
لاقت #القمة_العربية_الإسلامية التاريخية مع الرئيس الأميركي دونالد #ترمب في #الرياض ترحيباً كبيراً على المستويين #العربي و #الإسلامي ، حيث تأتي في ظروف معقدة يمر بها العالم.
وبالطبع فإن الواقع المتوتر للعالم، بعد تنازل واشنطن عن دورها كقوة عظمى، أخل بموازين القوى، وأرسى لعوامل أخرى لأن تتصدر المشهد السياسي وتعبث فيه، كالطائفية التي أثارتها عبر ثورتها #إيران ، وأخذت في نفثها بدول الجوار، خاصمته #السعودية منذ شعرت به، والتفت له ترمب غير مرة مستاءً من وجوده، حتى وصفت إدارته إيران بالدولة الراعية للإرهاب.
ستناقش قمم الرياض محاربة #الإرهاب بكل أشكاله، ودور إيران المُزعزع لأمن الدول، فالقمم تهدف إلى إرساء رؤية لقواعد أمن جديدة للمنطقة، واهتمامٍ بشعوب العالم قاطبة عبر قمة عربية إسلامية وصفها أيضاً الرئيس التونسي قائد السبسي بالتاريخية، فضلاً عن الرئيس ترمب.
وعبر الباجي #قائد_السبسي الرئيس التونسي عن أهمية القمة وحضور ترمب بقوله: "الأولى في التاريخ بين أميركا والدول العربية والإسلامية، بالحضور الفعلي للرئيس الجديد دونالد ترمب، وهي أول زيارة يقوم بها في الخارج، وفي هذا معنى ورسائل لابد أن نفقهها حق فقهها".
ويتطلع المسلمون والعرب إلى قمم الرياض، كنافذة جديدة تؤسس لعلاقات قائمة على التواصل مع #واشنطن ، عملت على تنظيمها والدعوة لها جهود حثيثة قام بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل شهرين، وذلك بعد تشكيل السعودية لتحالفين ناجحين، أحدهما إسلامي وقبله عربي، مهمتهما مرحب بها من قبل واشنطن، فالهدف واحد.
.
جعل العالم أكثر أمناً وسلاماً، لشعوب أكثر رفاهية.
...
367
0