• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قال #مازن_السديري، ابن الراحل #تركي_السديري لـ "العربية.
نت" إن والده رحل بهدوء وراحة، مبيناً أن والده كان يعاني من مشاكل صحية، ومرهقاً، إلا أنه كان يتسلى دائماً بتصفح #جريدة_الرياض، وكان يدعو، ويقرأ ما تيسر له من القرآن.
وأوضح مازن أنه لم يكن حزيناً: "وجودنا بقربه ونحن بخير يمده بالقوة للتغلب على المرض".
وكان مازن قد نعى والده اليوم بتغريدة عبر "تويتر" كتب فيها: "الحمد لله على قضائه، خسرت اليوم أحب الناس إلى قلبي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، غدا الاثنين ستكون الصلاة عليه في جامع الملك خالد بعد العصر".
الحمدلله على قضائه، خسرت اليوم احب الناس الى قلبيرحمه الله و اسكنه فسيح جناتهغدا في جامع الملك خالد بعد العصر ستكون الصلاة #تركي_السديري— مازن السديري (@Mazenalsudairi) ١٤ مايو، ٢٠١٧ والسديري المولود بمحافظة الغاط، عمل كرئيس تحرير جريدة الرياض منذ عام 1394هـ وحتى قبول استقالته بتاريخ 16 شوال 1436هـ.
لا يختلف اثنان على أن تركي بن عبدالله السديري، يعتبر أشهر من النار على "علم"، ورمزاً من رموز #الصحافة #السعودية والخليجية وحتى العربية، وخير دليل على ذلك هو استمراره رئيساً للتحرير لمدة 41 سنة في جريدة الرياض، التي شهدت قفزات نوعية وتطوراً في عهده فأصبحت خلال تلك السنوات تتربع على عرش الصحافة السعودية، ولعل اللقب الشهير الذي أطلق فيه #الملك_عبدالله بن عبدالعزيز في إحدى لقاءاته مع الإعلاميين السعوديين على تركي السديري لقب ملك الصحافة دليل قاطع على ذلك التفرد الذي يتمتع به.
تقلد السديري مناصب عدة في مؤسسة اليمامة الصحافية، وطريقه لرئاسة تحرير جريدة الرياض لم يكن سهلا بطبيعة الحال، فقد تدرج السديري من محرر رياضي إلى محرر سكرتير المحليات، ومن ثم أصبح سكرتيراً للتحرير، وأخيرا رئيسا للتحرير.
وعن ذلك تحدث في إحدى الحوارات الصحافية التي أجريت معه، بأنه قد تم اختياره كمرشح ثالث لتولي رئاسة التحرير في الصحيفة، ولكن الاختيار قد وقع عليه ليتولى ذلك المنصب الكبير والمهم، ولا يخفي السديري أنه قد تفاجأ بذلك القرار الذي يقف وراء ذلك وجود من هم كانوا أقدم منه.
إلى جانب مقالاته الرياضية الإبداعية والمتميزة التي اكتست بالثوب الأدبي الجميل، تتجلى المهنية الخلاقة لتركي السديري، من خلال حواراته الصحافية الخالدة التي التقى فيها مع شخصيات سياسية ومسؤولة رفيعة، وزاويته شبه اليومية (لقاء) التي استحقت أن يطلق عليها الزاوية الأطول عمرا في الصحافة السعودية، حيث استمرت 43 عاماً.
في عام 1392هـ، كانت ولادة زاوية (لقاء) التي رأت النور على صفحات جريدة الرياض في العدد 2300، ومنذ ذلك الحين أصبحت بمثابة النافذة التي يطل من خلالها العالم على التحولات والانكسارات والنجاحات والتطورات التي حدثت في المجتمع السعودي والعربي حتى اليوم، وقد وصفها الباحث عبدالله السمطي بالوثيقة التاريخية التي تتضمن صوراً شتى من الأحداث والوقائع والتحليلات المتعددة وخاصة على المستوى السياسي، وكما وصف السديري بالشاهد على العصر.
في عام 1991م شرعت صحف من لندن، والأيام من البحرين، والراية من قطر، بنشر زاوية (لقاء) يوم صدورها في جريدة الرياض.
وبشهادة الكثيرين فإن السديري أثرى الساحة الإعلامية السعودية، وبذل فيها عطاءه الجزيل وأسهم في تطور الصحافة السعودية التي تقود ركب الصحافة العربية، وللسديري بصمة واضحة في نمو وتقدم وتطور الشباب السعودي في المجال الإعلامي، وحتى أصبحت الصحافة السعودية يشار لها بالبنان في العديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية.
 
...

سجل تعليقك الأن على المقال