
عقد المجلس الرئاسي الليبي اجتماعه الأول بصفته القائد الأعلى للجيش أمس الاثنين، حيث جرى بحث عدد من الملفات المتعلقة بتنظيم القوات وإدارتها.
وعقب الاجتماع -الذي عقد في مكتب القائد الأعلى للجيش بالعاصمة طرابلس- زار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه عبد الله اللافي قاعدة طرابلس البحرية.
ويسعى الليبيون إلى توحيد المؤسسات والأجهزة السيادية بعدما اختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي في فبراير/شباط الماضي سلطةً تنفيذية تتولى إدارة البلاد حتى إجراء الانتخابات المزمعة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وفي اجتماع آخر أمس الاثنين، بحث المنفي مع عدد من أعضاء مجلس النواب مشروع إنشاء مفوضية للمصالحة الوطنية.
وقال المكتب الإعلامي للمنفي إن النواب أكدوا ضرورة أن يشمل عمل المفوضية خططا لتحقيق مصالحة في جميع المناطق، وأن تؤسس لخطاب يساعد على طي صفحة الماضي ونبذ الخلافات والتطلع نحو بناء ليبيا الموحدة.
من جهة أخرى، شدد رئيس البعثة الأممية في ليبيا يان كوبيش على التزام الأمم المتحدة باستكمال مراحل المسار الديمقراطي، ومساندة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وناقش كوبيش، في لقاء مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، سبل تقديم الدعم الدولي للمفوضية.
وأعرب المبعوث الأممي عن تقديره للجهود الدولية والوطنية التي أسهمت في تحقيق وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها، حسب تعبيره.
ومن جانبه، عرض السايح التحضيرات الفنية واللوجستية للمفوضية ومستوى استعدادها لإجراء الانتخابات.
كانت مسألة إخراج القوات الأجنبية حاضرة بقوة في زيارة وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا اليوم إلى طرابلس.
حيث أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خروج كافة المرتزقة وبشكل فوري.
عقدت حكومة الوحدة الوطنية اجتماعها الأول في العاصمة الليبية طرابلس منذ نيلها ثقة مجلس النواب في العاشر من الشهر الجاري، في حين أكد المبعوث الأممي لليبيا أهمية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
رفض أعيان ومشايخ قبيلة العبيدات شرقي ليبيا عودة البلاد إلى حكم العسكر والحروب تحت أي ذريعة، في حين أعلن الجيش الليبي أنه رصد قيام مرتزقة منظمة “فاغنر” الروسية ببناء ساتر ترابي بين مدينتي سرت والجفرة.
وصل مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، وفد يمثل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لإتمام عملية استلام “الحكومة المؤقتة”.
من جانبها دعت البعثة الأممية ملتقى الحوار الوطني لاجتماع افتراضي.
...
383
0