• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

ردّ أعضاء سابقون من قيادة #حزب_البعث العربي الاشتراكي (السوري) على بعض ما ورد في حلقات الأمين العام المساعد الأسبق لحزب "البعث"، وزير الإعلام السوري الأسبق د.
محمد #الزعبي في برنامج "الذاكرة السياسية" عبر قناة "العربية"، من #القيادات_البعثية السابقة التي نشرت بيانا باسمها: مروان حبش وحبيب حداد وحديثه مراد وأحمد الشيخ.
واحتراماً من "العربية" وموقعها لحق الرد على ما تناوله الزعبي في الحلقات، تورد القناة في هذا التقرير أبرز ما ورد في البيان (لجهة ما هو متعلق منه بما ذكره الزعبي من وقائع وليس الآراء الشخصية فيه)، دون أن تتبنى صحة أو عدم صحة ما ورد على لسان الزعبي أو ما سيرد في الردود أدناه.
إذ يسأل البيان: كيف يمكن أن نقتنع مثلاً أن كل ما عرفته #سوريا من تطورات على امتداد نصف القرن الماضي وعلاقة ذلك بأوضاع المنطقة كلها، إنما يرجع إلى عامل واحد هو المحرك الطائفي؟ الدكتور محمد الزعبي ويضيف: "إبان عدوان حزيران 1967 اتصل الدكتور جورج طعمة مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بالدكتور ابراهيم ماخوس وزير الخارجية، عندما كان مجلس الأمن مجتمعاً مساء يوم العاشر من يونيو/حزيران ليبلغه أن مندوب إسرائيل يدعي أن القوات الإسرائيلية ملتزمة بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار، وأن الدكتور ماخوس كان بدوره يقول له ويشدد على ذلك محتداً باستمرار بأن المندوب الإسرائيلي يكذب.
.
وهذه المحادثة لم تكن حول بلاغ سقوط مدينة القنيطرة، ولا كان مجلس الأمن في جلسته تلك يناقش إصدار القرار 242، وكي نستبين درجة الكذب الفاضح، لا بد أن نُذكِر الجميع بأن القرار 242 المعروف الذي جاء ذكره على لسان السيد الزعبي لم يصدر إلا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام".
يتابع البيان: بعد تقييم نتائج هزيمة حرب يونيو/حزيران 1967، والاستعدادات المطلوبة لمواجهة تبعاتها، كان النقاش الذي جرى في اجتماع لقيادة الحزب في شهر يوليو/تموز 1967 لمناقشة اقتراح الأمين العام المساعد اللواء صلاح جديد بضرورة تغيير قيادة الجيش (وزير الدفاع ورئيس الأركان) وليس على استقالة وضعها، في هذا الاجتماع، تحت تصرف قيادة الحزب، كما أن اللواء سويداني تقدم باستقالته من منصبه مرتين.
.
الأولى في بداية عام 1968 ولم توافق عليها القيادة والثانية في بداية شهر فبراير/شباط وليس في اليوم التالي لاجتماع القيادة المذكور.
ويعتبر البيان أن بين ما أكده السيد الزعبي في مسلسل مغالطاته، هو عزوفه المتشدد عن قبول أي منصب في الحكومة، لولا تهديد الدكتور يوسف زعين بالاعتذار عن تشكيل الوزارة إذا لم يكن معه وزيراً للإعلام، كما أنه أمر مستحيل وخارج عن التقليد المتبع في اجتماعات قيادة الحزب، أن يعلق الاجتماع، كما يروي، ليختلي الدكتور زعين مع السيد الزعبي في غرفة مغلقة كي يحاول إقناعه، وحقيقة الأمر أن السيد الزعبي طلب من عضو قيادة الحزب مروان حبش أن يرشحه لتولي منصب وزير الإعلام عند اجتماع القيادة لمناقشة تشكيل الوزارة.
وأشار البيان إلى أن السيد الزعبي ادعى نقلاً عن حمود القباني عن لسان اللواء صلاح جديد أن الأخير أوفد الرائد سليمان حداد إلى معسكرات قطنا ليطلب من قادة القطاعات العسكرية القيام بتحرك ما لدعم مواقف قيادة الحزب، والمعروف بأن الرائد حداد كان من جناح اللواء محمد عمران، ووقتذاك كان ملحقاً عسكرياً في السفارة السورية بقبرص، أي لم يكن في سوريا إطلاقاً.
أضاف البيان: أورد السيد الزعبي في رواياته عن دور وساطة قام بها الأستاذ كامل حسين سفير سوريا حينها في باريس، فالواقع أن السيد كامل حسين لم يعلم باعتقال بعض أعضاء القيادة صباح 13 نوفمبر/تشرين الثاني، (ولم يكن الدكتور نورالدين الأتاسي بينهم) من منزل الدكتور زعين من قبل مخابرات القوى الجوية (وليس من قبل الشرطة العسكرية) إلا بعد حدوثه.
...

سجل تعليقك الأن على المقال