• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

خالف #الرئيس_الإيراني حسن #روحاني ، قرار #المرشد_الأعلى الإيراني علي #خامنئي، بإيقاف تنفيذ #وثيقة #اليونسكو 2030 التعليمية والتي تهدف إلى ضمان توفير فرص تعليم متساوية للجميع، والتي يعتبرها #المتشددون في #إيران بأنها تشكل تهديداً لقيم #الثورة_الخمينية من خلال منع ميليشيات الباسيج من #تجنيد_الطلبة والمساواة في التعليم بين الجنسين وإلزامية تعليم لغات القوميات وإدراج حقوق الإنسان والحريات في المناهج التعليمية.
وقال روحاني في كلمة له أمام أنصاره في إطار حملته الانتخابية الأحد، إن وثيقة اليونسكو التعليمية 2030 يجب أن يتم العمل بها وفقاً لقوانين إيران وثقافتها، وهذا ما يوحي بتصاعد الخلافات بين الرجلين الأول (المرشد) والثاني (الرئيس) في البلاد دستورياً، قبيل #الانتخابات_الرئاسية المزمع إجراؤها يوم الجمعة المقبل، حيث ينافس روحاني مرشحاً مدعوماً من المرشد هو إبراهيم رئيسي.
وطمأن روحاني في كلمته التي نشرتها مواقع حكومية، المرشد الإيراني علي خامنئي والشعب الإيراني بأنه سيكون ملزماً بتنفيذ وثيقة اليونسكو في إطار القانون والثقافة الإيرانيين، وانتقد في الوقت نفسه "من أطلقوا التهم جزافاً" وطالب الشعب بالتصدي بيقظة لمؤامرات تدبرها بعض الجهات"، على حد تعبيره.
وكانت اللجنة التوجيهية الشاملة للخريطة العلمية في إيران، أعلنت أنها ستوقف تنفيذ وثيقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) 2030 والتي تهدف إلى ضمان توفير فرص تعليم متساوية للجميع على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني، في خطوة تعبر عن عدم التزام طهران بتعهداتها الدولية، وذلك بعد يومين من انتقاد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، للحكومة الإيرانية لتوقيعها على هذه الوثيقة.
وكان المرشد الأعلى الإيراني انتقد الحكومة الإيرانية بشدة لتوقيعها على الوثيقة، وقال خلال استقباله الأحد الماضي، حشداً من المعلمین والمعنیین بشؤون #التربیة_والتعلیم الأحد، إن "وثیقة 2030 للیونسكو وما شابهها لیست بالأشیاء التي تخضع لها إيران"، على حد تعبيره.
وكان حسن رحيم بور أزغدي، عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية، انتقد في وقت سابق، وثيقة اليونسكو 2030، وقال إنها تحمل "نظريات الليبرالية والليبرالية الجديدة في مجالات حقوق الطفل والتربية والتعليم والمرأة والأسرة، وعلى الرغم من أن هناك قواسم مشتركة مع المفاهيم الإسلامية، ولكن هناك تناقضات أساسية.
" كما هاجمت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، وثيقة اليونسكو 2030 بسبب أنها "تروج للمساوة بين الجنسين وحقوق الإنسان ونمط الحياة الغربية"، حسب زعمها.
من جهتها، انتقدت منظمة حقوقية إيرانية قرار السلطات الإيرانية لإيقاف تنفيذ وثيقة اليونسكو 2030، وتدل بأن طهران مازالت تضرب عرض الحائط بكل الالتزامات والتعهدات الدولية كدولة عضو بالأمم المتحدة، خاصة أن هذه الوثيقة تدل على حق التعليم للجميع بما فيها إلزامية تعليم لغات الأم للقوميات في إيران.
   
...

سجل تعليقك الأن على المقال