• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

سرد المترجم والمستشار السياسي السابق في #البيت_الأبيض، جمال هلال، لقناة "العربية"، تفاصيل عديدة حول الدور #الأميركي في عملية #السلام في #الشرق_الأوسط بين #العرب والإسرائيليين، ومساعي الرئيس السابق بيل #كلينتون في هذا الصدد.
وأوضح هلال في برنامج "الذاكرة السياسية" أن الرئيس السوري حافظ #الأسد، استخدم مصطلح "السلام العادي" بدلاً من "الشامل"، في قمة #جنيف العام 2000، وذلك لـ"تبرير احتمال رفض السوريين #التطبيع مع #إسرائيل"، حيث كان الطرفان #السوري والإسرائيلي في مفاوضات السلام" كلٌّ منهما يشكك في نيات الآخر".
من جهته، كان الرئيس كلينتون يعتقد أن "الأسد يريد أن يأخذ من إسرائيل أكثر مما أخذه #السادات، من دون أن يحذو حذوه"، حيث إن "زيارة السادات لإسرائيل كسرت المعايير وأظهرت استعداده للتفاوض"، كما يقول هلال، خصوصا أن "الإسرائيليين حتى هذه اللحظة يكررون أن السادات سرق سيناء منهم"، مبينا في ذات الوقت أن "الرؤساء الأميركيين لم يطلبوا من الأسد زيارة إسرائيل، إنما كانوا يلمحون إلى فوائد الزيارة".
في ذات السياق المتصل بالمفاوضات، قال جمال هلال، إن "الأسد قال إن جنوده كانوا يضعون أقدامهم في مياه بحيرة #طبرية قبل احتلال الجولان"، فيما رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك "لم يحدد إلى أي مسافة ستنسحب إسرائيل من الجولان، كما وعد كلينتون".
وبحسب رواية هلال فإن قمة جنيف انتهت فعلياً عندما تحدث كلينتون عن "حدود تتفق عليها إسرائيل وسوريا"، وهو ما جعل الأسد يقول إن "إسرائيل لا تريد السلام"، بعد أن سمع عبارة الرئيس الأميركي عن الحدود.
وأوضح هلال في حواره مع الزميل طاهر بركة، كيف كان السوريون متمسكين بـ"بحيرة طبرية"، فيما جميع المقترحات الأخرى لـ"تدويل" وضع البحيرة، أو تحويل حدودها إلى حديقة تحت إشراف أممي، لم تجد لها طريقا عمليا على الأرض لدى الجانبين السوري والإسرائيلي!.
...

سجل تعليقك الأن على المقال