• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

فاز فيلم "الخوذ البيضاء" يوم الأحد بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" عن أفضل فيلم وثائقي قصير.
وتعرف منظمة الدفاع المدني باسم "الخوذ البيضاء"، وتعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
ويقدم الفيلم لمحة عن الحياة اليومية للمتطوعين في الخدمة.
وكان عناصر " #الخوذ_البيضاء "، أو الدفاع المدني السوري الناشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا، قد غابوا عن المشاركة في #حفل_الأوسكار في الولايات المتحدة، جراء ضغط العمل الذي يفرضه تصعيد القصف، وفق ما أكد رئيس المنظمة.
وقال رئيس الخوذ البيضاء #رائد_صالح في حديث سابق، "لن أسافر بسبب ضغوط العمل جراء تكثيف النظام استهدافه لأحياء في دمشق ودرعا و #حمص".
وأضاف "علي متابعة أشياء أخرى كثيرة شخصية وعلى الأرض، كإدارة العمليات (الإسعاف) وتأمين الآليات".
وتلقى كل من رائد صالح وخالد الخطيب - مسعفين وثقا بكاميرتيهما العديد من عمليات الإنقاذ والمشاهد المروعة جراء القصف والغارات - تأشيرتي دخول للولايات المتحدة للمشاركة، الأحد، في حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد ترشيح فيلم عن المنظمة لجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير.
وكتب الخطيب حينها والموجود في اسطنبول عبر تويتر "حصلت على تأشيرة #دخول_للولايات_المتحدة ولكنني لن أحضر حفل الأوسكار بسبب كثافة العمل.
أولويتنا هي مساعدة شعبنا".
وقال الخطيب "كان مقرراً أن أسافر، ولكن بسبب ضغط العمل جراء #القصف وانشغالي بإنتاج فيلم آخر لن أتمكن من السفر".
وأضاف "مجرد عرض الفيلم هو تعبير عن الرسالة التي نحملها".
وعلى مدى أسابيع كان متطوعو الخوذ البيضاء يخشون عدم التمكن من حضور حفل الأوسكار، بسبب مرسوم أصدره الرئيس الأميركي دونالد #ترمب في 27 كانون الثاني/يناير يحظر على جميع السوريين دخول الولايات المتحدة.
لكن في التاسع من شباط/فبراير، أيدت محكمة استئناف أميركية تعليق العمل بذلك المرسوم، ما مهد لإصدار تأشيرات دخول لهؤلاء المتطوعين.
و #الفيلم_الوثائقي الذي يحمل اسم المنظمة "ذي وايت هلمتس" مرشح لنيل الأوسكار عن فئة الوثائقي القصير، وهو من إخراج أورلاندو فون اينسيديل.
وبدأت "الخوذ البيضاء" التي تضم اليوم نحو 3 آلاف متطوع، العمل في العام 2013.
ويعرف متطوعو الدفاع المدني منذ العام 2014 باسم "الخوذ البيضاء" نسبة إلى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم.
وسيجري حفل توزيع جوائز الأوسكار في 26 شباط/فبراير في هوليوود.
...

سجل تعليقك الأن على المقال