يواجه سكان الموصل خيارين إما الفرار أو البقاء، وكلا الخيارين يتساوى بهما المصير عند سكان بلدة حمام العليل في جنوب غربي المدينة التي تحولت ساحاتها إلى أرض للمعارك، ففي الوقت الذي تواصل فيه القوات العراقية والتحالف الذي تقوده #الولايات_المتحدة قتال #تنظيم_داعش في #الموصل لا يزال الآلاف محاصرين في ظل ظروف قاسية مع انعدام الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب بسبب إحاطة داعش لهذه المدينة.
كما أن هناك إصابات عديدة بين المدنيين، منها جروح خطيرة إثر استخدامهم كدروع بشرية.
ولا تسمع في هذه المدينة سوى صوت صافرة الإنذار أو دوي سيارات الإسعاف، فالمستشفى الوحيد بالبلدة يحتوي على 4 سيارات إسعاف، وإمكانيات محدودة جدا لإسعاف المصابين من الأطفال أو قوات #الشرطة_العراقية على خطوط المواجهة.
وتكمن أهمية #ساحات_حمام_العليل لدى داعش، بسبب استخدامها بعمليات تفجير السيارات التي تضلل عملية هروبهم، أو باستخدام أزقتها الضيقة لاختفاء القناصة بين سكانها أو بتحويلهم المدارس والمشافي إلى مخابئ للأسلحة.
...
307
0