• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

كشفت جريدة "التايمز" البريطانية صباح الأربعاء أن #أجهزة_الأمن_البريطانية تحقق حالياً في احتمالات أن يكون الانتحاري الذي نفذ #هجوم_مانشستر سلمان عبيدي قد تلقى التدريب والتخطيط والأوامر من مجموعات إرهابية في #ليبيا.
وكانت #بريطانيا أعلنت أن عبيدي البالغ من العمر 22 عاماً كان قد عاد من ليبيا مؤخراً، فيما قالت #أجهزة_الاستخبارات الفرنسية إن عبيدي زار #سوريا أيضاً في السابق، وهو ما يرجح فرضية أن يكون له علاقات بمجموعات إرهابية في الخارج، وهو الأمر الذي دفع الحكومة في #لندن إلى اتخاذ قرار مساء الثلاثاء برفع درجة التأهب ونشر الجيش في الأماكن الحساسة، وذلك لأول مرة منذ عقود طويلة.
وبحسب المعلومات التي نشرتها "التايمز" على صفحتها الأولى، واطلعت عليها "العربية.
نت" فإن أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية تحقق حالياً فيما إذا كان عبيدي قد تلقى تدريباً في مخيمات لمجموعات إرهابية في ليبيا، يقيمها تنظيم #داعش وتنظيم #القاعدة وتخرج مقاتلين يحاربون ضد القوات الحكومية في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن أصدقاء الانتحاري عبيدي قولهم إنه "سافر إلى ليبيا ومكث هناك ثلاثة أسابيع وعاد إلى بريطانيا قبل تنفيذ هجومه بأيام معدودة فقط".
كما كشفت "التايمز" مزيداً من التفاصيل التي تتعلق بالهجوم الكبير الذي استهدف حفلا فنياً في مدينة مانشستر، حيث تقول إنه تبين من كاميرات المراقبة أن عبيدي وضع عند مدخل المسرح حقيبة محشوة بالمواد المتفجرة، قبل أن يتجه إلى الداخل ويقوم بتفجير نفسه وسط الحشود، وهذه العبوة هي التي عثرت عليها الشرطة قبل انفجارها وقامت بإبطالها، وهو ما كان من الممكن أن يرفع بشكل كبير حجم الخسائر البشرية لو نجحت خطة عبيدي في تفجير العبوة الثانية التي كانت موضوعة عند باب الخروج ومعدة لقتل الناس الذين يحاولون الهروب من المكان.
وتقول "التايمز" إن حقيقة كون عبيدي كان معروفاً لأجهزة الأمن البريطانية يفتح العديد من الأسئلة حول مدى مراقبة ورصد تحركاته وأنشطته، ولماذا لم تنجح أجهزة الأمن في توقع الخطر القادم من طرفه ما دام معروفاً لأجهزة الأمن.
وكان هجوم مانشستر قد انتهى بمقتل 22 شخصاً وإصابة 60 آخرين بجراح، فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، الذي تبين أن الانتحاري سلمان عبيدي (22 عاماً) هو الذي نفذه، وهو مواطن بريطاني من أصول ليبية، استقل القطار من مدينة لندن إلى مانشستر من أجل تفجير نفسه في حفل فني كانت تحييه المغنية الأميركية #أريانا_غراندي وكان يحضره أكثر من 21 ألف شخص.
...

سجل تعليقك الأن على المقال