• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلنت أوكرانيا اليوم الاثنين طرد دبلوماسي روسي اعتبرته "شخصا غير مرغوب فيه"، في وقت واصلت فيه قواتها مناورات برية بالقرب من الحدود مع روسيا.
وفي رد على إجراء مماثل اتخذته روسيا في حق قنصل أوكراني، أعلنت كييف عن طرد دبلوماسي روسي في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.
وقال الناطق باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو إن الوزارة أرسلت مذكرة "تعلن مستشارا في سفارة روسيا في كييف شخصا غير مرغوب فيه.
.
أمامه 72 ساعة لمغادرة البلاد".
وتأتي التطورات الأخيرة في وقت نشرت فيه روسيا عشرات آلاف الجنود عند الحدود الأوكرانية في إطار "تدريبات عسكرية" لمواجهة "تهديدات" حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO)، الذي تطمح كييف للانضمام إليه.
وقد استمر القصف المتبادل والاتهامات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لموسكو.
وواصل الجيش الأوكراني مناوراته البرية على جبهة دونباس قرب الحدود الروسية، في حين اختتم تدريباته البحرية في البحر الأسود.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أمس الأحد مقتل أحد جنوده وإصابة آخر جراء إطلاق نار من قبل المقاتلين الانفصاليين الموالين لروسيا.
من جانبه، ندد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بتصاعد التوتر مع روسيا، ووصف الوضع على الحدود مع أوكرانيا بأنه "خطير جدا".
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل إن "العلاقات مع روسيا لا تتحسن، على العكس يتصاعد التوتر في مختلف المجالات"، وطالب روسيا بسحب قواتها من الحدود مع أوكرانيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أوروبي رفيع قوله "لا يزال الصراع احتمالا مطروحا مع نشر قوات بهذا الشكل، لا يمكن استبعاد خطر اندلاع صراع عن طريق الخطأ".
ورأى المسؤول أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يواجه صعوبات على المستوى الداخلي، وروسيا تفقد نفوذها في أوكرانيا وعلى الصعيد الدولي، لا أعتقد أنه ستكون هناك عمليات حساب جيوسياسية في خطواتها".
نقلت صحيفة “صنداي تايمز” عن مصادر بحرية رفيعة أن سفنا حربية بريطانية تضم مدمرة مضادة للطائرات وفرقاطة مضادة للغواصات ستبحر إلى البحر الأسود في مايو/ أيار المقبل.
منذ بداية النزاع مع روسيا عام 2014 تميزت علاقات أوكرانيا الخارجية بالتركيز على أطراف دولية عدة، ولعل المحور الرئيس لهذا التركيز كان دعم كييف في مواجهة “عدوانية موسكو”.
لا يمكن استبعاد خطر الغزو والتصعيد العسكري في أوكرانيا تماما؛ لكن الطريقة الاستعراضية التي تتعامل بها روسيا مع هذه المسألة، ترجّح أن التطورات الحالية ليست تهديدا بحرب وشيكة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال