• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

زاد اختلاف الأطراف الضامنة على التسمية الدقيقة لتوصيف الوضعية العسكرية في #مناطق_تخفيف_التصعيد في الاتفاق المنبثق عن #اجتماع_أستانا الأخير من الغموض الذي يلف هذا الاتفاق، حيث عرّفت موسكو تلك المناطق بمناطق "تخفيف التصعيد"، في حين ذهبتْ #تركيا لاستخدام مصطلح "خالية من الاشتباكات"، فيما استخدمت وكالات ووسائل إعلام مختلفة عبارة "تخفيف التوتر".
بينما ذهبت صحف إقليمية لإطلاق مصطلح "مناطق هادئة".
ويعود مرد الجدل حول الاصطلاح على #التسمية وعدم اعتماد إعلانها "مناطق آمنة"، أو safe zones إلى الفرق في المعنى بين مناطق وقف التصعيد والمناطق الآمنة.
فمنطقة وقف التصعيد تؤمن الحدّ من #الاشتباكات ومن تحليق #الطيران، وتكون مهمة الطرف المراقب فيها وقف التصعيد لا منع حدوثه.
أما المنطقة الآمنة فيقتصر التواجد فيها على المدنيين بحماية طرف ثالث وغطاء أممي، يفرض حظراً للطيران في أجوائها.
...

سجل تعليقك الأن على المقال