انطلقت أعمال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي تحت شعار "شراكة للأجيال" هادفا إلى تعزيز الشراكات التجارية وخلق فرص عمل.
لا يقل الجانب الاقتصادي من الزيارة التاريخية لدونالد ترمب إلى السعودية أهمية عن الجانب السياسي أو العسكري.
فهناك العديد من الأنشطة الاقتصادية والصفقات المليارية التي من المتوقع أن يتم الاتفاق عليها خلال الزيارة.
يحضر المنتدى أكثر من 50 شركة أميركية وأكثر من 40 شركة سعودية وتسع شركات من أسواق عالمية.
وشهد جلسة حوار وزارية، تديرها فرانسين لاكوا، من بلومبيرغ، حيث سيتم الإعلان عن تأسيس منتدى دائم للرؤساء التنفيذيين من الجانبين السعودي والأميركي، إذ سترأس الرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل، السيدة لبنى العليان، الجانب السعودي، في حين سيرأس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو كيميكال، السيد أندرو ليفريس، الجانب الأميركي.
ويتزامن المنتدى مع الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة، وسيَبني على العلاقات الثنائية العريقة بين المملكة والولايات المتحدة، ويهدف إلى خلق فرص استثمارية جديدة ويعزز تعاون الشركات بين البلدين.
وخصص في بداية المنتدى جلسة وزارية لتسليط الضوء حول الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك الفرص التجارية التي ستطرحها الزيارة الرئاسية هذا الأسبوع، وما فيها من تفعيل لدور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وستتناول محاور الجلسات الأربع والتي ستكون للرؤساء التنفيذيين الموضوعات التالية: • الخصخصة والإصلاحات التنظيمية في المملكة، بما فيها جهود التنويع الاقتصادي وزيادة المشاركة الأميركية في قطاعات الأعمال الرئيسية.
• بناء القدرات الصناعية الوطنية، والتي ستلقي الضوء على أفضل الممارسات لتشجيع دور قطاع الأعمال الأميركي في مساعدة المملكة على بناء القدرات الصناعية، والتعامل مع التحديات المستجدة في قطاع الأعمال.
• تعزيز الاستثمارات والشراكات مع التركيز على استعراض قصص النجاح من أسواق رئيسية أخرى.
• أما جلسة نقاش الطاولة المستديرة الرابعة والمخصصة للاستثمار، فسوف تتناول الفرص الاستثمارية والتوجهات العالمية، حيث تركز على الاستثمار المؤسسي ويناقش قادة الأعمال من البلدين تطور مشهد الاستثمار العالمي وكيفية دعم القطاع الخاص للشراكات السعودية والأميركية.
...
448
0