• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

دخلت #فرنسا حالة من الصمت الانتخابي عشية الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تنطلق صباح الأحد، في ظروف أمنية صعبة.
فقبل يومين شهدت جادة #الشانزيليزيه هجوماً على عناصر للشرطة الفرنسية، ما أدى إلى مقتل شرطي والمهاجم، ورفع من حالة التأهب الأمني.
وتعيش فرنسا حالة من الاستنفار، وسط مخاوف غير مسبوقة من حدوث بلبلة أمنية أو حتى هجوم كبير.
ويتوجه صباح الأحد 47 مليون ناخب فرنسي نحو صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل، في انتخابات هي الأهم من نوعها نظرًا للظروف التي تجري في ظلها والتغيرات الكبيرة التي يمكن أن تشهدها فرنسا، أيًا كان الفائز.
مرشحان من بين 11 وستسفر الجولة الأولى عن صعود مرشحين اثنين من بين 11 مرشحاً إلى الجولة الثانية بعد أسبوعين (7 مايو) لاختيار رئيس جديد لفرنسا، العضو المحوري بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، وخامس أكبر اقتصاد في العالم.
ومع وجود مرشحين اثنين مناهضين للعولمة بين الأربعة المتصدرين للسباق، يمكن أن تؤدي سياساتهما لتقسيم الاتحاد الأوروبي، فإن هذه الانتخابات لها أهمية كبرى على الساحة السياسية الدولية وعلى أسواق الاستثمار.
ماكرون الأوفر حظاً.
.
لكن لا استبعاد للمفاجآت ولا يجرؤ الكثير من الخبراء على استبعاد المفاجآت في الانتخابات الفرنسية بعد فوز دونالد #ترمب برئاسة الولايات المتحدة، وبعد قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وكل النتائج المحتملة تأتي في فترة من الغموض السياسي في فرنسا.
وتظهر استطلاعات الرأي أن إيمانويل #ماكرون المنتمي للوسط الموالي لأوروبا هو الأوفر حظا لكنه لا يرأس حزبا كبيرا، كما أن قدراته السياسية مجهولة إلى حد بعيد.
ومنافسوه الثلاثة وفقا لاستطلاعات الرأي هم مرشحة أقصى اليمين المناهضة للهجرة وللاتحاد الأوروبي زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين #لوبان ، ومرشح أقصى اليسار جان لوك #ميلينشون ومرشح المحافظين فرنسوا #فيون.
ميلينشون قد يقلب المعادلات وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تضع لوبان في المركز الثاني بعد ماكرون في الجولة الأولى من المتوقع خسارتها في الجولة الثانية، إلا أن ميلينشون قد يفوز بالرئاسة وفقا لبعض السيناريوهات.
ووضعت استطلاعات الرأي في آخر أيام الحملة الانتخابية كل المرشحين الرئيسيين تقريبا في مراكز يحصلون فيها على ما بين خمس وربع الأصوات تفصلهم خمس نقاط مئوية أو أقل عن بعضهم بعضا، الأمر الذي ينذر بنتائج لا صلة لها بتلك التوقعات بسبب هامش الخطأ في الاستطلاعات.
ويعد ارتفاع مستويات الامتناع عن التصويت وعدم حسم الموقف الانتخابي عاملا رئيسيا أيضا.
...

سجل تعليقك الأن على المقال