• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

كشف موقع "أكسيوس" (Axios) الإخباري الأميركي أن مسؤولين إسرائيليين يتوقعون أن تفضي محادثات فيينا الجارية بين إيران والقوى الكبرى إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، في وقت وصف مستشار الأمن القومي الأميركي هذه المحادثات بالبناءة.
وأفاد موقع أكسيوس بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولين رفيعي المستوى في جهاز "الموساد" تحدثوا عن توقعاتهم بعودة واشنطن للاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع حضر الاجتماع أنه يتوقع أن تتوصل القوى الكبرى وإيران إلى صفقة خلال أسابيع.
وأوضح المسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية "قلقة للغاية"، وتحاول إقناع واشنطن بمواصلة الضغوط على النظام الإيراني.
وقد وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" (Fox News) المحادثات الجارية الآن في فيينا بالبناءة والجدية على طريق العودة إلى المفاوضات.
وتحدث سوليفان عن جهود تبذلها الأطراف المشاركة في المحادثات من أجل العودة إلى الاتفاق النووي على أساس الامتثال مقابل الامتثال.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت أمس الأحد إن مجموعات العمل المنبثقة عن مفاوضات أطراف الاتفاق النووي الإيراني في فيينا تواصل اجتماعاتها، بغية تسريع التوصل إلى اتفاق.
وأضافت المصادر أن المجموعات ستناقش القضايا التقنية المتعلقة بالعقوبات الأميركية التي يمكن رفعها وما يقابلها من خطوات إيرانية، للعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي بشكل كامل.
وكانت إيران قدمت مسودة تتضمن مسارين لرفع العقوبات الأميركية مقابل عودتها إلى الاتفاق، وقال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن النقاش في فيينا يهدف لإيجاد تصور واضح وشفاف لرفع العقوبات.
وتحدث كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي عن بداية ظهور تفاهم جديد في محادثات فيينا، وقال "وصلنا لمرحلة تسمح بتدوين نص جديد يشمل رفع العقوبات والخطوات النووية"، مشيرا إلى أن طهران قدمت رؤيتها مكتوبة.
وبعد جمود استمر أسابيع بسبب الخلاف بين واشنطن وطهران حول من يتعين عليه المبادرة بالخطوة الأولى لإحياء الاتفاق النووي، برزت في الأيام الماضية إشارات على إمكانية أن ترفع واشنطن العقوبات عن إيران في مقابل عودة الأخيرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وخاصة عدولها عن تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3% المنصوص عليها في اتفاق 2015.
والسبت، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تحققت من أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في منشأة نطنز، مؤكدة بذلك ما أعلنه مسؤولون إيرانيون سابقا.
وقد شرعت طهران في رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 20% إلى 60%، ردا على عمل "تخريبي" استهدف منشأة نطنز، وحمّلت إسرائيل مسؤوليته.
في غضون ذلك، أحيا الجيش الإيراني أمس الأحد يوم الجيش الوطني، باستعراض مجموعة من الصناعات والتجهيزات العسكرية بحضور القائد العام للجيش الإيراني وقادة القوات البحرية والجوية والبرية.
وألقيت رسالة من المرشد الإيراني علي خامنئي بهذه المناسبة أكد فيها أن الجيش على أتم الاستعداد لأداء مهامه، ودعا إلى تعزيز قوته قدر المستطاع.
واستعرض الجيش منظومات دفاعية محلية الصنع، من بينها منظومة "ذو الفقار"، و"الشهيد مجيد" المضادة للأهداف الجوية المنخفضة والصواريخ المجنحة (كروز)، ومجموعة من الطائرات المسيرة.
أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف إنتاج إيران أول كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، في حين تستمر المحادثات بفيينا وسط ترقب لما ستؤول إليه المفاوضات.
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تحققت من أن إيران بدأت تخصيب اليوارنيوم بنسبة 60% في منشأة نطنز، يأتي ذلك بينما عبرت الأطراف المشاركة في محادثات فيينا عن تفاؤلها بالتقدم رغم الخلافات.
قال التلفزيون الإيراني إن السلطات الإيرانية حددت هوية المشتبه فيه بهجوم منشأة نطنز.
ونشر التلفزيون صورة المشتبه فيه، مضيفا أنه كان من العاملين في المنشأة وغادر البلاد قبل أيام من الهجوم.
...

سجل تعليقك الأن على المقال