يتجه الجزائريون اليوم الخمس إلى صناديق الاقتراع، لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، (الغرفة البرلمانية الأولى) وذلك في سادس انتخابات تشريعية، وسط مخاوف من عزوف عن المشاركة، إذ يبقى هاجس المشاركة الرهان الحقيقي لهذه العملية.
وسيتوجه نحو 23 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع في #الجزائر ، في حين يتنافس نحو 12 ألف مرشح ينتمون لأكثر من 40 حزباً بالإضافة الى المستقلين ، على 462 مقعداً.
وتشير التوقعات الى أن حزبي السلطة: جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي سيحافظان على الأغلبية.
وفي نفس السياق، توقع المحلل السياسي، وهيب زروقي، أن "تحافظ أحزاب السلطة على أغلبية مقاعد البرلمان، وهما #حزب_التجمع_الوطني، الذي يقوده مدير الديوان الرئاسي الحالي، أحمد أويحيى، و #حزب_جبهة_التحرير_الوطني، الذي يقوده الوزير السابق جمال ولد عباس".
وأشار في تصريح سابق للعربية.
نت، إلى أن "باقي الأحزاب الأخرى شكلية لا يمكن أن يكون نصيب البعض منها إلا بعض المقاعد المحدودة".
وأكد زروقي أن "ظهور بعض التحالفات والتكتلات الحزبية خاصة بين الإسلاميين لن يكون له تأثير كبير، حيث لا يتمتعون بشعبية وهو ما ستبقى خريطة التوازنات السياسية على حالها".
يذكر أن هذان الحزبان يهيمنان أيضا على مجلس الأمة ( الغرفة البرلمانية الثانية) وعلى المجالس الشعبية الولائية والبلدية.
...
250
0