• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

بين تلويح بالاستقالة من الحزب ورغبة جامحة في معانقة الحكومة المقبلة، تبدو حركة #مجتمع_السلم_الجزائرية في وضع لا تحسد عليه.
مؤشرات على انقسامات حادة بعد الدعوة التي وجهها الرئيس #بوتفليقة للجماعة للمشاركة في الحكومة الجديدة.
ويتنازع قيادة حمس تياران، الأول يتزعمه الرئيس السابق أبو جرة #سلطاني الذي يرى أن مكان الحركة الطبيعي هو الحكومة.
والثاني يصطف وراء رئيس الحركة عبد الرزاق #مقري الذي يرفض العودة للحكومة دون حصد غالبية برلمانية تؤهل لتطبيق برنامج الحزب، ويعتبر الانتخابات الأخيرة مزورة، ولذلك اختار المكتب التنفيذي للحركة البقاء في صفوف المعارضة.
وكانت الحركة التي تصنف مع حركة التغيير كذراعين لتنظيم الإخوان في الجزائر، شاركت في الحكومات المتعاقبة منذ 1994 لكنها فكت الارتباط بالسلطة عام 2012 بدعوى غياب الجدية في إجراء إصلاحات سياسية في البلاد.
أكبر حزبين في الموالاة يملكان الغالبية الكافية لتشكيل الحكومة القادمة، لكن يرى مراقبون أن فتح رئيس البلاد المشاورات لتشمل تشكيلات أخرى هدفه التغطية على المشاركة الضعيفة في التشريعيات الأخيرة، وإضفاء الشرعية على الحكومة المنتظرة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال