• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قالت أوكرانيا الأحد إن خط المواجهة مع الانفصاليين شرقي البلاد شهد هدوءا، من دون تسجيل أي خرق لوقف إطلاق النار، في حين كثفت كييف مساعيها للانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قوات المراقبة التابعة لمنظمة التعاون والأمن الأوروبية -المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار- مُنعت من المرور عبر حواجز الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك (شرقي البلاد).
وأضافت أن الطائرات المسيّرة المستخدمة لمراقبة خط الجبهة تعرضت للتشويش الإلكتروني، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال تزعزع الاستقرار.
من جهة ثانية، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في الحصول على دعم الدول الحلفاء في الناتو من أجل انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وتقديم خطة عملية لذلك.
وكان الجيش الأوكراني أعلن السبت أن مناورات عسكرية مشتركة ستبدأ في غضون بضعة أشهر مع قوات الناتو، في خطوة قد تؤجج التوترات مع موسكو، التي أبدت اعتراضها على مثل هذه الخطوة.
وأبدى حلف شمال الأطلسي قلقه يوم الخميس بشأن ما وصفه بتعزيز عسكري روسي كبير بالقرب من شرق أوكرانيا، بعد أن حذرت روسيا من أن تصعيدا خطيرا في الصراع في منطقة دونباس الأوكرانية يمكن أن "يدمر" أوكرانيا.
وقال الكرملين الجمعة إن أي نشر لقوات الناتو في أوكرانيا سيؤدي إلى مزيد من التوترات بالقرب من حدود روسيا، ويجبر موسكو على اتخاذ تدابير إضافية لضمان أمنها.
ووسط تصاعد الهجمات والاشتباكات منذ يناير/كانون الثاني الماضي بعد هدنة استمرت شهورا طويلة، والتحركات العسكرية الروسية قرب الحدود؛ اتصل الرئيس الأوكراني بنظيره الأميركي جو بايدن، وأكد أن الرئيس الأميركي وعده بعدم ترك أوكرانيا وحيدة في مواجهة ما سماه "العدوان الروسي".
يذكر أن الصراع شرقي أوكرانيا اندلع عام 2014، وأسفر منذ ذلك الوقت عن مقتل 14 ألف شخص، وفقا لبيانات رسمية أعلنتها كييف.
تبادلت الحكومة الأوكرانية والانفصاليون الاتهامات بالتصعيد شرقي البلاد، في حين دعا مسؤول روسي كييف إلى العودة للتسوية السلمية، وذلك وسط توترات أثارتها هجمات، وأنباء عن حشود روسية على حدود أوكرانيا.
دعت ألمانيا وفرنسا اللتان تؤديان وساطة لنزع فتيل التوتر بين روسيا وأوكرانيا، إلى “ضبط النفس” و”وقف التصعيد الفوري” بين البلدين، معبرتين عن “قلقهما حيال العدد المتزايد لانتهاكات وقف إطلاق النار”.
أعلنت أوكرانيا مساء اليوم السبت أن جيشها سيجري مناورات مشتركة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في غضون أشهر، وذلك بعد تحذير روسي من أي محاولة لاستعادة شبه جزيرة القرم.
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية قصفت 20 موقعا دفاعيا للجيش الأوكراني أمس الجمعة، في منطقة “دونباس” شرقي البلاد، في حين حذرت روسيا كييف والناتو من أي محاولة لاستعادة القرم.
...

سجل تعليقك الأن على المقال