• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

رفضت شركة "دريم هوست" الأمريكية لاستضافة المواقع الإلكترونية طلبا حكوميا بتسليم بيانات ملايين من النشطاء نظموا احتجاجات ضد الرئيس دونالد ترامب في يوم تنصيبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وطلبت وزارة العدل الأمريكية الحصول على عناوين البروتوكول لجميع الزائرين، الذين يصل عددهم إلى نحو 1.
3 مليون شخص، والخاصة بموقع "disruptj20.
org" الإلكتروني والذي ساعد في تنظيم الاحتجاجات ضد ترامب.
وترفض "دريم هوست" حاليا تلبية هذا الطلب، ومن المقرر أن تمثُل أمام المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر.
ولم ترد وزارة العدل الأمريكية حتى الآن على طلبات بي بي سي للتعليق على هذه التقارير.
ولم تُعرف الأسباب التي دفعت وزارة العدل لطلب الحصول على عناوين بروتوكولات الانترنت لزائري الموقع.
اقرأ أيضا: الانتخابات الأمريكية: الاحتجاجات على انتخاب ترامب في بورتلاند واريغون تتحول إلى مواجهات عنيفة اقرأ أيضا: مظاهرات في أرجاء بريطانيا احتجاجا على قرار ترامب حظر دخول مسلمين إلى أمريكا وقالت الوزارة في دعواها للمحكمة العليا لمقاطعة كولومبيا، والتي تطلب فيها إلزام "دريم هوست" بتسليم هذه البيانات إن "الموقع استخدم للإعداد والتخطيط والدعاية وتنظيم أعمال شغب عنيفة وقعت في واشطن العاصمة في 20 يناير/كانون الثاني 2017.
" وأشارت الوزارة إلى أن هناك "عميلا محددا" للشركة هو "موضوع طلب الدعوى"، لكنها لم توضح السبب في حاجتها لمعلومات كثيرة جدا تتعلق بزائرين آخرين.
وقالت "دريم هوست" في تعليق على مدونة إلكترونية حول هذه القضايا إنها مثل الكثير من مقدمي خدمات الانترنت الأخرى تستقبل بشكل منتظم طلبات من جهات إنفاذ القانون حول عملاء ربما يكونون محورا لتحقيقات جنائية.
لكنها أضافت بأنها رفضت هذا الطلب على وجه الخصوص "لأنه غير مُحدد الهدف تماما".
وبالإضافة إلى عناوين البروتوكول، قالت "دريم هوست" إن وزارة العدل طلبت بيانات الاتصال ومحتويات البريد الإلكتروني والصور الخاصة "بآلاف الزائرين" للموقع.
وقالت "مؤسسة الجبهة الإلكترونية"، التي تدافع عن الحقوق المدنية وتساعد "دريم هوست" في نضالها القضائي في هذه القضية، إنه "لا يوجد تفسير واضح (لطلب إصدار) أمر بحث وتفتيش بهذا العمق سوى نشر مصيدة رقمية (إطلاق حملة اعتقال) على أوسع نطاق ممكن.
" ومن المقر أن تعقد المحكمة جلسة استماع في القضية يوم 18 أغسطس/آب الجاري.
أطلق عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك تطبيقا لتعديل الصور مخصص فقط للمستخدمين في الصين.
وأُطلق التطبيق، واسمه كلرفول بالونز، في مايو/أيار الماضي، وهو مطابق لتطبيق "مومنتس" الخاص بفيسبوك.
وعلمت صحيفة نيويورك تايمز بإصدار التطبيق في الصين يوم الجمعة الماضي.
وعلمت بي بي سي أن أحد أسباب عدم إعلان فيسبوك عن ملكيته للتطبيق هو دراسة كيفية إقبال المستخدمين على التطبيقات في الصين.
وتعمل شركة فيسبوك مع شركة "يونغ انترنت تكنولوجي"، الصينية لتطوير التطبيقات.
وقال متحدث باسم فيسبوك لبي بي سي "قلنا منذ فترة إننا مهتمون بالصين ونبذل الجهد لفهم ومعرفة المزيد عنها".
وأضاف "تركيزنا في الوقت الحالي هو مساعدة الشركات والمطورين الصينيين على التوسع في أسواق جديدة خارج الصين باستخدام منصتنا للدعاية".
ولم تتمكن بي بي سي من التيقن مما إذا كانت السلطات الصينية على علم بأن فيسبوك أطلق التطبيق في البلاد.
ولكن التطبيق يعلم مع "ويتشات، وهو تطبيق للرسائل طوره عملاق التواصل الاجتماعي الصيني تينسنت.
وتحجب الصين فيسبوك والكثير من خدمات الإنترنت الغربية، وتطبق سياسة صارمة للرقابة على الإنترنت.
وحُجب فيسيوك عام 2009، وحُظر إنستغرام، تطبيق تبادل الصور التابع لفيسبوك، عام 2014، كما تم فرض قيود جزئية على تطبيق واتساب الشهر الماضي.
وحجبت الصين تويتر عام 2009.
وحجب محرك البحث غوغل بكل الخدمات التابعة له وموقع يوتيوب في العام ذاته.
...

سجل تعليقك الأن على المقال