• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أجرت "العربية.
نت" سلسلة لقاءات مع ممثلين عن #الأحزاب والمجموعات السياسية الإيرانية المعارضة في الداخل والخارج التي قاطعت #الانتخابات_الرئاسية المزمع إجراؤها بعد غد الجمعة، حيث وصفوا هذه الانتخابات بأنها "مجرد مسرحية" و"عديمة الجدوى"، واعتبروا بأنها لا تغير شيئاً من واقع الشعوب المقهورة في إيران ولا تؤثر كثيراً على سياسات #طهران التوسعية في المنطقة.
يذكر أن كبرى الأحزاب والتيارات التي قاطعت الانتخابات، هي كل من: منظمة " #مجاهدي_خلق " و" #مؤتمر_شعوب_إيران_الفيدرالية " وهو ائتلاف يضم 14 حزباً ومجموعة سياسية من الأتراك الآذريين والأكراد وعرب الأهواز والبلوش والتركمان وغيرهم.
كما أصدرت 6 أحزاب كردية بيانا مشتركا أعلنت فيه مقاطعة الانتخابات، وهو نفس الموقف الذي اتخذه " #حزب_التضامن_الديمقراطي _الأهوازي " العربي، ومجموعات من الأتراك الآذربيجانيين.
وبالنسبة للتيارات ذات الصبغة الفارسية، قاطعت كل من الجبهة الوطنية وجبهة الديمقراطية ومجموعات أخرى كالملكيين وبعض الأحزاب اليسارية، الانتخابات الرئاسية الإيرانية في بيانات منفصلة.
كما أطلق ناشطون مستقلون حملة واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان " #امتناع " لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، التي اعتبروا المشاركة فيها تؤدي إلى "إضفاء المشروعية على #نظام_ولاية_الفقيه الديكتاتوري" و"تعتبر قبولا باستمرار القمع والتجويع واضطهاد الأقليات وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة".
سيدتان إيرانيتان مؤيدتان للمرشح ابراهيم رئيسي الانتخابات وتقرير المصير وفي مقابلة مع "العربية.
نت"، قال الدكتور سنابرق زاهدي من منظمة "مجاهدي خلق" ومسؤول لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن "الانتخابات تعني إرادة الناس الحرة للمشاركة في تقرير مصيرهم وهذا أمر لا معنى له في نظام ولاية الفقيه الديكتاتوري".
وأضاف أن "الشرط الأساسي للترشح للرئاسة حسب الدستور الحالي هو الاعتقاد القلبي والعملي لمبدأ ولاية الفقيه، وأن إرادة الناس لا مكان لها في الانتخابات".
وأشار زاهدي إلى حملة أنصار منظمة "مجاهدي خلق"، في الداخل الايراني حول مقاطعة الانتخابات وقال إن "الهدف الرئيسي هو إسقاط نظام ولاية الفقيه وتشكيل نظام حر وديمقراطي يؤمن حقوق الناس كافة".
وأكد أن النشاطات الواسعة لأنصار المنظمة مستمر في مدن مختلفة في #إيران، بالرغم من أجواء القمع والاحتقان الأمني، إلا أن هذه النشاطات تظهر إرادة الناس للمقاطعة الشاملة لهذه الانتخابات وهي بمثابة رسالة لإسقاط هذا النظام الفاشي المذهبي للولي الفقيه في إيران.
مؤيدون للرئيس حسن روحاني "مسرحية الانتخابات" من جهته، قال ياسين الغبيشي، من حزب "التضامن الديمقراطي الأهوازي" لـ"العربية.
نت" إنه "لأسباب عديدة دعونا الشعب العربي الأهوازي إلى عدم المشاركة في مسرحية الانتخابات الرئاسية في إيران وجاء هذا القرار الذي اتخذناه في انتخابات سابقة أيضا، نتيجة لتراكم القمع والاضطهاد والكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جلبها هذا النظام على الإيرانيين عموما وعلى القوميات المضطهدة بشكل خاص".
وأضاف: "نقاطع مسرحية الانتخابات لأن النظام أثبت أنه غير قابل للإصلاح ويعمل على تعيين رئيس مسير من قبل الحرس الثوري وبيت المرشد ولا يمكن له أن يعطي حقوق القوميات، حتى الحقوق الثقافية التي نص عليها الدستور الإيراني".
مؤيدون للمرشح رئيسي نظام شمولي أشار جمال بوركريم، الصحافي الكردي المقيم في باريس إلى البيان المشترك الصادر عن 6 أحزاب كردية حول مقاطعة الانتخابات الرئاسية ومجالس البلدية وقال لـ"العربية.
نت" إن "نظام الجمهورية الإسلامية هو نظام مذهبي فاشي وإن المشاركة في انتخاباته تعني إعطاء المشروعية للممارسات الديكتاتورية والشمولية المذهبية".
وأكد أن "سجلات المرشحين فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والسياسة الداخلية واضحة للجميع وأن الجميع في نفس المستوى حيال قمع الشعوب ولكن الفرق الوحيد هو في السياسة الخارجية حيث تتغير حسب الظروف السياسية الخارجية".
وبحسب هذا الناشط الكردي، فإن "النضال المدني الحقيقي يجب أن يتصاعد بالتزامن مع النضال السياسي والعسكري لكل الشعوب في إيران وخاصة القوميات المضطهدة التي يجب أن تتحد وتطلب مساندة دول المنطقة والعالم لإنهاء حقبة الظلم الطويلة وقمع هذا النظام الذي يريد توسيع إيديولوجيته الثورية ومحاربة الحرية في العالم".
مؤيدون لروحاني الانتخابات وأوضاع القوميات وقال صالح كامراني، الناشط السياسي من أتراك إقليم آذربيجان، لـ"العربية.
نت" إن "تغيير رئيس جمهورية في إيران لا يؤدي تغييرا في أوضاع القوميات الإيرانية لأن هذه القضية من السياسات العامة للنظام الذي يتعامل معها بشكل أمني".
ويعتقد كامراني أنه حتى لو فاز مرشح مدعوم من قبل القوميات فإنه لن يكون لديه الصلاحيات القانونية والسياسية لتغيير واقع أوضاع القوميات المضطهدة ورفع الظلم عنها.
وأضاف: "المرشح المفضل لدى بعض التيارات في آذربيجان هو #روحاني، الذي لم يفِ بوعوده بعد 4 سنوات من فترة رئاسته في ما يخص موضوع حق تدريس لغة الأم وحل أزمة البيئة في بحيرة أرومية وغيرها من المطالب".
...

سجل تعليقك الأن على المقال