• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أثار الهجوم الإلكتروني الكبير غير المسبوق القلق من اختراق البيانات والمعلومات، وجعلها عرضة لابتزاز القراصنة، والتهديد بمحوها أو نشرها.
فلطالما حذّرت الشركات التي توفر برامج مكافحة الفيروسات، من الأخطار التي تهدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت.
كشف بحث لشركة نورتن أن أكثر من نصف المشاركين في البحث يعلمون بأن فرصة التسلل إلى أحد أجهزتهم الذكية، أكبر من فرصة التسلل إلى منازلهم، ويدرك نحو ثلثي المشاركين بأن أجهزتهم المتصلة بالإنترنت تتيح للمخترقين طرقا جديدة لسرقة هوياتهم ومعلوماتهم الشخصية.
وكشفت الدراسة التي شملت واحدا وعشرين ألف مستهلك عالميا، منهم نحو تسع مئة شخص في الإمارات، أن رغم معرفة الأشخاص بالأخطار الأمنية المرتبطة بالأجهزة المتصلة بالإنترنت، إلا أن عشرة في المئة من المستخدمين في الإمارات لا يملكون أي من وسائل الحماية لأجهزتهم الذكية، في حين اعترف نحو عشرين في المئة من الأشخاص بأن شبكات الـWIFI الخاصة بهم غير محمية بكلمة سرّ.
وقال أكثر من ثلثي المشاركين إنهم أخذوا معايير الأمان في الاعتبار عند تصميم الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت، ولكن وجد الباحثون ثغرات أمنية في 50 جهازاً منزلياً ذكياً، من أجهزة ضبط الحرارة عند بعد إلى مراكز التحكم الذكية، ما يجعل الأجهزة هدفاً سهلاً للمخترقين.
وفي ظل هذه المخاطر المتزايدة من الهجمات الإلكترونية على أهداف حساسة، قدّم البحث نصائح عدة لجعل الشبكة المنزلية أكثر أمانا، أبرزها ضرورة تغيير كلمة السر سابقة الإعداد الخاصة بجهاز توزيع الشبكة "Router" عند شرائه، بالإضافة إلى الأجهزة المتصلة بالشبكة المنزلية، واعتماد كلمات سر مميزة وقوية.
فضلا عن استخدام نظام تشفير قوي عند إعداد الدخول إلى شبكة الواي فاي (WPA).
إلى جانب مراجعة إعدادات التعرف على الصوت والأوامر الخاصة به، وتغييرها باستمرار بحسب الحاجة لتجنب خطر التعدي على خصوصية المستخدم.
كما أوصى معدّو التقرير بإغلاق أو تعطيل اتصال الأجهزة الذكية والشبكة المنزلية عند عدم استخدامها، وتوخي الحذر عند مشاركة المعلومات الحساسة، إضافة إلى متابعة تحديثات برامج تشغيل الأجهزة على الموقع الرسمي للشركة المصنعة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال