• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

انطلقت القمة العربية على مستوى #قادة #العرب في دورتها العادية الثامنة والعشرين على ضفاف البحر الميت، صباح الأربعاء، وسط حضور غير مسبوق من القادة والزعماء العرب، وبمشاركة دولية كثيفة.
وترأس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني القمة العربية الـ28 بعد كلمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، رئيس الدورة الـ27 للقمة، حيث سلم الرئاسة إلى #ملك #الأردن، يعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقال العاهل الأردني في كلمته، أن أمام الأمة العربية تحديات كبيرة لا سيما #الارهاب، مشيرا إلى أن الارهاب يهدد #العرب و #المسلمين أكثر من غيرهم.
وفي الملف #الفلسطيني أكد الملك عبدالله الثاني أن #إسرائيل تواصل مساعيها لتقويض فرص السلام، معتبرا أن لا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية.
وفي موضوع الأزمة السورية قال "نأمل أن تثمر مفاوضات جنيف إلى بدء عملية سياسية في سوريا"، واضاف "نتحمل اعباء اللجوء السوري عن أمتنا العربية"، هذا وثمن العاهل الأردني الخطوات السياسية في العراق.
من جهته قال #الأمين_العام_لجامعة_الدول_العربية #أحمد_أبو_الغيط "هناك اجماع عربي على ضرورة دعم الجامعة العربية"، وأضاف أنه يمكن للجامعة العربية عمل الكثير في كافة #المجالات #العربية .
وأضاف أبو الغيط أن هناك اطراف #إقليمية توظف #الطائفية لتقسيم وحدتنا العربية، مشيراً إلى أن الملفات السياسية الهامة في المنطقة ليس بأيدي الدول العربية.
وعن #اليمن و #سوريا و #العراق قال أبو الغيط: "التطورات في اليمن وسوريا والعراق تركت أوضاعا إنسانية صعبة"، مؤكداً أن اليد العربية ما زالت ممدوة للسلام على أساس المبادرة العربية.
وفي الملف #الفلسطيني قال " أن #الانقسام الفلسطيني ينعكس سلبا على #القضية_الفلسطينية "، واضاف "إسرائيل تواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية دون رادع"،  واكد أن الملفات السياسية الهامة في المنطقة ليس بأيدي الدول العربية، وأن هناك اطراف إقليمية توظف الطائفية لتقسيم وحدتنا العربية.
  وستشهد القمة لقاءات ثنائية وثلاثية ومشاورات عديدة بين القادة العرب، تتناول أهم قضايا المنطقة لتوحيد المواقف وتجاوز الخلافات وتحقيق مصالحات.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية قالت لـ "العربية.
نت" إن القمة ستعتمد مشروع #إعلان_عمّان، ومن أبرز ملامحه صيانة الأمن القومي في مكافحة الإرهاب، والتأكيد على استراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.
وبين المصادر ذاتها أن الإعلان سيدين استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ودعوة طهران إلى العمل وفق حسن الجوار، إلى جانب بعض القرارات المتعلقة بالشأن العربية وعلى رأسها القضية الفلسطنية والأزمة السورية.
ويناقش قادة العرب أهم الأزمات على مستوى العالم، حيث يبحثون في العديد من #القضايا_العربية لاسيما #القضية_الفلسطينية و #الأزمة_السورية إضافة إلى موضوع #التدخلات_الإيرانية.
وتحدث الرئيس الموريتاني في كلمة الافتتاح عن العمل خلال فترة رئاسة القمة على مساندة كل القضايا العربية، وتكلم بتقدير بالغ عن الاهتمام الأردني الكبير بالقضايا العربية.
    ووصل #القادة #العرب الأربعاء، العاصمة الأردنية #عمان للمشاركة في أعمال #القمة_العربية التي يستضيفها الأردن في منطقة #البحر_الميت في دورتها العادية الثامنة والعشرين، بحضور 16 من الملوك والأمراء والرؤساء العرب، فيما تمثلت 5 دول أخرى بأرفع مستوياتها السياسية الممكنة، وكان الغائب الوحيد سوريا المجمدة عضويتها، لكن علمها ومقعدها سيكونان حاضرين، لتكون هذه القمة من أكثر القمم حضوراً للقادة العرب المشاركين منذ سنوات كثيرة.
الرئيس الموريتاني   وسيصدر عن القمة إعلان عمّان، كبيان ختامي لأعمالها الذي يتكون من 17 بندا وتتصدر #القضية_الفلسطينية و #الأزمة_السورية جدول الأعمال، إضافة إلى موضوع #التدخلات_الإيرانية.
ويشارك في القمة إلى جانب رئيسها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
افتتاح القمة العربية   كما يشارك أيضا في القمة الرؤساء المصري عبد الفتاح السيسي، والتونسي الباجي قائد السبسي، والفلسطيني محمود عباس، واللبناني ميشال عون، والجيبوتي إسماعيل عمر جيله، واليمني عبد ربه منصور هادي، والسوداني عمر البشير، والصومالي محمد عبد الله فرماجو، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني.
  عُمان تغيب.
.
وميشال عون وجه جديد ويغيب عن القمة سلطان عُمان قابوس بن سعيد، ويمثل السلطنة أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ويمثل بلاده رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ويمثل بلاده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، والرئيس العراقي فؤاد معصوم ويمثل بلاده رئيس الوزراء حيدر العبادي.
في حين يمثل ليبيا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج.
وتشهد القمة 28 حضور وجهين جديدين، هما الرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو.
وسيحضر القمة بصفة ضيوف كل من: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومبعوث شخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومبعوث للحكومة الفرنسية.
اعتذار اليمن وتأتي استضافة الأردن لأعمال القمة العربية بعد اعتذار اليمن عن ذلك منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نظراً للأوضاع الميدانية والسياسية في البلاد.
وكانت قمة موريتانيا، التي عقدت في 25 (يوليو (تموز) الماضي، عدت من أقل القمم العربية من حيث مشاركة القادة والزعماء العرب فيها، إذ حضرها 8 من الزعماء العرب، في حين غاب عنها 14 زعيماً لأسباب مختلفة.
وتنص المادة الحادية عشرة من ميثاق جامعة الدول العربية على أنه «يمثل حضور ثلثي الدول الأعضاء النصاب القانوني اللازم لصحة انعقاد أي دورة للمجلس»، في حين تنص المادة الثانية على أنه «يتألف مجلس الجامعة العربية من ثلاثة مستويات؛ الأول: على مستوى ملوك ورؤساء وأمراء أو من يمثلهم على مستوى القمة، والثاني: على مستوى وزراء الخارجية أو من ينوب عنهم، والثالث: على مستوى المندوبين الدائمين».
مبادرة السلام هذا ونفى وزير الخارجية الفلسطيني #رياض_المالكي طرح أي أفكار جديدة حول مبادرة السلام العربية خلال قمة #البحر_الميت ، مؤكدا على الالتزام بالمبادرة التي طرحت في قمة #بيروت ٢٠٠٢.
وقال المالكي إن القمة العربية ركزت على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية.
وخلال القمة السعودية الأردنية تم توقيع نحو 15 اتفاقية بين المملكتين.
وشملت الاتفاقيات قطاعات الاستثمار والطاقة والبيئة والإعلام وغيرها.
...

سجل تعليقك الأن على المقال