• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء بالقضايا العربية والشرق أوسطية، وتناولت عددا من القضايا مثل تعامل تعاون تنظيم الدولة وطالبان ضد الشيعة وتداعيات مظاهرات تشارلوتسفيل في الولايات االمتحدة.
البداية من صحيفة ديلي تلغراف ومقال لكريستوفر هوب كبير المراسلين السسياسيين بعنوان "القاعدة تعلم الجهاديين في بريطانيا كيفية تخريب السكك الحديدية".
ويقول هوب إن تنظيم القاعدة يدعو مؤيديه في بريطانيا إلى تخريب السكك الحديدية وإخراج القطارات عن مسارها لإحداث خسائر كبيرة في الأرواح و"زرع الرعب" وسط المسافرين والركاب.
وقال تنظيم القاعدة في مجلته المسماة "انسباير" إن تأمين مئات الأميال من السكك الحديدية في بريطانيا "يكاد يكون مستحيلا"، وإن الهجمات "ستتسبب في خسائر ضخمة ودمار".
وعرضت الصحيفة إيضاح كيفية "أداة لإخراج القطارات عن القضبان" وقالت إن أي هجمات ستجبر الحكومات على فرض إجراءات أمنية على مسافري القطارات مثل تلك المطبقة على المطارات.
وتقول الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات في بريطانيا والولايات المتحدة تتعاملان مع الأمر بجدية، وإن الجهات الأمنية والاستخباراتية في البلدين بينها تعاون وثيق للتصدي لأهجوم محتمل على السكك الحديدية.
وقالت مصادر في الحكومة البريطانية إن الحكومة تشعر بقلق متزايد لأن القطارات قد تواجه هجمات إرهابية.
وقال مصدر حكومي للصحيفة إن القوات المسلحة مستعدة لدعم الشرطة والإسعاف إذا وقع هجوم على السكك الحديدية.
وأضاف المصدر للصحيفة أن التنظيم يبحث سبل "تحويل القطارات إلى سلاح كما حدث مع الطائرات"، في إشارة للهجمات على نيويورك باستخدام طائرات عام 2011.
وتقول الصحيفة إن أحد الأسباب الرئيسية للقلق في لندن وواشنطن هو أن في الوقت الذي يتراجع فيه نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، سيصبح تنظيم القاعدة أكثر خطرا.
وأوضح المقال الذي نشره التنظيم إنه يريد مهاجمة القطارات والسكك الحديدية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وقال المقال "السكك الحديدية في الولايات المتحدة تمثل ثلث السكك الحديدية في العالم.
كيف يمكنهم حماية 240 ألف كيلو متر.
الأمر يعد مستحيلا.
والأمر ذاته ينطبق على بريطانيا التي يوجد بها 18500 كيلومتر من السكك الحديدية، ويوجد في فرنسا 29473 كيلو متر من السكك الحديدية.
إن مهمة حماية كلل هذه المسافات مستحيلة، مما يجعلها هدفها يسيرا".
وفي صحيفة التايمز نطالع مقالا لهيو توملنسون بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية وطالبان يوحدان الصف لقتل الشيعة".
وتقول الصحيفة إن قادة تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان قالوا إنهم سيسمحون بتنفيذ هجمات مشتركة مع طالبان لاستهداف الهزارة الشيعية.
وقالت الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي شن مسلحو طالبان وقائد تابع لتنظيم الدولة الإسلامية هجوما مشتركا على منطقة ساياد شمالي البلاد لقتل أكثر من 50 مدنيا.
وتقول الصحية إن الهزارة في منطقة ساياد وجدوا أنفسهم يتعرضون للهجوم من الجماعتين.
وقام مسلحو الجماعتين باحتجاز المدنيين الذين يحاولون الفرار.
وتقول الصحيفة إن طالبان تنفي العمل مع تنظيم الدولة الإسلامية ولكن مصادر محلية أكدت للتاليمز الأمر.
استقالات في مجلس ترامب الاستشاري وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لدومينيك راش بعنوان "رؤساء الشركات يستقيلون من مجلس ترامب احتجاجا".
وتقول الصحيفة إن رؤساء عدد من أكبر الشركات في العالم يواجهون ضغوطا متزايدة للاستقالة من مجلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستشاري للأعمال، حيث استقال استشاري رابع أمس بعد الانتقادات الواسعة التي أثارها تعامل ترامب مع أزمة احداث الشغب في تشارلوتسفيل.
وتقول الصحيفة إن "ترامب رضخ في نهاية الأمر للضغوط وأدان جماعة كو كلوكس كلان والنازيون الجدد بعد عاصفة من الاحتجاجات، بما في ذلك من أعضاء ومسؤولي حزبه".
وتضيف الصحيفة إن "ثلاثة مسؤولين تنفيذيين استقالوا من المجلس الأمريكي للتصنيع احتجاجا على عدم تدخل ترامب لمحاسبة القوميين المتطرفين البيض على أحداث العنف التي قتلت فيها امرأة وأصيب 19 شخصا".
وتضيف الصحيفة أن سكوت بول رئيس المجلس الأمريكي للتصنيع استقال الثلاثاء قائلا إن "هذا هو القرار الصائب الذي على اتخاذه".
وتقول الصحيفة إن عملاء الشركات على مواقعها على للبيع على الإنترنت هددوا بمقاطعة منتجاتها إذا لم يستقل مسؤولوها التنفيذيون من المجلس، ومن بينهم رؤساء شركات تضم ديل وجنرال إلكتريك وجنرال موتورز.
أولت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، اهتماما بزيارة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلي دولة الإمارات، في رحلة ثانية له خلال أسبوعين لمنطقة الخليج بعد زيارته للسعودية.
ونبدأ مع صحيفة الخليج الإماراتية التي قالت في افتتاحيتها إن "الجولة التي يقوم بها زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في المنطقة، وآخرها الزيارة التي التقى خلالها القيادة الرشيدة في الإمارات، تكتسب أهمية استثنائية، لأنها تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات التي تربط العراق بمحيطه الإقليمي والعربي".
وترى الصحيفة أن الزيارة "حملت إشارات مهمة تعكس الرغبة في إيجاد أرضية مشتركة لتفاهمات حول الدور الذي يجب أن يلعبه العراق في المستقبل، وقد عكس الاهتمام الذي وجده مقتدى الصدر في الدولتين (السعودية والإمارات) رغبة في استثمار الانفتاح الذي يقوده تجاه أشقائه والتصورات التي يحملها لإعادة العراق إلى محيطه العربي والإسلامي".
وتضيف الخليج "أن بعض القوى الإقليمية ليست راضية عن أي تقارب بين العراق ومحيطه العربي، وستعمل بكل ما تملك على إفشاله، لهذا تبدو التحديات صعبة، لكن الإيمان بتجاوزها أكبر منها بكثير".
وقال علي نون، في المستقبل اللبنانية، إن "مقتدى الصدر في الإمارات العربية المتحدة يتابع ما بدأه في المملكة العربية السعودية.
أي الانفتاح على الفضاء العربي تكريساً لمعطى الانتماء الذي حاولت إيران على مدى السنوات الماضية، ولا تزال تحاول، أخذه على محملها المذهبي والسياسي، بعيداً عن بديهيّات اللغة والدم والتاريخ والجغرافيا".
ويمضي الكاتب قائلاً إن "الوطنية العراقية الناهضة من ركام الاحتواء المذهبي، لا تزال في بداية السعي، ومهدّدة بردّة فعل تأتي من مألوف الممارسات الإيرانية وليس من خارجها.
وذلك، في كل حال، يعزّز أسباب الإشادة بشجاعة مقتدى الصدر وأمثاله، وبالمقاصد النبيلة للسعوديين والإماراتيين".
ويرى فاضل رشاد في موقع ميدل ايست أونلاين أن "مقتدى الصدر الذي يقود أكبر كتلة برلمانية داخل التحالف الوطني (الشيعي) برصيد 34 مقعدا أبدى حراكا دبلوماسيا مناهضا لزملائه الحاكمين من نفس المذهب الموالين لدولة جارة بشجاعة فائقة النظير، زار المملكة العربية السعودية وكان في استقباله نائب الملك الأمير محمد بن سلمان، وهذا لم يحدث حتى مع رئيس جمهورية العراق الكردي فؤاد معصوم أن يستقبل بهكذا حفاوة ومنصب رفيع المستوى تليها تلبيته لدعوة إماراتية ولقاء الصدر بولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وتأكيد الأخير على انفتاح الإمارات على العراق حكومة وشعبا مهنئا على انتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي".
ويضيف رشاد أن "الدول لا تقام إلا بالتفاهم المشترك مع جميع الجيران والانفتاح على الجميع وفق المعايير والعلاقات الدولية بعيدا عن البغض والأحقاد فلندع تأريخنا المؤذي لنا ولنفوسنا وندع شعبنا يعيش بدول تحكمها المؤسسات والديمقراطية بأخوة ووفاء بعيدا عن الدين والقومية واللون".
أما حازم عياد فكتب في السبيل الأردنية قائلاً إن "تصريحات [وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي المتعلقة بالوساطة العراقية (بين السعودية وإيران) أثارت قدرا من الحرج للرياض إلا أنها في المقابل جاءت لرفع الحرج الناجم عن التحركات النشطة للقيادات العراقية الشيعية التي أثارت العديد من التساؤلات والشكوك في البيت الشيعي، ما دفع الاعرجي لحسمها بالقول بأن السعودية تبحث عن وساطة عراقية، ورغم ذلك فإن المشهد ما يزال حمال أوجه ومرتبكا، فتوجه الصدر إلى ابو ظبي أعطى مؤشرا جديدا على وجود شيء من الارتباك والتنافس بين عواصم الإقليم على إدارة ملف العلاقة مع طهران ليضفي مزيدا من اللايقين على المشهد السياسي".
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء بالقضايا العربية والشرق أوسطية وكان من بين القضايا التي اهتمت بها الصحف الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة فاينانشال تايمز ومقال لغيديون راخمان بعنوان "تشكل أمريكا الآن خطرا على السلم العالمي".
ويقول راخمان إن الداعية السياسية في روسيا وإيران طالما زعمت أن الولايات المتحدة خطر على السلام العالمي، ولكن من المحزن الآن الإقرار بأن هذا الرأي يحمل بعض الصدق.
ويقول راخمان إن الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبدو كمصدر خطر.
ويضيف أنه في الأسبوع الماضي فقط دخل ترامب في مناوشات كلامية مع كوريا الشمالية، ولوح بتهديدات بتدخل عسكري في فنزويلا، وخطب ود العنصريين البيض في الداخل.
ويقول راخمان إن ترامب يقدم النقيض التام للزعامة الهادئة الرصينة التي يطلبها حلفاء الولايات المتحدة من واشنطن.
ويضيف أن تهديدات ترامب لكوريا الشمالية باستخدام "النار والغضب" تتسم بالطيش والتهور.
ويقول إنه حتى إن كانت التهديدات مجرد خدعة، فإنها تضع مصداقية واشنطن على المحك وتهدد باحتمال تصعيد الموقف.
ويقول إن "الأزمة الخارجية التي يأججها ترامب في الخارج لا تنفصل عن المتاعب الداخلية التي تحاصر الإدارة الأمريكية، فالتحقيقات التي كان يقوم بها رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يقترب يوما عن يوم من الدائرة المقربة من ترامب".
ويرى الكاتب أن "الكونغرس في حالة تأزم وجمود بينما تواصل الإدارة إقالة كبار المسؤولين فيها.
والآن يشهد الشارع في الولايات المتحدة أحداث عنف، مع هجوم المتطرفين البيض والنازيين الجدد على المتظاهرين في تشارلوتسفيل، بينما لم يصدر ترامب سوى تصريحات مراوغة وهو يلعب الغولف".
ويقول راخمان إن خطورة الموقف تكمن في أن تتجمع الأزمات الداخلية وتتفاقم، مما قد يشجع ترامب على استغلال أزمة دولية للهرب من مشاكله الداخلية.
ويخمم راخمان المقال بفكرة "مثيرة للقلق"، حسبما يصفها: ظهور ترامب يبدو بصورة متزايدة كعرض لأزمة أكبر في المجتمع الأمريكي، أزمة لن تنتهي حتى بعد خروج ترامب من البيت الأبيض.
ويضيف أن تراجع مستوى الدخل للأمريكيين العاديين والتغيرات الديمغرافية التي تهدد تحول الأغلبية السكانية من البيض إلى أعراق أخرى ساعد على خلق ناخبين غاضبين اختاروا ترامب، وسيختارون من سيأتي خلفا له.
وننتقل إلى صحيفة التايمز ومقال لدانيل هرست من طوكيو بعنوان "الأجزاء المكونة لصواريخ كيم تأتي من أوكرانيا".
وتقول الصحيفة إن مؤسسة بحثية بريطانية تقول إن مصنعا للصواريخ هو مصدر الأجزاء الرئيسية التي مكنت كوريا الشمالية بسرعة من تطوير برنامجها للصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتجية إن المحرك المستخدم في صاروخ هواسونغ 14 طويل المدى يشبه محرك صاروخ من الحقبة السوفيتية كان يصنع في دنيبرو في أوكرانيا.
وقال المعهد إنه "لم تنتقل دولة بخلاف كوريا الشمالية من الصواريخ متوسطة المدى للصواريخ طويلة المدى في مثل هذه الفترة الوجيزة".
وأضاف المعهد "تفسير هذا التطور هو أن كوريا الشمالية تحصل على المحرك اللازم لمثل هذه الصواريخ من جهة أجنبية".
وتقول الصحيفة إنه لم يتضح بعد كيفية وصول التكنولوجيا اللازمة إلى نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ولكن في عام 2012 سُجن كوريان شماليان لمحاولة السرقة من شركة يوجينوى التي تصمم الصواريخ المصنعة في دنيبرو في أوكرانيا.
وتنفي الحكومة الأوكرانية أن أي من مسؤوليها قدم قطع مكونة للصواريخ لكوريا الشمالية.
لبنان يعيد آلاف اللاجئين السوريين وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لمارتن شولوف مراسل شؤون الشرق الأوسط بعنوان "جماعات إغاثة تدق ناقوس الخطر بينما يعيد لبنان آلاف المهاجرين إلى سوريا".
ويقول شولوف إن أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ ومسلح عبروا الحدود اللبنانية إلى سوريا أمس في المرحلة الثانية في إعادة اللاجئين السوريين، وهو ما تقول جماعات الإغاثة إنه عملية تفتفر إلى الشفافية ولا تقدم ضمانات كافية لأمن العائدين.
وكان اللاجئون العائدون لسوريا يعيشون في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ورافقهم عند خروجهم مقاتلو حزب الله حتى البلدات السورية القريبة في منطقة القلمون.
وتأتي العملية بعد عملية مماثلة في قت سابق من الشهر الجاري أعيد فيها نحو سبعة آلاف من اللاجئين والمسلحين وأسرهم إلى محافظة إدلب شمالي سوريا.
...

سجل تعليقك الأن على المقال