• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

22 ساعة مرت على عائلة "مولودة تبوك" وكأنها "22 عاماً"، بعد أن أخطأ #مستشفى_الملك_فهد التخصصي في #تبوك وسلمها لعائلة أخرى جاءها مولود "ذكر".
والتفاصيل، كما يرويها والد الرضيعة فهد العطار لـ"العربية.
نت"، ممزوجة بلحظات عصيبة عاشها مع زوجته التي أحضرها إلى المستشفى لتضع "المولودة"، فجر السبت الماضي، وبالفعل تم نقلها إلى العناية بعد ولادتها، وعندما رغب الوالد بالاطمئنان على مولودته الأولى تم إفادته بأنه "تسلمها"!.
  وأوضح العطار أنه طلب لقاء المدير المناوب لتسليمه طفلته، حيث أخلوا المسؤولية عن أنفسهم، وذهبوا إلى زوجته رغم أنها مجهدة من الولادة، وأبلغوها رغم تكتم الوالد – نظرا لحالتها الصحية - باختفاء الطفلة، متهمين الزوج والزوجة بوجود "مشاكل عائلية"، أدت إلى اختفاء المولودة؟.
هنا، تفاجأت الأم المكلومة وانهارت بعد تصرف المستشفى الغريب.
وقال: "في تمام التاسعة مساء، اتصلت بالجهات الأمنية وتم تسجيل كافة المعلومات، ليعلنوا بعدها عن أن الطفلة سُلمت بالخطأ إلى شخص آخر رغم أنه رزق بمولود وهو في #العناية_المركزة فسلموه طفلتي بالخطأ، وتم تحديد موقعه واستلام الطفلة منه".
  وأضاف: "هنا، شاهدتها للمرة الأولى في صباح الأحد".
وطالب العطار بمعاقبة المسؤولين عن هذا الاستهتار، مؤكدا أنه سيتجه للجهات النظامية التي ستعوضه الآثار النفسية له وزوجته.
...

سجل تعليقك الأن على المقال