
أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الأحد، جهوزية 26 مربعا نفطيا منها 5 مربعات بحرية، تغطي المياه الإقليمية والمناطق الساحلية للسودان في البحر الأحمر، بهدف طرحها للاستثمار العالمي.
ووفق بيان صادر عن وزارة الطاقة والنفط السودانية، فإن "تحديث خارطة المربعات النفطية المنتجة للنفط، يأتي تمهيدا لطرحها للاستثمار العالمي".
وتحسنت بيئة الاستثمار في السودان خلال الشهور الماضية، مع رفع اسم البلاد من قائمة رعاة الإرهاب، ونجاح استئناف التحويلات النقدية العابرة للحدود.
وذكرت الوزارة أنها "تتجه إلى تبني سياسات وإجراءات لتعزيز الترويج وجذب المستثمرين للعمل في المربعات النفطية والفرص الاستثمارية المتاحة".
وتضم المربعات المستهدفة، مناطق مخصصة للتطوير من جانب الشركة وأخرى استكشافية واعدة، وفق البيان.
والعام الماضي، أعلن السودان وجود مناطق امتياز "بكر" ما تزال غير مكتشفة في شرق وجنوب وغرب البلاد.
وتراجع إنتاج السودان النفطي بعد انفصال جنوب السودان في 2011 من 450 ألف برميل يوميا، إلى ما بين 60 و70 ألفا حاليا؛ مما جعل الحكومة تلجأ إلى استيراد أكثر من 60% من المواد البترولية.
تسلم رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الأحد، أول بطاقة فيزا مصرفية صادرة داخل البلاد، لأول مرة منذ عام 1997، إبان فرض عقوبات أميركية اقتصادية على الخرطوم.
تجاوز سعر برميل النفط 71 دولارا في 8 مارس/آذار الجاري، وعاد إلى المستويات التي كان عليها في نهاية 2019، لكن هل سيستمر هذا الصعود أم أنها فترة مؤقتة؟
إن الإقبال المتوقع على المعادن سيؤدي إلى قلة المعروض في الأسواق ووصول أسعارها إلى مستويات قياسية.
شهدت أسعار النفط ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، ويصب هذا الارتفاع في صالح دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط؛ لكن كيف يمكن أن تستغل الدول الخليجية هذه الطفرة؟
...
377
0