أعلن #الجيش_العراقي عدم توقف عملياته العسكرية بالجانب الغربي من #الموصل بعد #مجزرة #حي_الموصل_الجديدة، وقد فُتح تحقيق بالمجزرة التي نفذتها طائرات التحالف الدولي وسط قلق من تزايد أعداد الضحايا المدنيين في المعارك.
ودخلت "العربية.
نت" موقع المجزرة حيث وثقت شهادات لمدنيين من أهالي الحي تكلموا عن المجزرة التي اعتبرها الأهالي "انتقاماً أميركياً منهم"، على حد تعبيرهم، مؤكدين أن القوات الأميركية، وبعد دخولها العراق عام 2003، كانت تضرب في هذه المنطقة تحديداً، حسب زعمهم.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
PlayCurrent Time 0:00/Duration Time 0:00Remaining Time -0:00Stream TypeLIVELoaded: 0%Progress: 0%00:00Fullscreen00:00MutePlayback Rate1Subtitlessubtitles offCaptionscaptions offEnglishArabicChaptersChaptersAdvertisement
initVideoJsAR('html5video', '8e76c99f0f5d45c29730bd54d84e5ba6' , '', '/Arabic/arab-and-world/iraq/articles');
وأكد مواطن رفض الكشف عن اسمه، أن طائرات #التحالف الدولي الحربية قصفت هذه المنطقة بأكثر من 58 صاروخاً.
وأضاف أن عدد السكان الذين لقوا حتفهم بالمجزرة المروعة هو 527 شخصاً إلى حد اليوم، ولا يزال بعض الضحايا مدفونين تحت أنقاض منازلهم التي تهدمت فوق رؤوسهم.
وذكر شاهد آخر أن عدد عناصر #داعش في المنطقة كان كبيراً، وكان هؤلاء يجبرون الناس على التجمع في منازل محددة، ويقاتلون من فوق هذه المنازل لتصبح عرضة للقصف الجوي، والذي خلف أعداداً كبيرة من الضحايا المدنيين.
ورافقت "العربية.
نت" عناصر #الدفاع_المدني_العراقي في مكان المجزرة، حيث انشغل عدد منهم برفع قطعة كبيرة من سقف منزل هبطت على الأرض فانكشف تحتها جثث 4 أشخاص، هما طفلتان وأمهما ورجل.
وتحدث عناصر الدفاع المدني لـ"العربية.
نت" عن خطورة المكان، حيث يُخشى من سقوط الأجزاء المتبقية من سقف المنزل على المنقذين الذين يحفرون بآلات لتكسير أجزاء السقف "الكونكريتي" لاستخراج الجثث.
وأوضح النقيب وسام من الدفاع المدني أن "عناصر داعش كانوا يقاتلون من سطح هذا المنزل بينما كانت العائلة مختبئة تحت في إحدى الغرف، حين وقعت الضربة الجوية فقتلتهم جميعاً".
في سياق آخر، أعلن ضابط من #قوات_الأمن_العراقية أن هذه القوات لم توقف هجماتها لاستعادة الشطر الغربي من الموصل من تنظيم داعش، موضحاً أن ارتفاع عدد القتلى والمصابين المدنيين يعود لوجود أعداد كبيرة من عناصر داعش في المنطقة، وتقوم هذه العناصر بإجبار المدنيين على أن يتجمعوا في مكان واحد وبأعداد كبيرة جداً.
ولا تزال جثث ضحايا #مجزرة_الموصل تحت المنازل المهدمة، بينما لا تستطيع جهود الدفاع المدني مجابهة حجم الكارثة التي حلت بسكان #حي_الموصل الجديدة.
وفي هذا السياق، روى شاهد عيان آخر من سكان الحي لـ"العربية.
نت" أنه "أثناء القصف وسقوط منزل جيراني، توجهنا بسرعة لإنقاذهم.
وعند تجمعنا لإخراج الضحايا تعرضنا لضربة جوية أخرى، وأصيب المنقذون منا بإصابات بليغة، فهربنا خوفاً من إعادة قصفنا مرة أخرى".
وقد أمر #وزير_الدفاع_العراقي #عرفان_محمود_الحيالي بفتح تحقيق بحادثة القصف الجوي التي جرت في حي #الموصل_الجديدة، بحسب بيان لوزارة دفاع #العراق.
بدوره، أعلن التحالف الدولي أنه فتح تحقيقا في مقتل العشرات بغارة جوية نفذت بناء على طلب #الجيش_العراقي.
من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع الأميركي أن "مراجعة أظهرت أن التحالف الدولي استهدف بطلب من قوات الأمن العراقية مقاتلين وعتادا لتنظيم داعش يوم 17 مارس/آذار الجاري في موقع يتوافق مع مزاعم سقوط ضحايا من المدنيين".
كما أعلن التحالف في بيان أنه "أخذ هذه المزاعم على محمل الجد، وفتح تحقيقا للوقوف على الحقائق المحيطة بتلك الضربة وصحة الادعاءات بسقوط ضحايا مدنيين".
...
174
0