
قال مسؤول إسرائيلي أمس الاثنين إن #إسرائيل تريد من #البيت_الأبيض تفسيرا لقول دبلوماسي #أميركي يعد لزيارة الرئيس دونالد #ترمب إلى #القدس إن #الحائط_الغربي في المدينة القديمة بالقدس جزء من #الضفة_الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها غير القابلة للتقسيم وهو زعم غير معترف به دوليا ويقع الحائط الغربي، أقدس موقع للصلاة لليهود، في جزء من الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967.
وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أنه أثناء اجتماع تحضيري بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين جرى إبلاغ الإسرائيليين بأن زيارة ترمب للحائط الغربي زيارة خاصة وأن إسرائيل ليست لها ولاية في المنطقة وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مرحب به لمرافقة ترمب هناك.
وتبعث إدارة ترمب برسائل متباينة في تعاملاتها مع الحكومة اليمينية الإسرائيلية التي كانت تأمل في نهج من الرئيس الجمهوري أكثر تعاطفا معها من سلفه الديمقراطي باراك أوباما الذي توترت علاقته معها.
وقال المسؤول بمكتب #نتنياهو "تلقينا بالصدمة التصريح بأن الحائط الغربي يقع في منطقة بالضفة الغربية.
" وأضاف "نحن مقتنعون بأن هذا التصريح يتنافى مع سياسة الرئيس ترمب.
.
.
أجرت إسرائيل اتصالا مع الولايات المتحدة بشأن هذا الأمر.
" ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق.
...
340
0