الصحيفة عمن يسميه مصدرا مطلعا قوله إن "الخطر الذي يشكله متطرفو أقصى اليمين على الأمن القومي لا يختلف عن خطر الإرهابيين الإسلاميين".
ويضيف "إنهم يقومون بعمليات بحث ويحددون الأشخاص الذين يُمكن أن يكونوا عرضة لهجماتهم ومن ثم يتحركون للتنفيذ".
ويتوقع المصدر الأمني ذاته أن تواجه البلاد مشكلات وهجمات أكثر من النازيين الجدد، إذ تصعب عملية متابعتهم وتحديدهم قياسا بالمتطرفين الإسلاميين.
صدام وزيادة مبيعات الأسلحة البريطانية وتنشر صحيفة الأوبزرفر تقريرا يتهم وزيرا في حكومة مارغريت ثاتشر باستغلال الحرب ضد صدام حسين لزيادة مبيعات الأسلحة.
ويستند التقرير إلى وثائق رُفعت عنها السرية مؤخرا تكشف، بحسب كاتب التقرير، عن أن الحكومة البريطانية رأت في غزو العراق للكويت "فرصة لا تضاهى" لبيع الأسلحة لدول الخليج.
ويشرح التقرير كيف أن وثائق رفع الأرشيف الوطني في بريطانيا السرية عنها تكشف كيف أن وزراء وموظفين رسميين سعوا في غمرة الاستعداد لحرب الخليج 1990 لضمان إمكانية استفادة شركات تصنيع أسلحة بريطانية من الزيادة المتوقعة في الطلب على المعدات العسكرية.
وتتضمن الوثائق، بحسب الصحيفة، محضر ايجاز سريا، قدمه آلان كلارك، وزير الدولة لشؤون المعدات والدعم والتكنولوجيا الدفاعية حينذاك، إلى رئيسة الوزراء تاتشر عن جولته في دول الخليج في الفترة التي سبقت الحرب.
ويقول التقرير إن الجهود الحكومية أتت أُكلها، فالحرب قدمت دفقة مهمة لمبيعات الأسلحة في المنطقة وساعدت في تنشئة علاقة قوية مع دولها استمرت إلى يومنا.
ويضيف أن آخر تقرير سنوي من منظمات دفاعية وأمنية حكومية يظهر أن بريطانيا قد جنت ستة مليارات جنيه استرليني من صفقات في عام 2016، تمثل 9 في المئة من مجمل السوق العالمية، وكان نصف قيمتها الإجمالية من الشرق الأوسط.
ويصنف التقرير بريطانيا كثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة لنحو عشر سنوات.
ويشير تقرير الأوبزرفر إلى رسالة مصنفة "سرية" كتبت في 19 أغسطس/آب 1990، بعد أيام من غزو قوات صدام حسين للكويت، حيث كتب كلارك فيها مذكرة خاصة لثاتشر وصف فيها الرد المتوقع من الولايات المتحدة وحلفائها بأنه "فرصة لا تضاهى" لمؤسسات خدمات الصادرات الدفاعية .
ويضيف التقرير أن مذكرات أخرى تظهر أن كلارك استثمر لقاءات مع أمير قطر ووزير الدفاع البحريني للدفع باتجاه تصدير الأسلحة، كما أشار في ايجازات لاحقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن كزبائن محتملين.
وتنشر صحيفة الصنداي تلغراف تقريرا خبريا يتحدث عن دعوة نواب في البرلمان للجامعات البريطانية الى التوقف عن قبول هدايا من الديكتاتوريات، وجاءت في أعقاب تحقيق نشرته الصحيفة عن الهدايا المقدمة للجامعات من أنظمة تسلطية.
وتنقل الصحيفة دعوة خبراء إلى أن تخضع الجامعات للقوانين ذاتها التي تُطبق على الأحزاب السياسية لمنع سعي قوى خارجية "لشراء" نفوذ في قلب مؤسسات التعليم العالي البريطانية.
وتضيف الصحيفة أن تبرعا بقيمة 3 ملايين جنيه استرليني قُدم إلى جامعة أكسفورد من صندوق التنمية القطري لتمويل منحة دراسية تحمل اسم رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر في كلية سُمرفيل التي درست فيها.
وينقل التقرير عن السير برنارد انغهام، السكرتير الصحفي السابق للبارونة ثاتشر قوله إنه أمر مثير للغضب أن يُقبل تبرع من دولة "يزعم أنها راعية للإرهاب".
وتقول الصحيفة إنها شخصت عشرات الحالات الأخرى التي قبلت فيها جامعات بريطانية مرموقة منحا دراسية من أنظمة تتهم بصلتها بالإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتضيف أن من بين هذه الحالات تمويلات من السعودية وقطر والكويت خصصت لإنشاء مراكز دراسات شرق أوسطية أو إسلامية.
وكرست صحيفة الميل أون صنداي عددا من صفحاتها الداخلية لتحقيق عن عارضة الأزياء البريطانية التي اختطفت في إيطاليا على يد عصابة أبلغتها أنها ستبيعها في الشرق الأوسط لاستغلالها جنسيا، مع صورة لها احتلت نصف صفحتها الأولى.
ونشرت الصحيفة يوميات تفصيلية لمحنة كلوي آيلينغ أثناء اختطافها استخلصتها من مقابلة تفصيلية أجرتها معها، خرجت فيها للمرة الأولى عن صمتها وشرحت بشكل مسهب ما جرى لها في فترة اختطافها.
وشرحت ايلينغ كيف أنها تلقت عرض عمل ملفقا من مدينة ميلانو، حيث قام رجلان بتخديرها واختطافها لتصبح رهينة لدى رجال عصابة مقنعين أرادوا بيعها لاستعبادها جنسيا في مزاد على الأنترنت.
وتوضح ايلينغ أنها احتجزت لستة أيام في منزل ريفي في مزرعة نائية في ايطاليا، قبل أن يحررها خاطفها المزعوم، وهو رجل بولندي، عمره 30 عاما، يدعى لوكاش هيربا يعيش في منطقة أولدبيري في غربي وسط بريطانيا، ويسلمها لاحقا إلى القنصلية البريطانية في ميلانو.
وتقول الصحيفة إن محكمة إيطالية وصفت هيربا بأنه "شخص بالغ الخطورة على المجتمع" ويجب أن يبقى في السجن حتى موعد محاكمته في وقت لاحق هذا العام.
وتضيف أنه قدم للشرطة أسماء تسعة أشخاص يزعم أنهم شاركوا في مؤامرة الاختطاف من بينهم ثلاثة أشخاص من مدينة برمنغهام ببريطانيا.
ويكشف التحقيق عن أن هيربا كان وصل إلى إيطاليا قبل شهر من عملية الأختطاف ودفع مبلغ 2200 جنيه استرليني لتأجير مبنى في ميلانو استدرجت ايلينغ إليه.
ويضيف أن عارضة الأزياء الشابة حاولت بناء علاقة عاطفية مع خاطفها وشاركته الفراش في محاولة للتأثير عليه ودفعه لإطلاق سراحها.
تنفرد صحيفة الفايننشال تايمز بنشر صورة في صدر صفحتها الأولى للمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، وتقرير خبري تحت عنوان "ميركل تقول إن ألمانيا مستعدة لقبول مزيد من اللاجئين السوريين".
ويقول التقرير إن ميركل رحبت أثناء زيارتها إلى سجن تابع للمخابرات الألمانية الشرقية السابقة في برلين بخطة الأمم المتحدة لإعادة توطين مزيد من اللاجئين السوريين في دول الاتحاد الأوروبي.
ويوضح التقرير أن الأمم المتحدة ترغب في توسيع برنامج إعادة توطين اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ترحيب ميركل قد يثير الكثير من الجدل لدى الدول المجاورة لألمانيا التي تعادي الهجرة.
ويشير التقرير إلى أن فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كشف عن خطط جديدة بشأن اللاجئين في برلين الجمعة، ودعا إلى تمديد لسنتين وتوسيع البرنامج الحالي القاضي بتوطين 22 ألفا من طالبي اللجوء السوريين.
وسيرفع التوسيع العدد إلى 40 ألف شخص سنويا بدءا من عام 2018، فضلا عن زيادة عدد الدول التي يأتي اللاجئون منها.
ويقول تقرير الصحيفة إن ميركل ألقت بثقلها لدعم الخطط الجديدة قائلة إن ألمانيا "مستعدة لأخذ حصتها" مضيفة أن عدد 40 ألف شخص لن "يثقل على قارة فيها أكثر من 500 مليون نسمة".
ويشير التقرير إلى أن ميركل أوضحت أنها تريد تخفيف الضغط على إيطاليا التي تواجه أكبر تدفق من اللاجئين المتوجهين إلى أوروبا، والذين قدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عددهم هذا العام بنحو 120 ألف لاجئ.
وتنشر صحيفة الغارديان تقريرا آخر عن الهجرة إلى أوروبا، حمل عنوان "انخفاض عدد المهاجرين الذين يصلون إيطاليا من ليبيا بنسبة 50 في المئة".
ويقول التقرير الذي كتبه المحرر الدبلوماسي في الصحيفة إن الحكومة الإيطالية رحبت بانخفاض عدد المهاجرين الواصلين إلى شواطئها من ليبيا في شهر يوليو /تموز إلى النصف، واصفة ذلك بأنه نقطة تحول محتملة في تدفق المهاجرين بسبب تشديد العمل ضد المهربين.
ويوضح التقرير أن عدد المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا انخفض إلى 11459 في الشهر الماضي مقارنة بشهر يونيو/حزيران الذي شهد وصول 23459 مهاجرا، وشهر يوليو من العام الماضي الذي شهد وصول 23522 مهاجرا.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن موسم الصيف ظل في السنوات الأخيرة يشهد ذروة عمل المهربين في البحر الأبيض المتوسط.
ويرجع التقرير هذا الانخفاض إلى اتخاذ البحرية وحرس الحدود في ليبيا سياسة أكثر تشددا في إعادة المهاجرين الى أعقابهم، بعد تزويدها بقوارب ومعدات أحدث مولها الاتحاد الأوروبي.
فضلا عن المزيد من التدريب الذي قادته إيطاليا.
ويضرب التقرير مثلا عن هذه الإجراءات المشددة، بحادث إطلاق حرس الحدود الليبيين النار على سفينة تابعة لمنظمة غير حكومية حاولت إنقاذ مهاجرين في عرض البحر.
وقد طلبت البحرية الليبية في مؤتمر صحفي الخميس من السفن الأجنبية البقاء خارج حدود منطقة البحث والإنقاذ التابعة للبحرية الليبية.
وفي شأن سوري نشرت الصحيفة نفسها تقريرا لمراسلها في اسطنبول يتحدث فشل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في تجنب مقتل المدنيين السوريين في غاراتها.
ويتحدث تقرير الغارديان عن قلق مطرد بشأن زيادة حصيلة القتلى من المدنيين في الغارات الجوية في الحملة التي يشنها التحالف لاستعادة مدينة الرقة من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تشير تقارير إلى مقتل وجرح مئات السوريين في الغارات الجوية.
وينقل التقرير عن المرصد السوري لحقوق الإنسان تقديره لعدد القتلى من المدنيين خلال الشهرين الأخيرين بنحو 523 شخصا، بينما يقول التحالف إن عدد القتلى في صفوف المدنيين منذ بدء عملياته في آب/أغسطس عام 2014 لم يتجاوز 151 شخصا بعد أكثر من 23 ألف ضربة جوية.
وتنفرد صحيفة التايمز بنشر تقرير تحت عنوان "الهجمات الإرهابية ستستمر 25 سنة".
ويستند التقرير إلى تحذير المدير العام السابق لجهاز الأمن الداخلي البريطاني أم آي 5 للفترة من 2007 الى 2013، اللورد جوناثان إيفانز، من أن كفاح بريطانيا في مواجهة الإرهاب قد يستمر لأجيال ويتواصل لنحو 20 إلى 30 سنة أخرى.
ويقول اللورد ايفانز إن هجوم جسر ويستمنستر في مارس/ آذار ربما "نشط" المتطرفين بالطريقة ذاتها التي قدمتها تفجيرات 7/7 عام 2005 ومدد "حالة التأهب الدائمة" لدى الشرطة والأجهزة الأمنية.
ويستند التقرير إلى حديث للورد إيفانز مع راديو 4 في بي بي سي قال فيه "لقد رأينا تصاعدا كبيرا في التهديدات الأمنية بعد يوليو/تموز 2005 وأظن ثمة شعور مشابه بعد هجوم جسر ويستمنستر".
ويقول التقرير إن اللورد إيفانز حذر من أن بريطانيا ما زالت معرضة لخطر هجوم كيماوي، وعبر عن دهشته من أن الغرب لم يشهد مثل هذا النوع من الهجمات التي تقتل المدنيين في سوريا والعراق.
ويوضح تقرير التايمز أن بريطانيا شهدت ثلاث هجمات في مانشستر وجسر لندن وفينسبري بارك شمالي لندن منذ حادث هجوم جسر ويستمنستر، وأن الشرطة البريطانية أحبطت ست هجمات أخرى في هذه الفترة، كما تُجري نحو 500 تحقيق في هذا الصدد.
وتنشر الصحيفة نفسها تحقيقا عن سرقة الآثار وبيعها في الشرق الأوسط، يستند إلى دعوة خبراء آثار بريطانيين إلى تشكيل هيئة دولية للتحقيق في التحف الآثارية المسروقة واستعادتها ولمكافحة عمليات سرقة الآثار من الشرق الأوسط وأسواق بيعها.
ويقول التقرير إن صور الأقمار الاصطناعية للمناطق الأثرية في بلدان مثل مصر وسوريا تظهر مواقع حفر يقوم فيها لصوص آثار، من بينهم جماعات مسلحة "جهادية" كتنظيم الدولة الإسلامية، بالحفر بحثا عن الكنوز الأثرية لبيعها في الأسواق الدولية.
وينقل التحقيق عن أمين قسم مصر القديمة والسودان في المتحف البريطاني قوله إن الطريق الوحيد لوقف تهريب الآثار وما يرافقه من تدمير للمواقع الأثرية وسرقة المتاحف هو تعاون دولي أفضل وبناء قاعدة بيانات كاملة لهذه المواد الأثرية.
ويشير التقرير إلى أن المتحف البريطاني عمل مع نظيره المصري لتحديد واستعادة قطع أثرية مصرية مسروقة.
وقد شخصت مؤخرا قطع أثرية مزينة من قاعدة تمثال ضخم لأمنحوتب الثالث من الأقصر ترجع إلى نحو 3350 عاما، فضلا عن تمثال جنائزي صغير مذهب من أسوان.
وتنشر صحيفة الديلي تلغراف تقريرا بشأن اعتراض أحد أكبر حملة الأسهم في شركة دياجيو للمشروبات الكحولية على بيع إحدى أشهر ماركات الويسكي لديها وشراء شركة لإنتاج شراب التكيلا أسسها الممثل جورج كلوني.
ويقول التقرير أن نيك ترين، المؤسس المشارك لشركة لندسيل ترين التي تعد ثامن أكبر حملة الأسهم في شركة دياجيو، تساءل في رسالة إلى المستثمرين في الشركة في التاسع من الشهر الجاري بشأن صفقة شراء شركة كازاميغوس لانتاج شراب التكيلا الكحولي وعن إمكانية دمج منتجها مع ماركة دون خوليو من التكيلا التي تنتجها الشركة.
ويوضح التقرير أن الشركة أعلنت في يونيو/حزيران أنها ستشتري شركة كازاميغوس، التي أسسها كلوني وصديقه راند غيربر بمبلغ يصل إلى مليار دولار.
ويقول التقرير إن محللين شككوا في قدرة الشركة على إدارة إنتاج نوعين من شراب التكيلا وتساءلوا عن مدى إمكانية شركة كازاميغوس على المحافظة على النمو العالي الذي حققته في السابق.
اهتم أكثر من صحيفة من صحف الجمعة البريطانية بأصداء إدانة عصابة، معظم اعضائها من المسلمين الآسيويين، اعتادت على استغلال مئات المراهقات والفتيات جنسيا في شمالي انجلترا لسنوات.
ووضعت صحيفة الديلي تلغراف عنوانا لتغطيتها التي احتلت صدر صفحتها الأولى يقول إن أعضاء "عصابة الجنس الآسيوية مجرمون عنصريون".
وركزت الصحيفة في تغطيتها على دعوة برلمانيين بريطانيين إلى تشديد الأحكام بحق أعضاء هذه العصابة التي دأبت على استغلال الفتيات والمراهقات البيض.
وتقول الصحيفة إن القضاء البريطاني يواجه دعوات كثيرة للنظر في الأحكام وتشديدها بحق تلك العصابة التي تضم 18 شخصا، من ذوي الأصول الآسيوية في بريطانيا، الذين ادينوا بارتكاب هذه الاعتداءات الجنسية في مدينة نيوكاسل البريطانية.
وتضيف الصحيفة أن الرجال الذين أدينوا، هم في الغالب باكستانيون وبنغلاديشيون، قد استدرجوا فتيات قاصرات وقدموا لهن الكحول والمخدرات ليقوموا بعد ذلك بالاعتداء عليهن جنسيا واغتصابهن.
وتنقل الصحيفة عن وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، قولها ليلة أمس إن "الحساسيات السياسية والثقافية" يجب أن لا تقف حجر عثرة في طريق اجتثاث مثل تلك الجرائم "المرضية".
واضافت أن "هؤلاء المسؤولين عنها لا يقتصروا على جماعة عرقية واحدة، أو دين أو مجتمع محلي محدد، إنها إهانة لكل شخص في مجتمعنا وأريد أن اوضح تماما أنه يجب أن لا يسمح للحساسيات السياسية والثقافية أن تقف في طريق منعها وكشفها".
ونشرت الصحيفة ذاتها مقالا لرجل دين مسلم من ليدز يدعى قاري قاسم، دعا فيه المسلمين إلى مواجهة "الأحكام المسبقة الثقافية" التي قادت هؤلاء الرجال إلى النظر إلى الفتيات البيض بوصفهن فرائس سهلة لهم لاستغلالهن جنسيا.
وكرست الصحيفة أيضا مقالا افتتاحيا فيها لتناول هذه القضية مشددة على القول بأنه ليس من العنصرية الإشارة إلى أن العصابة الأخيرة التي اعتدت جنسيا على فتيات قاصرات يقودها في الغالب أشخاص من ثقافات معينة، بل العنصرية هي في غض الطرف عنها.
وتكرس صحيفة الغارديان أيضا افتتاحيتها للقضية ذاتها، التي تكشف فيها أن الشرطة لم تكن ستتوصل إلى إدانة هذه العصابة لولا استخدامها لمخبر هو نفسه سبق أن ادين بجريمة استغلال الأطفال جنسيا.
وتناقش الافتتاحية الانتقادات التي وجهتها بعض المنظمات لاستخدام هذا الأسلوب في الكشف عن العصابة، ودفع مبالغ لهذا المخبر مقابل قيامه بهذا الدور.
وتشير إلى أن هذا المخبر، وترمز له بالحرفين اكس واي، سبق أن أدين قبل 15 عاما بجريمة استدراج فتاة عمرها 15 عاما واعطائها مخدرات واغتصابها فضلا عن دعوة شخص ثان لاغتصابها أيضا.
وتضيف أن المنظمات المنتقدة ترى في ذلك تناقضا أخلاقيا، إذ كيف يمكن أن يدفع لشخص مثل هذا مبلغ نحو 10 آلاف جنيه استرليني على مدى 21 شهرا.
بيد أنها تنقل عن الشرطة قولها إن النتيجة التي تحققت تبرر هذا الاستخدام، وإنها استخدمت هذا المخبر لإطلاعه على أساليب وعادات هذه المجموعة، وهي عصابة جريمة منظمة دأبت ليس على استغلال الفتيات والمراهقات القاصرات وحسب، بل وتهريب المخدرات.
وتشدد على أنها عملية ناجحة أسفرت عن تحديد 278 ضحية، وإجراء أربع محاكمات للنظر في نحو 93 اعتداء، خلصت إلى أن 18 شخصا يواجهون الآن أحكام طويلة بالسجن.
وفي شأن شرق أوسطي، تنشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن دعوات تحض المملكة العربية السعودية على إرجاء تنفيذ أحكام إعدام بحق 14 شيعيا من مواطنيها لمشاركتهم في أحداث الربيع العربي.
وينقل التقرير رواية أم أحد هؤلاء المحكومين المعتقلين لدى القوات الأمنية السعودية، ويدعى مجتبى السويكت، وكيف أن القوات الأمنية اعتقلته وهو بعمر 17 عاما وكان على وشك المغادرة في رحلة إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته الجامعية.
وتضيف الأم "إنه ابني الوحيد، وقد انتظرت هذه اللحظة منذ أن كان طفلا صغيرا، لحظة أن يذهب إلى الجامعة، لكنها باتت صدمة كبيرة لي".
ويشير التقرير إلى أن قضية السويكت وزملائه عادت إلى الأضواء بعد قرار المحكمة العليا بالمصادقة على أحكام الإعدام بحقهم الشهر الماضي لإدانتهم بتهم تتعلق بالإرهاب.
وتضيف أن القرار أثار إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان العالمية التي شجبت إدانة متظاهرين بتهم الإرهاب وانتقدت الآليات القضائية التي قادت إلى ذلك.
ويضيف التقرير أن القرار أعاد تسليط الضوء على قضية التعامل مع الأقلية الشيعية في السعودية، التي يشكو مواطنوها الشيعة من التهميش والتمييز ضدهم، الأمر الذي تكرر السلطات السعودية نفيه.
ويقول التقرير إن الانتقادات التي احاطت بقضية السويكت قادت إلى بيان نادر من وزارة العدل السعودية الأسبوع الماضي دافع عن الإجراءات القانونية التي قادت إلى هذه الأحكام.
وينقل التقرير عن المتحدث باسم الوزارة، منصور القفاري، قوله "إن جميع المتهمين أمام المحاكم السعودية يحصلون على محاكمات عادلة تستوفي كافة المعايير والشروط والمتطلبات ".
وتنشر صحيفة التايمز متابعة لمراسلها في تل أبيب تقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم سياسيين من اليسار ووسائل إعلام إسرائيلية بمحاولة التخطيط لـ "انقلاب ضده".
وتضيف الصحيفة أن نتنياهو تحدث أمام تجمع من انصار حزب الليكود الحاكم في تل أبيب، مستعيرا وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "صحافة الاخبار الكاذبة" مشيرا إلى أنها تعمل ضده.
وتوضح أن نتنياهو قال إن اليسار يحاول الإطاحة به لتشكيل حكومة ستقدم تنازلات للفلسطينيين.
وشدد نتنياهو على أنهم يطاردونه وعائلته لاسقاطه بطرق غير شرعية "لأنهم يعلمون أنهم لايستطيعون هزيمتنا في صناديق الاقتراع، لذا يحاولون إبطال الديمقراطية واسقاطنا بطرق أخرى".
ويشير التقرير إلى أن الشرطة تحقق مع نتنياهو في قضيتين بشأن مزاعم انتفاعه من رجال أعمال أثرياء وقبوله هدايا فخمة منهم، وتواطؤه مع ناشر صحيفة "بديعوت أحرنوت" للحصول على تغطية صحفية أفضل، فضلا عن توصية الشرطة بتقديم لائحة اتهام ضد زوجة نتنياهو، سارة،جراء مزاعم إساءة استخدامها المال العام.
وهي تهم ينفيها نتنياهو وزوجته.
ويقول تقرير الصحيفة إن أري هارو، كبير موظفي مكتب نتياهو السابق، قد وافق الأسبوع الماضي على التقدم بشهادة ضده.
إعدام الأحداث في إيران وتنشر الصحيفة ذاتها تقريرا كتبه مراسلها الدبلوماسي عن إعدام السلطات الإيرانية لرجل عن جريمة ارتكبها عندما كان بعمر 15 عاما.
ويشير التقرير إلى أن إيران واحدة من البلدان القلائل في العالم التي تصدر أحكام إعدام بحق الأحداث الذين يدانون بارتكاب جرائم.
ويوضح تقرير الصحيفة أن علي رضا طاجيكي، كان بعمر 15 عاما عند اعتقاله بشبهة اغتصاب وقتل شخص آخر، وأنه أدين بهذه الجريمة عندما كان بعمر 16 عاما، وحكم عليه بالإعدام في محاكمة اعتمدت على اعترافات انتزعت بالإكراه، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة في تقريرها إن طاجيكي وضع في حبس انفرادي ولم يسمح للمحامين بزيارته لإسبوعين بعد اعتقاله، تعرض خلالهما لضرب مبرح وعلق من ذراعيه وقدميه لانتزاع اعتراف منه، وإنه قد تراجع عن أقواله لاحقا مصرا على براءته حتى لحظة إعدامه شنقا صباح أمس في سجن عادل آباد في شيراز جنوبي إيران وهو بعمر 21 عاما.
وتخلص الصحيفة إلى أنه رابع حدث يُدان بجريمة ثم يُعدم لاحقا في إيران هذا العام، وثمة نحو 88 آخرين مازالوا ينتظرون مواجهة المصير نفسه.
ويشير التقرير إلى أن إيران قد غيرت قوانينها في عام 2012 لترفع سن الإعدام بحق مرتكبي الجرائم إلى 18 عاما، لكن السلطات القضائية استندت في قضية طاجيكي إلى أراء خبراء خلصت إلى أنه كان "ناضجا" بعمر 15 عاما.
ويضيف التقرير أن تنفيذ حكم الإعدام تم على الرغم من الضغط الدولي لإيقافه، وأن منظمة العفو الدولية شجبت قرار تنفيذ الإعدام قائلة إن "إيران ضيعت فرصة لإثبات أنها تحترم المعايير الدولية".
تباينت صحف عربية، بنسخها الورقية والالكترونية، في تناول ما جرى في بلدة العوامية شرقي السعودية وتحديد الطرف المسؤول عما آلت إليه الأوضاع فيها.
وقد اتهم بعض المعلقين قطر ووسائل إعلامها بالوقوف خلف الأزمة بدعم من طهران، بينما اتهم البعض الآخر النظام في السعودية بممارسة التمييز والتهميش ضد المواطنين الشيعة.
وكانت السلطات السعودية قد بدأت حملة أمنية لهدم عشرات المنازل في بلدة العوامية التي تقطنها أغلبية شيعية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية، أدت إلى وفاة بعض الأشخاص ونزوح ما يقارب من 20 ألف شخص إلى مناطق مجاورة أكثر أمناُ.
اتهامات ضد قطر وفي مقال بعنوان "10 فضائع ارتكبتها قطر بحق السعودية"، يتهم محمد الساعد في صحيفة عكاظ السعودية الدوحة بالوقوف وراء أزمة العوامية، إذ يقول إن "الجريمة الثامنة كانت: دعم الإرهابيين في القطيف والعوامية وتهريب أسلحة نوعية لهم لخلق تمرد عسكري، ودعمهم إعلامياً والتنسيق في ذلك مع الإيرانيين.
" وعلى المنوال ذاته، يتهم إبراهيم الزهراني في صحيفة اليوم السعودية وسائل الإعلام القطرية بالتحريض على الفتن وترويج الأكاذيب فيما يتعلق بالأوضاع في العوامية.
يقول الزهراني "سار إعلام الدوحة أمس في ركب الجزيرة المحرضة على الفتن فأورد أكاذيب واضحة وخبيثة وفقا لما تفعله وسائل الإعلام الإيرانية، من خلال تناول ملاحقة أجهزة الأمن السعودية للإرهابيين الذين يختبؤون في منطقة المسورة بحي العوامية في القطيف".
ويختتم الكاتب بالقول "وفي السعودية، حاولت قطر كثيراً أن تلعب دوراً لصالح إيران بالتحريض على الفوضى في المنطقة الشرقية، واستضافة الهاربين مع توفير الأدوات الإعلامية لهم وإغداقهم بالأموال".
وفي مقالٍ بعنوان "العوامية.
.
خريف سعودي مشتعل"، يقول محمود عبدالحكيم في موقع البديل المصري "يتعرض أهالي المنطقة الشرقية في السعودية التي تضم أغلب ثروة المملكة من النفط، للتمييز السلبي والتهميش في جميع مناحي الحياة".
ويضيف عبدالحكيم "لا يفوّت نظام آل سعود، بطائفيته ومذهبيته، فرصة ترديد الاتهامات لأهل المنطقة الشرقية بالعِمالة للخارج والخيانة الوطنية، اتهامات ينفيها الواقع، كما ينفيها الصمت الدولي والأممي المريب والمفهوم منطقياً في آن واحد، وينفيها أيضاً أنها تكررت بعد الأزمة السعودية الخليجية مع قطر، حيث تم اتهام المحتجين في القطيف بدعم قطر وهي دولة سنّية بالكامل".
وفي الأخبار اللبنانية، يقول خليل كوثراني "كل النداءات التي أطلقتها الأمم المتحدة عبر مفوضيتها السامية لحقوق الإنسان، على مدى الأسابيع الماضية، للحؤول دون هدم الحي التاريخي، لم تلقَ آذاناً صاغية لدى وزارة الداخلية السعودية".
ويضيف "بقيت الأخيرة، إلى ما قبل اقتحام قواتها كامل الحي التاريخي، مسكونة بروح الانتقام والتشفي من منطقة 'ذنبها الذي لا يغتفر' أن خرج منها معارضون محتجون نشطوا في تظاهرات دعا إليها الحراك السلمي عام 2013، كانت العوامية منطلقاً لها، وحاضنة لزعيمها المحلي، نمر باقر النمر، الذي أعدمته السلطات مطلع العام الماضي".
ويختتم كوثراني بالقول "كل هذه الأزمات توضع في سياق عام، هو أن النظام ينظر إلى أبناء المنطقة الشرقية كجالية أجنبية لا كمواطنين".
كما كتبت دينا حلمي في موقع إضاءات مقالاً بعنوان "مجازر العوامية: حين تتحول السعودية إلى سوريا جديدة" تقول فيه أن الدافع الحقيقي وراء قيام السلطات السعودية بهذه الحملة على العوامية يتمثل في "رغبة المملكة في بسط سيطرتها الأمنية على تلك المنطقة التي كانت ومازالت نقطة الضعف التي تخشاها السلطات، إذ يقطنها نحو 30 ألف شخص معظمهم من الشيعة، وانحدر منها رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، الذي أعدمته السلطات السعودية قبل أعوام، على خلفية اتهامه بتأجيج الاضطرابات بالمملكة في أعقاب الربيع العربي عام 2011".
وفي السعودية أعربت الصحف وعدد من المعلقين السعوديين عن ارتياحهم لما سموه انتهاء الأزمة.
يقول محمد البكر في اليوم السعودية إن "الأخبار المتسارعة، التي تصلنا تباعا عن تطورات حي المسورة في العوامية، تحمل معها علامات الفرح والسرور بقرب انتهاء المرحلة الأولى من العملية المزدوجة 'الأمنية والتطويرية' لتلك البلدة.
فقد كان من الصعب بدء العمل في أحد أهم المشاريع التطويرية في المنطقة في ظل فلتان أمني تقوده مجموعة من الإرهابيين، الذين لم يراعوا مصلحة وطنهم ولا أهلهم ولا مجتمعهم الصغير".
ويضيف البكر" لقد انتصرت الدولة العادلة القادرة بقيادتها الحكيمة، وانتصر رجال أمننا بعد تضحيات لن ننساها أبدا، وانتصر الشرفاء من أهل القطيف الكرام بدعم جهود الجهات الحكومية".
وعلى المنوال ذاته، يقول قينان الغامدي في الوطن السعودية "وأخيرا تم تنظيف جحور حي المسورة وغيره في بلدة العوامية، وأقول أخيرا، لأن ما قام به رجال الأمن البواسل خلال الأيام الماضية، تأخر نحو عقد من الزمان أو أكثر".
ويضيف البكر "كان هذا الحي مخزنا للأسلحة المهربة والمخدرات، ومخبأ للإرهابيين والمهربين والمجرمين.
وإرهاب المختبئين في تلك الجحور عانى منه أهل القطيف أنفسهم".
في صحيفة الغارديان تقرير عن نساء إيرانيات يعبرن عن كراهيتهن لغطاء الرأس، ويبحثن عن الحرية في منتزهات ترتادها النساء فقط في العاصمة طهران أعدت التقرير رينات فان ديرزي، مراسلة الصحيفة في طهران.
"أحب أن أخلع حجابي" تقول لالي، البالغة من العمر 47 عاما، والتي تعمل مصففة للشعر في طهران، بينما تجلس مع صديقاتها حول واحدة من الطاولات الكثيرة المنتشر في منتزه "جنة الأمهات" في العاصمة الإيرانية.
كانت ترتدي قميصا أخضر قصير الأكمام لا يغطي بطنها.
"بإمكاننا أن نرتدي ملابس مكشوفة هنا، وهذا شيء أستمتع به"، بحسب لالي.
كانت هناك نساء يرتدين قمصانا قصيرة وسراويل ضيقة ويرقصن على إيقاع موسيقى البوب.
تصعد إحداهن إلى الطاولة وتبدأ بالتمايل على إيقاع الأغنية، بينما تتوقف طالبات مدرسة يرتدين أغطية الرأس البيضاء للمشاهدة.
"نكره الحجاب"، تقول امرأة أخرى، وهي ممرضة متقاعدة.
وتضيف "لذلك فنحن سعيدات أن بإمكاننا التردد على أماكن نستطيع فيها أن ننزع الحجاب ونمارس الرياضة ونستمتع بالشمس".
في العاصمة الإيرانية على النساء أن يرتدين زيا محتشما، سروالا ومعطفا أو سترة تصل إلى ما دون الخصر وغطاء رأس، وكل من تخالف ذلك عرضة لعقوبة الشرطة.
لكن في هذا المنتزه، لم تخالف النساء أي قانون، حيث هذا واحد من منتزهات عديدة في أنحاء البلاد لا يرتادها الرجال.
وبالرغم من وجود هذا النمط من المتنزهات في بلدان إسلامية أخرى مثل باكستان والسعودية، لتجنيب النساء التحرشات ذات الطابع الجنسي، إلا أن هناك دافعا صحيا أيضا وراء إنشائها في إيران.
يقول رضا ارجماند، وهو عالم اجتماع في جامعة "لوند" شمالي السويد، إن النساء في إيران يعانين من نقص في فيتامين د بسبب قلة تعرض الجسم للشمس، وذلك بسبب الأزياء التي تغطي الجسم بشكل شبه كامل.
ولكن يرى البعض في هذه المتنزهات طريقة لعزل النساء.
وتقول رؤيا، وهي ناشطة نسوية "لن أذهب إلى هذه المتنزهات، لن أوافق على عزلي عن الرجال.
حين يفصل الرجال عن النساء فلن يتعلموا أبدا كيف يتفاعلون مع بعض في الحياة".
وتعرضت فكرة متنزهات النساء إلى انتقادات من الناحية الأخرى أيضا، من جانب المحافظين، بسبب خلع النساء فيها لأغطية الرأس.
إذن ليس هناك إجماع على فكرة هذه المتنزهات، كما تقول كاتبة التقرير، لكن مع ذلك فإنها متنفس للكثير من النساء اللواتي يلجأن إليها.
واشنطن، بيونغ يانغ وبكين تناقش افتتاحية صحيفة التايمز التهديد الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا الشمالية وتهديد الأخيرة باستهداف قاعدة "غوام" الأمريكية في المحيط الهادي.
ترى الصحيفة أن تهديد ترامب لبيونغ يانغ بضربة عسكرية، في حال نفذ، سيحمل مخاطر كبيرة للمنطقة.
من جهة، ستكون تكلفته عالية لكوريا الجنوبية في الجوار.
ومن جهة ثانية سيتسبب بالعداء للولايات المتحدة في المنطقة.
وترى الافتتاحية أن الولايات المتحدة لا تملك خيارات سهلة، وأن أحد أفضلها هو تدخل الصين لإقناع كوريا الشمالية أن من صالحها إيقاف برنامجها النووي.
"فضيحة" في بروكسل؟ وتناولت جميع الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس تقريبا ما وصفته صحيفة الديلي تلغراف في صدر صفحتها الأولى بـ"فضيحة مصاريف مسؤولي الاتحاد الأوروبي".
وتفيد التقارير الصحفية بأن عددا من كبار مسؤولي الاتحاد نفقوا عشرات الآلاف من اليورو على تنقلاتهم.
وبين المسؤولين الذين تعرضوا للانتقادات بسبب نفقاتهم، رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وفريدريكا موغريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد.
ويتضح من البيانات التي نشرت بعد ثلاث سنوات من المماطلات أن كبار المسؤولين أنفقوا أكثر من 90 ألف يورو على رحلات جوية خاصة.
وأثار ما ورد في التقارير الانتقادات، وطالب ناشطون بالتصريح عن كافة نفقات التنقلات للعام الماضي، وهددوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد المفوضية في حال لم يحصل ذلك.
وقد تناولت صحف أخرى الموضوع في تعليقاتها وافتتاحياتها.
في صحيفة الغارديان تقرير عن آلاف اللاجئين الذين علقوا في صربيا، ويرفض الاتحاد الأوروبي دخولهم إليه.
بين هؤلاء عائلة فقيرزاده الإيرانية، وهم والدان وثلاثة من أبنائهم، كانوا يأملون بالالتحاق بابنهم الأكبر الذي يدرس في إحدى الجامعات في مدينة ميونيخ الألمانية.
جاءت هذه العائلة عبر نفس الطريق الذي سلكه ملايين اللاجئين عبر دول البلقان بين عامي 2015 و2016، ثم بدأت الدول تقفل حدودها، فعلقوا في صربيا منذ ثمانية شهور.
وعلق في صربيا، بالإضافة إلى هذه العائلة، 7600 لاجئ، موزعون على 18 مركز استيعاب حكوميا، بينهم 900 طفل غير مصحوبين ببالغين.
ويتحدث داركو ستاستانولكوفيتش، وهو مدرس للغة الصربية، عن المشاكل التي يعاني منها الأطفال الذين رأوا ويلات الحرب، وعن صعوبات التعلم التي يعانون منها.
يقول إن الأطفال الأفغان مثلا درسوا في مدارس لم يكن فيها نظام تعليمي محدد ومنتظم، والآن هناك هدف في حياتهم.
وتحاول الحكومة الصربية منح اللاجئين حقوقا إضافية، كحق العمل، وبينهم أشخاص مؤهلون، مهندسون وخبراء تقنيون، لكن فرصة أن يجدوا عملا في صميم اختصاصهم شبه مستحيلة، فهم لا يملكون شهادات، ولا يتحدثون اللغة الصربية ومن الصعب أن ينافسوا نظراءهم الصرب في السوق الحرة.
إحسان الله ويزا، الأفغاني البالغ من العمر 20 عاما، يقيم أيضا في صربيا.
يتحدث إحسان الله 6 لغات، ويساعد في الترجمة لمنظمات حقوقية تزور المخيم، وأحيانا يستمر في الخدمة حتى ساعات الفجر الأولى، بدون مقابل مادي.
وعند سؤاله عن سبب خدمته بدون مقابل، يقول إنه يؤدي هذه الخدمة من أجل اللاجئين أمثاله.
ومن بين ألف طلب لجوء تلقتها السلطات الصربية لم تبت سوى بسبعين طلبا.
في هذه الأثناء، يسمح كل يوم لخمسة أشخاص بمغادرة صربيا ودخول أراضي المجر.
وقال ويزا إن الوضع في المجر سيء، حيث أفراد عائلته الذين وصلوا إلى هناك يقيمون في معسكرات مغلقة، وحين يرغب أحدهم بدخول المرحاض يرافقه أربعة رجال أمن.
وتقول عائلة فقير زاده إن الكثير من الدول بإمكانها أن تتعلم من صربيا في حسن معاملتها للاجئين.
وفي صحيفة التايمز تقرير عن قضية تقلق إدارة ترامب، وهي: تسرب معلومات علمية عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد في الولايات المتحدة نتيجة التغير المناخي.
وقد أدى تسريب مؤسسات علمية لهذه المعلومات قبل تفويضها بذلك إلى غضب المؤسسة السياسية.
في هذه الأثناء أرسل الرئيس ترامب رسالة إلى الأمم المتحدة مؤكدا فيها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخية.
واتضح من رسائل إلكترونية مسربة أن الأوامر صدرت للمسؤولين بعدم استخدام تعبير "التغير المناخي" والاكتفاء بالإشارة إلى "ظروف مناخية متطرفة".
ولكن حتى المؤسسة العسكرية تتململ حول الموضوع، فوزير الدفاع جيم ماتيس استخدم تعبير "التغير المناخي" ضاربا عرض الحائط بالتعليمات بعدم استخدام المصطلح.
وسيحاول المستشارون العسكريون إقناع ترامب بإعادة النظر في موقفه من التغير المناخي، لكن، لسوء الحظ، ربما اكترث الرئيس ترامب فقط لو غمرت مياه الأمطار ملاعب الغولف، نتيجة التغير المناخي، حسب الصحيفة.
"عارضة الأزياء البريطانية لم تتواطأ مع خاطفيها" في صحيفة الديلي تلغراف تقرير عن نفي محامي عارضة الأزياء البريطانية كلوي أيلينغ التي اختطفت في إيطاليا ما تردد في الصحافة من أنها كانت متواطئة مع خاطفيها.
وكان خاطفو كلوي قد قالوا لها إنها ستباع في الشرق الأوسط لتقديم خدمات جنسية هناك.
وقد أجبر الخاطفون عارضة الأزياء البالغة من العمر 20 عاما على الذهاب معهم إلى مركز تجاري للتسوق، استعدادا للرحلة إلى الشرق الأوسط، وقد شوهدت وهي تتعامل معهم بلطف، مما أدى إلى انتشار تكهنات بأنها كانت متعاونة معهم.
وقالت كلوي إنها اختطفت وقيدت يداها وحشرت في صندوق سيارة ثم نقلت إلى مزرعة في مكان بعيد.
ثم قال لها خاطفوها إنهم ارتكبوا خطأ باختطافها لأن لها طفلا، وأطلقوا سراحها.
وكان أحد الأدلة على عدم تواطئها أنه لم تكن تسمح بالتقاط صور لها ما لم تكن بكامل زينتها، بينما التقط خاطفوها صورا لها وهي مخدرة.
ولم تعلق الشرطة الإيطالية على التكهنات.
في صحيفة التايمز نطالع تقريرا عن الأساليب التي تتبعها "منظمات جهادية" لضم شبان ذوي ماض جنائي إلى صفوفها، أعدته ريتشيل سيلفستر.
"أحيانا ينتظر أصحاب الماضي الأسوأ مستقبل واعد"، هذا الشعار نشر على صفحة منظمة "راية التوحيد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى جانب صورة شاب يرتدي بزة سوداء وقلنسوة ويحمل رشاشا.
وراية التوحيد هي منظمة جهادية بر يطانية.
وتتابع معدة التقرير عرضها للمغريات التي يقدمها التنظيم الجهادي "للشباب الضائع"، من غفران لماضيهم وإمدادهم بقضية يقاتلون من أجلها ورفاق.
وتقول معدة التقرير إن أفراد عصابات الشوارع ومنفذي هجمات السكاكين والأحماض اليوم قد يصبحون إرهابيي الغد.
وتقول الكاتبة إن الشخص نفسه يكون معرضا للانجراف إلى عالم الجريمة أو عالم الإرهاب، وترى أن هناك ضرورة لاستخدام أساليب أكثر تماسكا لمعالجة الجريمة والإرهاب على حد سواء.
وتشير الكاتبة إلى تقرير أعده المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي بجامعة كينغز كوليدج لندن يتناول حالات التداخل بين "تجنيد الشبان لمنظمات إرهابية أو لعصابات إجرامية".
واتضح من تحليل 79 حالة من المتطرفين الأوروبيين أن أكثر من نصفهم كانوا ضالعين في قضايا جنائية تتراوح بين الجرائم الصغيرة وجرائم العنف قبل أن يتحولوا إلى إرهابيين، وأن معظمهم قد جندوا في السجون.
ويتضح من التقرير أن ثلثي المقاتلين الأجانب من أصل ألماني لديهم ماض جنائي، بينما تبلغ النسبة النصف في حالة المتطرفين من أصل بلجيكي و 60 في المئة في حالة الهولنديين والنرويجيين.
وقد وصف ألان غريجنار قائد شرطة بروكسل تنظيم الدولة الإسلامية بأنه "عصابة كبيرة" وقال لمركز مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة عام 2015 إنه قد جرى تحول في الفترة الأخيرة، فبينما كان يجري جر الإسلاميين إلى التطرف أصبح التوجه الحالي جر المجرمين إلى القضايا الجهادية.
ويورد المقال مثالا على وضوح العلاقة بين الإرهاب والإجرام، وهي حالة أخوين من مانشستر، أحدهما انتهى عضوا نشطا في تنظيم الدولة الإسلامية قتل في سوريا في غارة لطائرة بدون طيار، والثاني انضم إلى عصابة مخدرات وسرقة وحكم عليه بالسجن.
وهناك حالات عدة تظهر العلاقة بين المسارين.
في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة يجمعون بعض طالبي اللجوء إلى أستراليا بينما يجري نظر طلباتهم.
صحيفة الغارديان تنشر تقريرا عن حالة وفاة، ليست الأولى، لأحد طالبي اللجوء من أصل إيراني.
يروي بين دوهرتي مراسل الصحيفة في سيدني قصة الشاب حميد شامشيريبور، الذي كان يبلغ من العمر 31 عاما، والذي يعاني من مرض نفسي.
عثر على حميد ميتا في غابة قريبة من مركز تجميع طالبي اللجوء، وبه آثار جروح.
قالت السلطات في تقريرها الأولي إن حميد أقدم على الانتحار، لكن زملاءه من طالبي اللجوء يشككون في ذلك.
كان طلب حامد للجوء قد رفض، وقد استأنف الرفض وكان بانتظار البت في طلب الاستئناف.
يقول زملاؤه إن بعضهم وقع على عريضة يتساءلون فيها عن سبب عدم تقديم السلطات الرعاية الصحية لحميد الذي يعاني من مرض نفسي، ويقولون إنه تعرض لسوء المعاملة بدلا من الرعاية.
وفي تعليقه على حالة وفاة حميد، قال منسق شؤون اللاجئين في منظمة العفو الدولية، غراهام توم، إن وفاة حميد حالة مأساوية جديدة تحدث في جزيرة مانوس وإن على أستراليا أن تتحمل مسؤولية قسوة معاملتها لطالبي اللجوء.
وفي صحيفة الديلي تلغراف، تقرير عن تشكيل "إرهابي يعتقد أنه وراء الهجمات التي وقعت في مدينة بومباي الهندية عام 2008" حزبا سياسيا في الباكستان.
وقد أعلنت منظمة خيرية أسسها حافظ سعيد، البالغ من العمر 68 عاما، والمطلوب للولايات المتحدة بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار، والموضوع قيد الإقامة الجبرية، نيتها تشكيل حزب سياسي.
وسيتزعم سفيان خالد، وهو رجل دين وأحد مسؤولي المنظمة الخيرية، حزب "جماعة الدعوة" الجديد الذي سيحمل اسم "حزب الرابطة القوية الإسلامية".
ويشتبه بأن سعيد كان يقف وراء سلسلة الهجمات التي وقعت في الهند وأودت بحياة 164 شخصا.
ويعرف عنه أنه مؤسس أكثر من جماعة محظورة في باكستان، منها لشقر طيبة وحركة "جود".
ويعتقد البعض أن تحول سعيد إلى السياسة مدعوم من المؤسسة العسكرية القوية في الباكستان، حسب التقرير.
صحيفة الإندبندنت تتحدث عن جدل أثارته مذكرة غوغل بخصوص تبرير فروق الرواتب بين الرجال والنساء العاملين فيها".
وقالت الصحيفة إن مذكرة داخلية خاصة بعملاق التكنولوجيا غوغل سربها أحد المواقع وهي تسرد تبريرات لفروق الرواتب بين الرجال والنساء، مؤكدة أن هذه الفروق هي بسبب الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء، ولا سيما في المستويات العليا من الإدارة واصفة الأمر بالطبيعي ومؤكدة أنه لا علاقة له بالتمييز الجنسي.
وقد كتب المذكرة أحد المهندسين في الشركة مطالبا بضرورة وقف نمط التفكير الافتراضي بأن فروق الرواتب بين الرجال والنساء يعد وجها من وجوه التمييز, وقد لقيت المذكرة ذات العشر صفحات دعما من لدن عدد من العاملين في الشركة، بينما استنكرها عدد آخر لدرجة أن إحدى العاملات وهي مبرمجة حواسيب أكدت أنها تفكر جديا في الاستقالة إذا لم تتخذ الإدارة قرارات حاسمة بخصوص ما ورد في هذه المذكرة.
وتقول الإندبندنت إن هذا الجدل يأتي في وقت تواجه فيه الشركة تحقيقات جدية تجريها الحكومة الامريكية بشأن شكاوي تلقتها حول فروق الرواتب بين الرجال والنساء وتسعى للتأكد من أن هذه الفروق لا تعبر عن تمييز جنسي بين الرجال والنساء.
إيران صحيفة الديلي تليغراف تتحدث في عددها الصادر الإثنين عن حفل تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني لولاية ثانية، وتركز على حكاية النواب الإيرانيين الذين تزاحموا لالتقاط الصور مع ديبلوماسية غربية، وقد تعرضوا بسبب ذلك لانتقادات لاذعة بسبب سلوكهم الذي عده بعضهم مشينا وغير لائق بموقعهم في الدولة، إذ تجمهر عدد منهم لالتقاط صور السيلفي التي تداولها عدد من النشطاء والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، وتظهر في إحداها ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني وهي تقف في مواجهة عدد من الساسة الإيرانيين بعضهم يرتدي جلابيب سودا وهم ينتظرون أدوارهم لالتقاط الصور معها.
وتشير الغارديان إلى ان أغلب المنتقدين وبينهم نواب برلمانيون آخرون أكدوا أن هؤلاء الساسة لايستحقون مراكزهم في الدولة ولاعضويتهم في مجلس الشورى الإيراني.
وتقول الصحيفة إن عدة مواقع معارضة نشرت رسوما ساخرة تقارن النواب الايرانيين بالرجال الذين أحاطوا بمونيكا بيلوشي في فيلم مالينا وكلهم يمدون ولاعة لإشعال سيجارة وضعتها بين شفتيها.
"كوريا الشمالية" أما صحيفة الغارديان فتتحدث عن طلب وجهته "الصين لكوريا الشمالية كي لا تستفز المجتمع الدولي".
وتقول الصحيفة إن وزير الخارجية الصيني حذر من أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية وصل حدا خطيرا خلال الأسابيع الماضية بعدما فرضت منظمة الامم المتحدة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.
وقد أعلنت بكين مطالبتها لبيونغ يانغ بالتوقف عن استفزاز المجتمع الدولي، إذ قال الوزير وانغ وي إن بلاده ترجو أن يكون قرار مجلس الأمن الدولي بمثابة رسالة إلى زعيم كوريا الشمالية ليتصرف بذكاء فيما يخص برنامج الأسلحة التابع لبلاده.
وتوضح الصحيفة ان العقوبات ضد كوريا الشمالية تشمل حظرا على تصدير بعض المواد بما يكلف ميزانية البلاد نحو مليار دولار سنويا وهو مبلغ تكاد تبلغ قيمته ثلث إجمالي عائدات الصادرات الكورية عموما.
وتقول الغارديان إن قرار العقوبات طبخته الولايات المتحدة وناقشته مطولا مع الصين قبل أن يطرح على مجلس الأمن للتصويت.
...

سجل تعليقك الأن على المقال