
رفضت شركة "دريم هوست" الأمريكية لاستضافة المواقع الإلكترونية طلبا حكوميا بتسليم بيانات ملايين من النشطاء نظموا احتجاجات ضد الرئيس دونالد ترامب في يوم تنصيبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وطلبت وزارة العدل الأمريكية الحصول على عناوين البروتوكول لجميع الزائرين، الذين يصل عددهم إلى نحو 1.
3 مليون شخص، والخاصة بموقع "disruptj20.
org" الإلكتروني والذي ساعد في تنظيم الاحتجاجات ضد ترامب.
وترفض "دريم هوست" حاليا تلبية هذا الطلب، ومن المقرر أن تمثُل أمام المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر.
ولم ترد وزارة العدل الأمريكية حتى الآن على طلبات بي بي سي للتعليق على هذه التقارير.
ولم تُعرف الأسباب التي دفعت وزارة العدل لطلب الحصول على عناوين بروتوكولات الانترنت لزائري الموقع.
اقرأ أيضا: الانتخابات الأمريكية: الاحتجاجات على انتخاب ترامب في بورتلاند واريغون تتحول إلى مواجهات عنيفة
اقرأ أيضا: مظاهرات في أرجاء بريطانيا احتجاجا على قرار ترامب حظر دخول مسلمين إلى أمريكا
وقالت الوزارة في دعواها للمحكمة العليا لمقاطعة كولومبيا، والتي تطلب فيها إلزام "دريم هوست" بتسليم هذه البيانات إن "الموقع استخدم للإعداد والتخطيط والدعاية وتنظيم أعمال شغب عنيفة وقعت في واشطن العاصمة في 20 يناير/كانون الثاني 2017.
"
وأشارت الوزارة إلى أن هناك "عميلا محددا" للشركة هو "موضوع طلب الدعوى"، لكنها لم توضح السبب في حاجتها لمعلومات كثيرة جدا تتعلق بزائرين آخرين.
وقالت "دريم هوست" في تعليق على مدونة إلكترونية حول هذه القضايا إنها مثل الكثير من مقدمي خدمات الانترنت الأخرى تستقبل بشكل منتظم طلبات من جهات إنفاذ القانون حول عملاء ربما يكونون محورا لتحقيقات جنائية.
لكنها أضافت بأنها رفضت هذا الطلب على وجه الخصوص "لأنه غير مُحدد الهدف تماما".
وبالإضافة إلى عناوين البروتوكول، قالت "دريم هوست" إن وزارة العدل طلبت بيانات الاتصال ومحتويات البريد الإلكتروني والصور الخاصة "بآلاف الزائرين" للموقع.
وقالت "مؤسسة الجبهة الإلكترونية"، التي تدافع عن الحقوق المدنية وتساعد "دريم هوست" في نضالها القضائي في هذه القضية، إنه "لا يوجد تفسير واضح (لطلب إصدار) أمر بحث وتفتيش بهذا العمق سوى نشر مصيدة رقمية (إطلاق حملة اعتقال) على أوسع نطاق ممكن.
"
ومن المقر أن تعقد المحكمة جلسة استماع في القضية يوم 18 أغسطس/آب الجاري.
أطلق عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك تطبيقا لتعديل الصور مخصص فقط للمستخدمين في الصين.
وأُطلق التطبيق، واسمه كلرفول بالونز، في مايو/أيار الماضي، وهو مطابق لتطبيق "مومنتس" الخاص بفيسبوك.
وعلمت صحيفة نيويورك تايمز بإصدار التطبيق في الصين يوم الجمعة الماضي.
وعلمت بي بي سي أن أحد أسباب عدم إعلان فيسبوك عن ملكيته للتطبيق هو دراسة كيفية إقبال المستخدمين على التطبيقات في الصين.
وتعمل شركة فيسبوك مع شركة "يونغ انترنت تكنولوجي"، الصينية لتطوير التطبيقات.
وقال متحدث باسم فيسبوك لبي بي سي "قلنا منذ فترة إننا مهتمون بالصين ونبذل الجهد لفهم ومعرفة المزيد عنها".
وأضاف "تركيزنا في الوقت الحالي هو مساعدة الشركات والمطورين الصينيين على التوسع في أسواق جديدة خارج الصين باستخدام منصتنا للدعاية".
ولم تتمكن بي بي سي من التيقن مما إذا كانت السلطات الصينية على علم بأن فيسبوك أطلق التطبيق في البلاد.
ولكن التطبيق يعلم مع "ويتشات، وهو تطبيق للرسائل طوره عملاق التواصل الاجتماعي الصيني تينسنت.
وتحجب الصين فيسبوك والكثير من خدمات الإنترنت الغربية، وتطبق سياسة صارمة للرقابة على الإنترنت.
وحُجب فيسيوك عام 2009، وحُظر إنستغرام، تطبيق تبادل الصور التابع لفيسبوك، عام 2014، كما تم فرض قيود جزئية على تطبيق واتساب الشهر الماضي.
وحجبت الصين تويتر عام 2009.
وحجب محرك البحث غوغل بكل الخدمات التابعة له وموقع يوتيوب في العام ذاته.
كشفت دراسة استقصائية في بريطانيا أن نصف عدد الفتيات، بين عُمر 11 إلى 18 عاما، تقريبا تعرضن لتحرش أو انتهاك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب الدراسة، ما يقرب من ثلاث من بين كل أربع فتيات (نحو 73 في المئة)اضطُررن لاتخاذ إجراء، لتجنب تلقي النقد عبر الإنترنت، ومن بين تلك الإجراءات حظر مستخدمين آخرين، أو البقاء بعيدا عن الاتصال بالإنترنت تماما.
وتقول تانيا بارون، الرئيس التنفيذي لمنظمة بلان إنترناشيونال الخيرية في بريطانيا التي أجرت الاستقصاء "لقد أخبرتنا الفتيات سابقا بأنهن يواجهن تحرشا في المدارس، ويتعرضن للذعر كل يوم في الشوارع".
وأضافت: "هذا المسح الجديد يظهر لنا الآن إن ما يتعرضن له في العالم الواقعي امتد إلى العالم الرقمي، وهو ما يجب علينا ألا نسمح بحدوثه".
وكشفت الدراسة، الذي شمل 1002 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 18 عاما في بريطانيا، عن أن 48 في المئة من الفتيات المستطلعات تعرضن لشيئ من التحرش أو الانتهاك، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد يتضمن ذلك تلقي رسائل مباشرة مزعجة، أو مشاركة صورهن دون رضاهن، أو الشعور بأنهن تعرضن للتحرش عبر الاتصال العادي.
أما نسبة الفتيان، الذين قالوا إنهم تعرضوا لتجارب مشابهة، فكانت أقل قليلا وبلغت نحو 40 في المئة.
وقالت منظمة بلان إنترناشيونال في بريطانيا إن المسح يكشف أيضا عن المدة التي قد تستغرقها الفتيات، بهدف وقف تلقي الانتهاكات والنقد عبر الإنترنت.
ومن بين الفتيات المستطلعات، قال نحو 73 في المئة منهن إنهن اتخذن نوعا من الإجراءات، لتجنب تلقي النقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقارنة بنحو 59 في المئة من الفتيان.
وحظرت اثنتان من بين كل خمس فتيات (نحو 43 في المئة) مستخدمين آخرين، بينما اختارت ثالثة عدم المشاركة في نقاش أو محادثة عبر الإنترنت، خوفا من تعرضها للنقد (34 في المئة)، في حين اضطر 13 في المئة منهن إلى التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما.
وقالت السيدة بارون: "ما يقلق حقا هو أن بحثنا يظهر أن الفتيات يفرضن رقابة ذاتية على أنفسهن، على وسائل التواصل الاجتماعي، خوفا من ردود الفعل العنيفة من جانب الآخرين".
وتطلق منظمة بلان إنترناشيونال الخيرية حملة للتصدي لهذه المشكلة، عبر وسم على موقع توتير بعنوان "الفتيات مكانهن هنا"، أو #girlsbelonghere .
خلصت دراسة حديثة إلى أن إعمال التخيل قد يساعد على تنشيط الذاكرة الضعيفة.
وقال علماء إن تصور العلاقات بين الأسباب والنتائج يمكن أن يستخدم كاستراتيجية لتنشيط الذاكرة عند البالغين المسنين، والأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة الجزئي.
وساق الباحثون مثالا على كيفية تجنب نسيان اصطحاب المظلة عند الخروج من المنزل، في الأوقات التي يرجح فيها سقوط المطر.
وتقوم فكرة هذا المثال على أنه بينما تستمتع إلى النشرة الجوية، عليك أن تتخيل أن طرف مظلتك قد علق في قفل الباب الرئيسي لمنزلك، ومن ثم لن تستطيع إغلاق الباب.
وقالت الدكتورة جينيفر رايان، من مركز بيكرست لرعاية المسنين بمدينة تورنتو في كندا والمشرفة على الدراسة: "توصلت دراسة سابقة إلى أن تخيل اندماج شيئين ليصبحا شيئا واحدا يساعد الأشخاص على معالجة مشكلات أو عجز الذاكرة، لكن دراستنا توصلت إلى أن فهم العلاقة بين الشيئين مهم كذلك".
وأضافت: "نحن نعلم أن الوظائف الإدراكية تتدهور مع تقدم العمر، وهذه الاستراتيجية قد تكون أحد الحلول لمشكلات الذاكرة البسيطة، وهذا يعتمد على ما تريد تحقيقه".
ويتضمن هذا المنهج المسمى unitisation أو التوحيد، والذي يعني ترتيب المعلومات الصغيرة ودمجها لتصبح وحدات كبيرة منسقة من المعلومات، ثلاثة عناصر وهي: "الدمج" و"الحركة" و"الفعل/ النتيجة".
وفي هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية الذاكرة والإدراك أو "ميموري أند كوغنيشن" العلمية، اختُبر كل عنصر من الثلاثة منفصلا، في 80 شخصا صحيحا تتراوح أعمارهم بين 61 و88 عاما، والذين كُلِّف كل منهم بمهمة تتعلق بالذاكرة.
وكانت أفضل النتائج في تحسين الذاكرة عند المشاركين الذين استخدموا فقط عنصر الفعل/ النتيجة.
وفي المثال المشار إليه فإن "الفعل" تضمن علوق طرف المظلة في قفل الباب، و"النتيجة" هي عدم القدرة على إغلاق الباب.
وأضافت الدكتورة رايان: "نحن نحاول فهم ما هو المهم بالنسبة إلى منهج التوحيد، وما يحتاج الناس لتعلمه من أجل الاستفادة منه.
لا توجد استراتيجية واحدة ستصلح من خلل الذاكرة، لكن طريقة ما قد تكون مناسبة أكثر من الأخرى".
عثر الباحثون على كعكة بالفواكة مجمدة في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" ويظنون ان عمرها مائة وست سنوات.
ويعتقد الباحثون أن هذه الكعكة تخص الرحالة البريطاني السابق روبرت فالكون سكوت الذي كان يعرف باسم "سكوت أنتاركتيكا".
وأكد الباحثون أنه بالرغم من أن العبوة المعدنية التي كانت الكعكة محفوظة فيها كانت صدأة إلا أن الكعكة نفسها لم تفسد وبدت قابلة للأكل.
وكان الرحالة سكوت يحب هذا النوع من الكعك الذي كانت تنتجه شركة هانتلي وبالمرز.
وقالت ليزي ميك، مديرة المرصد البيئي الموجود في أنتاركتيكا، إن من يعيشون في هذه المنطقة يحبون تناول الأغذية الغنية بالدهون لتساعدهم على إنتاج السعرات الحرارية الكافية لحفظ درجة حرارة أجسادهم وسط البيئة المتجمدة.
وكان الباحثون يستكشفون موقعا قديما للرحالة القدماء عفا عليه الزمن وطمره الجليد وبدأوا بالحفر في الموقع العام الماضي ليجدوا نحو 1500 أثرا للرحالة الذين كانوا يقيمون فيه.
وتمكن المستكشفون من إعادة كل المواد التي عثروا عليها بما فيها الكعكة إلى حالها الاصلي.
أصدرت هيئة حكومية أمريكية دليلا للسلامة، بشأن استخدام لعبة فيجيت سبينر التي تعمل بالبطاريات، وذلك في أعقاب حوادث اشتعال النار في لعبة الأطفال تلك.
وفيجيت سبينر هي لعبة للأطفال ثلاثية الأجنحة، تقوم بالدوران بشكل محوري حول نفسها، ويعتقد أنها تساعد في إكتساب الهدوء والتخلص من التوتر.
ونصحت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية المعروفة اختصار بـ CPSC المستهلكين بتجنب شحن تلك اللعبة، التي يتضمن بعضها تقنية البلوتوث، ليلا.
كما نصحت اللجنة الآباء بتحذير أطفالهم من جميع الأعمار، من وضع أي نوع من تلك الألعاب في أفواههم.
وكشف تحقيق أجرته بي بي سي مؤخرا أن تلك الألعاب تباع في بريطانيا.
وعلى الرغم من تصميمها بهدف التخلص من التوتر، وشعبيتها عند الأطفال والكبار، إلا أن العديد من الحوادث نُسبت إلى تلك اللعبة.
وقالت القائمة بأعمال رئيس اللجنة الأمريكية لسلامة المنتجات الاستهلاكية، أنا ماري بوركل، في بيان: "مستخدمي لعبة سبينر أو المشترون المحتملون لها يجب عليهم أخذ بعض الاحتياطات".
وأضافت: "إبقوها بعيدا عن متناول الأطفال الصغار.
الأنواع البلاستيكية والمعدنية من تلك اللعبة معرضة للانكسار وإطلاق قطع صغيرة يمكن أن تتسبب في خطر الاختناق، والأطفال الأكبر عمرا عليهم ألا يضعوا تلك اللعبة في أفواههم".
وطالبت اللجنة الأمريكية كل تجار التجزئة بضمان أن تباع اللعبة لأطفال في عمر 12 عاما فأكثر، وفقا لمعايير السلامة الأمريكية بشأن ألعاب الأطفال.
وفي يونيو/ حزيران الماضي أفادت تقارير بأن لعبة سبينر، مزودة بتقنية البلوتوث وكانت تشغل موسيقى، اشتعلت النار فيها بعد وضعها في الشاحن لمدة 45 دقيقة، في منزل إحدى الأسر بولاية ألاباما.
وتسبب ذلك في اشتعال النار في سجادة، لكن الأسرة اكتشفت ذلك وأطفأت النار قبل أن يتفاقم الأمر.
وفي مايو/ أيار الماضي، نقلت قناة تلفزيونية محلية في ميتشيغان أن لعبة سبينر أخرى تعمل ببطارية اشتعلت فيها النيران، بعد شحنها لمدة أقل من نصف ساعة.
وبيعت اللعبة المشار إليها دون جهاز الشحن المخصص لها، ولذلك استعملت الأسرة شاحنا من جهاز آخر.
وقالت السيدة بوركل: "مثلها مثل أي منتج يعمل ببطارية، يجب أن يكون المستهلكون حاضرون ومنتبهون لأجهزتهم وقت شحنها".
وأضافت: "من المهم استخدام جهاز الشحن الذي يباع مع اللعبة عند شرائها، أو آخر يتم توصيله باللعبة بطريقة صحيحة، وذلك لأن أجهزة الشحن غير قابلة للتبديل".
قالت المفوضية الأووروبية إن 15 بلدا في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى هونغ كونغ وسويسرا استوردت بيضا ملوثا بالمبيد الحشري "فيبرونيل".
وستعقد المفوضية اجتماعا مع الوزراء المعنيين وهيئات الرقابة يوم 26 سبتمبر/أيلول 2017.
وقال رئيس سلامة الأغذية في المفوضية إن البلدان المتضررة عليها أن تتوقف عن "لوم بعضها البعض وإلحاق العار بها".
وثارت ضجة بشأن تاريخ معرفة السلطات البلجيكية والهولندية بتلوث البيض فيها.
واتضح أن البيض المستورد أساسا من هولندا يتضمن المبيد الحشري "فيبرونيل" الذي يُستخدم لقتل البق والقمل الذي يصيب الدجاج، غير أن الاتحاد الأوروبي يحظر استخدام هذا المبيد في صناعة المواد الغذائية.
ويُعتقد أن هذا المبيد الحشري يُستخدم في القضاء على القمل الذي يستهدف بعض مزارع الدجاج، مما يؤثر على البيض الذي يضعه الدجاج.
فضيحة البيض الملوث تمتد إلى بريطانيا وفرنسا
فضيحة البيض: 700 ألف بيضة ملوثة في بريطانيا
ويؤدى مبيد فيبرونيل إلى تدمير الكلى و الكبد والغدة الدرقية لدى البشر إذا تعرضوا لكميات كافية لإحداث الضرر، لكن المبيد يُستخدم للتخلص من الحشرات والميكروبات العالقة بالبيض أو الدجاج في المزارع.
ما هي البلدان التي تضررت من جراء البيض الملوث؟
أغلقت مزارع دواجن في هولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وفرنسا بعدما أكدت السلطات هناك أن المبيد الحشري "فيبرونيل" قد استُخدم، حسب تأكيد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، دانيال روساريو.
وبلدان الاتحاد الأوروبي التي استوردت البيض الملوث هي المملكة المتحدة، والسويد، والنمسا، وإيرلندا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وبولندا، ورومانيا، وسلوفينيا، والدانمرك.
كما استوردت سويسرا البيض الملوث وهي بلدا غير عضو في الاتحاد الأوروبي.
وهذه أول مرة يبعث فيها البيض الملوث إلى منطقة خارج أوروبا وهي هونغ كونغ.
وقالت وكالة معايير الأغذية البريطانية إن 700 ألف بيضة ملوثة استوردت من مزارع في هولندا استخدمت مبيدات حشرية مثل "فيبرونيل" في تطهير البيض، علما بأن التقدير الأولي أشار إلى أنه تم استيراد 21 ألف بيضة.
وأكدت وكالة معايير الأغذية أنه من غير المرجح جدا أن يشكل الموضوع خطرا على الصحة العامة في البلاد.
وسحبت بعض المحلات التجارية الكبرى مثل سانسبيري، وموريسون، ووايتروز، وأسدا المواد الغذائية التي تتضمن البيض مثل السندويشات والسلطات المصنعة من البيض الملوث.
كما سحبت المحلات التجارية في بلجيكا، وهولندا، وألمانيا ملايين من البيض الملوث من رفوف البيع.
وأكد الجمعة وزير الزراعة الفرنسي، ستيفان ترافير، أن نحو 250 ألف بيضة ملوثة بيعت في البلد منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.
أما في هونع كونغ، فقال المركز الحكومي لسلامة الأغذية إنه حدد عينتين من البيض الملوث استوردت من المزارع الهولندية.
تخضع منصات التواصل الاجتماعي الصينية وايبو، وويتشات، وبايدو تاييبا لتحقيق من قبل السلطات في بكين بعد اتهامات لها بانتهاك قوانين الأمن الالكتروني.
وقالت إدارة الأمن الإليكتروني الصينية إن المنصات الثلاث أخفقت في فرض رقابة على المحتوى الموجود على المواقع الخاصة بها، مؤكدة أن المستخدمين لتلك المنصات استغلوها لنشر شائعات، ومحتوى فاضح ومواد مروجة للإرهاب،.
وأشار تقرير الإدارة إلى أن تلك الخروقات للقانون "تهدد الأمن القومي".
وتفرض السلطات في الصين رقابة صارمة على الإنترنت، وتحجب محتويات إلكترونية، وتمنع غيرها من الظهور في محركات البحث داخل البلاد، علاوة على حذف منشورات تعدها ذات طبيعة حساسة.
كما تحجب الصين داخل أراضيها مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي الأجنبية، بما في ذلك فيسبوك، وإنستاغرام وتويتر.
وتحجب السلطات محرك غوغل البحثي أيضا داخل الأراضي الصينية، علاوة على وضع قيود على الدخول على وسائل الإعلام الأجنبية.
وتكافح الصين ضد أي محاولة للتحايل على حجب هذه المواقع والتطبيقات من خلال وضع قواعد استخدام صارمة للشبكات الافتراضية الخاصة.
نجحت الصين لأول مرة في إرسال رسائل "مضادة للاختراق" من قمر صناعي إلى الأرض.
وبعث القمر الصيني "ميشيس" رسائل إلى محطتي استقبال تقعان أعلى قمتي جبلين، الأولى على ارتفاع 645 كيلومترا والثانية على ارتفاع 1200 كيلومتر.
وجرى حماية الرسائل من الاختراق من خلال استخدام الفيزياء الكمية التي تتيح إمكانية اكتشاف أي محاولة للتنصت على الرسائل.
ويتيح استخدام الأقمار الصناعية تجنب بعض القيود التي تفرضها الأنظمة الأرضية على الاتصالات الكمية.
وتحمي التكنولوجيا البصرية المعقدة للقمر الصيني الرسائل بالفوتونات المتشابكة، وهي جزئيات أصغر من حجم الذرة جرى تعديلها بحيث تعتمد بعض خصائصها الرئيسية على بعضها البعض.
ومن خلال تشفير البيانات باستخدام الفوتونات المتشابكة يصبح من الممكن إرسال رسائل غير مخترقة عند وصولها للمستقبل.
وتتاح أنظمة التشفير الأرضية التي تستخدم الفوتونات المتشابكة منذ سنوات، لكن أقصى مسافة لإرسال الرسائل عبرها بشكل آمن يبلغ نحو 200 كيلومتر، وذلك يرجع إلى أن كابلات الألياف البصرية التي تُنقل الرسائل عبرها تضعف الإشارات تدريجيا.
وعلى النقيض، يمكن لإشارت الليزر، المرسلة عبر الغلاف الجوي أو الأقمار الصناعية في الفضاء، السفر إلى أبعد من ذلك بكثير قبل أن تتعرض للضعف.
وقال جيانوي بان، كبير الباحثين في المشروع الصيني، لرويترز، إن "معدلات نقل البيانات الممكنة في الأقمار الصناعية تزيد قدرتها بنحو 20 درجة كابلات الألياف البصرية.
"
وأضاف: "وذلك، على سبيل المثال، يلبي الحاجة إلى إجراء مكالمة تليفونية آمنة تماما أو إرسال كمية كبيرة من البيانات المصرفية.
"
وكتب الباحثون روبرت بيدنغتون وخوان ميغيل وأرازولا وألكسندر، في مقال بمجلة "نيشتر" العلمية: "اختبار القمر الصناعي ميشيس كان واحدا من بين تجارب عديدة ساهمت في نجاح مفهوم الإنترنت الكمي.
"
غير أنهم قالوا إن ثمة "تحديات" كثيرة في حاجة إلى مواجهتها قبل إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.
وأطلق ميشيس في أغسطس/ آب 2015 وأجريت أول اختبارات لأنظمة الاتصالات القائمة على الليزر في يونيو/ حزيران من هذا العام.
كما تعكف الصين على إنشاء شبكة أرضية كبيرة تستخدم الاتصالات الكمية لحماية الرسائل والاتصالات من الاختراق.
اتخذ عملاق شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك خطوة أكبر في خدمة الفيديو، وهو ما يضعه في خط المنافسة المباشرة مع يوتيوب وشبكات البث التلفزيوني.
وسيجد المستخدمون قريبا علامة جديدة تحت عنوان "شاهد" لعرض مجموعة عديدة من مقاطع الفيديو، مولت الشبكة الاجتماعية بعضها.
وستُناسب الخدمة كل شخص على حدة، بحيث يمكن للمستخدمين اكتشاف تسجيلات جديدة بناء على ما يشاهده الأصدقاء ويمكنهم أيضا رؤية التعليقات والتواصل مع المجموعات المخصصة للفيديوهات.
وقال مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك ورئيسها التنفيذي، في منشور له: "مشاهدة فيديو ما لا يعني بالضرورة أنه سيء.
"
وأضاف: "يكمن أن تكون فرصة لتبادل خبرة ما أو ربط أشخاص يهتمون بالقضايا نفسها.
"
وأتاحت الشبكة الاجتماعية الخدمة على موقع فيسبوك لبعض الوقت، لكن حتى الآن تسيطر عليها مقاطع الهواة ومقاطع قصيرة من وكالات الأنباء ومؤسسات إعلامية.
وفي العام الماضي، أضاف عملاق التواصل الاجتماعي تبويبا للفيديو، ولمّح إلى أنه ربما اتخذ هذه الخطوة لإنتاج محتويات أصلية.
ويمكن أن تكون خدمة "شاهد" مصدرا جديدا للإيرادات لكلٍّ من فيسبوك ومنتجي البرامج المصورة، إذ يمكن للمستخدمين مشاهدة إعلانات قبل العرض وأثنائه.
سوق مُتخمة
واقتحم فيسبوك سوقا معقدة ومتخمة بالمتنافسين، إذ سيواجه منافسة قوية من شبكات التلفزيون التقليدية إلى جانب خدمات الفيديو الموجودة على الإنترنت، مثل يوتيوب ونيتفليكس.
وأمس، أعلنت شركة ديزني للإنتاج أنه بداية من عام 2019، ستلغي الشبكة اتفاقها مع شركة نيتفليكس وستطلق خدماتها الخاصة بالبث مباشرة إلى العملاء.
كما ستطلق العام المقبل خدمة خاصة للبث الرياضي أطلقت عليها "إي إس بي إن".
وقال فيسبوك إن لديه عروضا جاهزة للخدمة الجديدة، من بينها تسجيلات لرابطة كرة السلة النسائية الأمريكية وأخرى لدوري البيسبول النسائي وعروض وبرنامج لرعاية الأبناء وأخرى لرحلات السفاري من قناة ناشونال جيوغرافيك.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، وقّع فيسبوك اتفاقات مع شركات للإنتاج الإخباري والإعلامي، مثل "فوكس ميديا" و"بزفيد" و"إيه تي تي إن" ومجموعة "ناين ميديا".
وسيقتصر إطلاق خدمة "شاهد" في البداية على الولايات المتحدة قبل تعميمها على نطاق أوسع.
يعد الرجال أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الصحة العقلية الناجمة عن العمل من النساء، وأقل احتمالا أن يطلبوا المساعدة في هذا الشأن، بحسب منظمة "مايند" الخيرية البريطانية.
وخلص مسح للمنظمة، شمل 15 ألف موظف، إلى أن 1763 شخصا عانوا من ضعف في الصحة العقلية.
وعزا ثلث الرجال سبب ذلك إلى العمل، بينما قال 14 في المئة إن مصدر الأمر أسباب خارج العمل.
وعلى العكس من ذلك، قالت النساء إن مشاكل العمل والمشاكل خارجه متساوية بالنسبة لها من حيث درجة الإجهاد.
وقالت "مايند" إن الرجال والنساء، من الموظفين والمديرين، يجب أن يكون لديهم القدرة على الإفصاح عن أي مشاكل تواجههم.
وأضافت أن من الأقل احتمالا أن يشعر الرجال بالقدرة على الحديث عن تأثير عملهم على صحتهم، أو أن يملكوا الوسائل لدعم من يعانون من مشاكل الصحة العقلية.
وطلبت المنظمة موظفين في 30 شركة التسجيل على موقع "مؤشر رفاهية العمل" الخاص بها.
ومن هذه الشركات "ديلويت" للخدمات المهنية، وهيئة الدخل والجمارك ووكالة البيئة في بريطانيا، وشركة "جاغوار لاند روفر"، و"بيبسيكو".
وخلص المسح إلى أن:
وتقول مادلين ماكجيفرن، من منظمة مايند الخيرية، إن "النساء أكثر قدرة على المبادرة.
كما أن النساء على مستوى القيادة يشعرن بأنهن أكثر استعدادا لدعم الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية".
وأضافت "الأمر يتعلق بمحاولة إيجاد حالة من التوازن.
.
.
نحن بحاجة إلى أن يبادر جميع أرباب العمل بتشجيع الناس في أماكن العمل للمشاركة في الحديث عن مشاكل الصحة العقلية، لجعل هذه المحادثات أمرا طبيعيا".
أفادت الأنباء الواردة من اليمن بأن بنك الدم الوطني هناك قد يضطر إلى التوقف عن العمل بسبب قلة التمويل، وذلك بعد أن قررت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية الدولية وقف دعمها المستمر منذ عامين.
ومن شأن إغلاق البنك التأثير على مرضى يعانون من أمراض مثل فقر دم حوض البحر المتوسط (الثلاسيميا) والسرطان والفشل الكلوي بالإضافة إلى ضحايا الحرب التي تعصف باليمن، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين.
وقُتل أكثر من 8160 شخصا وأُصيب 46300 آخرين على الأقل في ضربات جوية ومعارك منذ مارس/ آذار 2015، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وأدّى النزاع كذلك إلى حاجة للمساعدات الإنسانية لنحو 20.
7 مليون شخص، وأسوأ كارثة للأمن الغذائي في العالم، وانتشار للكوليرا من المعتقد أنه طال نحو 330 ألف شخص منذ أبريل/ نيسان.
ونقلت رويترز عن منير الزبيدي، المتحدث باسم البنك، قوله "إذا توقف المركز (بنك الدم) عن العمل، فإن كارثة ستحل بالبلد بأكمله".
ومن جهته، قال مدير المركز الوطني لنقل الدم في اليمن، عدنان الحكيمي، إن الكارثة ظهرت بعد أن أبلغت منظمة أطباء بلا حدود مسؤولي البنك بأنها ستوقف مساعداتها بعدما عملت في اليمن لأكثر من عامين.
وأوضح الحكيمي أن "المركز يعاني من نقص كامل في المستلزمات من بينها الحلول الطبية وأكياس الدم والاحتياجات الطبية".
وأضاف "لقد أطلقنا مناشدة لجميع منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال وأي من المهتمين بالعمل الخيري لإنقاذ أرواح المرضى والمصابين والجرحى حتى لا يتوقف المركز عن العمل".
وقالت متحدثة باسم منظمة أطباء بلا حدود إنها سلمت لمنظمة الصحة العالمية مهمة الدعم الذي تقدمه لبنك الدم.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود بذلت جهودا مكثفة في اليمن منذ اندلاع الحرب في مارس/ آذار عام 2015، شملت تشغيل مستشفيات وعيادات وتوفير مستلزمات طبية للعديد من المنشآت الحكومية.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قالت المنظمة في تقرير إنها دأبت منذ سبتمبر/ أيلول 2015 على تسليم معدات اختبارات الدم إلى بنك الدم بصفة منتظمة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن بنك الدم اليمني يواجه خطر الإغلاق، وقالت إنها تحاول تقديم المساعدة من خلال إرسال المزيد من المستلزمات.
وقال طارق جاساريفيتش المتحدث باسم المنظمة إن "منظمة الصحة العالمية تبحث عن سبل لدعم مركز نقل الدم الوطني (في اليمن)"، مشيرا إلى أن المنظمة طلبت شحنات من المستلزمات للبنك لكنها لم تصل اليمن حتى الآن.
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) قرارا يسمح لقواعد الجيش الأمريكي بإسقاط أو تدمير طائرات بدون طيار يملكها أفراد في حالة طيرانها فوق أبنية عسكرية أو بالقرب منها.
وكشف متحدث باسم الوزارة أن القرار التوجيهي صدر في الرابع من أغسطس/ آب.
وقال المتحدث إن التفاصيل المحددة للقرار مصنفة على أنها سرية.
جاءت الخطوة بعد أيام من إصدار الجيش الأمريكي أمرا لقواته بوقف استخدام الطائرات بدون طيار التي صنعتها شركة "دي جيه آي" الصينية بسب مزاعم "قابلية التعرض لمخاطر إلكترونية".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، حظرت السلطات الأمريكية تحليق طائرات شخصية موجهة في نطاق 122 مترا من منشآت تابعة للجيش الأمريكي.
وأعلنت هيئة الطيران الفيدرالية آنذاك أن كل من يخالف ذلك يعرض نفسه لعقوبة مالية واحتمال اتهامه جنائيا.
وتوقعت الهيئة امتلاك هواة استخدام الطائرات الموجهة في الولايات المتحدة ما يزيد على 3.
5 مليون طائرة موجهة بحلول عام 2021.
وأثار تزايد شعبية هذه التكنولوجيا مخاوف بشأن الخصوصية والسلامة.
وثمة حالات أقدم فيها مواطنون بالفعل على إسقاط طائرات موجهة كانت تحلق فوق ممتلكاتهم.
ويهدف القرار التوجيهي الجديد إلى توضيح الخطوات التي يمكن أن يتخذها الجيش، وتحذير المجتمعات المحلية من الإجراءات المضادة المحتملة.
وقال جيف ديفيس، الضابط بالبحرية الأمريكية، في بيان مكتوب "نحتفظ بحق الدفاع عن أنفسنا وعندما يتعلق الأمر بطائرات موجهة تطير فوق منشآت عسكرية، فإن هذا القرار التوجيهي الجديد يعطينا القدرة على اتخاذ إجراء لوقف هذه التهديدات".
وأضاف أن القرار يتضمن "تعقب وإعطاب وتدمير" هذه الطائرات.
وكان الحظر الذي أصدره الجيش الأمريكي بشأن الطائرات الموجهة من نوع "دي جيه آي" قد نشر أول مرة في الثاني من أغسطس/ آب على موقع "إس يو إيه إس" الإخباري.
ونشر الموقع مذكرة تكشف عن طلب موجه إلى القوات المسلحة بشأن وقف استخدام الطائرات الموجهة التي تصنعها الشركة الصينية ومقرها شينشين، وحذف تطبيقاتها وقطع اتصالها عن أي وسائط تخزين أخرى.
وتعتبر منتجات شركة "دي جيه آي" من الأكثر مبيعا في مجال الطائرات الموجهة في أمريكا الشمالية، بحسب مؤسسة "سكاي لوجيك" البحثية.
وقد أشارت الشركة إلى أن القرار كان بمثابة مفاجأة لها.
وقال متحدث باسم الشركة "لا نسوق منتجاتنا إلى مستخدمين عسكريين، وإذا اختار أفراد في الجيش شراء واستخدام منتجاتنا بوصفها أفضل وسيلة لأداء مهامهم، فنحن لا نعرف من هم وماذا سيفعلون بها".
وأضاف "لم يفسر الجيش الأمريكي لماذا حظر فجأة استخدام طائرات دي جيه آي الموجهة ومكوناتها، ما هي (قابلية التعرض لمخاطر إلكترونية)؟ وهل استبعدت طائرات موجهة تنتجها شركات أخرى؟".
ولم يدل الجيش الأمريكي بتعليقات إضافية.
وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي "نؤكد أن القرار التوجيهي صدر، ونحن بصدد مراجعة التوجيهات ولا يمكن الإدلاء بمزيد من التفاصيل في الوقت الراهن".
ساعدت رموز تطبيق "إيموجي" التعبيرية علماء على تدريب أجهزة كمبيوتر في التعرف على لهجة التهكم في الرسائل النصية.
واستخدم باحثون 1.
2 مليار تغريدة بموقع تويتر للتواصل الالكتروني تحتوي كل منها على رمز تعبيري واحد على الأقل من أكثر 64 رموز الإيموجي شيوعا من أجل تطوير برنامج أطلقوا عليه اسم "ديب موجي".
وفي بادئ الأمر، استطاع البرنامج، القائم على نظام للحلول الحسابية (خواريزم)، التنبؤ بأي رمز تعبير يمكن استخدامه على الأرجح، ومن ثم التعرف على التهكم، وهو ما سمح للبرنامج باكتشاف خطاب الكراهية أسرع من البشر.
كما يمكن استخدام البرنامج في تقييم المشاعر الحقيقية للمستخدمين إزاء علامات تجارية مختلفة أو تحسين تفاعل البشر مع برامج ذكية مثل برامج محاكاة المحادثات البشرية المعروفة باسم "تشات بوتس".
اقرأ أيضا: دُمى مطاطية على هيئة "براز مبتسم" للاحتجاج على خطط تطهير الأنهار في نيوزيلندا
وقال الأستاذ الجامعي إياد رهوان لمجلة "إم آي تي" للتكنولوجيا "نظرا لأنه لا يمكننا استخدام نغمات الصوت أو لغة الجسد لتحديد سياق ما نقول، فإن (تعبيرات) الإيموجي هي الوسيلة التي يمكننا من خلالها فعل ذلك على الانترنت".
وصمم رهوان وطالب جامعي بالسنة النهائية، يُدعى بجارك فيلبو، موقعا إلكترونيا، دعوا من خلاله للمساهمة في تحسين وظائف "ديب موجي" المعرفية من خلال تقديم رسائلهم وشرحها.
ويعتزم الاثنان الكشف عن الشفرة الخوارزمية حتى يتسنى استخدامها من قبل باحثين آخرين.
وقالت كيرستن دوتنهان، أستاذة التفاعل بين البشر والآلات بجامعة "هيرتفوردشير" البريطانية، إن "استخدام الإيموجي كمادة لتدريب الشبكات العصبية (على الانترنت) هي فكرة رائعة".
وأضافت دوتنهان "تطبيق هذا على التغريدات هو اختيار ذكي على ما يبدو، إذ أن التواصل عبر التغريدات هو أضعف بكثير من الحوار الفعلي وجها لوجه، وبالتالي هناك فرص أفضل لنجاح الخوارزميات".
غير أن دوتنهان أثارت الشكوك بشأن نطاق النشاط البشري الذي تجري متابعته وتحليله في الوقت الراهن لمحاولة تخمين ما يفكر فيه الناس وما يشعرون به.
وتساءلت "هل نحن سعداء بإعداد المزيد من الملفات المفصلة عنّا؟".
...
268
0