تعرضت #قاعدة_بوستة البحرية في العاصمة الليبية إلى #هجوم ، دفع السلطات الأمنية إلى إطلاق #تحذيرات وإخلائها من أعضاء المجلس الرئاسي لـ #حكومة_الوفاق الوطني.
وبالتزامن مع ذلك، قرر رئيس حكومة الوفاق #فايز_السراج إلغاء زيارة كانت مقررة إلى إيطاليا، ملوحا باستخدام القوة ردا على التطورات في طرابلس.
واعتبر السراج أن ما يجري يعد محاولة لإثارة الفتنة، مؤكدا في كلمة له أن المؤسسة العسكرية لن تكون إلا تحت قيادة مدنية، بحسب تعبيره.
لكن ميدانيا لا صوت يعلو على صوت السلاح في #طرابلس ، #المعارك طرقت الأحد مقر المجلس الرئاسي في قاعدة بوستة البحرية، ما دفع أعضاءه إلى المغادرة.
الهجوم اقتحمت على إثره #كتيبة مسلحة مبنى المقر، لتغلقه وتحتجز عددا من العاملين فيه، من بينهم مسؤولون بحسب بيان للمجلس الرئاسي.
وفور الهجوم تحدث شهود عيان عن انتشار مكثف للقوات الموالية لحكومة الوفاق، وعن إغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر إقامة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في منطقة زاوية الدهماني غير البعيدة عن قاعدة بو ستة.
تطورات متلاحقة دفعت رئيس الحكومة فايز السراج إلى إلغاء زيارة مقررة إلى #إيطاليا.
أما القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة #حفتر ، فوجه رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى #الميليشيات في طرابلس، قائلا إن أمامها فرصة أخيرة للمغادرة قبل أن تصلها قوات الجيش.
هذا وأدان مجلس النواب الليبي حملة الاعتقالات التي قامت بها الميليشيات للنشطاء والإعلاميين، على خلفية المشاركة في المظاهرة السلمية.
أما مندوب ليبيا السابق في منظمة الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، فقال في تدوينة نشرها على صفحته في "فيسبوك"، إن المظاهرة "وما تردد فيها من هتافات، كانت صدمة لا تحتمل بالنسبة للميليشيات التي تعودت على القمع".
...
144
0