• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

تنظيم شؤونك المالية سيساعدك في تحقيق أهدافك ونجاح مشروعك إذا كنت من رواد الأعمال، فقد تحتاج إلى تقسيم وقتك بين إدارة فريق الموظفين والعمل على زيادة المبيعات وتحسين خدمة العملاء، والترويج لمنتجاتك والتفكير في تقديم خدمات جديدة، لكن لا يجب أن تنسى أبدا أن إدارة أموالك هي حجر الأساس لنجاح مشروعك وتقليل المخاطر والتحكم في التوتر اليومي.
في تقرير نشره موقع "إنتربرونور" (entrepreneur) في نسخته الإسبانية، تقول الكاتبة بريتني كاسترو إن عدم الاهتمام بتنظيم شؤونك المالية يضيف كثيرا من الأعباء ويسلط عليك ضغوطا يومية قد تؤدي إلى الفشل في تحقيق أهدافك، وللتحكم بأموالك وإدارة ميزانيتك بالشكل الأمثل، إليك هذه النصائح… من الضروري تخصيص الوقت الكافي للقراءة والتعلم في مجال التمويل الشخصي، وعليك أن تحدد بضع ساعات أسبوعيا في قراءة الكتب المختصة في المجالات المالية أو المجلات أو المواقع أو المدونات، وكلما عرفت المزيد عن إدارة الأموال، زادت نسبة نجاحك على المدى البعيد، وإذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، فكر في الاستعانة بخبير مالي يساعدك في وضع خطة مالية للوصول إلى أهدافك.
على الرغم من أن هذا يبدو مهما للغاية، فإن العديد من رواد الأعمال ليست لديهم آليات محددة لمراقبة المداخيل والنفقات الشهرية.
ويمكنك استخدام الأدوات الرقمية مثل التطبيقات لمراقبة أموالك، وبغض النظر عن الآلية التي تختارها لمراقبة الميزانية، يجب أن تتأكد من أنها تتناسب مع أسلوب حياتك.
وإذا كنت تريد تنظيم أموالك بالشكل الأمثل، فيجب أن تخصص بعض الوقت أسبوعيا لمراقبة الميزانية، لأن ذلك سيساعدك في تجنب الإنفاق بمستويات تفوق مداخيلك، ويؤمن لك ادخار مبالغ تضمن لك تنمية مشاريعك.
تساعدك التكنولوجيا على إدارة الشؤون المالية بشكل أسهل بكثير، ويمكنك استخدام التحويلات التلقائية أو دفع فواتيرك الشهرية عبر الإنترنت، وستتجنب الكثير من القلق والتوتر بشأن دفع الفواتير في الوقت المحدد.
من الضروري وضع خطة لسداد جميع الديون بأسرع وقت ممكن.
ويبدأ ذلك بإعداد قائمة بجميع ديونك (بطاقات الائتمان، والسيارة، والقروض التعليمية)، ثم مراجعة الميزانية وتحديد مقدار الأموال التي يمكنك إضافتها إلى مدفوعات الديون شهريا.
يتيح لك إنشاء صندوق طوارئ التعامل مع النفقات غير المتوقعة بدلا من الاقتراض لتسديد تكاليف الحالات الطارئة، وكرائد أعمال، من الأفضل أن يكون لديك احتياطي يعادل ما بين 6 إلى 12 شهرا من نفقاتك الثابتة.
لا يجب أن تقتصر استثماراتك على مجال واحد، حيث يُعتبر التنويع مهما للغاية من أجل تقليل المخاطر الاستثمارية على المدى الطويل، ويُفضّل الاستعانة بمخطط مالي لإنشاء محفظة استثمارية طويلة الأجل، تشمل الأسهم والسندات التي تتوافق مع أهدافك المالية.
هناك عدد من النصائح التي يمكن أن تساعدك على توفير المال، بدءا من خفض تكلفة الفواتير الشهرية، وصولا إلى الاستغناء عن النفقات غير الضرورية دون التأثير على جودة حياتك.
مع أن للأحداث المستقبلية تأثيرا على مستقبلنا المالي، فإنه باستخدام افتراضات واقعية ورسم خطط لجميع السيناريوهات، ستتمكن من التأكد من أن خطتك لا تزال قادرة على تحقيق أهدافك بمجرد مواجهة أي ظرف.
هناك العديد من البدائل الاستثمارية التي يمكن أن تقلل المخاطر وتمكنك من تحقيق عائدات مهمة، ويوجد بعض التوصيات يجب أخذها بعين الاعتبار لإدارة أموالك وتجنب المخاطر المحتملة.
لكي تصبح رائد أعمال أكثر ابتكارا يتطلب ذلك جهودا متسقة ومتضافرة، ولكن عندما تنفتح بنشاط على الأفكار ووجهات النظر الجديدة -بدلا من الالتزام بالمعايير الآمنة المجربة في مجال عملك- ستندهش مما قد تكتشفه.
...

سجل تعليقك الأن على المقال