
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء بالقضايا العربية والشرق أوسطية، وتناولت عددا من القضايا مثل تعامل تعاون تنظيم الدولة وطالبان ضد الشيعة وتداعيات مظاهرات تشارلوتسفيل في الولايات االمتحدة.
البداية من صحيفة ديلي تلغراف ومقال لكريستوفر هوب كبير المراسلين السسياسيين بعنوان "القاعدة تعلم الجهاديين في بريطانيا كيفية تخريب السكك الحديدية".
ويقول هوب إن تنظيم القاعدة يدعو مؤيديه في بريطانيا إلى تخريب السكك الحديدية وإخراج القطارات عن مسارها لإحداث خسائر كبيرة في الأرواح و"زرع الرعب" وسط المسافرين والركاب.
وقال تنظيم القاعدة في مجلته المسماة "انسباير" إن تأمين مئات الأميال من السكك الحديدية في بريطانيا "يكاد يكون مستحيلا"، وإن الهجمات "ستتسبب في خسائر ضخمة ودمار".
وعرضت الصحيفة إيضاح كيفية "أداة لإخراج القطارات عن القضبان" وقالت إن أي هجمات ستجبر الحكومات على فرض إجراءات أمنية على مسافري القطارات مثل تلك المطبقة على المطارات.
وتقول الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات في بريطانيا والولايات المتحدة تتعاملان مع الأمر بجدية، وإن الجهات الأمنية والاستخباراتية في البلدين بينها تعاون وثيق للتصدي لأهجوم محتمل على السكك الحديدية.
وقالت مصادر في الحكومة البريطانية إن الحكومة تشعر بقلق متزايد لأن القطارات قد تواجه هجمات إرهابية.
وقال مصدر حكومي للصحيفة إن القوات المسلحة مستعدة لدعم الشرطة والإسعاف إذا وقع هجوم على السكك الحديدية.
وأضاف المصدر للصحيفة أن التنظيم يبحث سبل "تحويل القطارات إلى سلاح كما حدث مع الطائرات"، في إشارة للهجمات على نيويورك باستخدام طائرات عام 2011.
وتقول الصحيفة إن أحد الأسباب الرئيسية للقلق في لندن وواشنطن هو أن في الوقت الذي يتراجع فيه نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، سيصبح تنظيم القاعدة أكثر خطرا.
وأوضح المقال الذي نشره التنظيم إنه يريد مهاجمة القطارات والسكك الحديدية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وقال المقال "السكك الحديدية في الولايات المتحدة تمثل ثلث السكك الحديدية في العالم.
كيف يمكنهم حماية 240 ألف كيلو متر.
الأمر يعد مستحيلا.
والأمر ذاته ينطبق على بريطانيا التي يوجد بها 18500 كيلومتر من السكك الحديدية، ويوجد في فرنسا 29473 كيلو متر من السكك الحديدية.
إن مهمة حماية كلل هذه المسافات مستحيلة، مما يجعلها هدفها يسيرا".
وفي صحيفة التايمز نطالع مقالا لهيو توملنسون بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية وطالبان يوحدان الصف لقتل الشيعة".
وتقول الصحيفة إن قادة تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان قالوا إنهم سيسمحون بتنفيذ هجمات مشتركة مع طالبان لاستهداف الهزارة الشيعية.
وقالت الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي شن مسلحو طالبان وقائد تابع لتنظيم الدولة الإسلامية هجوما مشتركا على منطقة ساياد شمالي البلاد لقتل أكثر من 50 مدنيا.
وتقول الصحية إن الهزارة في منطقة ساياد وجدوا أنفسهم يتعرضون للهجوم من الجماعتين.
وقام مسلحو الجماعتين باحتجاز المدنيين الذين يحاولون الفرار.
وتقول الصحيفة إن طالبان تنفي العمل مع تنظيم الدولة الإسلامية ولكن مصادر محلية أكدت للتاليمز الأمر.
استقالات في مجلس ترامب الاستشاري
وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لدومينيك راش بعنوان "رؤساء الشركات يستقيلون من مجلس ترامب احتجاجا".
وتقول الصحيفة إن رؤساء عدد من أكبر الشركات في العالم يواجهون ضغوطا متزايدة للاستقالة من مجلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستشاري للأعمال، حيث استقال استشاري رابع أمس بعد الانتقادات الواسعة التي أثارها تعامل ترامب مع أزمة احداث الشغب في تشارلوتسفيل.
وتقول الصحيفة إن "ترامب رضخ في نهاية الأمر للضغوط وأدان جماعة كو كلوكس كلان والنازيون الجدد بعد عاصفة من الاحتجاجات، بما في ذلك من أعضاء ومسؤولي حزبه".
وتضيف الصحيفة إن "ثلاثة مسؤولين تنفيذيين استقالوا من المجلس الأمريكي للتصنيع احتجاجا على عدم تدخل ترامب لمحاسبة القوميين المتطرفين البيض على أحداث العنف التي قتلت فيها امرأة وأصيب 19 شخصا".
وتضيف الصحيفة أن سكوت بول رئيس المجلس الأمريكي للتصنيع استقال الثلاثاء قائلا إن "هذا هو القرار الصائب الذي على اتخاذه".
وتقول الصحيفة إن عملاء الشركات على مواقعها على للبيع على الإنترنت هددوا بمقاطعة منتجاتها إذا لم يستقل مسؤولوها التنفيذيون من المجلس، ومن بينهم رؤساء شركات تضم ديل وجنرال إلكتريك وجنرال موتورز.
أولت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، اهتماما بزيارة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلي دولة الإمارات، في رحلة ثانية له خلال أسبوعين لمنطقة الخليج بعد زيارته للسعودية.
ونبدأ مع صحيفة الخليج الإماراتية التي قالت في افتتاحيتها إن "الجولة التي يقوم بها زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في المنطقة، وآخرها الزيارة التي التقى خلالها القيادة الرشيدة في الإمارات، تكتسب أهمية استثنائية، لأنها تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات التي تربط العراق بمحيطه الإقليمي والعربي".
وترى الصحيفة أن الزيارة "حملت إشارات مهمة تعكس الرغبة في إيجاد أرضية مشتركة لتفاهمات حول الدور الذي يجب أن يلعبه العراق في المستقبل، وقد عكس الاهتمام الذي وجده مقتدى الصدر في الدولتين (السعودية والإمارات) رغبة في استثمار الانفتاح الذي يقوده تجاه أشقائه والتصورات التي يحملها لإعادة العراق إلى محيطه العربي والإسلامي".
وتضيف الخليج "أن بعض القوى الإقليمية ليست راضية عن أي تقارب بين العراق ومحيطه العربي، وستعمل بكل ما تملك على إفشاله، لهذا تبدو التحديات صعبة، لكن الإيمان بتجاوزها أكبر منها بكثير".
وقال علي نون، في المستقبل اللبنانية، إن "مقتدى الصدر في الإمارات العربية المتحدة يتابع ما بدأه في المملكة العربية السعودية.
أي الانفتاح على الفضاء العربي تكريساً لمعطى الانتماء الذي حاولت إيران على مدى السنوات الماضية، ولا تزال تحاول، أخذه على محملها المذهبي والسياسي، بعيداً عن بديهيّات اللغة والدم والتاريخ والجغرافيا".
ويمضي الكاتب قائلاً إن "الوطنية العراقية الناهضة من ركام الاحتواء المذهبي، لا تزال في بداية السعي، ومهدّدة بردّة فعل تأتي من مألوف الممارسات الإيرانية وليس من خارجها.
وذلك، في كل حال، يعزّز أسباب الإشادة بشجاعة مقتدى الصدر وأمثاله، وبالمقاصد النبيلة للسعوديين والإماراتيين".
ويرى فاضل رشاد في موقع ميدل ايست أونلاين أن "مقتدى الصدر الذي يقود أكبر كتلة برلمانية داخل التحالف الوطني (الشيعي) برصيد 34 مقعدا أبدى حراكا دبلوماسيا مناهضا لزملائه الحاكمين من نفس المذهب الموالين لدولة جارة بشجاعة فائقة النظير، زار المملكة العربية السعودية وكان في استقباله نائب الملك الأمير محمد بن سلمان، وهذا لم يحدث حتى مع رئيس جمهورية العراق الكردي فؤاد معصوم أن يستقبل بهكذا حفاوة ومنصب رفيع المستوى تليها تلبيته لدعوة إماراتية ولقاء الصدر بولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وتأكيد الأخير على انفتاح الإمارات على العراق حكومة وشعبا مهنئا على انتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي".
ويضيف رشاد أن "الدول لا تقام إلا بالتفاهم المشترك مع جميع الجيران والانفتاح على الجميع وفق المعايير والعلاقات الدولية بعيدا عن البغض والأحقاد فلندع تأريخنا المؤذي لنا ولنفوسنا وندع شعبنا يعيش بدول تحكمها المؤسسات والديمقراطية بأخوة ووفاء بعيدا عن الدين والقومية واللون".
أما حازم عياد فكتب في السبيل الأردنية قائلاً إن "تصريحات [وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي المتعلقة بالوساطة العراقية (بين السعودية وإيران) أثارت قدرا من الحرج للرياض إلا أنها في المقابل جاءت لرفع الحرج الناجم عن التحركات النشطة للقيادات العراقية الشيعية التي أثارت العديد من التساؤلات والشكوك في البيت الشيعي، ما دفع الاعرجي لحسمها بالقول بأن السعودية تبحث عن وساطة عراقية، ورغم ذلك فإن المشهد ما يزال حمال أوجه ومرتبكا، فتوجه الصدر إلى ابو ظبي أعطى مؤشرا جديدا على وجود شيء من الارتباك والتنافس بين عواصم الإقليم على إدارة ملف العلاقة مع طهران ليضفي مزيدا من اللايقين على المشهد السياسي".
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء بالقضايا العربية والشرق أوسطية وكان من بين القضايا التي اهتمت بها الصحف الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة فاينانشال تايمز ومقال لغيديون راخمان بعنوان "تشكل أمريكا الآن خطرا على السلم العالمي".
ويقول راخمان إن الداعية السياسية في روسيا وإيران طالما زعمت أن الولايات المتحدة خطر على السلام العالمي، ولكن من المحزن الآن الإقرار بأن هذا الرأي يحمل بعض الصدق.
ويقول راخمان إن الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبدو كمصدر خطر.
ويضيف أنه في الأسبوع الماضي فقط دخل ترامب في مناوشات كلامية مع كوريا الشمالية، ولوح بتهديدات بتدخل عسكري في فنزويلا، وخطب ود العنصريين البيض في الداخل.
ويقول راخمان إن ترامب يقدم النقيض التام للزعامة الهادئة الرصينة التي يطلبها حلفاء الولايات المتحدة من واشنطن.
ويضيف أن تهديدات ترامب لكوريا الشمالية باستخدام "النار والغضب" تتسم بالطيش والتهور.
ويقول إنه حتى إن كانت التهديدات مجرد خدعة، فإنها تضع مصداقية واشنطن على المحك وتهدد باحتمال تصعيد الموقف.
ويقول إن "الأزمة الخارجية التي يأججها ترامب في الخارج لا تنفصل عن المتاعب الداخلية التي تحاصر الإدارة الأمريكية، فالتحقيقات التي كان يقوم بها رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يقترب يوما عن يوم من الدائرة المقربة من ترامب".
ويرى الكاتب أن "الكونغرس في حالة تأزم وجمود بينما تواصل الإدارة إقالة كبار المسؤولين فيها.
والآن يشهد الشارع في الولايات المتحدة أحداث عنف، مع هجوم المتطرفين البيض والنازيين الجدد على المتظاهرين في تشارلوتسفيل، بينما لم يصدر ترامب سوى تصريحات مراوغة وهو يلعب الغولف".
ويقول راخمان إن خطورة الموقف تكمن في أن تتجمع الأزمات الداخلية وتتفاقم، مما قد يشجع ترامب على استغلال أزمة دولية للهرب من مشاكله الداخلية.
ويخمم راخمان المقال بفكرة "مثيرة للقلق"، حسبما يصفها: ظهور ترامب يبدو بصورة متزايدة كعرض لأزمة أكبر في المجتمع الأمريكي، أزمة لن تنتهي حتى بعد خروج ترامب من البيت الأبيض.
ويضيف أن تراجع مستوى الدخل للأمريكيين العاديين والتغيرات الديمغرافية التي تهدد تحول الأغلبية السكانية من البيض إلى أعراق أخرى ساعد على خلق ناخبين غاضبين اختاروا ترامب، وسيختارون من سيأتي خلفا له.
وننتقل إلى صحيفة التايمز ومقال لدانيل هرست من طوكيو بعنوان "الأجزاء المكونة لصواريخ كيم تأتي من أوكرانيا".
وتقول الصحيفة إن مؤسسة بحثية بريطانية تقول إن مصنعا للصواريخ هو مصدر الأجزاء الرئيسية التي مكنت كوريا الشمالية بسرعة من تطوير برنامجها للصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتجية إن المحرك المستخدم في صاروخ هواسونغ 14 طويل المدى يشبه محرك صاروخ من الحقبة السوفيتية كان يصنع في دنيبرو في أوكرانيا.
وقال المعهد إنه "لم تنتقل دولة بخلاف كوريا الشمالية من الصواريخ متوسطة المدى للصواريخ طويلة المدى في مثل هذه الفترة الوجيزة".
وأضاف المعهد "تفسير هذا التطور هو أن كوريا الشمالية تحصل على المحرك اللازم لمثل هذه الصواريخ من جهة أجنبية".
وتقول الصحيفة إنه لم يتضح بعد كيفية وصول التكنولوجيا اللازمة إلى نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ولكن في عام 2012 سُجن كوريان شماليان لمحاولة السرقة من شركة يوجينوى التي تصمم الصواريخ المصنعة في دنيبرو في أوكرانيا.
وتنفي الحكومة الأوكرانية أن أي من مسؤوليها قدم قطع مكونة للصواريخ لكوريا الشمالية.
لبنان يعيد آلاف اللاجئين السوريين
وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لمارتن شولوف مراسل شؤون الشرق الأوسط بعنوان "جماعات إغاثة تدق ناقوس الخطر بينما يعيد لبنان آلاف المهاجرين إلى سوريا".
ويقول شولوف إن أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ ومسلح عبروا الحدود اللبنانية إلى سوريا أمس في المرحلة الثانية في إعادة اللاجئين السوريين، وهو ما تقول جماعات الإغاثة إنه عملية تفتفر إلى الشفافية ولا تقدم ضمانات كافية لأمن العائدين.
وكان اللاجئون العائدون لسوريا يعيشون في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ورافقهم عند خروجهم مقاتلو حزب الله حتى البلدات السورية القريبة في منطقة القلمون.
وتأتي العملية بعد عملية مماثلة في قت سابق من الشهر الجاري أعيد فيها نحو سبعة آلاف من اللاجئين والمسلحين وأسرهم إلى محافظة إدلب شمالي سوريا.
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا عن القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الأوضاع في اليمن والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران، والجدل بشأن صورة لطلفة ترتدي الحجاب في كتاب بريطاني للأطفال.
البداية من صحيفة الديلي تلغراف وتقرير في صفحتها الأولى كتبه إدوارد مالنيك بعنوان "بلير حصل على ملايين الدولارات من الإمارات أثناء عمله كمبعوث للشرق الأوسط".
ويقول مالنيك إن بلير يواجه تساؤلات جادة بشأن احتمال حدوث تعارض مصالح أثناء عمله كمبعوث للشرق الأوسط، حيث كشفت رسائل بالبريد الإلكتروني أُطلعت عليها الصحيفة إنه كان يتلقى مخصصات مالية من الإمارات إبان اضطلاعه بدوره في المنطقة.
ويقول مالنيك إن الوثائق التي أُطلعت عليها الصحيفة توضح أن الإمارات كانت تمول العمل الرسمي لبلير عندما كان مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط.
.
وتضيف الصحيفة أن بلير في الوقت ذاته كان يتلقى ملايين الدولارات كأجر لعمله الاستشاري للإمارات ولعاصمتها أبو ظبي.
وتقول الصحيفة إن مساهمات الإمارات المادية لعمل بلير في اللجنة الرباعية لم تكن مدونة على موقع الإنترنت للجنة، على الرغم من وجود صفحة توضح مصادر التمويل والدخل.
ووصف متحدثة باسم بلير التمويل بأنه مساهمات في "تكاليف بلير وطاقمه في لندن للعمل الذي قاموا له في الرباعية".
وقالت المتحدثة باسم بلير للصحيفة إنه من "الخطأ" القول إن هناك "تضاربا في المصالح مع أنشطته غير المتعلقة بالرباعية".
وأضافت المتحدثة أن بلير "لم يستخدم قط دوره في الرباعية لمصلحة عمله الخاص" وأنه "لم يقم بأي عمل تجاري على صلة بالقضية الفلسطينية/الاسرائيلية".
وتقول الصحيفة إن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية البريطانية كان يعمل أيضا ككبير مساعدي بلير بالإضافة إلى عمله في مهام تتعلق بما وصفته بالصحيفة بأنه "إمبراطورية بلير الخاصة للاستشارات".
وتضيف الصحيفة أن بلير كان يؤكد دوما أن عمله الخاص والعام منفصلان، ونفى دوما أن العاملين في الرباعية كانوا يشاركون في "العمل التجاري".
ولكن عقب أسئلة وجهتها الصحيفة له بعد الكشف عن الوثائق، قال بلير إنه تلقى أموالا من الإمارات لتمويل عمله في الرباعية وعمله الخاص.
وننتقل إلى صحيفة التايمز وتقرير لدومينيك كنيدي محرر التحقيقات بعنوان "فتاة محجبة في كتاب للأطفال: بلوغ قبل الأوان لذوات الأربع سنوات".
ويقول كنيدي إت مسؤولي المواصلات في بريطانيا اضطروا للتخلي عن حملة للتوعية بتعاليم المرور وسلامة الطرق تصور تلميذة مسلمة ترتدي الحجاب.
ووجه الاتهام للحملة التي تكلفت مليوني جنيه استرليني لأنه يعطي بعدا جنسيا للأطفال لأن الحجاب عادة ما ترتديه النساء البالغات وليس الأطفال.
وكانت الصور ضمن كتاب مروري إرشادي يوزع في رياض الأطفال كما تم نشرها على موقع على الإنترنت.
واعتذرت هيئة مواصلات العاصمة البريطانية لندن، التي يرأسها صديق خان عمدة لندن، عن الأمر وقالت إنها ستتوقف عن استخدام الصور.
ويضم الكتاب صورا لشخصيات من أصول عرقية متعددة.
وتدعي الطفلة المسلمة التي تبدو في الثالثة أو الرابعة رازمي، وقد رسمت وهي ترتدي الحجاب.
وتظهر رازمي بالحجاب داخل المنزل، وفي بيت طفلة صينية، كما تبدو مرتدية إياه في خارج المنزل.
وقالت جينا خان، الناشطة في مجال حقوق ومساواة المرأة المسلمة "إنهم يضفون بعدا جنسيا على طفلة في الرابعة.
المرأة ترتدي الحجاب حتى لا ينظر لها الرجال.
كيف يمكنك أن تندمج في المجتمع إن كان لديك طفلة في الرابعة ترتدي الحجاب؟".
وانتقدت شايستا غوهير، وهي رئيسة جمعية خيرية للمسلمات في بريطانيا، ميل وسائل الإعلام لرسم صورة نمطية للمرأة المسلمة على أنها ترتدي الحجاب، على الرغم من أن الكثير من المسلمات لا يرتدينه.
وفي صحيفة الغارديان نطالع مقالا لجيسون بيرك من نيروبي في كينيا بعنوان "مهربون ببنادق آلية يجبرون لاجئين على القفز في مياه البحر".
ويقول بيرك إن مهربين استخدموا الضرب والترهيب والتهديد بإطلاق النار لإجبار أكثر من مئة لاجئ، من بينهم نساء وأطفال لا يعرفون العوم، على القفز في البحر الهائج قبالة سواحل اليمن الأسبوع الماضي، حسبما قال من نجوا من الحادث.
وأضاف بيرك إن أكثر من 50 شخصا غرقوا في الحادث، الذي يعد الأحدث في سلسلة من الحوادث التي غرق فيها مئات أو ربما الآلاف من اللاجئين.
وقال أحد الناجين ويدعى عبد الرحمن، وهو في الخامسة والعشرين "قال لنا المهربون إن الاقتراب من سواحل اليمن أمر خطر لأن السلطات هناك سبق أن ألقت القبض على مهربين.
وأمرونا بالقفز في الماء.
بدأ البعض في الصياح والصراخ، فبدأوا ضربنا بالعصي.
كان معهم سلاح آلي وكنا نخشاهم، وبدأ البعض القفز في الماء".
تنفرد صحيفة الصنداي تايمز بين صحف الأحد البريطانية بنشر تقرير يحذر من خطط لاستهداف المسلمين على أيدي متطرفي جماعات النازيين الجدد.
وتقول الصحيفة في تقريرها إن نحو 40 شخصا من النازيين الجدد يخضعون لتحقيقات من الشرطة وسط مخاوف من أنهم يخططون لهجمات إرهابية ضد المسلمين في مناطق مختلفة من بريطانيا.
وينقل التقرير عن مصادر استخبارية قريبة من التحقيقات قولها إن هؤلاء يعملون في بؤر لليمين المتطرف في مقاطعة يوركشير،ومن ضمنها مناطق ليدز ودوزبيري وباتلي.
ويضيف أنهم يعتقدون أن تهديد اليمين المتطرف قد تزايد في السنوات الأخيرة، منذ مقتل النائبة العمالية جو كوكس على يد النازي الجديد توماس مير.
ويضيف تقرير الصحيفة أن النازيين الجدد الذين حُقق معهم كانوا "يخططون تمهيديا" لعملياتهم عبر التعرف على المؤسسات وممثلي الجاليات المحلية الإسلامية.
ويشدد التقرير على أن هؤلاء مختلفون عن أولئك الذين يقومون باعتداءات مدفوعة بكراهية المسلمين ردا على الهجمات الإرهابية التي ينفذها متطرفون إسلاميون.
ويشير التقرير الى أن الشرطة كثفت تحقيقاتها مع متشددي اليمين المتطرف بعد الهجوم الإرهابي في يونيو/حزيران قرب مسجد فينسبري بارك، الذي قتل فيه رجل مسلم وجرح 11 شخصا آخر.
ويضيف أن احصاءات وزارة الداخلية البريطانية تكشف اعتقال 48 شخصا بتهم إرهابية، تتعلق باليمين المتطرف في هذا العام حتى شهر مارس/آذار الماضي، وأن هذا الرقم يمثل نحو خمسة أضعاف الأشخاص العشرة الذين اعتقلوا بتهم مشابهة خلال الـ 12 شهرا السابقة لتلك الفترة.
وينقل تقرير الصحيفة عمن يسميه مصدرا مطلعا قوله إن "الخطر الذي يشكله متطرفو أقصى اليمين على الأمن القومي لا يختلف عن خطر الإرهابيين الإسلاميين".
ويضيف "إنهم يقومون بعمليات بحث ويحددون الأشخاص الذين يُمكن أن يكونوا عرضة لهجماتهم ومن ثم يتحركون للتنفيذ".
ويتوقع المصدر الأمني ذاته أن تواجه البلاد مشكلات وهجمات أكثر من النازيين الجدد، إذ تصعب عملية متابعتهم وتحديدهم قياسا بالمتطرفين الإسلاميين.
صدام وزيادة مبيعات الأسلحة البريطانية
وتنشر صحيفة الأوبزرفر تقريرا يتهم وزيرا في حكومة مارغريت ثاتشر باستغلال الحرب ضد صدام حسين لزيادة مبيعات الأسلحة.
ويستند التقرير إلى وثائق رُفعت عنها السرية مؤخرا تكشف، بحسب كاتب التقرير، عن أن الحكومة البريطانية رأت في غزو العراق للكويت "فرصة لا تضاهى" لبيع الأسلحة لدول الخليج.
ويشرح التقرير كيف أن وثائق رفع الأرشيف الوطني في بريطانيا السرية عنها تكشف كيف أن وزراء وموظفين رسميين سعوا في غمرة الاستعداد لحرب الخليج 1990 لضمان إمكانية استفادة شركات تصنيع أسلحة بريطانية من الزيادة المتوقعة في الطلب على المعدات العسكرية.
وتتضمن الوثائق، بحسب الصحيفة، محضر ايجاز سريا، قدمه آلان كلارك، وزير الدولة لشؤون المعدات والدعم والتكنولوجيا الدفاعية حينذاك، إلى رئيسة الوزراء تاتشر عن جولته في دول الخليج في الفترة التي سبقت الحرب.
ويقول التقرير إن الجهود الحكومية أتت أُكلها، فالحرب قدمت دفقة مهمة لمبيعات الأسلحة في المنطقة وساعدت في تنشئة علاقة قوية مع دولها استمرت إلى يومنا.
ويضيف أن آخر تقرير سنوي من منظمات دفاعية وأمنية حكومية يظهر أن بريطانيا قد جنت ستة مليارات جنيه استرليني من صفقات في عام 2016، تمثل 9 في المئة من مجمل السوق العالمية، وكان نصف قيمتها الإجمالية من الشرق الأوسط.
ويصنف التقرير بريطانيا كثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة لنحو عشر سنوات.
ويشير تقرير الأوبزرفر إلى رسالة مصنفة "سرية" كتبت في 19 أغسطس/آب 1990، بعد أيام من غزو قوات صدام حسين للكويت، حيث كتب كلارك فيها مذكرة خاصة لثاتشر وصف فيها الرد المتوقع من الولايات المتحدة وحلفائها بأنه "فرصة لا تضاهى" لمؤسسات خدمات الصادرات الدفاعية .
ويضيف التقرير أن مذكرات أخرى تظهر أن كلارك استثمر لقاءات مع أمير قطر ووزير الدفاع البحريني للدفع باتجاه تصدير الأسلحة، كما أشار في ايجازات لاحقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن كزبائن محتملين.
وتنشر صحيفة الصنداي تلغراف تقريرا خبريا يتحدث عن دعوة نواب في البرلمان للجامعات البريطانية الى التوقف عن قبول هدايا من الديكتاتوريات، وجاءت في أعقاب تحقيق نشرته الصحيفة عن الهدايا المقدمة للجامعات من أنظمة تسلطية.
وتنقل الصحيفة دعوة خبراء إلى أن تخضع الجامعات للقوانين ذاتها التي تُطبق على الأحزاب السياسية لمنع سعي قوى خارجية "لشراء" نفوذ في قلب مؤسسات التعليم العالي البريطانية.
وتضيف الصحيفة أن تبرعا بقيمة 3 ملايين جنيه استرليني قُدم إلى جامعة أكسفورد من صندوق التنمية القطري لتمويل منحة دراسية تحمل اسم رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر في كلية سُمرفيل التي درست فيها.
وينقل التقرير عن السير برنارد انغهام، السكرتير الصحفي السابق للبارونة ثاتشر قوله إنه أمر مثير للغضب أن يُقبل تبرع من دولة "يزعم أنها راعية للإرهاب".
وتقول الصحيفة إنها شخصت عشرات الحالات الأخرى التي قبلت فيها جامعات بريطانية مرموقة منحا دراسية من أنظمة تتهم بصلتها بالإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتضيف أن من بين هذه الحالات تمويلات من السعودية وقطر والكويت خصصت لإنشاء مراكز دراسات شرق أوسطية أو إسلامية.
وكرست صحيفة الميل أون صنداي عددا من صفحاتها الداخلية لتحقيق عن عارضة الأزياء البريطانية التي اختطفت في إيطاليا على يد عصابة أبلغتها أنها ستبيعها في الشرق الأوسط لاستغلالها جنسيا، مع صورة لها احتلت نصف صفحتها الأولى.
ونشرت الصحيفة يوميات تفصيلية لمحنة كلوي آيلينغ أثناء اختطافها استخلصتها من مقابلة تفصيلية أجرتها معها، خرجت فيها للمرة الأولى عن صمتها وشرحت بشكل مسهب ما جرى لها في فترة اختطافها.
وشرحت ايلينغ كيف أنها تلقت عرض عمل ملفقا من مدينة ميلانو، حيث قام رجلان بتخديرها واختطافها لتصبح رهينة لدى رجال عصابة مقنعين أرادوا بيعها لاستعبادها جنسيا في مزاد على الأنترنت.
وتوضح ايلينغ أنها احتجزت لستة أيام في منزل ريفي في مزرعة نائية في ايطاليا، قبل أن يحررها خاطفها المزعوم، وهو رجل بولندي، عمره 30 عاما، يدعى لوكاش هيربا يعيش في منطقة أولدبيري في غربي وسط بريطانيا، ويسلمها لاحقا إلى القنصلية البريطانية في ميلانو.
وتقول الصحيفة إن محكمة إيطالية وصفت هيربا بأنه "شخص بالغ الخطورة على المجتمع" ويجب أن يبقى في السجن حتى موعد محاكمته في وقت لاحق هذا العام.
وتضيف أنه قدم للشرطة أسماء تسعة أشخاص يزعم أنهم شاركوا في مؤامرة الاختطاف من بينهم ثلاثة أشخاص من مدينة برمنغهام ببريطانيا.
ويكشف التحقيق عن أن هيربا كان وصل إلى إيطاليا قبل شهر من عملية الأختطاف ودفع مبلغ 2200 جنيه استرليني لتأجير مبنى في ميلانو استدرجت ايلينغ إليه.
ويضيف أن عارضة الأزياء الشابة حاولت بناء علاقة عاطفية مع خاطفها وشاركته الفراش في محاولة للتأثير عليه ودفعه لإطلاق سراحها.
تنفرد صحيفة الفايننشال تايمز بنشر صورة في صدر صفحتها الأولى للمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، وتقرير خبري تحت عنوان "ميركل تقول إن ألمانيا مستعدة لقبول مزيد من اللاجئين السوريين".
ويقول التقرير إن ميركل رحبت أثناء زيارتها إلى سجن تابع للمخابرات الألمانية الشرقية السابقة في برلين بخطة الأمم المتحدة لإعادة توطين مزيد من اللاجئين السوريين في دول الاتحاد الأوروبي.
ويوضح التقرير أن الأمم المتحدة ترغب في توسيع برنامج إعادة توطين اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ترحيب ميركل قد يثير الكثير من الجدل لدى الدول المجاورة لألمانيا التي تعادي الهجرة.
ويشير التقرير إلى أن فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كشف عن خطط جديدة بشأن اللاجئين في برلين الجمعة، ودعا إلى تمديد لسنتين وتوسيع البرنامج الحالي القاضي بتوطين 22 ألفا من طالبي اللجوء السوريين.
وسيرفع التوسيع العدد إلى 40 ألف شخص سنويا بدءا من عام 2018، فضلا عن زيادة عدد الدول التي يأتي اللاجئون منها.
ويقول تقرير الصحيفة إن ميركل ألقت بثقلها لدعم الخطط الجديدة قائلة إن ألمانيا "مستعدة لأخذ حصتها" مضيفة أن عدد 40 ألف شخص لن "يثقل على قارة فيها أكثر من 500 مليون نسمة".
ويشير التقرير إلى أن ميركل أوضحت أنها تريد تخفيف الضغط على إيطاليا التي تواجه أكبر تدفق من اللاجئين المتوجهين إلى أوروبا، والذين قدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عددهم هذا العام بنحو 120 ألف لاجئ.
وتنشر صحيفة الغارديان تقريرا آخر عن الهجرة إلى أوروبا، حمل عنوان "انخفاض عدد المهاجرين الذين يصلون إيطاليا من ليبيا بنسبة 50 في المئة".
ويقول التقرير الذي كتبه المحرر الدبلوماسي في الصحيفة إن الحكومة الإيطالية رحبت بانخفاض عدد المهاجرين الواصلين إلى شواطئها من ليبيا في شهر يوليو /تموز إلى النصف، واصفة ذلك بأنه نقطة تحول محتملة في تدفق المهاجرين بسبب تشديد العمل ضد المهربين.
ويوضح التقرير أن عدد المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا انخفض إلى 11459 في الشهر الماضي مقارنة بشهر يونيو/حزيران الذي شهد وصول 23459 مهاجرا، وشهر يوليو من العام الماضي الذي شهد وصول 23522 مهاجرا.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن موسم الصيف ظل في السنوات الأخيرة يشهد ذروة عمل المهربين في البحر الأبيض المتوسط.
ويرجع التقرير هذا الانخفاض إلى اتخاذ البحرية وحرس الحدود في ليبيا سياسة أكثر تشددا في إعادة المهاجرين الى أعقابهم، بعد تزويدها بقوارب ومعدات أحدث مولها الاتحاد الأوروبي.
فضلا عن المزيد من التدريب الذي قادته إيطاليا.
ويضرب التقرير مثلا عن هذه الإجراءات المشددة، بحادث إطلاق حرس الحدود الليبيين النار على سفينة تابعة لمنظمة غير حكومية حاولت إنقاذ مهاجرين في عرض البحر.
وقد طلبت البحرية الليبية في مؤتمر صحفي الخميس من السفن الأجنبية البقاء خارج حدود منطقة البحث والإنقاذ التابعة للبحرية الليبية.
وفي شأن سوري نشرت الصحيفة نفسها تقريرا لمراسلها في اسطنبول يتحدث فشل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في تجنب مقتل المدنيين السوريين في غاراتها.
ويتحدث تقرير الغارديان عن قلق مطرد بشأن زيادة حصيلة القتلى من المدنيين في الغارات الجوية في الحملة التي يشنها التحالف لاستعادة مدينة الرقة من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تشير تقارير إلى مقتل وجرح مئات السوريين في الغارات الجوية.
وينقل التقرير عن المرصد السوري لحقوق الإنسان تقديره لعدد القتلى من المدنيين خلال الشهرين الأخيرين بنحو 523 شخصا، بينما يقول التحالف إن عدد القتلى في صفوف المدنيين منذ بدء عملياته في آب/أغسطس عام 2014 لم يتجاوز 151 شخصا بعد أكثر من 23 ألف ضربة جوية.
وتنفرد صحيفة التايمز بنشر تقرير تحت عنوان "الهجمات الإرهابية ستستمر 25 سنة".
ويستند التقرير إلى تحذير المدير العام السابق لجهاز الأمن الداخلي البريطاني أم آي 5 للفترة من 2007 الى 2013، اللورد جوناثان إيفانز، من أن كفاح بريطانيا في مواجهة الإرهاب قد يستمر لأجيال ويتواصل لنحو 20 إلى 30 سنة أخرى.
ويقول اللورد ايفانز إن هجوم جسر ويستمنستر في مارس/ آذار ربما "نشط" المتطرفين بالطريقة ذاتها التي قدمتها تفجيرات 7/7 عام 2005 ومدد "حالة التأهب الدائمة" لدى الشرطة والأجهزة الأمنية.
ويستند التقرير إلى حديث للورد إيفانز مع راديو 4 في بي بي سي قال فيه "لقد رأينا تصاعدا كبيرا في التهديدات الأمنية بعد يوليو/تموز 2005 وأظن ثمة شعور مشابه بعد هجوم جسر ويستمنستر".
ويقول التقرير إن اللورد إيفانز حذر من أن بريطانيا ما زالت معرضة لخطر هجوم كيماوي، وعبر عن دهشته من أن الغرب لم يشهد مثل هذا النوع من الهجمات التي تقتل المدنيين في سوريا والعراق.
ويوضح تقرير التايمز أن بريطانيا شهدت ثلاث هجمات في مانشستر وجسر لندن وفينسبري بارك شمالي لندن منذ حادث هجوم جسر ويستمنستر، وأن الشرطة البريطانية أحبطت ست هجمات أخرى في هذه الفترة، كما تُجري نحو 500 تحقيق في هذا الصدد.
وتنشر الصحيفة نفسها تحقيقا عن سرقة الآثار وبيعها في الشرق الأوسط، يستند إلى دعوة خبراء آثار بريطانيين إلى تشكيل هيئة دولية للتحقيق في التحف الآثارية المسروقة واستعادتها ولمكافحة عمليات سرقة الآثار من الشرق الأوسط وأسواق بيعها.
ويقول التقرير إن صور الأقمار الاصطناعية للمناطق الأثرية في بلدان مثل مصر وسوريا تظهر مواقع حفر يقوم فيها لصوص آثار، من بينهم جماعات مسلحة "جهادية" كتنظيم الدولة الإسلامية، بالحفر بحثا عن الكنوز الأثرية لبيعها في الأسواق الدولية.
وينقل التحقيق عن أمين قسم مصر القديمة والسودان في المتحف البريطاني قوله إن الطريق الوحيد لوقف تهريب الآثار وما يرافقه من تدمير للمواقع الأثرية وسرقة المتاحف هو تعاون دولي أفضل وبناء قاعدة بيانات كاملة لهذه المواد الأثرية.
ويشير التقرير إلى أن المتحف البريطاني عمل مع نظيره المصري لتحديد واستعادة قطع أثرية مصرية مسروقة.
وقد شخصت مؤخرا قطع أثرية مزينة من قاعدة تمثال ضخم لأمنحوتب الثالث من الأقصر ترجع إلى نحو 3350 عاما، فضلا عن تمثال جنائزي صغير مذهب من أسوان.
وتنشر صحيفة الديلي تلغراف تقريرا بشأن اعتراض أحد أكبر حملة الأسهم في شركة دياجيو للمشروبات الكحولية على بيع إحدى أشهر ماركات الويسكي لديها وشراء شركة لإنتاج شراب التكيلا أسسها الممثل جورج كلوني.
ويقول التقرير أن نيك ترين، المؤسس المشارك لشركة لندسيل ترين التي تعد ثامن أكبر حملة الأسهم في شركة دياجيو، تساءل في رسالة إلى المستثمرين في الشركة في التاسع من الشهر الجاري بشأن صفقة شراء شركة كازاميغوس لانتاج شراب التكيلا الكحولي وعن إمكانية دمج منتجها مع ماركة دون خوليو من التكيلا التي تنتجها الشركة.
ويوضح التقرير أن الشركة أعلنت في يونيو/حزيران أنها ستشتري شركة كازاميغوس، التي أسسها كلوني وصديقه راند غيربر بمبلغ يصل إلى مليار دولار.
ويقول التقرير إن محللين شككوا في قدرة الشركة على إدارة إنتاج نوعين من شراب التكيلا وتساءلوا عن مدى إمكانية شركة كازاميغوس على المحافظة على النمو العالي الذي حققته في السابق.
اهتم أكثر من صحيفة من صحف الجمعة البريطانية بأصداء إدانة عصابة، معظم اعضائها من المسلمين الآسيويين، اعتادت على استغلال مئات المراهقات والفتيات جنسيا في شمالي انجلترا لسنوات.
ووضعت صحيفة الديلي تلغراف عنوانا لتغطيتها التي احتلت صدر صفحتها الأولى يقول إن أعضاء "عصابة الجنس الآسيوية مجرمون عنصريون".
وركزت الصحيفة في تغطيتها على دعوة برلمانيين بريطانيين إلى تشديد الأحكام بحق أعضاء هذه العصابة التي دأبت على استغلال الفتيات والمراهقات البيض.
وتقول الصحيفة إن القضاء البريطاني يواجه دعوات كثيرة للنظر في الأحكام وتشديدها بحق تلك العصابة التي تضم 18 شخصا، من ذوي الأصول الآسيوية في بريطانيا، الذين ادينوا بارتكاب هذه الاعتداءات الجنسية في مدينة نيوكاسل البريطانية.
وتضيف الصحيفة أن الرجال الذين أدينوا، هم في الغالب باكستانيون وبنغلاديشيون، قد استدرجوا فتيات قاصرات وقدموا لهن الكحول والمخدرات ليقوموا بعد ذلك بالاعتداء عليهن جنسيا واغتصابهن.
وتنقل الصحيفة عن وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، قولها ليلة أمس إن "الحساسيات السياسية والثقافية" يجب أن لا تقف حجر عثرة في طريق اجتثاث مثل تلك الجرائم "المرضية".
واضافت أن "هؤلاء المسؤولين عنها لا يقتصروا على جماعة عرقية واحدة، أو دين أو مجتمع محلي محدد، إنها إهانة لكل شخص في مجتمعنا وأريد أن اوضح تماما أنه يجب أن لا يسمح للحساسيات السياسية والثقافية أن تقف في طريق منعها وكشفها".
ونشرت الصحيفة ذاتها مقالا لرجل دين مسلم من ليدز يدعى قاري قاسم، دعا فيه المسلمين إلى مواجهة "الأحكام المسبقة الثقافية" التي قادت هؤلاء الرجال إلى النظر إلى الفتيات البيض بوصفهن فرائس سهلة لهم لاستغلالهن جنسيا.
وكرست الصحيفة أيضا مقالا افتتاحيا فيها لتناول هذه القضية مشددة على القول بأنه ليس من العنصرية الإشارة إلى أن العصابة الأخيرة التي اعتدت جنسيا على فتيات قاصرات يقودها في الغالب أشخاص من ثقافات معينة، بل العنصرية هي في غض الطرف عنها.
وتكرس صحيفة الغارديان أيضا افتتاحيتها للقضية ذاتها، التي تكشف فيها أن الشرطة لم تكن ستتوصل إلى إدانة هذه العصابة لولا استخدامها لمخبر هو نفسه سبق أن ادين بجريمة استغلال الأطفال جنسيا.
وتناقش الافتتاحية الانتقادات التي وجهتها بعض المنظمات لاستخدام هذا الأسلوب في الكشف عن العصابة، ودفع مبالغ لهذا المخبر مقابل قيامه بهذا الدور.
وتشير إلى أن هذا المخبر، وترمز له بالحرفين اكس واي، سبق أن أدين قبل 15 عاما بجريمة استدراج فتاة عمرها 15 عاما واعطائها مخدرات واغتصابها فضلا عن دعوة شخص ثان لاغتصابها أيضا.
وتضيف أن المنظمات المنتقدة ترى في ذلك تناقضا أخلاقيا، إذ كيف يمكن أن يدفع لشخص مثل هذا مبلغ نحو 10 آلاف جنيه استرليني على مدى 21 شهرا.
بيد أنها تنقل عن الشرطة قولها إن النتيجة التي تحققت تبرر هذا الاستخدام، وإنها استخدمت هذا المخبر لإطلاعه على أساليب وعادات هذه المجموعة، وهي عصابة جريمة منظمة دأبت ليس على استغلال الفتيات والمراهقات القاصرات وحسب، بل وتهريب المخدرات.
وتشدد على أنها عملية ناجحة أسفرت عن تحديد 278 ضحية، وإجراء أربع محاكمات للنظر في نحو 93 اعتداء، خلصت إلى أن 18 شخصا يواجهون الآن أحكام طويلة بالسجن.
وفي شأن شرق أوسطي، تنشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن دعوات تحض المملكة العربية السعودية على إرجاء تنفيذ أحكام إعدام بحق 14 شيعيا من مواطنيها لمشاركتهم في أحداث الربيع العربي.
وينقل التقرير رواية أم أحد هؤلاء المحكومين المعتقلين لدى القوات الأمنية السعودية، ويدعى مجتبى السويكت، وكيف أن القوات الأمنية اعتقلته وهو بعمر 17 عاما وكان على وشك المغادرة في رحلة إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته الجامعية.
وتضيف الأم "إنه ابني الوحيد، وقد انتظرت هذه اللحظة منذ أن كان طفلا صغيرا، لحظة أن يذهب إلى الجامعة، لكنها باتت صدمة كبيرة لي".
ويشير التقرير إلى أن قضية السويكت وزملائه عادت إلى الأضواء بعد قرار المحكمة العليا بالمصادقة على أحكام الإعدام بحقهم الشهر الماضي لإدانتهم بتهم تتعلق بالإرهاب.
وتضيف أن القرار أثار إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان العالمية التي شجبت إدانة متظاهرين بتهم الإرهاب وانتقدت الآليات القضائية التي قادت إلى ذلك.
ويضيف التقرير أن القرار أعاد تسليط الضوء على قضية التعامل مع الأقلية الشيعية في السعودية، التي يشكو مواطنوها الشيعة من التهميش والتمييز ضدهم، الأمر الذي تكرر السلطات السعودية نفيه.
ويقول التقرير إن الانتقادات التي احاطت بقضية السويكت قادت إلى بيان نادر من وزارة العدل السعودية الأسبوع الماضي دافع عن الإجراءات القانونية التي قادت إلى هذه الأحكام.
وينقل التقرير عن المتحدث باسم الوزارة، منصور القفاري، قوله "إن جميع المتهمين أمام المحاكم السعودية يحصلون على محاكمات عادلة تستوفي كافة المعايير والشروط والمتطلبات ".
وتنشر صحيفة التايمز متابعة لمراسلها في تل أبيب تقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم سياسيين من اليسار ووسائل إعلام إسرائيلية بمحاولة التخطيط لـ "انقلاب ضده".
وتضيف الصحيفة أن نتنياهو تحدث أمام تجمع من انصار حزب الليكود الحاكم في تل أبيب، مستعيرا وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "صحافة الاخبار الكاذبة" مشيرا إلى أنها تعمل ضده.
وتوضح أن نتنياهو قال إن اليسار يحاول الإطاحة به لتشكيل حكومة ستقدم تنازلات للفلسطينيين.
وشدد نتنياهو على أنهم يطاردونه وعائلته لاسقاطه بطرق غير شرعية "لأنهم يعلمون أنهم لايستطيعون هزيمتنا في صناديق الاقتراع، لذا يحاولون إبطال الديمقراطية واسقاطنا بطرق أخرى".
ويشير التقرير إلى أن الشرطة تحقق مع نتنياهو في قضيتين بشأن مزاعم انتفاعه من رجال أعمال أثرياء وقبوله هدايا فخمة منهم، وتواطؤه مع ناشر صحيفة "بديعوت أحرنوت" للحصول على تغطية صحفية أفضل، فضلا عن توصية الشرطة بتقديم لائحة اتهام ضد زوجة نتنياهو، سارة،جراء مزاعم إساءة استخدامها المال العام.
وهي تهم ينفيها نتنياهو وزوجته.
ويقول تقرير الصحيفة إن أري هارو، كبير موظفي مكتب نتياهو السابق، قد وافق الأسبوع الماضي على التقدم بشهادة ضده.
إعدام الأحداث في إيران
وتنشر الصحيفة ذاتها تقريرا كتبه مراسلها الدبلوماسي عن إعدام السلطات الإيرانية لرجل عن جريمة ارتكبها عندما كان بعمر 15 عاما.
ويشير التقرير إلى أن إيران واحدة من البلدان القلائل في العالم التي تصدر أحكام إعدام بحق الأحداث الذين يدانون بارتكاب جرائم.
ويوضح تقرير الصحيفة أن علي رضا طاجيكي، كان بعمر 15 عاما عند اعتقاله بشبهة اغتصاب وقتل شخص آخر، وأنه أدين بهذه الجريمة عندما كان بعمر 16 عاما، وحكم عليه بالإعدام في محاكمة اعتمدت على اعترافات انتزعت بالإكراه، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة في تقريرها إن طاجيكي وضع في حبس انفرادي ولم يسمح للمحامين بزيارته لإسبوعين بعد اعتقاله، تعرض خلالهما لضرب مبرح وعلق من ذراعيه وقدميه لانتزاع اعتراف منه، وإنه قد تراجع عن أقواله لاحقا مصرا على براءته حتى لحظة إعدامه شنقا صباح أمس في سجن عادل آباد في شيراز جنوبي إيران وهو بعمر 21 عاما.
وتخلص الصحيفة إلى أنه رابع حدث يُدان بجريمة ثم يُعدم لاحقا في إيران هذا العام، وثمة نحو 88 آخرين مازالوا ينتظرون مواجهة المصير نفسه.
ويشير التقرير إلى أن إيران قد غيرت قوانينها في عام 2012 لترفع سن الإعدام بحق مرتكبي الجرائم إلى 18 عاما، لكن السلطات القضائية استندت في قضية طاجيكي إلى أراء خبراء خلصت إلى أنه كان "ناضجا" بعمر 15 عاما.
ويضيف التقرير أن تنفيذ حكم الإعدام تم على الرغم من الضغط الدولي لإيقافه، وأن منظمة العفو الدولية شجبت قرار تنفيذ الإعدام قائلة إن "إيران ضيعت فرصة لإثبات أنها تحترم المعايير الدولية".
...
644
0