كشف المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية "تداول" خالد الحصان في حديث خاص مع "العربية.
نت" أن هنالك مباحثات جدية تجري في الوقت الراهن مع مجموعة من الشركات الخليجية المدرجة لطرح أسهمها في السوق الرئيسية "تداول" كإدراج مشترك، معرباً عن تحفظه في الكشف عن أسماء هذه الشركات والقطاعات التي تنتمي إليها إلى حين الانتهاء من المفاوضات.
وقال الحصان إن توقيت إدراج هذه الشركات الخليجية يتحدد وفقاً لمدى جهوزيتها لمتطلبات السوق وشروطه.
وفي حين ينقسم المحللون بين مؤيدٍ للسوق الموازية - نمو، وآخر متخوف من احتمالية تحولها إلى سوق للمضاربة والتخارج من الاستثمارات، طمأن الحصان إلى أن الاستثمار المباشر في السوق الموازية – نمو مسموح للمستثمرين المؤهلين فقط، بالتالي من المستبعد أن تتعثر هذه الشركات وبالتالي تتخارج من السوق.
وفي هذا السياق، كشف الحصان عن سلة محفزات سيتم إطلاقها قريباً أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إلى السوق الموازية – نمو، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وعاد ليؤكد أن هذه السوق "نمو" تشكل منصة لتمويل الشركات العائلية وضمان استمراريتها، علماً أن هذا النوع من الأسواق مطبقة في الكثير من دول العالم، غير أن معدلات السيولة فيها عادةً تكون أعلى من الأسواق الرئيسية.
وفيما يصف البعض السوق الموازية – نمو بالسوق "الخطرة" في أن تشكل منفذاً أمام الشركات الخاسرة والمتعثرة ماليا المدرجة في مؤشر "تاسي"، عبر التخارج من السوق الرئيسية والانضمام إلى سوق "نمو" إلى حين تسوية أوضاعها.
ينفي الحصان هذه التكهنات نفياً قاطعاً، مؤكداً أن الحل أمام هذه الشركات الخاسرة ليس بالتخارج بل بإلغائها وشطبها من السوق الرئيسية، بل على عكس ما يتم تداوله فإن الهدف من إطلاق السوق الموازية – نمو هو ترقية الشركات وتنميتها لتصبح مستوفية شروط الإدراج في مؤشر "تاسي".
...
196
0