• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قال المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد إن السلام العادل والدائم يمثل أمرا بالغ الأهمية لمستقبل أفغانستان، وذلك بعد محادثات عقدها في كابل مع القادة الأفغان سعيا لتسريع جهود إحلال السلام، ولقاءات استمع فيها إلى جهود الناشطين في المجتمع المدني.
وذكر خليل زاد في تغريدة نشرها عبر تويتر، أنه التقى السبت مع ناشطي مبادرة "الاتصال الشبابي" "Youth Contact"، للاستماع للتحديات الاجتماعية التي يواجهها الشباب الأفغاني بسبب استمرار انعدام الأمن، والدور الذي يمكن أن يلعبه الناشطون الشباب في جهود السلام.
وأضاف المبعوث الأميركي في تغريدة ثانية، أنه أجرى مباحثات مع رئيسة اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان شهرزاد أكبر، في إطار الجهود المستمرة لإشراك نشطاء المجتمع المدني، للتعرف على وجهة نظرها حول ضمان معالجة حقوق الإنسان في عملية السلام، على حد قوله.
As part of ongoing effort to engage civil society activists & members of the broader Afghan community, I spoke with @ShaharzadAkbar yesterday to learn about her perspective on ensuring the human rights of all Afghans are addressed in the peace process.
pic.
twitter.
com/9IWY13hbqH — U.
S.
Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) April 10, 2021 وكان خليل زاد قد وصل إلى العاصمة الأفغانية كابل مساء الجمعة لإجراء مشاورات بشأن المفاوضات الأفغانية واجتماع تركيا بشأن أفغانستان.
وأجرى خليل زاد لقاءات مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله، لمناقشة التطورات الأخيرة بشأن عملية السلام في أفغانستان.
وتعمل لجنة المصالحة الوطنية على توحيد الخطط التي وضعتها الرئاسة الأفغانية وعدد من السياسيين الأفغان، وتريد الحكومة الأفغانية تقديم مسودة سلام بعد موافقة كافة الأطراف الأفغانية عليها.
وكان خليل زاد قدم الشهر الماضي مقترحا للحكومة الأفغانية وحركة طالبان بهدف الوصول لوقف شامل لإطلاق النار وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وإنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب كامل للقوات الأميركية من أفغانستان.
وأشار مراسل الجزيرة إلى خلافات حول موعد انعقاد مؤتمر إسطنبول، حيث تدفع بعض الجهات إلى انعقاده في 16 أبريل/نيسان الجاري، وتدفع جهات أخرى باتجاه تاريخ 25 من الشهر نفسه، وتبدو حركة طالبان مصممة على تأجيل المؤتمر إلى ما بعد 1 مايو/أيار المقبل، وهو الموعد المفترض لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بموجب اتفاق الدوحة للسلام المبرم في فبراير/شباط 2020.
وانعقد مؤخرا مؤتمر في موسكو حول أفغانستان، وسط تأكيد مختلف الأطراف على أن الاجتماعات المتواترة ليست بديلا لمحادثات السلام التي تستضيفها الدوحة.
أجرى المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد محادثات في كابل مع الرئيس الأفغاني ورئيس لجنة المصالحة بشأن تسريع جهود إحلال السلام، والاستعدادات لمؤتمر إسطنبول المرتقب.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم أن الاستعدادات جارية لعقد مؤتمر في تركيا لمساعدة المفاوضين الأفغان على تحقيق تقدم في محادثات السلام.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن واشنطن لن تتمكن من الوفاء بالموعد النهائي لسحب القوات الأميركية من أفغانستان، والذي كان مقررا في الأول من مايو/أيار المقبل.
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو أن يتم تنفيذ الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان بشأن السلام في أفغانستان، في حين تتواصل الهجمات المسلحة في مناطق عدة من أفغانستان.
...

سجل تعليقك الأن على المقال