
أوضح #أحمد_الخطيب، رئيس مجلس إدارة #الهيئة_العامة_للترفيه في #السعودية، تعقيباً على ما يتم تداوله على لسانه ويروج له بشكل غير دقيق بعد لقاء صحافي أجراه مع وكالة "رويترز" للأنباء الخميس الماضي، أن ما ورد في اللقاء قد فُهم بشكل غير دقيق وساهمت ترجمته من اللغة الإنجليزية إلى العربية بتفسير سياق الحديث بطريقة غير واضحة ومكتملة.
وأشار #الخطيب إلى أن ما ذكره حول أن السعودية ستفتح دور #سينما يوما ما "لن يكون خارج إطار الإجراءات الرسمية التي تعتمدها المملكة في مسيرتها في التعامل مع كافة المشاريع ونهجها في تعزيز مسيرة التنمية في جوانبها المختلفة"، مؤكداً أن "تلك الإجراءات تراعي كافة المتطلبات ومن أهمها رغبة المجتمع الذي سيستفيد من تلك المشاريع بكافة شرائحه.
وأضاف أن تلك الإجراءات ستنعكس بلا شك على الكيفية والتوقيت لإطلاق هذا النوع من المشاريع، لاسيما أن #هيئة_الترفيه تسعى إلى دعم صناعة #الترفيه بالمملكة، وتمكين القطاع الخاص من ذلك وفق متطلبات الجمهور المستفيد منها".
وبيّن الخطيب أن ما تم تفسيره بشكل غير دقيق حول ما ذكره بأن هيئة #الترفيه تسعى إلى توفير ترفيه "يشبه بنسبة 99% ما يحدث في لندن ونيويورك" ليس بالضرورة أن يتعارض مع رغبة الجمهور المستفيد منها بكافة شرائحه، مشددا كذلك على أن نهج الهيئة منذ انطلاقتها واضح ويعتمد في أساسه على دعم وتمكين القطاع الخاص لتقديم برامج ذات قيمة عالية ومتنوعة وتواكب أبرز ما توصلت له هذه الصناعة عالميا وبشكل يتوافق مع قيم وثوابت السعودية المعتمدة على تعاليم الإسلام السمحة.
واستطرد قائلا إن "الهيئة موقفها واضح من أي تجاوزات أو مخالفات لنهجها وسعيها لتطوير #صناعة_الترفيه، مشيراً إلى أنه سبق وحدثت مخالفات فردية قليلة للغاية تم التعامل معها، وهذا ما ذُكر في نص الحوار الذي نشرته "رويترز".
رفض فعاليات تتعارض مع قيم المجتمع وقال الخطيب، حول ما ذكر عن أن المحافظين عليهم المكوث في منازلهم إذا لم تلقَ برامج وأنشطة الترفيه المختلفة اهتمامهم، أن هذا الكلام تم ذكره بشكل غير دقيق ومكتمل مما أدى لإساءة الفهم، مشيراً إلى أن "هيئة الترفيه لديها هدف واضح وهو تشجيع صناعة الترفيه واستقطاب كافة شرائح #المجتمع_السعودي بمختلف أعمارهم ورغباتهم".
وأكد الخطيب أنه يحترم كافة أطياف المجتمع السعودي وأن الهيئة وبرامجها تسعى لتلبية أذواقهم.
وأضاف أن الهيئة ستوفر خيارات متعددة أخرى للترفيه لكافة طبقات المجتمع، مؤكداً أن الهيئة تشترط على منظمي تلك الفعاليات الالتزام بالتعاليم الإسلامية مدللا على ذلك أنه سبق وأن حدثت حالات أوقفت فيها الفعاليات.
وأشار إلى أن الهيئة سبق وأن رفضت أكثر من 150 فعالية قدمها لها بعض الشركات العاملة في هذا المجال وذلك لتعارضها مع نهج الهيئة القائم على احترام تعاليم الدين الإسلامي ورغبة الجمهور.
وقال: "إننا نؤمن بأن الغالبية العظمى من أفراد المجتمع السعودي نهجها الاعتدال والوسطية.
وسنركز في برامج الهيئة عليها"، مشدداً على أن "منهج الهيئة لن يحيد عن النهج العام للمملكة وثوابتها في تعزير قيمة هذا التوجه الذي يسعى لتعزيز الاعتدال ومحاربة التطرّف".
روزنامة رمضان وكشف الخطيب في هذا السياق أن الهيئة اعتمدت روزنامة برامج الترفيه لشهر #رمضان المبارك، ومن خلال 11 فعالية في 15 مدينة من مدن المملكة والتي تسعى إلى إتاحة العديد من الفرص للأسرة السعودية لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة في هذا الشهر الفضيل والاستمتاع بإجازة الصيف في إطار ترفيهي هادف يتوافق مع رغبات مختلف شرائح المجتمع، "ومن أبرزها #معرض القرآن الكريم الذي يهدف للتعريف بكتاب الله من خلال مجموعة من المعروضات التفاعلية، ومعرض جماليات الخط العربي، ومعرض أسماء الله الحسنى الذي يحفز الزائر على التعرف على عظمة الخالق من خلال شاشات تفاعلية بانورامية، وكذلك معرض التحف الإسلامية ويشمل تحف ومخطوطات إسلامية وتاريخية من مجموعة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية".
كما ستطلق الهيئة #مهرجانات رمضانية عدة في عدد من مناطق السعودية تشتمل على برامج تراثية وثقافية ورياضية.
وقال الخطيب إن "الهيئة ستمضي قدما في برامجها لتعزيز صناعة الترفيه وفق النهج العام الذي تنتهجه المملكة وستسعى إلى أن يكون هذا القطاع وبالشراكة مع القطاع الخاص أحد القطاعات المساهمة في خلق الوظائف للشباب السعوديين"، مشيرا إلى أن "الهيئة وفرت 20 ألف فرصة عمل حتى الآن في هذا القطاع بعد سبعة أشهر فقط وإنها قد تتجاوز ذلك في وقت قريب، كما أنها نظمت إلى الآن ما يقارب من 150 فعالية وحضرها أكثر من مليوني ونصف شخص".
...
284
0